لعيبة منتخب مصر : الفوز على زامبيا..بروفة للمباراة مع الجزائر
حلم التأهل الى كأس العالم متوقف على الجولة الخامسة
مصريات
عبدالناصر سليمان
أجمع نجوم منتخب مصر الوطني لكرة القدم ان مباراة زامبيا القادمة في الجولة الخامسة من التصفيات الافريقية المؤهلة الى كأس العالم بجنوب افريقيا 2010 ستكون بمثابة حياة أو موت لا بديل فيها عن الفوز وانتزاع نقاطها الثلاثة لضمان المنافسة على تحقيق حلم الملايين من الشعب المصري بالتأهل للمونديال.
وبما ان الفوز اصبح مطلبا جماهيريا لضمان المنافسة فقد ظهرت على اللاعبين علامات التفاؤل والثقة في النفس بقدرتهم وامكانية تخطيهم الموقعة الزامبية التي ستقام يوم 10 أكتوبر المقبل.
أكد أحمد حسن قائد المنتخب ان مباراة زامبيا القادمة في الجولة الخامسة من التصفيات ستكون بلا شك لها حسابات خاصة وسنحاول من خلالها تكرار سيناريو مباراة رواندا في الجولة السابقة من التصفيات بالفوز خارج الحدود والعودة بنقاطها الثلاثة. اضاف ان زامبيا ستكون مختلفة تماما عن نظيره الرواندي لذا فإن الاحتياطات لابد ان تكون متوفرة ولابد من توافر الحذر الكافي حتى تخرج المباراة الى بر الأمان ونعود بنقاطها الثلاثة.
واعترف حسن ان مباراة زامبيا ستكون بمثابة الأمل للفراعنة في انعاش آمالهم بالتأهل للمونديال ففي حالة تعرض الفريق لأي نتيجة أخري غير الفوز فستعني رسميا خروجنا من دائرة المنافسة.
قال سيد معوض ان المباراة الرواندية والفوز بها قربت لنا الأمور كثيرا فمن المؤكد اننا سنلعب مباراة زامبيا تحت ضغط عصبي لأننا سنكون مطالبين بالفوز بأي طريقة من الطرق ولابد من الاعتراف بأن مواجهة التماسيح الزامبية ستكون أصعب من لقاء رواندا في ظل الغيابات التي ستطارد الفريق في موقعته الهامة أمام زامبيا واضاف ان صعوبة تلك المباراة تتمثل في ان حلم التأهل للمونديال سيكون متوقفا على تلك المباراة لأنه بلا شك هو حلم الجيل الحالى نظرا لأنها تقام كل 4 سنوات ومن ثم فإننا سنحاول بشتي الطرق الفوز في الموقعة الزامبية.
وأعرب محمد شوقي عن حزنه للغياب عن مباراة زامبيا المصيرية تنفيذا لعقوبة الايقاف للحصول على الانذار الثاني ولكنه في نفس الوقت لابد أن نقف جميعا وراء العناصر التي سيختارها الجهاز الفني للفريق بقيادة حسن شحاتة في تلك المباراة والعمل على تدعيمها بكل ما أوتينا من قوة.
وأوضح هاني سعيد ان مباراة زامبيا ستكون بمثابة البروفة الأخيرة للفراعنة قبل مواجهة المنتخب الجزائري في الجولة الأخيرة من التصفيات والأخذ بالثأر منها كما ان جميع المقومات متوافرة لنا وسنحاول الخروج بالنقاط الثلاثة والعودة من لوساكا بالفوز الغالي.
ووصف احمد المحمدى مباراة زامبيا بأنها مباراة الحسم خاصة وان المباراة ستكون عنيدة لأنها ستكون خارج الحدود المصرية ولابد من الفوز بها حتى نواصل منافسة الجزائر على حجز بطاقة التأهل للمونديال ونحن كلاعبين لدينا اصرار وعزيمة على تحقيق هذا الأمل.
وأكد أحمد فتحي ان لقاء زامبيا لابد ان نعترف انه مصيري وان أي نتيجة أخري غير الفوز من المؤكد انها ستعني خروجنا من دائرة المنافسة لذا فإن جميع اللاعبين لديهم اصرار وعزيمة وأمل على تحقيق حلم التأهل للمونديال.
وأشار حسني عبدربه الى أنه متفائل بالتأهل لكأس العالم وان مباراة زامبيا سيكون لها حسابات خاصة لدى اللاعبين خاصة واننا دائما نلعب كل مباراة على حدة ونبحث عن النقاط الثلاثة بها وهذا أمر ضروري في مباراة زامبيا.
الفوز ان شاء الله لمصر
علشان ابو تريكة يجى على فلسطين واحنا فرحنا كثير الو واللة يوفق المنتخب المصرى
الفوز سيكون للجزائريين لا محالة والتاهل للمونديال سيكون اسعد يوم علىالشباب الجزائري
نستعرف بيك نور الله خيب امالكم و نحن ندعوا الله الهزيمة لمنتخبكم المصري
سامي: تعليق عاطفي ولا يرقى إلى العلمية …
وماذا تتوفع من منتخب الجزائر !!!!!!! هل سيجامل روندا وفريقك في مصر… وأنا أجدثك اليوم … وإن كان أملكم قائما فهو ضعيف ضعيف ضعيف جدا… وأما الماضي فيبقى للذكريات الجميلة , لأنه لا يحرك الفارق الآن ….
يكن مستغرب أن ينهل منتخب (مصر) من شباك روندا ، ولم يكن مستغرب أن يمضي أكثر نحو شرفة (جوهانسبيرغ) ، ولم يكن مستغرب أيضا” أن يتوقع العقلاء أن تتأهل (مصر) للمونديال حتى وإن تعرضت خارطتها لبعض الإهتزازات ولا ضير في ذلك فكرة القدم عالم ملئ من الغرائب والمفاجآت .. !! يرى البعض أن (مصر) ودعت أحلام (جوهانسبيرغ) بعد أن فجعت بخسارة (زامبيا) أمس أمام (الجزائر) وهذا أمر مؤلم أن نتجرد من تلك الأحلام وإن كانت كل الأمنيات لاتزال قائمة طالما ينتظرهم لقاء عودة هناك في لوساكا قد يصنع (الفراعنة) فارق تهديفي كبير متى ما آرادو أن تبقى محطة (الجزائر) الأخيرة مجرد مهرجان أهداف .. محطات الجمال التي صنعها التاريخ (المصري) لا تقارن بمحطات المنتخبات الأخرى في نفس المجموعة فـ (مصر) المنتخب الوحيد الذي هزم أبطال العالم (أيطاليا) وإن كانت كل المنتخبات (العربية) قد تنتظر سنون عجاف لإعادة تلك (المعجزة) التي صنعها أبوتريكة ورفاقه وإن كنت لا أعتقد ذلك كونها ماركة مسجلة لـ (مصر) .. !! مصر المنتخب الوحيد الذي نام عبر حدائق (إفريقيا) وهو يودع كوت ديفوار ، نيجيريا ، الكاميرون ، غانا ، تونس ، المغرب المنتخبات الأقوى في إفريقيا كـ ضحايا وإن كنت أعتقد بأن حظهم البائس هو من جمعهم بـ (مصر) معقل كرة القدم الحقيقية في القارة (السمراء) .. ليس من المناسب أن تخرج (مصر) من تصفيات المونديال بعد هذا الكلام وإن كنت آرى بأن (مصر) وقعت في مجموعة تعتبر الأسهل طوال تاريخ مشاركاتها في تصفيات كأس العالم وإحتراما” لمنتخبات زامبيا .. روندا .. الجزائر .. فلا أعتقد أنها قد تصل لربع ما تحقق لتاريخ كرة القدم (المصرية) ولا حتى عبر سنوات قادمة .. !! أتمنى أن لا يكون لقاء (الجزائر) القادم أمام (روندا) محط إهتمام من قبل جماهير (مصر) أو حتى خارطة منتخب (الوطن) كون (مصر) تحتاج لفوزين أمام زامبيا والجزائر بغض النظر عن المنتخبات الأخرى ومن الرائع بأن (مصر) يهوى الدخول من المعترك الصعب وهؤلاء هم الكبار .. أنا لست خائف من (زامبيا) أو (الجزائر) كوني أعلم لن يهزم (مصر) سوى مصر نفسها ولا يوجد منافس لـ (مصر) سوى مصر نفسها وإن كنتم تبحثون عن أدلة فأتمنى أن تبقى بطولة القارات الماضية بمثابة الدليل يومها مصر هزمت نفسها أمام أمريكا وبكت إفريقيا كلها كمدا” وحسرة .. !! ومضة قلمي .. تكلموا على هواكم .. مصر فوق مستواكم