تامر صلاح الدين_رحاب عبد الله
مات خالد سعيد الذي يهوى العزف على الاورج وخلق بموته قضية يبدو انها لن تختفي بسهولة من على ألسنة الناس ولا من على سطح الأحداث الملتهبة أصلا.
هناك روايتان لقصة قتيل الاسكندرية، مثلها مثل أي قضية قتل اتهم فيها أفراد من الشرطة، رواية رسمية من الداخلية غالبا لا تصدق، ورواية أخرى عن قتيل الاسكندرية يرددها الناس بها بعض المبالغة، ولا تستطيع ان تتحقق منها لأن العامة غالبا ما يرون ما يعتقدون، او يركزن على أمر ويتركون الاخر، وبالتالى فان التحقيق الأمثل والأكمل هو تحقيق النيابة العامة التي نثق كثيرا في تحريها الحياد والدقة، خاصة بعد ان أحال النائب العام القضية الى نيابة الاستئناف حتى يضمن ان يتحقق عنصر الخبرة في هذه التحقيقات.
رواية الداخلية الخاصة بـ قتيل الاسكندرية تقول إن الشاب القتيل مطلوب على ذمة قضايا وسبق اتهامه في قضايا أخرى مماثلة، في محاولة لتجهيز الرأي العام وتوجيهه بهذه المعلومات الى ان قتيل الاسكندرية ليس فوق مستوى الشبهات، أو بمعنى آخر تحاول تشويه سمعته حتى لا يكون هناك أي مبرر للتعاطف معه.
هذا الأمر نجح بطريقة أو بأخرى في منح بعض الأقلام والنشطاء رخصة للتراجع أو عدم التعاطف مع قتيل الاسكندرية، لكن في المجمل فشلت محاولة التشويه مثلما فشلت مع كل قتيل سقط ضحية تعذيب رسمي.
وهو ما نعيبه على الداخلية التي تصر على استخدام هذه الطريقة دائما في محاولة منها لتقليل الهجوم على أفرادها حتى لو كانوا مدانين، وان كنا نراها أكثر شجاعة في أوقات كثيرة عندما تحيل كثيراً من هذه القضايا الى النيابة وتجري محاكمات تأديبية لأفرادها المتهمين بالتجاوز واختراق القانون.
نعود إلي عملية القبض على قتيل الاسكندرية التي شابها كثير من القوة والخشونة غير المعقولة، فالروايتان تكادان متفقتان لكنهما تختلفان في تبرير هذه الخشونة، فمثلا الداخلية قالت إن قتيل الاسكندرية قاوم السلطات في عملية القبض عليه، فاضطر أفراد الأمن او المتهمون بقتله للتعامل معه بالقوة، اما الرواية الشائعة والمنتشرة والتي رددها شهود عيان قالت إن الشاب كان يجلس في النت كافيه فدخل عليه المخبرون للقبض عليه فقاومهم فأمسكوا برأسه وضربوه في حائط الكافيه ثم جروه وهو يقاوم.
آثار الرضوض على وجه جثة قتيل الاسكندرية قالت عنها الداخلية إنها نتيجة سقوط جثته من نقالة الاسعاف أثناء نقله، وان القطع الموجود في الوجه والرقبة سببهما قيام الطبيب الشرعي باستخراج لفافة البناجو التي ابتلعها اثناء القبض عليه.
هنا أضعف جزء في رواية الداخلية، فكل شهود الاثبات اكدوا ان القتيل لم يكن معه شيء، وانه لم يبتلع شيئا، وانه لو كان مختنقا بما ابتلعه فكيف كان يصيح ويشتم وهو يقاوم منذ ان كان في الكافيه حتى دخوله في غيبوبة بسبب الاعتداء عليه.
ثم ان محاولة استخراج لفافة البانجو من عنق قتيل الاسكندرية من المستحيل أن تتم من خده او من اذنيه، او ان تقطع شفته السفلي او ان تكسر اسنانه او ان تورم عينيه.
التضارب لم يكن فقط في مسألة قتله او موته او في القبض عليه او حتى في ما اتهم من جرائم، فقد وصلت الى حياته قبل موته بكثير.
فالأوراق تحمل الكثير من علامات الاستفهام فمثلا قيل إن قتيل الاسكندرية حصل على بكالوريوس تجارة من جامعة الاسكندرية، مثلما قالت ابنة خاله، في حين ان شهادة تأدية الخدمة العسكرية المتواجدة مع والدته السيدة ليلى مرزوق تقول إن ابنها أدى الخدمة العسكرية في قوات أمن الاسكندرية وهو ما يشير الى كونه لم يتلق تعليما يتجاوز الابتدائية، والا كان قد التحق بالقوات المسلحة.
صحيح ان الشهادة التي حصل عليها تحمل درجة تقدير رديئة وانه امضى قرابة الـ 6 سنوات في الخدمة نظرا لتخلفه وهروبه وبالتالى حبسه، الا ان نفس الشهادة تفجر مزيدا من الاسئلة التي لم نجد لها اجابات حتى الآن.
فمثلا قالت امه إن ابنها ظل في الولايات المتحدة الأمريكية لمدة سنتين وعاش هناك مع اخويه اللذين حصلا على الجنسية الامريكية، في حين ان شهادة الخدمة العسكرية تشير الى ان القتيل انتهي من تأدية الخدمة العسكرية بشكل نهائي في ابريل 2008 وحصل على الشهادة (شرط اساسي للسفر) بتاريخ يوليو 2008، بما يعني لو ان الشاب القتيل قد سافر الى امريكا وظل بها عامين فإنه كان من المفترض ان يعود في يوليو 2010 وهذا ما لم يكن حقيقة، فضلا عن ان جواز سفره استخرج بتاريخ اغسطس 2009.
شهادة الخدمة العسكرية تشكك ايضا في رواية الداخلية التي قالت إن المذكور كان مطلوبا في قضية هروب من الخدمة العسكرية رقم 333 لسنة 2008 في حين ان خالد سعيد انهي خدمته العسكرية في إبريل من نفس العام، وقد يكون قد تهرب من الخدمة لفترة لكن القواعد التي تنظم هذا الامر تقول إن من يهرب يتم معاقبته وبعد تنفيذ العقوبة يستكمل مدته كاملة، وبالتالى فإن المذكور كان قد اتم فترة المعاقبة ثم استكمل الفترة المتبقية من تجنيده، وبالتالى فقد جنح الصواب عن رواية الداخلية في هذه الجزئية.
نأتي للجزء الاخطر والاهم على الإطلاق في هذه القضية وهو الخاص بأن المذكور كان مطلوباً لتنفيذ حكمين بالحبس صادرين في قضيتين إحداهما جنح سرقات والثانية حيازة سلاح أبيض.
واذا افترضنا ان هذا الامر صحيحا تماما وان المذكور إضافة الى كل هذا قام بالتعرض لأنثى وان فيه كل العبر والمخالفات، وكلها جنح لا ترقى للجناية، فهل هذا يبرر او يكون ممهدا للقبض عليه بهذه الطريقة المذلة المهينة الدامية التي انتهت بفض بكارة روحه.
هل من حق أفراد أمن يندرجون في أسفل السلم الوظيفي الأمني ان يتعاملوا مع البشر على انهم قطيع من الخراف وان من يحمل كارنيه مخبر سري هو إله منزه عن المحاسبة او المحاكمة.
هل هناك قانون في الدنيا يمنح هؤلاء المخبرين حق القبض على الافراد الامنيين في أي مكان وبأي طريقة وبدون مرافقة ضابط شرطة.
يعنى الناس دى معندهاش أولاد .طب لو عندهم يرضوا حد يعمل فى ولادهم كده .اصبحنا بلا قيمة ولا وزن .الأنسان رخص لدرجة لم يعد له مكان ولا سعر فى مجتمع وحوش قتلة .قالوا لفرعون مين فرعنك قال: ملقيتش حد يلمنى ..لو فى قانون ويمشى على الجميع الوزير قبل الغفير ويحاسب كل مخطى لما حدث ما حدث …اللهم أرفع عنا البلاء والوباء والفتن اللهم من أراد بنا شرا وعمل على أرهابنا اللهم أقصم ظهره وذله ….اللهم أرحم خالد وأنزله فسيح جناتك وتجاوز عن سيئاته وزد فى حسناته والهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان .وحسبنا الله ونعم الوكيل على كل من بغى وطغى !!!! ؟؟؟؟
فيلم هو فوضى ليوسف شاهين هو ده الواقع
هو دة حال كل الشعوب العربية دم الفرد رخيص جدا واى مسئولين عاملين نفسهم ملايكة مش بيغلطو وانهم هيفضلو مخلدين فى الدنيا وانهم فوق اى مسائلة
نفسي استوعب ازاي بيجلهم نوم؟ ازاي الظلمة اللي بيقتلوا النفس التي حرم الله قتلها الا بالحق بياكلوا ويشربوا ويناموا ويتفسحوا؟ طب مفكروش هيقولوا ايه لربنا ؟ هيعمل ايه معاهم ؟ هيكتفي بانه يجعلهم حطب جهنم ولا هيعاقبهم ازاي ؟
ربنا يرحمك يا خالد
الله يرحم الشباب اللي ضاعوا نتيجة غباء الحكومه و المجتمع .و انا لله و انا اليه راجعون
حق خالد مش هيتساب عارفيين ليه.. لان ربنا عمره مابيسيب حق المظلوم وادينا هنصبر لحد اما يجى الوقن ونشوف اللى عملوا فيه كده ونشكت فيهم اشد شماته
قصه غربيه عجيبه أحداثها تصلح لفيلم هندي لكن بعض المرضى بأجهزة الأمن الذين يروا أن المواطن عدوهم اللدود يجب معالجتهم أو محاكمتهم ليكونوا عبره لغيرهم وليس الدفاع عنهم بالباطل واختلاق الأعذار الكاذبه لهم رحم الله الشاب خالد سعيد وأمثاله الكثير .
أولا أحب أشكر كاتب المقال واسلوبة الجميل خصوصا في جملة ( بكارة روحه ) وشايف لو قال قطيع من الأغنام بدل قطيع من الخراف يكون أقوى .
وفعلا أتفق معاك ان خالد لو حتى عامل جريمة و مسجل خطر المفروض انهم يقبضوا علية وياخد عقابة القانوني لكن مش يحاكموة بالضرب حتى الموت بحجة قانون الطوارئ أو غيره امال المحكمة وظيفتها اية؟؟ بكل المقايس دية همجية و وحشية ضد حقوقنا كمواطنين مصريين و ضد حقوق الانسان و الشرطة المفروض تخاف على حياة الشعب مش تكون وسيلة لأزهاق الأرواح البرئية وتعريضها للخطر . نطالب باقصى العقاب وإقالة كل من المخبريين و رؤساءهم بالقسم التابع لسيدي جابر ومدير مديرية الاسكندرية و وزير الداخلية الذي لا ياخذ على عاتقة سلامة الفرد المصري بمحمل الجد و لا يحرص عليهم . كلنا مصريين و مصر لنا وبلادنا و من حقنا كلنا نعيش في وطنا بسلام و امان .
انا مصرى بقول واللة لو الواحد مدربش فى القسم واللة البلد لتخرب هو الضرب دة ضرب امال اية الى كان بيحصل فابو غريب يامريكا متردى عليا حتى لو مش مسدقنى اسئلو القر موتى
اة يا بلد عيزة ولد بس انا مش فاضى والله العظيم لو مفيش امى مسيرى هفضع ههههههه
عندنا هنه الظباط بيخافو من المجرمين مش بيضربوهم بس دة مش كدة الظابط بيعمل الف حساب قبل ميكلمو والراجل فيهم يفتشو وبكون معه مخدرات بس راجل فتشو يجيب وشو اتنين دة ولد ملوشفى حاجه والدخليه دى ولاد حرام لو كانو قتلو الولد دة
دول مش غير كلاب حراسه ولو الودة حلو وصايع زي ميبيقولو كانو خافو منو والله وكان جاب رقبت اتنين تلته منهم لاكن دة واضح انو طيب مش بتاع كدة والله اعلم
الله يرحمه ويصبر اهله …………والله الواحد احيانا يعجز عن الكتابة
الله يرحمك يا إبني ..
ويرحم معاك كرامة الشعب الغلبان
فى زي خالد كتير بس المشكلة مش فى جالد المشكلة فى التعامل مع الناس داخل الاقسام الشرطية
كم من خالد في دولنا العربية…………والمصيبه ان الحكام يعتقدون انهم مخلدون فيها؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
هو احنا هنضحك على بعض اين هو الشعب٠ االشعب المصرى اصبح بلا ادمية مع هذا النظام ٠ خلى الشرطة تضرب بالافيان وميهماش بس اوعى حد يصور ويبعت الصورللمحكمة العدل الدولية
ومين اللى قال ان يقدر يطلع مخبر واحد ويحط ايده ع مواطن الا بامر من شرطى ..دول بيطبخوا سوا ويتعشوا سوا وكل يوم عاملين غديوه ع دم الغلابه ال بلعها ال الله يلعنهم دنيا واخره
لا حول ولا قوه الا بالله …هى دى الشرطه المصريه باسلوبها القذر يختروعوا 1000 قصه وقصه ويصدقوها ع حساب الغلابه وفى الاخر مش بعيد يطلعوه ارهابى من القاعده…الشاب لسه بيقول يا هادى بس كلمه لا …عيب ما يصحش يقولها للكفره اللى ما يعرفوش ربنا…اليوم قتلوا خالد وكل يوم هيكون فى خالد تانى طالما احنا ساكتين وبنقول حسبى الله عليهم ..ااااااااااه يا بلد اااااااااااه .الله يرحمك يا خالد ويصبر اهلك