مصريات
ما هي حقيقة العلاج بالقران او العلاج بالانجيل في مصر والفرق بينهم وبين العلاج بالطاقة اعرف كل شيء بالسطور القادمة
مدحت حامد مؤسس علم فن السيطرة على النفس والعلاج بالطاقة ومحاضر دولي بأكاديمية “ويدر” للثقافة الرياضية ورئيس مركز التأهيل للمدربين .
تعرف على طريقة علاج نفسك من خلال الطاقة .وابحث بداخلك عن شخصيتك الحقيقية، لنستطيع علاج انفسنا داخليا اولا.
لأن موضوع العلاج بالطاقة والحديث عنه يعتبر من المواضيع الشائكة، ولان المصريين يكرهون عدم المعرفة بالشيء ولا يقبلون الاعتراف بالأشياء غير المرئية، قرر مدحت طرح الموضوع بشكل مسلسل لإقناع القارئ.
في البداية قال “كثيرا ما نقرأ في كتب الطب الصيني القديم عن العلاج بالضغط بالاصابع، وما حققه هذا العلاج من نجاح كبير، علماً بأن سر نجاحهم كان يكمن في معرفة أسرار جسم الإنسان وخرائط مدون فيها المناطق العصبية في جسم الانسان فكل عضو من أعضاء الجسم له نهاية عصبية، لذلك يجب أن يكون المعالج بالطاقة على علم تام بالنهاية العصبية لكل عضو تحت الجلد، وهذا تم التعارف عليه من العلوم القديمة خاصة أيام الأنبياء، فكل نبي أرسل كان معه رسالة وعلم جديد، ولأن العلماء ورثة الأنبياء فكانوا حريصين على اتباع الطرق النبوية في العلاج.
المعروف أن الأرض نفسها لها طاقة تسمى “الطاقة الكهرومغناطيسية” وهي غير مرئية، عبارة عن ذبذبات وموجات تحيط بها، لذلك يمكننا القول إن هذا الكون منظور وغير منظور فعلى سبيل المثال “كوب الكابتشينو” طعمه منظور، بينما تأثير مكوناته مثل الكافيين غير منظورة لكنه محسوس، و العلاج بالطاقة مثل الكابتشينو فهو غير منظور ولكن تأثيره محسوس، فقد اكتشف د.ريتشارد جيربر من جامعة يل “ان هناك هالة ضوئية من الطاقة تحيط بجسم الانسان، ناتجة عن تفاعلات الجسم مثل نبضات القلب، خلايا الاعصاب والدورة الدموية وغيرها، واستطاع الباحث كيرليان رصد هذه الحالة وتصويرها بكاميرا خاصة تسمي “كاميرا كيرليان”، التي من خلالها استطاع اثبات نظرية الهالة الضوئية والطاقة التي تحيط بالانسان، كما أثبت أن هذه الهالات متعددة الاطياف، فأحيانا تكون بيضاء أو حمراء أو غيرهما، فيتحدد نوعها حسب الحالة المزاجية للانسان التي تصفو أو تعكر التفاعلات في جسمه.
وعن حقيقة هذا العلم سألناه فقال “قام أحد الباحثين في شرق آسيا بعمل تجربة لتأكيد هذا العلم، فجاء بمجموعة من المتدينين من كل الأديان السماوية وطلب من كل رجل دين قراءة كتابه الديني سواء القرآن أو الإنجيل أو التوراة، وقام بالتقاط صور بكاميرا كيرليان، لتؤكد الصور نظريته، وأن قراءة الأديان السماوية تعطي حالة ضوئية ربانية.
هل معنى ذلك ان العلاج بالطاقة هو العلاج بالقرآن؟
رد قائلا “يجب أن يكون المعالج بالطاقة في الأصل رجلاً ملتزماً ومتديناً وعلى خلق حسن، لأن نسبة كبيرة من العلاج بالطاقة تكون من عند الله، أما عن التعريف الصحيح للعلاج بالطاقة فهو عبارة عن إعادة تأهيل أعضاء الجسم من خلال الضغط بالاصابع على النهايات العصبية للعضو غير المتكافئ، ومن هنا يحدث تدفق من طاقة المعالج لطاقة المريض والتي تسمي “الاستشفاء”، ولكن يجب أن نوضح أنه علاج نفسي أكثر منه طبياً، فالعلاج بالطاقة يعالج الارهاق والتوتر والضغوط العصبية.
مرض السرطان و العلاج بالطاقة
وبالنسبة لعلاج الأمراض المستعصية مثل مرض السرطان سألنا الخبير الدولي مدحت حامد عن حقيقة هذا الأمر فقال “العلاج بالطاقة ما هو الا مساعدة للتغلب على الأمراض لكنه ليس كل شيء، فالبداية في علاج الطاقة هي تعلم الالتزام والتوافق الروحي، ليكون الانسان شخصاً واحداً متصالحاً مع ذاته، فاغلبنا يولد طاقة سلبية لنفسه، لعدم تقبل الذات، فكل شخص يعيش بحقيقتين، شخص داخلي ملتزم بالفطرة ويعرف الصح والخطأ والحلال والحرام، وشخص خارجي احيانا يبتعد عما نعرفه، لذلك فهناك غضب دائم من داخلنا على تصرفاتنا الخارجية، فأول طريقة من طرق العلاج بالطاقة هو ان نكون «شخصية واحدة».
أما عن الطريقة الثانية فهي من خلال إرسال طاقة إيجابية لكل من حولنا، والابتعاد عن استقبال أو توليد الطاقات السلبية، فأحيانا ما نستسلم لضغوط العمل وننسى أن اجسامنا لها حق علينا، لذلك يجب راحة الذهن على الأقل ثلاث مرات يوميا، أو الذهاب الى مكان نشعر فيه بالراحة والأمان.
كيفية العلاج بالطاقة
بعد ذلك تحدثنا معه عن استخدام الأحجار الكريمة والكريستال في العلاج بالطاقة حيث أكد أن استخدام هذه الأشياء ما هو إلا وسيلة من وسائل العلاج، فعلى سبيل المثال يمكننا ابجاد طاقة ايجابية من خلال اشعال ” بخور له روائح طبيعية جميلة “، فالكريستال وغيره تأثيره من تأثير البخور علينا.
وأخيرا تحدثنا معه عن الشروط المطلوبة لأي إنسان ليكون مدلكاً بالضغط بالأصابع أو معالجاً بالطاقة فقال مدحت يجب أن يكون على علم بتشريح جسم الانسان الذي يتطلب الدراسة الوافية، ويجب أن يكون على معرفة تامة بالخريطة الخاصة بالضغط العصبي للجسم، وايضا يجب أن يتعلم التفرقة بين الحالات المتهيئة وغير المتهيئة للتدليك من خلال علم التدليك العلاجي، هذا بالنسبة للصفات العلمية، لكن هناك صفات خلقية أهم بكثير من العلمية، وهي تصالح الإنسان مع نفسه داخليا وخارجيا، وهذا لن يتأتى سوى باتصال الإنسان بالله، من خلال المواظبة على الصلاة، والأهم من ذلك أنه يتأكد من داخله أن هدفه الأساسي هو معالجة ومساعدة الناس فقط، ويجب أن يعلم كل إنسان أن الدخول لهذا المجال مسئولية ليست هينة.