قاتل طفلي “كفر أخشا” عاد الى مسرح الجريمة واعترف بالصوت والصورة
المتهم: “فارس” طلب “العيدية”.. قتلته.. نزعت عينه اليسري وفقأت اليمني حتى لا يراني!
والد القتيل: شاهدت القاتل عدة مرات في المقابر يبكي
مصريات
عاد محمد عبداللاه الأزرق “18 سنة” قاتل طفلي كفر أخشا بكفر الزيات الى مسرح جريمته وسط حراسة مشددة ليروي بالكلمة والصورة كيفية قتل الطفلين “فارس” و”سعد” التلميذان بالإعدادية واعترف تفصلياً أمام أحمد عبدالسلام مدير نيابة كفر الزيات وإبراهيم المهدي وكيل النيابة بعد قرار حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.
في “كفر أخشا” بكفر الزيات لحظة وصول المتهم وسط إجراءات أمنية مشددة وضع خطتها اللواء رمزي تعلب مساعد وزير الداخلية مدير أمن الغربية حفاظاً على المتهم من انتقام أسرة الضحيتين وأهل القرية.
تابعنا تفاصيل اعترافات المتهم وكيفية تمثيله للجريمتين لحظة بلحظة.
صراخ النسوة.. دموع الرجال.. بكاء الأطفال كان هو الحال في قرية كفر أخشا من قبل وصول المتهم.. وتعالت الصرخات وانهمرت الدموع بغزارة عند وصوله.
اعترافات
أدلي المتهم باعترافات تفصيلية.. قال إنه اعتاد على إقامة علاقة صداقة مع الأطفال الأصغر منه سناً.. كان يتعامل معهم كالكبار يتسامر معهم ويمنحهم الهدايا واللعب على دراجته.
قال المتهم إنه حرم من طفولته فكان يعوض هذا الحرمان باللعب مع الأطفال كان يريد أن يعيش مرحلة الطفولة التي افتقدها.
عن علاقته بالقتيل الأول فارس 8 سنوات تلميذ بالصف الثالث الابتدائي قال المتهم إنه تعرف عليه بالقرب من مسجد القرية قبيل عيد الأضحي الماضي وأصبحا صديقين.. يلعبان سوياً رغم فارق السن وقبل عيد الأضحي طلب منه فارس “العيدية” ومن هنا دقت في رأسه فكرة قتله دون سبب واستغل انشغال الناس بمشاهدة مباراة الأهلي والزمالك واستدرج فارس بعد صلاة العشاء واصطحبه على دراجته واتجه الى منطقة نائية بجوار الجمعية الزراعية بحجة إعطاءه العيدية وتوقف أمام بلكونة منزل مهجور وأخبر الصغير أن العيدية بداخلها وعرض عليه أن يحمله حتى يتمكن من النزول داخلها للحصول عليها وببراءة الأطفال انطلت التمثيلية على فارس وحمله محمد وقفز به داخلها وعاجلة بالطعن بالسكين في ظهره بعد أن كتم أنفاسه ثم طعنه في بطعنه وبعد أن أجهز عليه ولفظ فارس آخر أنفاسه وقام بنزع عينه اليسري وفقأ عينه اليمني لأنه سمع أن مقلة العين تحتفظ بآخر صورة تراها ويمكن تكبيرها والتوصل الى القاتل من خلالها وحين فرغ من الجريمة جذب جثة الصغير وألقاها بجوار الجمعية الزراعية بعد أن وضع عليها كومة من الحطب وتخلص من العين المنزوعة بإلقائها في الترعة.
أما عن مقتل سعد محمد سرور فقد اعترف المتهم أنه كان يحب سعد أكثر من فارس وكان يقدم له الهدايا في عيد ميلاده وعند نجاحه في المدرسة قدم له هدية ساعة.. وفي الفترة الأخيرة قام والد سعد بمنعه من اللعب معه نظراً لفارق السن بينهما إلا أنه كان ينتظر سعد في القرية ويلعب معه رغم ذلك.
عن ليلة الحادث قال المتهم عند عودته من عمله بمدينة 6 أكتوبر استقل دراجته واتجه الى مكتبه بالقرب من منزل سعد للبحث عنه وتظاهر بشراء زجاجة عطر من المكتبة التي كانت مزدحمة بالطلبة وظل يبحث بعينه عن سعد فلم يجده فانصرف وعاد مرة أخرى ووجد سعد فأعطاه دراجته ليلعب بها وأخبره أنه سيعطيه هدية وطلب منه أن ينتظره على الكوبري الكائن بمدخل القرية.. ولم يمش معه حتى لا يراه أحد برفقته.
سارع المتهم وأطفأ عمود الإنارة الذي يطل على المكان الذي اختاره مسرحاً لجريمته وحين شاهد سعد على الكوبري أشار إليه بالمجيء إليه حيث عشة من البوص والحطب بالقرب من الكوبري وحين حضر إليه أخبره أن الهدية بداخل العشة وطلب منه دخولها والحصول عليها وما أن فعل سعد حتى انقض المتهم عليه يطبق على فمه في محاولة للإجهاز عليه وكتم أنفاسه وحين خارت قوي الطفل هرول المتهم الى منزله القريب وأحضر سكيناً وحين عاد فوجيء بخروج سعد في حالة إعياء شديد من العشة فسارع بكتم أنفاسه وسدد إليه ثلاث طعنات في البطن فوقع أرضا يسبح في بركة من الدماء ولفظ آخر أنفاسه.. عاد المتهم الى منزله كأن شيئاً لم يحدث وفي الصباح الباكر سافر الى عمله بمدينة 6 أكتوبر.
حل اللغز
لم تكن مهمة فريق البحث سهلة في حل لغز الجريمتين فالقاتل لم يترك دليلاً يمكن أن يقود إليه.. ولم يشاهده أحداً.. والطفلين المجني عليهما لا تربطهما أو أسرتيهما عداءات بالقرية.. وأسلوب الجريمة واحد في الواقعتين هو الطعن بالسكين مع محاولة كتم أنفاس المجني عليه.. وأسلوب ارتكاب الجريمتين ينم عن ذكاء المجرم!!
أمر اللواء رمزي تعلب مساعد وزير الداخلية مدير أمن الغربية بتشكيل فريق بحث جنائي قاده اللواء سيد جاد الحق مدير المباحث والعميد رضا طبلية.. قام العقيد سيد عبدالعزيز والمقدم سامي الرويني رئيس مباحث كفر الزيات بمعاينة مسرح الجريمة وإجراء التحريات اللازمة وفحص المشتبه فيهم جنائياً واستجواب عدد من الأهالي وتحقيق خط سير المجني عليهما قبل حدوث الجريمة وقام النقباء محمد طبلية ومحب أبو ريه وأحمد الشهاوي لجمع المعلومات والتحريات حول المجني عليهما.
كان أول خيط قاد فريق البحث نحو القاتل معلومة وصلت للمقدم سامي الرويني رئيس مباحث كفر الزيات تفيد مشاهدة الطفل سعد قبل لحظات من الجريمة يقود دراجة وبإجراء التحريات عن صاحب الدراجة أسفرت أنها للمتهم محمد عبداللاه الأزرق 18 سنة عامل في مصنع بمدينة 6 أكتوبر وتوصلت المعلومات الى اختفائه من القرية فور اكتشاف الجريمة.
بدأت أصابع الإتهام تتجه نحو المتحري عنه خاصة بعد أن توصلت التحريات أنه قد شوهد يقف أمام قبر الطفل سعد يبكي وفي حالة انهيار شديد أكثر من مرة.
انطلق رجال البحث في تكثيف التحريات حوله تبين أنه اعتاد على إقامة علاقة صداقة مع أطفال صغار دون سنه وتقديم هدايا لهم وأنه كان صاحب المجني عليهما.. وتوصلت التحريات الى سابقة قيام المتهم بالشروع في طعن طفل في قرية كفر أخشا بالسكين حين قام الطفل بمعايرته على عدم هندام ملابسه فآثار حفيظته مما حدا به بالتربص للطفل وبحوزته سكينا عند توجهه الى دار لحفظ القرآن الكريم عقب صلاة الفجر منذ عامين حيث استل سكيناً من طيات ملابسه وشرع في الاعتداء عليه ولكن توسلات الطفل واستغاثته وصراخاته حالت دون ذلك.
أسفرت تحريات فريق البحث الى أن وراء ارتكاب جريمتي القتل للطفلين فارس وسعد المتهم محمد عبداللاه الأزرق.. تم استئذان النيابة في ضبطه وتم إلقاء القبض عليه وبمناقشته وتضييق الخناق حوله ومواجهته بما أسفرت عنه التحريات إنهار المتهم واعترف تفصلياً بارتكاب الجريمتان.. كما اعترف بشروعه في قتل طفل ثالث في القرية منذ عامين حين عايره بعدم هندام ملابسه تم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت نيابة كفر الزيات حيث باشر التحقيق أحمد عبدالسلام مدير النيابة وأمر بحبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيق جددها قاضي المعارضات المستشار علاء عبدالحافظ 15 يوماً تمهيداً لإحالته الى محكمة الجنايات.
وفي لقاء مع محمد سرور والد الطفل سعد فور إلقاء القبض على القاتل فقال كانت مفاجأة مروعة لنا فلم يكن ليخطر لنا على بال أن يكون قاتل “فلذة كبدي” هو محمد الأزرق لأنه كان صاحب ابني سعد وكثيراً ما قدم له هدايا آخرها كانت ساعة يد.. وكان سعد يرتاح إليه ويلعب معه كرة قدم.. ثم توقف الرجل برهة والحزن يطل من عينيه بدا لي وكأنه يسترجع شريط مؤلم لذكرياته.
استطرد قائلاً حين لاحظت في الآونة الأخيرة أن سعد صاحب محمد عبداللاه وبات الأخير يتردد عليه من آن لآخر ويقدم له هدايا ويلعب معه ويخرج معه آثار ذلك حفيظتي بسبب فارق السن بينهما فابني لم يكن يتعدي الثالثة عشر من عمره فهو طالب في الصف الثاني الإعدادي في حين أن محمد شاب يتجاوز الثامنة عشر من العمر فنصحت سعد بمصاحبة أطفال من سنه من أبناء القرية والابتعاد عن محمد الأزرق لأنني لم أكن مرتاح لهذه الصداقة.. خاصة وأنني لاحظت أن الأخير يصاحب أبناء في القرية دون سنه ويلعب معهم.. وبالفعل استجاب نجلي وابتعد عن محمد لأن سعد كان مطيعاً لي ولوالدته.. إلا أن محمد كان مجرد أن يراه في الشارع يهرول تجاه ويقف يتحدث معه ويطلب منه مشاركته في مباراة كرة قدم حيث كان سعد “حريف” كورة.. ويتذكر الأب أنهما كانا يلعبان في القرية ذات يوم مباراة وأثناء اللعب حدثت مشادة بين سعد مع أحد أفراد الفريق الآخر فضرب سعد فإذا بمحمد ينبري يدافع عن سعد ويدخل في مشاجرة مع ذلك اللاعب وأصيب على أثرها بجروح وكدمات.. فهو كان يحب سعد.
يضيف والد سعد المثير أنه فور وقوع الجريمة كان محمد دائم البكاء على سعد وكان يظهر تأثراً وحزناً بالغاً على ولدي حتى أنني حين توجهت لزيارة قبر سعد وقراءة الفاتحة تصادف أنني وجدته أمام القبر يبكي بحرقة وانهيار الى حد رق قلبي له وشعرت بوفاء نادر في هذا الزمان ولم يدر بخلدي أنه يبكي على ما اقترفت يداه وأن عذاب الضمير لا يبارحه.. فسعد كان لا يستحق منه ذلك.. ماذا فعل صغيري له.. وكيف طاوعته يداه على الإجهاز عليه وإزهاق روحه بهذه الطريقة المأساوية دون ذنب أو جريرة.. لا سامحه الله لقد حرق قلبي على فلذة كبدي.. كم صعب علينا جميعا فراقه.. يارب أرزقني الصبر.. وسكت برهة يغالب دموعه واستطرد قائلاً لن أرتاح حتى ينال ذلك القاتل جزاءه أمام محكمة الجنايات ويصدر الحكم بإعدامه ويلتف حبل عشماوي حول رقبته.
التقط أطراف الحديث محمد أحمد صديق الأب وأضاف اعتراف وانتقال المتهم الى القرية وقيامه بإجراء معاينة تصويرية للجريمتين كان مفاجأة للجميع فلم يكن أحد يتوقع ذلك عاد الهدوء للقرية بعد أيام ساد فيها الرعب والفزع فكلنا كنا نخشي على أولادنا قبل ضبط القاتل.
لا أله إلأ الله….يا ناس خافوا الله أحنا مسليمين في أرض مسلمة
ليس المهم ان نجمع الاموال لنساوى فلان لكن المهم ان نربى اولادنا ولا ننسى اصلنا. ان الابشع قادم فى الافق يوم ان سافرنا او اشتغلنا وكل منا نسى اصله .ماذا ننتظر من قريه كل من ملك بعض من الفلوس نسى اهله وراح يعوج لسانه بالبأه.ان كفر اخشا لم تعد هى كفر اخشا. اننى اطالب كل اب وام ان يجلس مع اولاده ويعرفهم العيب وما يجب ان يكون من احترام وواجب والا كلنا سنكون مثل محمد الازرق.من نسى اصله فهو قاتل مثله
الشهادة
ياجماعه المجرم معذووووووور دى حاله نفسيه
حسبي الله ونعم الوكيل
حسيى الله ونعم الو كيل الجانى سو ف يلقى جز ائه
ان كان محمد عبد الله او غير ه (ولا تحسبن الله غا فلا عن ما يفعل الظالمون)و ربنا يصبر اهل الشهداء اما ابشع ما فى المو ضو ع
وهو اكتشا ف مجمو عة من الشباب الشو اذ الذين يما ر سو ن اللواط فى الاماكن المقدسة كالمقابر
و المساجداكثر من ار بعين شاب و ربنا يستر ها عليناوعلى ولا ياناكما يحدث من زنا و نصب و قماروكانك عايش فى لاس فيجاس بامريكا وليست هذه كفر اخشاالقر ية الها دئه التى لم يسمع عنها احدفى مثل هذه الجر ائم من قبل
كنت تسمع عن مو ت كلب دهسه جرار الدعامشةو عربية
ليس هناك قول اكبر من قول الله عز وجل ولا تهنوا ولا تحزنوا واكثروا من قول حسبنا الله ونعم الوكيل صدق الله العظيم.ولابد ان ننادى بالقصاص حتى يرتاح قلب ابون الطفل وامهاتهم الله يصبرهم
ياالله علي المرض النفسي و الانفصام في الشخصيه
الحكم العادل هو الاعدام حتي لا يكرر هذه الجرائم مع مزيد من الاطفال الابرياء حسبي الله عليه المجرم السفاح المريض
حسبى الله و نعم الوكيل فى مرتكب هذه الجريمة الشنعاء
فلم تكن قريتنا الهادئة يحدث فيها هذة الجرائم البشعة و انما هو ابتلاء من الله عز و جل حتى تعود القريه الى صوابها وهذا درس لكل ولى امر فى ضرورة تربية اولاده بالطريقة الصحيحه وضرورة مراقبة ابنائهم و توجيههم الى الطريق السليم الذى يدعو اليه الاسلام والدين الحنيف ( كان الله فى عون اهل الشهيدين )
كل ده كلام فارغ والحقيقه لا يعرفها إلا الله إزاى واحد يقتل أصحابه من غير سبب
مش طبيعتك دي يا كفر اخشا بلدة المرحوم/ عز الدين هاشم والحاج عبد السلام هاشم رحمهم الله امثلة الرجولة والشهامة
حسبي الله ونعم الوكيل عزاء منشاة الكردي كل العائلات تواسيكي يا كفر اخشا
يجب ان نبحث عن الدوافع الحقيقية لمثل هذه العمليات لأنها ليست من عهد كفر اخشا بلدتي الحبيبة اللي مش بانزلها غير في العزاء
انا من هذة القرية مع الاسف هذة القرية كانت من اهدى القرى مع صغر حجمها وتعارف اهلها ولم يعتاد احد منها الجريمة فحبسى اللة ونعم الوكيل فى هذا المجرم الذى عبث بهدوء وامن قريتنا وجعلها اول ما تظهر على صفحات الجرائد تظهر بابشع الحرائم
لا اله الا الله حسبي الله و نعم الوكيل ( وكم من اطفال كان يرجى طول عمرهم وقد نسجت اكفانهم ليله القدر)حسبي الله و نعم الوكيل
لا اله الا الله حسبي الله و نعم الوكيل ده ملوش غير الاعداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام ربنا يصبر قلب امهات و اباء الاطفال الابرياء ده حسبي الله و نعم الوكيل