مشاهد من فيلم هابي فالنتاين
فيلم هابي فالنتاين يدعو الى الحب والزواج بين المسلمين والمسيحيات والمسلمات والمسيحيين دون النظر الى الدين
حكايات في الحب بين المسلمين والمسيحيين في فيلم هابي فالنتين
مصريات
محمود الضبع
بعد موسم استعادت فيه توهجها السينمائي عبر «خلطة فوزية»، و«واحد صفر» يبدو أن إلهام شاهين امتلأت بنشوة النجاح.. فقررت الانطلاق بتحد جديد تدخل به حقلا للالغام قررت اختراق التابو الديني بفيلم عن الزواج المختلط بين المسيحيين والمسلمين.. أغضب السيناريو الكنيسة والأزهر معا.
فيلم هابي فالنتين يبدأ في مشهده الأول بمقتل شاب مسلم أمام زوجته المسيحية وطفليه وفي المشهد الأخير من هابي فالنتاين يقتل شاب مسيحي أمام الكنيسة لأنه أحب فتاة مسلمة وأصر على الزواج منها وما بين المشهدين عشرات المشاهد التي تروي أحداثا أكثر من مثيرة تمثل وقودا محتملا للاشتعال داخل الكنيسة والأزهر في حالة عرض فيلم هابي فالنتاين على شاشات السينما، الفيلم يحمل اسم «حكايات في الحب أو هابي فالنتاين» تأليف شهيرة سلام وإخراج منال الصيفي والإنتاج لشركة شاهين فيلم للإنتاج الفني المملوكة للفنانة إلهام شاهين بطلة فيلم هابي فالنتاين والتي تلعب دور الراهبة «مريم أو ميري» والتي أثارت تصريحاتها عن فيلم هابي فالنتاين والفكرة التي تدور حولها الأحداث أزمة لتعارضها مع الديانتين
وهناك نسخة كاملة من السيناريو الخاص بـ فيلم هابي فالنتاين والمكتوب في 123 صفحة و112 مشهدا، المشهد الأول نهار خارجي مصور في حديقة عامة.. موسيقي مصاحبة لتيتر في منتصف الكادر يعبر عن زمن ومناسبة عيد الحب في 14 فبراير 1990، ذلك الوقت الذي بدأت فيه مصر العناء من أزمة الارهاب والاغتيالات والأحداث المثيرة والقلق الأمني، إلا أن الفيلم بدأ بجريمة قتل شاب مسلم اسمه مصطفي على يد مسيحيين لأنه تزوج فتاة مسيحية، مصطفي عمره 30 سنة وزوجته ميري 25 سنة ولديه طفل اسمه مالك 5 سنوات وطفلة رضيعة اسمها نادية، المشهد يصف احتفال الأسرة بعيد الحب داخل إحدي الحدائق الأب يصلي والأم تعد الشاي والطفل يلعب ويشاركه والده في اللعب حتى تخترق رأسه رصاصة موجهة من شخص ملثم ترقبه لفترة حتى حقق هدفه، وفيما كان مصطفي يطوي سجادة الصلاة وميري تميل لصب الشاي فيتدلي من رقبتها صليب، في المشهد الثاني داخل بيت «مصطفي» القتيل يجمع بين جمال وحسين أشقائه وزوجته ميري وابنها مالك فيبرر جمال ما حدث لشقيقه بقوله: أنا اللي مش فاهمه المرحوم كان فاهم ايه وهو بيعلق سورة ياسين وجنبها العذراء والمسيح كان فاهم ايه وهو بيتجوز على غير دينه وبعد دخوله في حوار مع ميري وشقيقه حسين يكمل قائلا لميري مافيش أخ يقاطع أخوه كل الحكاية إنه قرأنا الفاتحة على روحه.
جمال: طبعا مش حافظاها
ميري: لا حفظاها.. مصطفي حفظني آيات من القرآن.
جمال: ماشاء الله.
ميري وأنا حفظته آيات من الانجيل.. الفاتحة على روحه.
المشهد الثامن لنفس الحوار.. ليل داخلي
ميري: هو حضرتك عندك 3 بنات مش كده؟
– جمال: دلوقتي بقوا تلت بنات وولد
ميري: علشان كده قررت تبقي شيعي
جمال: يعني ايه
ميري: يعني اللي أعرفه إن اللي بيخلف بنات بس اخواته بيورثوا فيه.. لكن الشيعي اللي عنده بنات بس الاخوات مايورثوش فيه عشان كده غيرت؟ علشان اخواتك بعد عمر طويل مايورثوش فيك؟
جمال: هي بتقول ايه؟
حسين: مالوش لازمه الكلام ده يا ست مريم
ميري: أنا مش قصدي حاجة بس اللي قصدت أقوله إن ما عنديش أي مصالح وورث وحسابات كنت غيرت ديني.. على أدما كنت مخلصة لديني على أدما كنت مخلصة لمصطفي علشان كده لا يمكن أخونه وولاده هايطلعوا زي ما هو عايز ومسئولة عن كلامي ده وممكن تمضوني على ورقة.
في المشهد التاسع داخل غرفة نوم ميري وهي تنام على السرير والى جوارها ابنها مالك وطفلتها نادية وأذن الفجر ثم قامت لتصلي بعد أن وضعت ايشارب على رأسها واستقبلت القبلة ومازال الصليب حول رقبتها وبعد أن تنهي الصلاة بالتسليم تقوم برسم الصليب على صدرها وتتمتم بالأدعية الكنسية.. أبانا الذي في السماوات ليتقدس اسمك ليأت ملكوتك لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض.. أغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن أيضا للمذنبين إلينا.. اغفر لنا.. اغفر لنا.. اغفر لنا.
المشهد العاشر يجمع بين ميري وأحد القساوسة بعد أن شاهدها تشتري فاكهة من أحد المحلات المجاورة للكنيسة التي كانت ميري تتردد عليها قبل زواجها من مصطفي.. القس يعاتبها على انقطاعها عن الكنيسة وهي تبتسم في حزن شديد وانكسار.. وتدخل معه الى الكنيسة ومعها مالك ابنها.
القس: في الأول لما بطلتي تيجي سألنا عليكي والدتك قالت إنك عيانة بعد أسبوع أخوكي قال إنك متي وبعدين عرفنا إنك اتجوزتي مسلم.
القس: هان عليكي المسيح
ميري: أنا فضلت على ديني وعلمته للمسلم وحببت المسلم فيه.
القس: ما ينفعش يا ميري ما ينفعش تتجوزي مسلم وتفضلي على دينك
ميري: ليه ومين ممكن يجبرني ولا يبعدني عن ديني أكتر واحد قاللي خليكي على دينك كان المسلم اللي اتجوزته، في نفس وقت حوار ميري مع القس كان طفلها مالك يلهو مع مجموعة أطفال في حديقة الكنيسة ويأتي قس يقوم بدق الصليب على رسغ كل الأطفال وهو ما كان سبب قيام أشقاء زوجها بأخذ الطفل وشقيقته عنوة، وحرمانها منهم ودار بين ميري وشقيقي زوجها هذا الحوار الذي ضمه المشهد السابع عشر داخل منزلهم.
حسين: وإحنا سيبناهولك علشان تربيه زي ما اتفقنا مش علشان تخطفيه من دينه.
ميري: اخطفه من دينه
حسين: يا ست مريم الولد جاي وايديه..
ميري: ماشفتش حاجة ورحمة أبوه وغلاوته عندي وعندك ماشفت حاجة..!
ميري: أقولك الحقيقة وتصدقني.
حسين: حتى لو هاصدقك أخذتيه الكنيسة لو الله يرحمه عايش كان هياخده الجامع العمر الطويل لأعمامه هم ياخذوه.
ميري: أنا ما أخدتوش ولا كنت ناوية أخده إحنا كنا قدام الكنيسة بالصدفة وأبونا ندهلي أنا دخلت وهو قعد بره في الجنينة مع ولاد من سنه فرحانين بالعلامة والوشم.. مادين ايدهم مد ايديه معاهم ده اللي حصل.. أكيد ده اللي حصل.
المشهد الثالث والعشرون يقفز بالزمن عشرون عاما كاملة وتبدأ الأحداث من 2010 ويكشف المشهد المصور داخل الكنيسة بالنهار الشموع تضاء وتقوم ميري التي تحولت الى راهبة بإنارة شموع عديدة مرتدية ملابس الراهبات.. هذا المشهد مخالف للمنطق لأن شرط الدخول في الرهبنة أن تكون عذراء غير متزوجة أما في حالة ميري فالكنيسة لا تقبل رهبنة الأرامل والمطلقات.. أما ابنها مالك تربي هو وشقيقته نادية في كنف أعمامه.. مالك أصبح طبيبا نفسيا عمره 29 سنة ولديه عيادة، وشقيقته ملتزمة دينيا ومحجبة وقاطعت أمها لأنها فضلت الكنيسة على الدخول في الإسلام أما مالك فلم يعنه الأمر فكان دائم التردد على أمه في الكنيسة.
المشهد الخامس والعشرون يكشف عن تفاصيل الأزمة التي يواجهها شاب مسيحي الذي أحب فتاة مسلمة وكان يتردد على عيادة مالك ليعالجه من الأزمة النفسية التي يواجهها بسبب قصة حبه مع خديجة المسلمة.
مالك: اسمعني كويس الكنيسة مش هايفرق معاها انك تغير ملة ولا حتى تغير دين اللي مش عايز الكنيسة.. الكنيسة كمان مش عايزاه المشكلة في الأهل.. الأهل بتتجرح وممكن تقتل عايزني أشجعك على ايه؟
رامي: يا ابني افهم أنا ماليش أهل كلهم مهاجرين ومش فارق معاهم أصلا.
مالك: وأهلها؟ أهلها هايقتلوك ويقتلوها.
رامي: على فكرة انت اللي محتاج علاج.. أنت مش قادر تنسي.
مالك: يمكن.. عموما أنا موقفي معروف وباقولها هنا وفي الصحافة.. باقولها في كل حته وهاحاربه لآخر نفس لا مسلم يتجوز مسيحية ولا مسيحية تتجوز مسلم.
رامي: أنا مش في دول أنا مسيحي بيحب واحدة مسلمة.. أوكيه كده؟
المشهد السادس والعشرون داخل الكنيسة يجمع بين فتاة مسيحية اسمها كارول وهي تروي قصة حبها مع شاب مسلم اسمه مصطفي وتحكي للراهبة ميري أزمتها لأنه اختفي فجأة ولا تعرف طريقه وعجزت عن نسيانه.
المشهد التاسع والعشرون يجمع بين نبيل والد كارول وخطيبها عاطف يتحدثون حول أزمتها مع مصطفي الذي اختفي ومازالت كارول تحبه وتفكر فيه.
عاطف: اختفي من حياتها بس ما خرجش من دماغها.
نبيل: ماخرجش من دماغها ازاي وهي دلوقتي عند الخياطة بتعمل بروفة على فستان الفرح اتعامل مع الحدث اللي قدامك هي عارفة أنها هاتتجوزك وعارفة انك هاتغير ملتك علشانها وعارفة أنها بنتي الوحيدة.. ما تفكرش في اللي جواها فكر في الواقع اللي نجحنا أننا نعيشها فيه.
المشهد الواحد والأربعون داخل الكنيسة يجمع بين رجل الأعمال نبيل والد كارول والراهبة ميري يطلب منها أن تساعده.. لترجع ابنته الى صوابها وأن تنسي أمر حبيبها مصطفي.
نبيل: مصطفي ولد مسلم بكل أسف حبته وهو اللي سابها واختفي.. ارجوكي تقوليلها إن ما حدش يعرف عنه حاجة هي شاكه أننا بعدناه وده مش حقيقي.
المشهد الثامن والأربعون يجمع بين الراهبة ميري وكارول داخل غرفة نومها.. وميري تنصحها.
ميري: هو الانجيل قال ايه «لابد كلمة من الأغتنام حينا بما يصيبكم من مختلف المحن فيمتحن بها إيمانكم كما يمتحن الذهب بالنار» والقرآن يقول «ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين» لازم تفوقي وتواجهي أن الشخص اللي كنتي بتحبيه مش موجود اختفي ولازم تصبرى وترضي وأساسا اختيارك كان غلط بس معلهش اشكري الرب.
كارول: مصطفي كان بيتكلم عن المسيحي والمسلم ولخبطهم في بعض.. عمل كوكتيل طلع المسيحي مسلم وطلع المسلم قبطي.. بس المسيحي المسلم مش أي حد يوافق عليها.
المشهد الثالث والخمسون يوضح حوارا بين رامي المسيحي وصديقه زغلة المسلم وثالثهم مالك داخل بار ليلي بأحد الفنادق الخمس نجوم.
رامي: عارف يا زغله قعدوا قد ايه يتكلموا في البطايق وخانة الدين ونكتب ولا ما نكتبش ونميز ولا ما نميزش المفروض لو هاتكتبوا يكتبوا جنب المسيحي مسلم ويكتبوا جنب المسلم قبطي.
المشهد الرابع والخمسون.. داخل غرفة الراهبة ميري.. الحوار بينها وبين راهبة أخرى اسمها ايرين حول الكتاب الذي تقوم بتأليفه ميري بعنوان المسيحي المسلم والمسلم القبطي.
ايرين: خليني انبهك لحاجة.. ان فيه شك فيكي انك بتدعي للإسلام والحقيقة أني اللي قرأته في الكتاب حسسني بكده، ابونا مستنيكي تخلصي اللي بتكتبيه وبناء عليه هايحكم.
ميري: لو أنا باعمل كده وباعمل دعوه للإسلام ما كنت من زمان غيرت ديني هو أنا ليه محتفظة بديني.
ايرين: ايوه بس احيانا كلامك.. يعني مثلا ابنك زارك أنا فاكرة كويس أوي انه كان بيحكيلك عن مسلم متقدم لاخته وأنت قلتي مش شرط يبقي وحش ممكن يكون أحسن مننا.. يعني جمعتي نفسك معاهم.
ميري: مع مين
ايرين: مع المسلمين
ميري: أنا ما فكرتش كده.. بس رضينا أو رفضنا إحنا فعلا معاهم وهم كمان معانا.. احنا عاملين كده
المشهد الخامس والسبعون داخل الكنيسة حوار بين القس والراهبة ميري حول مضمون الكتاب الذي الفته ميري.
القس: هو انت وبصفتك راهبة وخادمة الرب وللكنيسة عايزة الكنيسة توافق على كتاب يدعو لجواز زواج المسلم من مسيحية والمسيحي من مسلمة.
ميري: في حالة لو الاتنين طيبين ايه المانع
ميري: لو ماعرفناش نحط حل للموضوع ده فيه 3 حاجات هاتحصل.
القس: افتكري لو صممتي على اللي بتقوليه فيه حاجة واحدة بس هاتحصل هو أنه يتم تجريدك واعفائك من خدمة الرب والمسيح.. وماتخليش شويه ورق يضيع تاريخك ويجرح الكنيسة ويسيء ليكي وللمكانة اللي المسيحية حطتك فيها.
القس: هاسمي اللي بتعمليه ده بحث علشان تروحي تتكلمي مع رجال دين مسلمين وأسأليهم إذا كانوا يوافقوا يتجوزوا من عندنا.. اسأليهم إذا كان ينفع نتجوز من بعض ولا ما ينفعش.
ميري: ده مش محتاج سؤال مثلهم الأعلى ونبيهم الأعظم تجوز ماريا القبطية وسابها على دينها ما قلهاش اسلمي.
القس: أنهي أب اللي هايسمح لبنته المسلمة انها تتجوز قبطي ويفضل على دينه أنت قايله في كتابك إن كل واحد يفضل على دينه.
المشهد 77 الراهبة ميري تتذكر ما حدث عندما قالت لأمها إنها تزوجت من مصطفي المسلم وبدأت تصفعها بشكل متتالي.
أم ميري: اتجوزتي مسلم يا ميري.. اتجوزتي مسلم
ميري: ابوس ايدك يا أمي أنا هافضل على ديني
أم ميري: مين قال إن دينك هايقبل كده أنت مطرودة من دينك ومن بيتك ومن الدنيا كلها.. أخوكي لو عرف وجه هايقتلك.
المشهد يمتزج مع مشهد قيامها بحرق أوراق الكتاب الذي ألفته بناء على وصية القس.
المشهد 83 أمام المطعم والنايت كلب يخرج رامي ومالك وزغله مسرعين في ذعر لإطفاء سيارة رامي التي اشتعلت فيها النيران وذكر سايس الجراج: والله يا بيه جيت امسكه بس كان راكب عربية ومشي.. دلق بنزين وولعها ومشي.. هات ميه يا جدع هنا.. هنا رش.
المشهد 84 في حديقة الكنيسة ليلا الراهبة ميري تجد فيه فتاة مسيحية تسير حول سور الكنيسة وهي تبكي واسمها ميريت.
ميري: مالك فيه ايه
ميريت: هاتزعلى مني أوي
ميري: لا مش هازعل
ميريت: عرفت واحد مسلم
ميري: وبعدين
ميريت: وبعدين من غير ما أقصد حبينا بعض وقلنا نتجوز مش عايزة اسيب ديني ومش عايزه أعمل حاجة في الحرام ومش عايزه أهاجر ممكن نتجوز بره أي بلد بره هاتجوزنا مدني ومش هاضطر أغير ديني، بس التلت حلول بالنسبة لي أسود من بعض مش قادره اسيب البلد ولا يمكن اسيب ديني ولا يمكن أغلط أنا كل اللي عاوزاه ورقة من الكنيسة توافق على جوازي في الشهر العقاري.. لأنه يرفض توثيق العقد من غير ما أجيب ورقة من الكنيسة والكنيسة رافضة يعني إيه أغير ديني؟
> ميري: هو اسمه ايه؟ اللي بتحبيه
ميريت: طارق
ميري: فكري في المسيح وانسي طارق، المسيح ولا طارق؟
المشهد 111 قبل الأخير يكشف عن لقاء مالك بأمه داخل الكنيسة وبصحبته كارول التي نشبت بينهما قصة حب وقررا الزواج، وعندما انفعلت الأم.. قطع دعاءها صوت الرصاص المنبعث من خارج الكنيسة وأسرع الجميع نحوه ويكشف عنه المشهد الأخير رامي ملقي على الأرض مضرجا في دمائه وصديقه زغله يحتضنه وهو ينازع الروح.. ومالك واقفا يبحث بنظره عن مصدر الرصاص ويظهر في الكادر الشخص الملثم ويقوم بتصويب مسدسه نحو مالك وتظهر أمه خارجه من الكنيسة وتجري نحون لتستقبل الرصاصة في ظهرها وتفتدي ابنها ويحتضننها ابنها وهي تقول ابعدوا عن بعض قول لكارول تبعد عنك وميريت تبعد عن طارق وخديجة كان لازم تبعد عن رامي وأنا ومصطفي كان لازم نبعد عن بعض.. وأجراس الكنائس تبدأ في هدوء وتختلط بآخر جملة نطقتها ميري «من لا يحب لم يعرف الله لأن الله محبة.. الله محبة الله محبة».
وينتهي فيلم هابي فالنتاين بأغنية مصاحبة معبرة عن توالى التيرات.
يا ناس حرام عليكم من زمان لم يكن هناك حاجة إسمها مسلم أو مسيحى كان فيه حاجة واحدة بس هى مصرى مصرى مصرى يا عالم كفاية بقى (لكم دينكم ولى دين) وطبعا المسلم الحقيقى عارف كده والمسيحى الحقيقى عارف كده ولازم نعرف إن اللى بيعمل كده ده يبقى مش مصرى خالص ده يبقى ……. وإبن …………. إعذونى لأن العملية زادت عن حدها ربنا يحمى مصر و المصريين (مسلمين و مسيحيين)
ومستنين ايه من الشباب بعد ما يعرضو فلم ذي ده قدامهم الله يخرب بيوتهم المهم اراد الفلم يكسر الدنيا بس وان كل بنت ولد داخلين السينما يشوفو قصص حب ملتهبه ويخرجو يمارسو الرزيله صح منكو لله
الاسلام قال معاملة بالحسنةولكن ليس زواجا وعلاقات غير شرعية عاوزين اية تانى من الشباب فلوس لشباك السينما وبس وقال اية سينما نظيفة امال الزبالة تكون ازاى
من المعلوم أن إلهام شاهين المتأسلمة غارقة لأذانها في علاقة غرامية محرمة مع الصليبي رامي لكح الشهير بريمون،وشهدت بعيني أحد فصولها في باريس،ولذلك أعتبر هذا الفيلم هو قصتها الحقيقية،للتمهيد للإرتباط به بعد عودته لمصر،بمعاونة علي السمان ومحمد مصطفى حمودة المحامي٠سالم القطامي
الله ينور عليك يا أمين إنت فعلاً أمين في الرد والتعليق علي هذه الأفلام أو السخافات التي تؤذي الناس ولا تفيد أحداً غير الممثلين في وسطهم الهايف والملعون
, بدل ما يعملوا أفلام ساقطة مثل هذه , يجب أن يقوموا بمحاولة حل مشاكل مصر من نقص في الأغذية وعلي رأسها القمح والحبوب واللحوم , وزيادة اليطالة والتلوث ومحاولة إنقاص مياه نهر النيل وهي المصيبة الجديدة , وفي النهاية لابد أن نقاطع مثل هذه الأفلام التي تضر ولا تنفع
.. وشكراً
ياريت نتبع قول الرسول صلى الله عليه وسلم لكم جينكم ولى دينى ممكن حد يفسر التالى إمرأة مسيحية أسلمت وكانت فى الأربعين وتزوجت مسلم فى حوالى الثامنة والعشرين ةكانت تحفظ القرآن على قدر إستطاعتها وكان إبنها فى الجامعة ومازال مسيحيا وهو يزوروها ويودها فقلنا لها لما لا تنصحيه بالدخول فى الإسلام فقالت : لالالالالالالالا إن الكنيسة تساعده كثيرا وتوفر له كل مايحتاجه وسوف يخسر مالا كثيرا إذا دخل فى الإسلام . هل يوجد تفسير عند المنتجين لهذا الفيلم ؟
والله عندك حق يا أخ أمين
ملعون أبوكم يا مرتزقة كفاية تحريض وأشعال فتن بين المسلميين والأقباط مصر مستوية ومش ناقصة هيافة مشاكلنا كثرت غلاء ضرائب جائرة جوع بطاله فتيات عوانس شباب ضائع أرتفاع الأسعار والبنزين والسكن للشباب حلم غير محقق وأمل ضائع ومستقبل أسود حالك بفضل حكومتنا الرشيده والهايفيين بتوع السينما والخوارج المتنطعين وحاشرين نفسهم فيما لا يعنيهم. أرحمونا الله لا يرحمكم….
طبعاً دا كله كلام سخيف