كتبت: ندى المصري
اعادت حادثة محاولة اغتيال محمد ابراهيم وزير الداخلية الى الاذهان عمليات الارهاب التي قامت بها جماعة الاخوان المسلمين او المنتمين للجماعات الاسلامية الجهادية من قبل ،وركز بعض المحللين السياسيين على عملية اغتيال النقراشي باشا خاصة انها جاءت بعد قرار حل جماعة الاخوان المسلمين ، وايضا تم تنفيذ محاولة اغتيال وزير الداخلية مع تحرك الحكومة المصرية لاعلان حل جماعة الاخوان المحظورة قانونا بالاساس واغلاق مقر مكتب الارشاد في المقطم.
ووقعت محاولة اغتيال وزير الداخلية صباح يوم الخميس الموافق الخامس من سبتمبر 2013 ، خلال توجه الوزير الى مقر وزارة الداخلية بمنطقة وسط البلد ، واثناء مرور الموكب في شارع مصطفى النحاس بمدينة نصر ، تم تفجير سيارة مفخخة تم ركنها مسبقا على جانب الطريق عند اول شارع مصطفى النحاس ، وخلف موكب الوزير كان يتعقبه اثنان مسلحان بسيارة بيجو وقاموا بتبادل اطلاق النيران مع طاقم الحراسة المخصص للوزير بعد حالة الفوضى التي تسببت فيها تفجير السيارة المفخخة ، وايضا تم القاء عبوة ناسفة شديدة التفجير من احدى البنايات المحيطة بالمكان في نفس الوقت وهناك شكوك حول زرع هذه العبوة سابقا وتفجيرها من بعد.
واسفر هذا الحادث عن بتر مشط قدم الطفل فارس وهو ابن حارس عقار احدى البنايات المحيطة بالحادث ، وكذلك بتر قدم امين شرطة الى جانب اصابة 22 شحصا من بينهم عشرة من طاقم الحراسة الذي كان يصاحب الوزير محمد ابراهيم ، واتلاف واجهات المحلات المحيطة بمكان الانفجار ، واحتراق 8 سيارات.
من ناحية اخرى اصدرت حركة اخوان بلا عنف بيان لها عقب محاولة اغتيال وزير الداخلية محمد ابراهيم تعلن فيها استنكارها ورفضها لأعمال العنف والارهاب ، وتحمل مسئولية حادث محاولة اغتيال وزير الداخلية للقيادي الاخواني محمد البلتاجي و محمود عزت و عصام العريان و اسامة ياسين ،وتقول ان من خطط لهذا الاغتيال هما القياديان بالجماعة الاسلامية عاصم عبد الماجد و طارق الزمر ، وحذرت الحركة ايضا من ان عودة الارهاب سوف تؤدي الى ضياع الوطن.
وصرح المحامي ثروت الخرباوي القيادي المنشق عن جماعة الاخوان المسلمين ان عملية اغتيال وزير الداخلية كانت متوقعة وخاصة ان قادة الاخوان يعتبرونه خائنا لهم ، بعد ثورة 30 يونيو وسيظل مستهدفا طوال الوقت وقال ان المرشد الجديد لجماعة الاخوان المسلمين محمود عزت هو المحرك والمخطط لـ اغتيال اللواء محمد ابراهيم وتمت العملية تحت اشرافه .
وقال ثروت الخرباوي ان المجتمع عليه ان يدرك انه لا فارق بين منهج جماعة الاخوان واساليب العنف التي تنتهجها الجماعات الارهابية التي يطلق عليها ” جهادية.
وعلى الجانب الاخر حاولت قناة الجزيرة الناطق الرسمي باسم التنظيم الدولي لجماعة الاخوان المسلمين وحلفاؤه ابعاد الشبهات عن جماعة الاخوان والجماعات الارهابية وادعت ان حادثة اغتيال وزير الداخلية مدبرة من اجل قمع انصار التيار الاسلامي في مصر ، وتجاهلت تماما دعوات القتل والتحريض ضد رجال الشرطة والجيش المصري التي تذاع يومياً عبر شاشة الجزيرة والفتاوى التي ينشرها الشيخ القرضاوي ويحرض فيها على قتل قيادات الجيش والشرطة وايضا دعوته لجميع الجهاديين وانصار الجماعات الارهابية حول العالم لقتال قادة وافراد الجيش المصري والشرطة.
فيديو يوتيوب لحظة الانفجار بالقرب من وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم بشارع مصطفى النحاس مدينة نصر
هههههههه محاولة اغتيال ؟؟؟؟ ليييييييه لا يفكر نفسه اشي غير انه لص ؟ وإلا تمثيلية رأفت الهجان ؟
من شان الله خذوها بس بكفي هبل