قواد المنصورة يقدم عشيقته للرجال وقتلها بعد رفضها ممارسة الجنس معه
مصريات
وسام برهام
جمعة أبو السعد.. قواد عجوز يبلغ من العمر “72 عاما”.. نشاطه الظاهر بواب عمارة كائنة بشارع مستشفي الصدر بمدينة المنصورة.. ونشاطه الباطن في مجال الدعارة.. يقود مجموعة من فتيات الهوى ويستقطب لهم الرجال راغبي المتعة الحرام مقابل مبالغ مالية واتخذ من حجرته وكرا لممارسة الرذيلة.
القواد العجوز تعلق قلبه بحب فتاة الليل.. طلب منها ممارسة الحب معه ولكنها رفضت.. انهال عليها بعصى خشبية غليظة في محاولة لتأديبها الا انها فارقت الحياة.. حاول اخفاء جريمته فقام بفصل رأسها عن جسدها ووضع الرأس في كيس بلاستيك وألقاها في النيل..
ثم قام بتقطيع جسدها الى 7 قطع ووضعه في بدروم احدى العمارات.. الصدفة كشفت الجريمة البشعة عندما عثر رجال شرطة المسطحات المائية على رأس القتيلة الملقاة في النيل وبفحصها تبين هويتها وأكدت التحريات علاقة القواد بالضحية فألقى القبض عليه فاعترف بجريمته وأحيل الى النيابة التي أمرت بحبسه وتقديمه للمحاكمة.
قصة الحب
دق قلب العجوز مع كبر سنه.. وقد دق قلبه فور مشاهدته فتاة تصغره بعشرات السنين.. وكان هذا الحب هو نقطة ضعفه.
وما ان تزوجت الفتاة اشتد غيظ العجوز لزواجها وقرر الانتقام من زوجها وطفلها الذي أنجبته منه.. فما ان أقامت هذه الفتاة بمنطقة سندوب بالمنصورة أشعل النيران في منزلها.. لتلتهم النيران المنزل وطفلها ويصاب زوجها بالحروق.. ليشفي غليل العجوز.
وظل حب هذه السيدة يكبر في قلب هذا العجوز حتى بلغ ذروته.. فقد تملك الحب من قلبه.. ولا يتصور أن تكون هذه السيدة مع غيره.. وكانت هذه السيدة لعوب.. فقد طلبت منه أن تعمل معه وبالفعل شاركته في هذا المجال في مقابل أجر مادي.. وتحولت الى فتاة ليل.
خلافات جنسية دامية
واعتاد العجوز استقطاب الرجال راغبي المتعة الحرام اليها لممارسة الرذيلة معها في مقابل أجر مادي يتقاسماه مع بعضهما.. وكانت ممارسة الجنس في الحجرة التي يمتلكها العجوز بالدور الأرضي.
وفي يوم الواقعة.. استقطب العجوز مجموعة من الرجال راغبي المتعة الحرام الى حجرته لممارسة الجنس معها.. وما ان انتهوا من الاستمتاع بها غادروا الحجرة وقبض العجوز الأجر المادي.
وكان العجوز يمارس مع فتاته الجنس وقتما شاء ولكنها في تلك المرة امتنعت عنه فاشتد غضب العجوز لرفضها وجن جنونه.. وامسك بعصا خشبية غليظة وانهال على رأسها ليؤدبها ولتخضع الى أوامره.. ولكنه فوجيء بانها فارقت الحياة.
ظل العجوز يفكر في كيفية التخلص من فعلته النكراء.
فقام بنقل الجثة الى بدروم العمارة المجاورة.. واستخدم بلطة في فصل الرأس عن الجسد وتمزيق الجسد الى 7 أجزاء.. وليتمكن من اخفاء جريمته خبأ أجزاء الجسد في شكائر في بدروم العمارة.. ووضع الرأس في شنطة سوداء والقى بها في النيل.
أثناء مرور شرطة المسطحات المائية بالدقهلية لتمشيط المياه بجوار مكتبة مبارك فوجئوا بشنطة سوداء.. وما ان فتحوها عثروا بداخلها على رأس المجني عليها.
وعلى الفور تم اخطار اللواء محمد طلبة مساعد أول وزير الداخلية لأمن الدقهلية.. وتم تكليف فريق البحث بقيادة العميد مصطفي باشا مدير المباحث الجنائية والعميد فتح الله حسني رئيس المباحث الجنائية والعميد مجدي نجيب مأمور قسم ثاني المنصورة والعقيد باز حسن وكيل المباحث الجنائية والمقدم محمد زين العابدين رئيس مباحث قسم ثاني المنصورة.
والقى القبض على الجاني في خلال 48 ساعة منذ العثور على رأس المجني عليها ملقاة بالنيل.. واعترف الجاني تفصيليا بوقائع جريمته وتولى عصام البحراوي رئيس النيابة التحقيق باشراف المستشار أحمد البدوي المحامي العام لنيابات جنوب المنصورة.. وأمر بحبس الجاني لحين تقديمه الى المحاكمة.
هذا اهو يحبها جذي اشلون لو يكرهه اعوذ بالله
يرجم في ميدان عام ويصلب ليكون عبرة لغيره