محمد فضل و عماد متعب يضعان الاهلي في حيرة.. والمدافعون يبحثون عن فرص
مصريات
طارق عوض
وضعت عودة الثنائي محمد فضل وعماد متعب وشفاؤهما من الإصابة الجهاز الفني للأهلي بقيادة حسام البدري في حيرة شديدة بعدما أصبح لديه 6 مهاجمين جاهزين دفعة واحدة عليه ان يختار اثنين منهم على الاقل للمشاركة في المباريات مما يعني أنه سيكون هناك عدد كبير خارج حسابات الفريق.
وسبحان مغير الأحول. فبعد أن كان الأهلي يعاني في مباراة الشرطة من عدم وجود أي مهاجم جاهز مع الفريق نتيجة الإصابات التي ضربت معظمهم أصبح لدي الفريق الآن 6 مهاجمين جاهزين هم الليبيري فرانسيس. وعماد متعب. وهاني العجيزي. و محمد فضل. و اسامة حسني. و أحمد بلال هذا بالإضافة الى محمد ابو تريكة الذي يلعب ايضا كمهاجم وستزيد الرغبة لدى البدري بالابقاء عليه في ذلك المركز خاصة بعد العودة القوية للنجم محمد بركات في وسط الملعب.
وبخلاف اللاعبين الستة فهناك محمد طلعت نجم هجوم منتخب الشباب. والذي لا يشارك مع الفريق لانضمامه لمنتخب الشباب الذي يستعد للمونديال. ولكن تألق طلعت في المونديال يجعل الانظار تتجه إليه بضرورة المشاركة اساسيا مع الفريق. وهو الأمر الذي ينوي حسام البدري الاقدام عليه بالفعل خاصة وأنه كان من أشد المطالبين بعودة اللاعب للاستفادة منه في المشاركة مع الفريق.
وسيبحث فضل عن المشاركة خاصة وأنه اعرب عن اشتياقه الكبير لارتداء الفانلة الحمراء واللعب مع الفريق والذي سيكون مقدمه لانضمامه للمنتخب حيث كان فضل أحد اللاعبين في منتخب مصر. وجلوسه احتياطيا لن يضعه ضمن حسابات حسن شحاتة المدير الفني.
كذلك يسعى فضل لإعادة الوفاق بينه وبين الجماهير الأهلوية من خلال التسجيل في المباريات بعدما خرج اللاعب من القلعة الحمراء قبل سنوات والجماهير ساخطة عليه نتيجة الفرص الكثيرة التي كان يتفنن فضل في إهدارها.
على الجانب الآخر سيكون عماد متعب مهاجم الفريق أبرز اللاعبين الذين ينتظر الجهاز الفني عودتهم بفارغ الصبر وذلك من أجل المشاركة في المباريات على اعتبار أن متعب قوة ضاربة في الفريق لا يمكن بأي حال من الأحوال الاستغناء عنه.
ويحاول الجهاز الفني الوقوف على حالة متعب الفنية بعد الإصابة من أجل التجديد معه. خاصة في ظل التصريحات التي يدلي بها اللاعب من حين لآخر. والتي يقر فيها بأنه يسعي للعب أولا والاطمئنان على إصابته. ومن ثم سيكون جاهزا للتوقيع للأهلي على عقد جديد.
وسيكون الدفع بفضل ومتعب في الفترة القادمة للعب بجوار فرانسيس على حساب الثلاثي هاني العجيزي وأحمد بلال واسامة حسني على اعتبار أن الثلاثة حصلوا على فرص كثيرة. ولم يستثمروها حتى الآن وخاصة العجيزي الذي لم يعتمد عليه البدري في آخر مباراة بالدوري أمام حرس الحدود بدلا من الستة لاختيار لاعبين اثنين فقط للدفع بهما في المباريات الى جانب الليبري فرانسيس.
على الجانب الآخر يعيش البدري في حيرة شديدة أيضا نظرا لعدم وجود فرصة للدفع باللاعبين المدافعين الجدد خلال مباريات الدوري بسبب طريقة 4- 4 – 2 والتي تقضي بالاعتماد على لاعبين اثنين فقط في قلب الدفاع في حين أن الأهلي لديه ثلاثة لاعبين لم يشاركوا مع الفريق حتى الآن.
ويلعب شريف عبد الفضيل. ووائل جمعة باستمرار في مركزي قلب الدفاع الأمر الذي ابعد حتى اللاعبين السابقين للمشاركة في المباريات مثل أحمد السيد. ومحمد سمير لم يشاركا في المباريات وابتعدا عن التشكيلة الأساسية نظرا للخطة التي يلعب بها البدري.
وتصطدم طموحات اللاعبين الجدد في المشاركة بالمباريات حيث توجد صعوبة كبيرة أمام الدفع بوائل شفيق الظهير الأيسر بسبب وجود سيد معوض وجيلبرتو في الناحية اليسرى ، وفي القلب لم يجد عطية البلقاسي الفرصة للظهور مع الفريق مما أثار العديد من علامات الاستفهام حول جدوي التعاقد معه منذ يناير الماضي.
أما بالنسبة لمحمد خلف فهو الوحيد الذي يدخل اهتمامات حسام البدري حاليا. وربما يكون اللاعب أحد الأوراق التي يعتمد عليها الفريق في المستقبل القريب. لكن ذلك لابد وان يكون على حساب أي من وائل جمعة أو شريف عبد الفضيل واللذين يؤديان بطريقة رائعة هذا الموسم.
على جانب آخر بات احمد عادل عبد المنعم حارس مرمى الفريق هو الحارس الأساسي رغم عودة رمزي صالح للمشاركة في التدريبات الجماعية مع الفريق حيث ينوي الجهاز الفني بحصول احمد عادل على فرصته كاملة مثلما حصل عليها من قبل امير عبد الحميد ورمزي في دوري الموسم الماضي.
ونجح عادل حتى الآن في استغلال الموقف لصالحه تماما من خلال تألقه في المباريات الرسمية والودية التي يلعبها الفريق. ويلقى اللاعب الدعم كثيرا خاصة أنه لا يزال صغير السن. ويكفي انه أصغر سنا من زميليه رمزي صالح وأمير عبد الحميد بحوالى 10 سنوات تقريبا مما يعني أن امامه الفرصة كبيرة جدا لحراسة مرمى الأهلي في السنوات العشرة القادمة.