مصريات
ينظر غدا قاضي المعارضات بمحكمة شمال القاهرة أمر تجديد حبس العاطل محمد حسن عبدالغني 21 سنة المتهم بقتل صديقه عبدالجليل جابر محمد 53 سنة “عاطل” وسرقة متعلقاته.
كان رجال الامن اصطحبوا المتهم الي مسرح الحادث بمسكن المجني بحجرة خشبية بمساكن المطار القديم بشارع الهايكستب وسط حراسة أمنية مشددة باشراف رئيس مباحث النزهة قام خلالها بتمثيل جريمته واعترف بتفاصيلها ودوافع ارتكابها وارشد عن المسروقات واداة الجريمة ببرود اعصاب بعدها امر بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيق.
كشفت تحقيقات النيابة أن المتهم سبق ضبطه واتهامه في 9 قضايا وأنه من فاقوس بالشرقية وان “المجني عليه” مسجل خطر سرقات وسبق ضبطه واتهامه في 17 قضية ومن مدينة قها بالقليوبية.
روى المتهم تفاصيل جريمته قائلا: حضرت من محافظة الشرقية لمساعدة والدي في حراسة أحد العقارات بمنطقة الشيراتون وارتبطت بعلاقة صداقة مع المجني عليه رغم فارق السن بيننا وكان يعطف على مثل والدي.. الا انني في الفترة الاخيرة مررت بضائقة مالية بسبب الديون جعلتني افكر في سرقة اي شخص ولو كان والدي.. مما دفعني للتخطيط لسرقة صديقي وأمواله مستغلا اقامته بمفرده وتركه لباب غرفته مفتوحا باستمرار.
استطرد المتهم قائلا: اعتقدت ان “القتيل” يدخر ثروة كبيرة بغرفته البسيطة استطيع ان احل بها مشاكلي المالية وفي يوم الحادث تسللت الي مسكنه فجرا ووجدت الباب مفتوحا كعادته إلا أنه استيقظ من نومه وحاول الامساك بي خشيت من افتضاح امري وانهلت عليه بقطعة خشبية “رجل ترابيزة” بعدة ضربات على رأسه وجسده ليسقط على الأرض غارقا في دمائه.
اضاف اعتقدت انه اصيب باغماء واخذت افتش في غرفته عن اي شيء فلم أجد سوي هاتفه المحمول و600 جنيه كانت داخل طيات ملابسه وفررت هاربا حيث توجهت الي مسكني وكأن شيئا لم يحدث لاكتشف بعدها وفاة صديقي فقمت بانفاق الاموال على احتياجاتي الشخصية وبينما كنت انوي بيع المحمول حتى فوجئت برجال المباحث يلقون القبض عليَّ في جريمة بلا ثمن ليتم الزج بي خلف القضبان.
اضاف لم اقصد قتل أعز اصدقائي ونادم على جريمتي النكراء.
حسبى اللة ونعم الوكيل فيكم