قضية حزب الله في مصر
الحكم في قضية حزب الله في مصر
مصريات
خالد أمين – أحمد مراد:
اصدرت محكمة أمن الدولة طواريء أمس حكمها في قضية حزب الله في مصر حيث عاقبت القيادي في الحزب الهارب محمد قبلان سالم عايد حمدان ومدحت السيد حسنين بالمؤبد وعاقبت محمد يوسف منصور الشهير بسامي شهاب وناصر خليل أبوعمرة ونمر فهمي الطويل بالسجن المشدد 15 سنة كما عاقبت المحكمة كل من ايهاب السيد موسي ونصار جبريل وحسن السيد المناخلي وعادل سلمان موسي مسلم ومحمد على وفا ومسلم إسماعيل مسلم ومحمد مصطفي شلبي وايهاب محمد القليوبي وخاطر عبدالله مختار النور وابراهيم عصام سعد وهاني السيد مطلق ومسعد محمد الشريف وايهاب احمد حسن اسماعيل وشاهين محمد شاهين وحسين محمد حسين خليفة بالسجن المشدد 10 سنوات وعاقبت المحكمة أيمن مصطفي خليل شتا بالسجن المشدد 10 سنوات وبالحبس مع الشغل سنة واحدة وتغريمه 100 جنيه وعاقبت سلمان كامل حمدان رضوان بالسجن 7 سنوات واحمد الحسيني حمدان بالسجن 5 سنوات ونضال فتحي حسن جودة بالحبس مع الشغل 3 سنوات وتغريمه 5 آلاف جنيه ومعاقبة محمد رمضان بكر بالحبس 6 شهور.
صدر الحكم في قضية حزب الله في مصر برئاسة المستشار عادل عبدالسلام جمعة وعضوية المستشارين محمد حماد ود.اسامة جامع بحضور المستشار عمرو فاروق المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة وأمانة سر سعيد عبدالستار ومحمد فريد.
وتساءلت المحكمة انها بعد ان استعرضت أوراق الدعوى ومستنداتها وتحقيقات النيابة شاملة اعترافات المتهمين فإنها تؤكد ان ما اقترفه حزب الله اللبناني من افعال بواسطة ممثليه المتهمين الأول رئيس ما يسمي بقسم مصر بوحدة دول الطوق التابعة لهذا الحزب ومرءوسه المتهم الثاني من زعم ان القصد كان دعم المقاومة الفلسطينية فهل كل ذلك الدعم من خلال جمع معلومات عن القري والمدن والطرق الرئيسية بمحافظتي شمال وجنوب سيناء؟!
واضاف رئيس المحكمة وهل يشمل هذا الدعم رصد وتحديد الافواج السياحية المترددة على مناطق جنوب سيناء وهل يشمل ايضا دعم المقاومة الفلسطينية استئجار بعض العقارات المطلة على المجري الملاحي لقناة السويس لاستغلالها لرصد السفن العابرة للقناة؟ وهل دعم المقاومة الفلسطينية يكون من خلال تصنيع عبوات متفجرة والاحتفاظ بها في مسكن المتهم سالم عايد حمدان بشمال سيناء مما يدل ويقطع على ان قصد هذا الحزب كان بغرض ضرب اقتصاد مصر وتمزيق أوصال شعبها واشاعة الفوضي وعدم الاستقرار في ارجائها وبين ربوعها واستمالة باقي متهمين قضية حزب الله في مصر الذين قادتهم الخيانة وحب المال لسلوك طريق الجريمة لتشجيع وتحريض وتمويل هذا الحزب بعد أن احبطوا من الأمن والأمان الذي تنعم به مصر ونسوا ان أمن مصر يحميه رجال مخلصون عاهدوا الله وشعبهم على حماية مصر من أي عابث يحاول المساس بأمنها ممثلين في جهاز أمنها القومي ورجال مباحث أمن الدولة كما تولت النيابة العامة ممثلة في أعضاء نيابة أمن الدولة العليا من تحصيل الدليل في دعوى قضية حزب الله في مصر من خلال تحقيق قضائي التزمت فيه بصحيح القانون فجاء غير مشوب بأي شائبة بطلان سواء كان راجعا الى اكراه نال من اعتراف المتهمين أو شهادة الشهود أو خطأ اجرائي لحقهد بتحصيل الدليل المادي.
أوضحت أدلة الاتهام الدامغة بـ قضية حزب الله في مصر التي اثبتت الجرم في حق جميع المتهمين وارتكب الحزب فعلا في الخفاء ويتشدق افراده بأنهم جاءوا الى مصر لدعم القضية الفلسطينية متناسين ما قدمته وتقدمه مصر من أجل شعب فلسطين والقضية الفلسطينية.
عقب صدور الحكم في قضية حزب الله في مصر ردد المتهمون هتافات الله اكبر والقدس عربية وفلسطينية واسلامية واستمروا في الهتافات بعض الوقت وعقب ذلك تم اخراجهم من قفص الاتهام.
شملت قائمة المتهمين في قضية حزب الله في مصر كلا من: محمد قبلان “لبناني – هارب” رئيس قسم مصر بوحدة دول الطوق بحزب الله اللبناني – محمد يوسف منصور “شهرته سامي شهاب” “لبناني – محبوس” مسئول أحد الفروع في قسم مصر بالحزب وناصر خليل أبوعمرة “فلسطيني – محبوس” نقاش ونمر فهمي الطويل “فلسطيني – محبوس” سائق وإيهاب السيد محمد موسي “مصري – محبوس” صاحب محل وأيمن مصطفي خليل شتا “مصري – محبوس” موظف ونصار جبريل عبداللطيف “فلسطيني الجنسية – محبوس”.
كما تشمل حسن السيد المناخلي “مصري – محبوس” تاجر وعادل سلمان موسي “مصري – محبوس” عامل ومحمد على وفا “مصري – محبوس” موظف بأحد المستشفيات ومسلم إسماعيل مسلم “مصري – محبوس” سائق ومحمد عبدالفتاح مصطفي “مصري – محبوس” صياد وإيهاب عبدالهادي محمد “مصري – محبوس” عامل وخاطر عبدالله مختار “سوداني – محبوس” تاجر ملابس وإبراهيم عصام سعد “مصري – محبوس” سائق وهاني السيد مطلق “مصري – محبوس” عامل ومسعد عبدالرحمن محمد “مصري – محبوس” فني إصلاح معدات.
وتتضمن قائمة المتهمين في قضية حزب الله في مصر أيضا إيهاب أحمد حسن “مصري – محبوس” سمسار عقارات وسالم عايد حمدان “مصري – هارب” ومدحت حسان السيد “مصري – هارب” وشاهين محمد شاهين “مصري – محبوس” سائق وحسين محمد حسين “مصري – محبوس” مندوب شحن وسلمان كامل حمدان “مصري – محبوس” طالب بكلية الطب ونضال فتحي حسن “فلسطيني – محبوس” ومحمد رمضان عبدالرءوف “فلسطيني – محبوس” وأحمد الحسيني حمدان “مصري – هارب”.
وجاء في قرار الاتهام بـ قضية حزب الله في مصر ان المتهمين عدا اللبنانيين محمد قبلان ومحمد يوسف منصور خلال الفترة من عام 2005 وحتى 25 نوفمبر عام 2008 تخابروا مع من يعملون لمصلحة منظمة مقرها خارج البلاد “حزب الله اللبناني” للقيام بأعمال إرهابية داخل مصر بأن اتفقوا مع القياديين بحزب الله محمد قبلان ومحمد يوسف منصور على التعاون معهما في تنفيذ أعمال إرهابية ضد السفن والبوارج العابرة بقناة السويس والسائحين الأجانب والمنشآت السياحية.
الحمد لله الذي تمكن رجال مباحث امن الدولة من تغيير وجهتهم الي الطريق الصحيح واعتقال مروجي الفكر الرافضي المجوسي والملقب بحزب الله اللبناني الشيعي الموالي لايران..الحمد لله الذي احبط مخططهم من نشر الافكار الضاله والسب واللعن في الصحابة وامهات المؤمنين واللطم وشق الثياب ومظاهر الكفر والعصيان لله الواحد القهار وافكارهم في هدم الدين و ادعائهم بانهم محبوا ال البيت وال البيت منهم براء
هذه هى النتيجه
بطوله كاذبه جديده للنظام وسقوط جديد للأراده نحن من نصنع ذلك……………هل جهاز امن الدوله مقتنع انهم جائوا ضد اهداف مصر…….ام لحرب اسرائيل……..اذا كانت مصر تريد حريتها…….. فلابد ان تتحرر من قبضه رجال امن الدوله الذى هو اغلبه من افسق الناس واضلهم واقساهم قلبا……… واسألوا المعتقليين السياسيين
لمادا لا نرى المصريين يتبجحون و يستكبرون على باقي العرب في مواضيع مثل هاي
الا في الكورة تلقاهم يرددون شعرات مصر ام الدنيا و مصر فوق الجميع و مصر ………..
و مصر من باعت قضية كانت تحملها امانة من المسلمين في كافة العالم اصبحت مصر خائنة الدنيا و خائنة الاسلام و المسلمين و العرب كافة و القضية قضية مقاومة و اعتزاز و شرف حكمو على الشرفهم بالمؤبد و هدا مندو ازل
حكمت مصر على شرفها وكرامتها وعزّتها وعروبتها ونخوتها وحرّيتها بالسجن المؤبد
وواجب على كل مصري شريف أن يحررها
نحن قوم لا نترك أسرانا ومعتقلينا بالسجون يا عزيزي هاني حسن صدقني أنت لا تعرف شيئ عن حزب الله وإنما تنقل ما سمعت من بعض الحاقدين والمعركة القادمة ستثبت أن الإسلام المحمدي الأصيل سيكون المنتصر وكل المتخاذلين الى مزبلة التاريخ
و الله كذب في كذب لماذا النظام المصري يحارب الابطال لانه عميل لاسرائيل هي الحقيقة كلام جل المسؤولين الحليين يكذبون و لكن سياتي اليوم يا عملاء لان الدنيا ما هي الا مزاح.كذابون
إن الحكم هو عنوان الحقيقة كما يقول السادة المحللون السياسيون والسادة رجال القانون . وغريب جداُ ما يحدث من الرجل الدائم الحديث في جنوب لبنان إن ما يقوم به هذا الرجل ليس سوي عملية لطول اللسان والبلطجة التي دائمل يتشدق بها ويضع اسم مصر علي لسانه فاسم مصر نعتز به ونقدره ولا نقبل ان يسئ إليها احد. وها هو اليو حسن نصرالله يطل علينا ليعترف بوجود اسلحة ووجود مهربات ودعوة شيعية في مصر ويعترف بما قام به هؤلاء الرجال . ثم بعد ذلك يناقض الحكم الذي تم في وجود القضاة والمحامين والدفاع عن المتهمين ولو كان حكما سياسيا كما يقول لما احتجنا إلي الجلسات والمرافعات وتم الزج بهم في سجون لا يعلمها احد . ولكن قمة النزاهة القضائية في مصر . هذا الشئ الذي لم يعتاده هذا الرجل وامثاله الذين استباحوا كل شئ. باسم المقاومة . إن ما يسمه مقاومه إنما هو مقامة عكسية لإثبات وجوده فقط فاليستحي هذا الرجل الذي يتكلم باسم الدين ليجذب إليه القلوب الغافلة التي لا تعلم الحقيق. ولكن متاجر بالدين ليس غير . اين المقاومة اللبنانية التي يقودها ؟ وهل تم تحرير الجنوب اللبناني؟ وهل قامت المقاومة المزعزمة بحماية الأجواء اللبنانية من الغارات الإسرائيلية؟ فالتعمل من أجل بلدكم أولاُ ثم ادعي البطولة علي الرجال بعد ذلك. ندعوا لمصرنا الغالية بأن يحفظها الله من كل سوء يارب. وشكراُ لكم