مصريات – كتبت سمر نجيب: بصراحة الواحد مش بيحس باي بهجة لرمضان دلوقتي وكل ما بنكبر العالم بتختصر رمضان في تلات حاجات اكل ومسلسلات وفرجة على التليفزيون، ورمضان من ساعة ما الواحد كبر يخلو من اي احساس بانه شهر مميز وتقيل على قلب الواحد بسبب انه شهر الاكل والعزومات والمجاملات الاجتماعية والمظاهر اللي تضطرك الظروف احيانا تعملها اللي عمال على بطال لانك هاتبقى شخص قليل الذوق لو مروحتش اي عزومة او قعدت مع ضيوفك في البيت غالبا حتى لو مش نازلين لك من زور بس ده الواجب والمفروض كمان لا ننكر انه رمضان بمرور السنين بيؤكد فعلا انه شهر مسلسلات.
المهم قررت ان يكون اول ايام شهر رمضان بره البيت، وعشان نحس باجواء رمضان كريم على المظبوط، قلنا سيبك من كل المحلات والمطاعم اللي موجودة في شوارع تجارية مشهورة، هي كده كده موجودة طول السنة من اول المعادي وميدان التحرير وكورنيش النيل ووسط البلد او حتى مصر الجديدة والكوربة او عباس العقاد ومكرم عبيد والمولات الشهيرة في القاهرة.
وانطلقنا لحي شعبي مشهور، اول تفكير هيكون في حي الحسين، المهم وصلنا على ادان المغرب بالظبط، وكانت صدمة المصريين شبه منعدمين في الحسين واعدادهم قليلة جدا، قعدنا على مطعم بدون ذكر اسماء بس لكن نصيحة لوجه الله خد معاك حبوب عسر هضم لو نويت تاكل هناك او قضيها فول وطعمية من عند جاد هو على الناحية التانية من الشارع ناحية الغورية وطبعا قاسمين الطريق اللي ممكن تعدي منه بسور طويل يعني لازم تمشي كتير لو نازل ناحية المسجد عشان توصله، الحاجة الوحيدة اللي عاملة شوية حياة هناك هما السياح الاجانب ويمكن عددهم قليل نسبيا خصوصا اننا في شهر الصيف المفروض تنتعش السياحة في مصر في الوقت ده بس برضه اعدادهم قليلة ونادر لو شفت بنت وولد ماشيين مع بعض او مجموعة من البنات او الشباب قاعدين.
الحسين في رمضان والاحياء القديمة اللي حواليها بصراحة مفيهاش اي مظهر من مظاهر الاحتفال برمضان غير شوية زينات متعلقة وفوانيس قليلة وانت متجه الى المسجد هتلاقي مجموعة من القهاوي والمطاعم حلوة ممكن تجربها منها المالكي وابومازن او قهوة الشيخ شعبان وحتى صيدلية العزبي موجودة.
اما مسجد الحسين نفسه فهو شبه فاضي من جوا ومن الخارج لاحظت بس انه كل العالم لما بتيجي تريح بتقعد عالارصفة حواليه.
نكمل الموضوع بالصور:
اضغط على اي صورة من صور رمضان عشان تكبرها وتشوفها بالحجم الكبير
اول مظهر للحياة وللمصريين في رمضان المكان ده هتلاقيه على شمال المدخل الرئيسي لمسجد سيدنا الحسين والحركة والروح بدأت شوية بعد ما وقت الفطار انتهى بدأت وقتها تشوف بشر رغم قلة عددهم
صورة مجموعة واقفة في الشارع بلا هدف امام مسجد الحسين
طبعا مصر بلدنا بلد الامن والامان تقدر تحس بكده من الامن المنتشر في كل حتة بس كويس اكيد
ليالي الحسين في رمضان تقريبا عدد المصلين جوه قليل جدا بالنسبة لحجم المسجد سواء في صلاة المغرب او التراويح
هنا مجموعة بترتاح جوا المسجد شوية والغالبية بيقروا قرآن في المصحف وفي اللي قاعد بيدعي وفيه اكيد اللي بيصلوا
حي على الصلاة حي على الصلاة هنا بيصلوا المغرب بس بعض الفطار
مدد يا ام هاشم يا سيدنا الحسين .. هنا جوا مسجد السيد الحسين عند المقام كان في ناس كتير بتقف بتدعي عنده
بركاتك يا سيدنا الحسين لسه عند مقام الحسين
دعواتكم مستجابة باذن الله في الايام المفترجة اللي عايشينها في رمضان
ده على جنب مسجد الحسين في بياعين فارشين بضاعتهم
دي نوافذ بيوت القاهرة القديمة في حارة الدرب الاصفر ورا مسجد الحسين
دي انوار معلقة رغم انها زي قلتها مش منورة المكان اوي بس احتفالا بشهر رمضان ورغم كده ما تحسش انه في حياة الشارع ده متفرع من شارع المعز لدين الله الفاطمي ورا مسجد الحسين وده بتروح منه لبيت السحيمي الاثري
مجموعة من الولاد بيلعبوا في حارة قديمة كمان لكن لعبهم العادي مفيش فرق انه في رمضان او غيره ولا في طفل ولا ولد ولا بنت شايلين فانوس
خلينا في المفيد : كل فول زين وادعي لسيدنا الحسين
بس عربية الفول بتنش كمان مفيش زباين في رمضان يبدو وخصوصا على الفطار ممكن في السحور طبعا مستحيل حد ييجي في باله يفطر فول الا لو مضطر خصوصا لو قاعد على لحم بطنه من الصبح
صور فوج سياحي بيتفرج على بازرات خان الخليلي في ليالي رمضان
مفيش اي حركة شراء في رمضان الناس بتتفرج ومحدش بيشتري او يمكن كله ضايع في الاكل وغير ان موسم المدارس قرب
اتنين سياح بيتفرجوا برضه على المعروضات في خان الخليلي بس فرخة محدش شخشخ جيبه واشترى
ده طريق مليان بازارات في خان الخليلي والزينة اللي فوق دي متعلقة بمناسبة رمضان كل سنة وانتوا طيبين
بدل الرقص اكتر حاجة معروضة في شوارع خان الخليلي في رمضان وفي غير رمضان
رمضان ده اسم المحل هو كان مقفول بس واضح ان ده اسما العيلة مش مسميه خصيصا احتفالا بشهر رمضان
بازار برضه لبيع اكسسورات للبنات وشنط ومرايات وبدل رقص بس من غير زباين كان وقت صلاة التراويح في رمضان يمكن الناس بتصلي والله اعلم
واضح مجموعة من المصريين بياكلوا صوما مقبولا وافطارا شهيا ورمضان كريم
ودول سياح اجانب بياكلوا على فطاطري الحسين بالهنا والشفا وويلكم تو ايجبت – تشجيعا للسياحة – بس بصراحة مفيش اي اكلات رمضانية على المطاعم هناك ولا حلويات رمضانية كله زي العادة
واضحة الصورة مش محتاجة تعليق الحرم الحسيني مسمط وكوارع والذي منه
هنا المالكي فاتح كوفي شوب ايس كريم – رز باللبن – عصاير وهكذا وبرضه مفيش حد مغير المنيو في رمضان
كوفي شوب ابو مازن في خان الخليلي في رمضان يمكن هو امتداد او فرع من ابو مازن السوري الموجود في شارع مصطفى النحاس او يمكن ملوش علاقة
قهوة ليالي الحسين وعلى يمينها قهوة الشيخ شعبان اللي تأسست سنة 1919 ايام ثورة 19 وسعد زغلول وكده تقريبا هي اقدم قهوة في المكان ده
دي قهوة الفيشاوي في رمضان ريحة الشيشة معبياها بصراحة ومعظم اللي بيدخنوا هناك او كلهم شباب وبنات مصر اما الاجانب فمقضيينها مشاريب
برضه على قهوة الفيشاوي فوق في الصور فانوس كبير شوية متعلق ده المظهر الوحيد من مظاهر الاحتفال بليالي رمضان في الحسين
بياعة الفل على قهوة الفيشاوي هنا كانت بتنادي على واحد من معارفها بصوت جهوري ولالالالا يا تيتو
هنا العاملين بتوع قهوة الفيشاوي بيهزرومع بعض وكلم هناك لابسين قمصان لبني في ابيض مكتوب عليها قهوة الفيشاوي
بدأنا نحس بالضجر والملل فقررنا نمشي بس اقترحت نروح على العتبة يمكن نشوف حياة من هنا هتبدأ الصدمة
هنا قهوة شعبية في الطريق من الحسين الى العتبة ودول مجموعة من المصريين من صعيد مصر بيشربوا الشاي والوحيدين اللي شوفتهم فايقين ورايقين في رمضان وبيضحكوا مع بعض
واضح ان الشوراع شبه فاضية تمام وفين في القاهرة صح كان يوم الحد يعني المحلات بتكون كلها مقفولة بس مش لدرجة ان الناس تختفي من شوارع القاهرة في رمضان
تاكسي يتيم مر في الشارع بس واضائه كمان
حتى الحارات الشعبية السكنية خلت من اي مظاهر للحياة او للبشر في رمضان
زي فيلم ليلة القبض على فاطمة ممكن تحس في شوارع القاهرة برمضان وتسميها ليلة وفاة القاهرة مش طبيعي كانك رجعت 80 سنة لورا ايام ماكان سكان مصر 2 مليون مش دلوقتي سكان القاهرة 20 مليون ومفيش جنس مخلوق
بياعة فارشة شوية مناديل وبضاعة على الرصيف بنتها هي اللي نايمة على اليمين واكيد معندهاش اي احساس بالفرحة ولا محتفلة بقدوم شهر رمضان
الشارع ضلمة جدا على فكرة وعواميد النور اللي هناك كلها ملهاش لازمة وبرضه مفيش اي شكل للاحتفال بشهر رمضان ولا فوانيس ولا زينة ولا مين يحزنون
واضح ان ده الاتجاه الى ميدان العتبة وباب الشعرية في القاهرة
رجب العطار اول حاجة منور تقابلها في ميدان العتبة واضح الفوانيس والزينة متعلقة لرمضان
ده المحل الوحيد تقريبا كمان اللي كان فاتح في اليوم ده وواضح قدام بنات كتير بس لانه تبع مستحضرات تجميل وكده بس كله بالجملة هو موجود يمكن في شارع اسمه شارع بورسعيد بعد حمام التلات في ميدان العتبة
ياريت بجد حد ينور الشوارع دي واضاءة كويسة شوية لانه مستحيل يكون الشارع معتمد بس على اضاءة المحلات ولما تقفل يتحول لمدينة اشباح مش عشان رمضان يعني بس لان حرام القاهرة وفي عز الصيف ويكون مفيهاش حياة بالشكل ده
واضح الشارع فاضي والتعليق مش لانه في رمضان بس لانه في عز الصيف برضه
ليالي القاهرة الحزينة في رمضان
احد منافذ بيع العيش في رمضان بدون طوابير بدون زحام بدون اي حاجة
انا رجعلك يامصر كان نفسي اصوم رمضان بمصر بس للاسف لكن حزورك بعد رمضان انشا الله
الصور التي لاحظتها الان صور رائعة اتمنى ان ازورها
مصر تفضل مصر بناسها وتفضل اجمل بلد عربي مهما حصل
احلى بلد بالعالم لانك بتحسها حضناك بجد هي وشعبها الطيب الي دمو خفيف جدا
بالفعل ال منزلش مصر ميعرفش يتكلم عنها لان مصر صحيح ام الدنيا عن بقيت الدول العربيه بالكامل لان انا سفرت خارج مصر ولا شفت شهر رمضان ولا عرفت طعمه والله فى دبى
كولك زواء فى الصور الجميله تسلمى
والله مصر ام الدنيا بجد الله علي شعبها الطيب وناسها الي دمهم شربات الي ما رحش مصر مش لازم يتكلم عليها وعلي ناسها اخوكم الليبي
صور حلوه جدا”… يسلموا إيديك
صور رائعه جدا”… خاصه صور المسجد
مطلوب