مباراة كوت ديفوار وكوريا
الامل الضعيف للوصول الى دور 16 بعد مباراة كوت ديفوار وكوريا الشمالية
مصريات
فاتن فاروق
يدخل منتخب كوت ديفوار مباراته امام نظيره الكورى الشمالى فى مواجهه مهمة شبه مستحيلة لبلوغ الدور الثاني بـ مونديال جنوب افريقيا لانه المنتخب الأفريقي يحتاج إلى فوز عريض خلال مباراة كوت ديفوار وكوريا الشمالية ، وفي الوقت ذاته خسارة البرتغال بفارق كبير أيضاً لكي يتأهل إلى الدور الثاني لـ كأس العالم 2010 وهو أمر صعب للغاية.
ولذلك اكد قائد الأفيال ومهاجم تشلسي الانجليزي ديدييه دروجبا بصعوبة موقف بلاده وقال “سيكون التأهل صعبا للغاية لان الأمور ليست بأيدينا”، في حين اعتبر زميله ارتور بوكا بان فريقه في حاجة إلى معجزة بـ مباراة كوت ديفوار وكوريا الشمالية لتخطي دور المجموعات وقال “اذا فزنا في مباراة كوت ديفوار وكوريا الشمالية ، ربما تحصل معجزة، سنحاول ان نفوز بـ مباراة كوت ديفوار وكوريا الشمالية الثالثة ويجب ان نحافظ على ايماننا بإمكانية تحقيق انجاز”.
أما قطب الدفاع كولو توريه فقال انه يتوجب عل فريقه أن يكون فعالاً أمام المرمى الكوري إذا أراد أن يعزز حظوظه بالتأهل وقال في هذا الصدد “لا نستطيع أن نهدر الكثير من الفرص، يجب أن نتحلى بالفعالية أمام المرمى خلافا لما كانت عليه الحال أمام البرازيل في مباراة كوت ديفوار وكوريا الشمالية الأخيرة”.
وتابع “هامش الخطأ لدينا غير موجود إطلاقاً، فإما الفوز بنتيجة كبيرة وإما حزم الحقائب”.
في المقابل يتعين على المنتخب الكوري الشمالي ان يقدم نفسه بشكل جيد . فبعد خسارة بصعوبة أمام البرازيل في مباراته الأولى، سقط سقوطاً مدوياً أمام البرتغال.
وتحمل مدرب كوريا الشمالية كيم جون-هون كامل المسؤولية عن الخسارة بقوله “اعتقد أن اللاعبين قدموا كل ما لديهم على ارض الملعب لكننا انهرنا تكتيكيا ولم نتمكن من إيقافهم. كمدرب، اعتقد بان هذه الخسارة مسؤوليتي لاني لم أزود اللاعبين بالإستراتيجية الجيدة”.
أما مهاجم المنتخب الكوري جونج تاي سي الملقب بـ”روني آسيا” ، فقال “لقد فعلنا المستحيل من اجل المحافظة على الكرة، لكن البرتغاليين كانوا أقوى منا بكثير. لذلك سجلوا في شباكنا الكثير من الأهداف. بذلنا جهداً كبيراً من أجل التقدم إلى الأمام وكان أداؤنا جيداً في الشوط الأول، إلا أن الهدف الأول اثر كثيراً على معنوياتنا”.
وأضاف معرباً عن تفاؤله بالنسبة إلى المباراة الأخيرة بقوله “أنا واثق من أن مباراتنا الأخيرة ضد كوت ديفوار ستكون مختلفة وأكثر توازناً”