بداية قصة حياة بديعة مصابني من ضحية جريمة اغتصاب الى صانعة النجوم
مصريات
قصة حياة بديعة مصابني مثيرة ومهمة بالفعل في تاريخ الفن المصري صاحبة أول أكاديمية فنية فقد تعلم في صالتها العديد من النجوم أصحاب الأسماء اللامعة مثل فريد الأطرش ومحمد فوزي و تحية كاريوكا و سامية جمال وغيرهم.. وهي أول فنانة تقوم بعمل أول مسرح دائري بحيث يرى كل المشاهدين الجالسين في القاعة ما يدور على خشبته.. الفنانة الشاملة “وديعة مصابني التي بدأت حياتها بمأساة كبيرة.. فقد كانت وديعة من أسرة ميسورة الحال والدها كان يمتلك مصنعا للصابون في سوريا.. وكانت فتاة شديدة الجمال والرقة.. لدرجة جعلت الجميع يطلق عليها “بديعة” بدلا من وديعة.. فهي خليط لبناني على سوري فوالدتها كانت سورية.
ولكن للأسف احترق المصنع ومات الأب كمدا وفي العزاء سرقت مجوهرات أمها لتعيش العائلة بدون سند مادي أو معنوي.
تغيير مسار
والمأساة الحقيقية في قصة حياة بديعة مصابني هي تعرضها لـ حادث اغتصاب وهي في السابعة من عمرها وبالتحديد عام 1815 وكانت وقتها ذاهبة إلى الخمارة التي اضطرت الظروف أخاها توفيق العمل بها وإذا بصاحب الخمارة يهجم عليها بمجرد أن رآها ويغتصبها لتتحول حياتها إلى جحيم خاصة وأن والدتها آنذاك أصرت على مقاضاته ولتصبح فضيحتها بجلاجل في بلدها.. ولم ينصفها الحكم الذي حصلت عليه بسجن صاحب الخمارة سنة وتغريمه مائتي ليرت ذهبية.
ظلت بديعة مصابني تعيش مع أمها وأختها التي تكبرها “نظلة” إلى أن قررت العائلة الهجرة إلى امريكا الجنوبية للهروب من الناس وكلامهم.
اضطرت الأم إلى رهن منزلهم للحصول على نفقات السفر وأجرة الباخرة وفي أمريكا الجنوبية تزوجت “نظلة” من رجل يدعي ميخائيل جرجس يكبرها ب38 عاما ودخلت بديعة مصابني مدرسة دخلى تعلمت فيها الاسبانية وأيضا التمثيل حيث اكتشفت الراهبات هناك موهبتها في الغناء والتمثيل والرقص ولكن سرعان ما قررت والدتها إخراجها من المدرسة لتساعدها في مهنة الخياطة التي كانت الأم تعمل بها والتي كانت تدر عليهم ربحا ضعيفا.
فكرت بديعة مصابني في التخلص من حياة الفقر بأي وسيلة وتذكرت كيف كان يصفق لها أولياء أمور زملائها عندما كانت تقف على خشبة مسرح مدرسة الراهبات في أمريكا اللاتينية وقررت ترك لبنان والمجيء ووالدتها إلى القاهرة عاصمة الفن والأدب وكان هذا بالتحديد عام 1910 أي وعمرها 19 عاما وبمجرد وصولها طافت شوارع القاهرة إلى أن وصلت إلى حديقة الأزبكية وجلست في الحديقة تفكر ماذا تفعل.. ولم تدم الحيرة طويلا لأنها علمت أن بلدياتها جورج أبيض قد شغفه حب المسرح وكون فرقة مسرحية.. وبالفعل ذهبت إليه وقدمت معه بعض الأدوار ثم انضمت بعد ذلك إلى فرقة أحمد الشامي وكان فنانا مصريا كون فرقة مسرحية تجوب محافظات ومراكز مصر ليقدم مسرحياته الاستعراضية الغنائية المبهرة والتي وصلت فيها بديعة بسرعة الصاروخ لتصبح بطلة الفرقة برقصها وغنائها وتمثيلها المتميز.
نجاح بديعة مصابني جعلها تفكر في العودة لبلدها لبنان أرادت بديعة أن تقول لمن تلفظ عليها بأي كلمة أنا هنا صنعت مجدي بنفسي وأصبح الجميع يتصارعون ليظهرون توددهم لي.. وبالفعل أصبح لها اسم ساطع يتلألأ في سماء الفن.. إلا أنها سرعان ما قررت العودة إلى القاهرة بعد تحقيق هدفها في لبنان.
لم يكن الوفاق الفني وحده هو الذي ربط بين بديعة مصابني و نجيب الريحاني بل قرر الريحاني أن يتزوجها وعاشا معا فترة من الوفاق لم تدم طويلا ثم حدث الانفصال على كافة المستويات والسبب يرجع إلى طموح بديعة مصابني غير المتناهي والذي لا يمكن أن يسايره نجيب الريحاني الذي وصفته آنذاك بالكسول في طموحه وحياته العملية أيضا لدرجة أنها قالت عنه إنه كان يحب النوم مثل عينيه وأنه من الممكن أن يصل الليل بالنهار نوما.
بعد الطلاق قررت بديعة مصابني عدم العودة للتمثيل وافتتحت صالة في عماد الدين تغني وترقص فيها وكان هذا عام 1925 فكونت فرقة غنائية راقصة ولدت عملاقة ضمت أشهر مطربي ذلك الزمن ومنهم فاطمة سري وكانت تقدم أغنية “رنة خلخالى يا امه” ونجاة على والشيخ سيد الصفتي ومطربة القطرين فتحية أحمد وماري جبران كما ضمت الفرقة العديد من الراقصات وعلى رأسهم الراقصة اللبنانية ببا عز الدين واختها شوشو عز الدين وبمجرد أن بدأت الفرقة إحياء ليالى عماد الدين بدأ النجوم يتهافتون عليها فتركت تحية كاريوكا صالة سعاد محاسن من أجل بديعة وترك فريد الأطرش واسمهان ماري منصور من أجلها وهجرت زينات صدقي صلات الإسكندرية وانضمت إلى بديعة وتزاحمت الصالة بالعديد من المطربين منهم محمد فوزي وإبراهيم حمودة ومحمود الشريف الذي كان يلحن ويغني في ذلك الوقت ومطرب الموشحات أحمد عبدالقادر وإسماعيل ياسين وثريا حلمي حيث سطع نجم كل هؤلاء من صالة بديعة مصابني مدرسة الفن وصاحبة الشخصية القوية و القرار الصارم والإدارة الحكيمة.
في عام 1949 طلبت مصلحة الضرائب من بديعة الضرائب على مكاسبها طوال فترة عملها بمصر وقررت وقتها الهروب بممتلكاتها إلى بلدها لبنان من خلال صديقها الإنجليزي الذي اصطحبها على طائرة خاصة إلى لبنان.
لم تعد بديعة مصابني للفن مرة ثانية بل قررت عمل محل للألبان والأجبان في مدينة “شتورة” وظلت تدير هذا المكان 24 عاما إلى أن لاقت ربها في 23 يوليو 1974 عن عمر يناهز السادسة والثمانين عاما.
بديعم من مواليد 1892 بعد رحلتها للبرازيل مع امها واخوتها جاءت الي مصر سنة 1912وبعد المجد وصناعة العديد من النجوم هربت علي لبنان سنة 1951 الي ان توفت سنة 1974
قرأت عنها انها بدأت الاستعراض على خشبه مسرح داخل كازينو صغير في حي بحسيتا اليهودي في مدينه حلب بشمال سوريا و كانت تعيش في خان اشتهر بصناعه الصابون هناك و منه سميت بالمصابني و بعدها انتقلت الى لبنان ثم القاهره…
هـربت بـديـعـة مـصـابــنـي مـن مــصـر إلى سـوريـا …. مـُتنكـرة في زي ضــابـط جــيـش مـصـري بــعـدمـا أفـلـسـت .. و تـراكـمـت ديــونـها …. فيما يـقـول الـبـعـض إنـهـا خـافـت من مـُضايـقـات
( الملك فاروق ) لـهـا …. و قـد دخــلـت إلى لــُبـنـان عن طـريـق ســوريـا … وإسـتـقـرت في مـديـنـة ( شتورة ) سنة 1950…. وأسسـت مـحـلـهـا الـتـجـاري الأول سنة 1952 …. في (شتورة ) وبـنــت أيــضــــآ مــنـزلـهــا الـمـعــروف الــيـوم بفيلا ( عقل ) …. والتي جـرفـتـها
( الـجـرافـات ) مـنـذ فــتره قـريـبــه …
أمـضـت ( بديعة مصابني ) 24 سـنـة في ( شتورة ) قـبـل أن تــودع الـحـيـاة الـصـاخـبــة
و تـُدفـن في مـنـطـقـة ( البترون ) ..
و قـبـل أن تـمـوت و قـعـت على الـدرج ودخـلت إلى مـُستشفـى ( تل شيحا ) في زحـلـة ..
ثـم فـارقــت الــحـيــاة…… وكــانت تـبـلــغ مـن الـعـمـر حــــوالى 82 ســنـة ..
( رحـــم الله صــانـعــة الـنــجـــــــوم )
كيف تكون أغتصبت في عام 1815 ثم جاءت مصر في 1910 بلغت من العمر 95 سنة
اهلا
شكرا على المعلومات بس الصورة دي مش للمطربة بديعه ………. دى المطربة نور الهدي ومش مصرية وشكرا