ابني محسن السكري بريء.. ولن يُعدم
محمود صلاح
يوم السبت الماضي، قرأت في جريدة »الفجر« المتألقة إنفرادا وسبقا صحفيا جديدا، كان حديثا صحفيا مثيرا، مع محسن السكري، لايقلل من أهميته الصحفية. انه لم تقابله الصحيفة وجها لوجه، داخل الليمان. وإنما أسئلة صحفية أرسلت إليه وأجاب عنها في زنزانته بليمان طرة.
وبغض النظر عما جاء في حديث »الفجر« الصحفي مع محسن السكري. الذي دافع عن نفسه بطبيعة الحال. وأكد أنه بريء من تهمة ذبح سوزان تميم، وأن القضية ملفقة وغامضة. وهناك أسرار فيها لم تكشف بعد، أو تعمد البعض إخفاءها لطمس الحقيقة!
بغض النظر عن كل ذلك. إلا أنني بعد الانتهاء من قراءة الحديث الصحفي، خرجت بانطباع غريب، وهو أن الصحافة والاعلام بصفة عامة. أعطي اهتماما وأضواء علي هشام طلعت مصطفي، أكثر بكثير من محسن السكري، رغم أنه المتهم الأول في القضية.
صحيح أن الصحافة والاعلام في أحيان كثيرة. ركزت علي شخصية وتاريخ محسن السكري. ضابط أمن الدولة السابق، لكن أحدا من الصحفيين لم ينجح في اجراء حديث صحفي معه، ومن هنا احترمت وأعجبت بالحديث الصحفي الذي أجرته معه صحيفة »الفجر«.
ووجدت نفسي أرفع سماعة التليفون. لأتصل باللواء شرطة متقاعد منير السكري. والد محسن السكري.
وأنا أعرف اللواء السابق منير السكري أيام كان ضابطا في الشرطة. وكنت في بداية عملي الصحفي. أقضي معظم نهاري. متنقلا بين أقسام الشرطة. باحثا لدي الضباط عن أخبار وحوادث جديدة. وكان اللواء منير السكري من هؤلاء الضباط!
وجاءني صوت اللواء شرطة متقاعد منير السكري. عبر التليفون حزينا مهموما يائسا!
كان قد عاد قبلها بيوم من زيارة استثنائية لابنه محسن. وهي زيارة خاصة لأهالي جميع السجناء. بمناسبة ذكري ثورة ٣٢ يوليو.
>>>
> قال لي اللواء شرطة متقاعد منير السكري: ابني محسن والله بريء. والقضية كلها مفبركة. والتزييف فيها واضح. وتم تجاهل قاعدة قانونية معروفة في الدنيا كلها تقول ان الشك يفسر لصالح المتهم. وهذه القضية مليئة بالشكوك.
> وقال: لقد تألمت عندما سمعت الاشاعات الكاذبة. التي نسجها البعض عن محسن في سجنه. قالوا أنه انتحر وهذا لم يحدث اطلاقاً. وعندما عرف ابني بهذه الشائعة.
ـ قال: حرام أنا لايمكن أن أموت كافراً.. نعم أنا لا أخاف من الموت.. لكن لست أنا الذي ينتحر!
ثم طلعت اشاعة أخري تقول أنه هرب، وابني لايمكن أن يهرب، ده لو هرب أنا أول واحد أقبض عليه. وأسلمه للبوليس!
ـ سألت اللواء منير السكري: كيف كانت زيارتك الأخيرة لمحسن في ليمان طرة؟
> قال: ذهبت لزيارته مع أخيه. كان والحمد لله متماسكا. وكان يشعر بأمل كبير في حكم محكمة النقض.
ـ وقال لي: أنا حاسس أن ربنا حاينجيني ومش طالب غير العدالة!
محسن تغير كثيرا. وأصبح يقضي معظم وقته في الليمان. في قراءة القرآن الكريم.
ومواظباً علي الصلاة في مواعيدها. وهو يصوم كل يوم اثنين وخميس.
لقد تعرض ولدي إلي ظلم كبير. ألقوا القبض عليه بدون إذن نيابة. وسألوه في النيابة بدون حضور محامي!
وتصور كيف يكون شعوري عندما أذهب إليه في الزيارة. ويدخلونه فأجد يديه في القضبان الحديدية. يصح كده؟!
أسأله: وماذا قال لك محسن أيضاً في الزيارة؟
> يقول اللواء منير السكري: قال لي محسن انه يدعو علي كل من ظلمه. وقال »أنا خصيم من ظلمني إلي يوم الدين«!
> وأضاف: إن عقلي سوف يطير، القضية كلها ثغرات وغموض. قالوا أنهم عثروا في البداية إلي جوار جثة سوزان تميم علي ورقة. مكتوب عليها عبارة »الزواج أو القتل«. ثم اختفت هذه الورقة. فأين ذهبت.
ولقد سمعت منذ يومين. أنه وقعت جريمة قتل أخري في نفس برج الرمال بدبي. وتم ذبح شخصية »شيشانية« كبيرة.
»ألا يعني ذلك وجود عصابات قتل محترفة. وأنهم قادرون علي ارتكاب أي جريمة«؟!
>>>
ـ سألت اللواء منير السكري: وماذا قلت لابنك محسن في الزيارة؟
> قال: قلت له خلي عندك ثقة وأمل في القضاء المصري العادل من أيام الفراعنة. أكيد النقض يا ابني حايطلعك من الغمة دي!
ولايجد اللواء منير السكري ما يضيفه سوي عبارة »حسبنا الله ونعم الوكيل«؟
وتنتهي المكالمة..
فلا أجد في نفسي تعليقاً محددا. إن واجب الأب ـ أي أب ـ الدفاع عن ابنه. الذي شاهده طفلاً بريئاً. وصبياً مميزاً. وشاب واعداً. وها هو يشاهده في زنزانة. وشبح المشنقة علي بابها!
> ويسألني كثير من الناس: ماذا تعتقد كيف سيكون حكم محكمة النقض. هل تؤيد حكم إعدام محسن السكري وهشام طلعت؟
ـ أرد في الحال: لا أعرف.. ولايوجد أحد علي الاطلاق يعرف.. سوي قضاة محكمة النقض. بعد أن ينظروا الطعن.. ساعتها سوف يعرف الجميع!
اعدمو الكمونى اعدامووووووووووووووووووووووووووووووه
الكمونى اعدموه انهو هوا السبب اطلب باعدام الكمونى والذين كانو معاه
ربنا يرفع عنك و يفك كربك
حسبيا الله ونعم الوكيل وانا معاك يا محسن والله يهون عليك يامنير
من فضلكم انا بطلب من الموقع يدينى رقم والد محسن اللواء منير السكرىاو الى يعرفه يبعته على اميلى
[email protected]
انا طبعا بأيد راى محسن السكرى ووالده القضيه دى فيها سزاجه كبيييييييييييييييييره جدا ومش منطقيه وكلها ثغرات كبيره والناس ما عليها غير انها تسمع انا معاك يا محسن وحاعمل الى حقدر عليه لان مش معقول كده من فضلكم يا اهل سوزان روحوا دبى وشوفوا المحضر من فضلكم