محمد سليم العوا و عمر عبد الرحمن و محاكم التفتيش
مصريات
بقلم : محمد علي ابراهيم
فاجأني حوار محمد سليم العوا المفكر الإسلامي المعروف ومحامي تنظيم ما يعرف باسم خلية حزب الله بالحديث الذي أجراه مع الزميل أحمد المسلماني في برنامج “الطبعة الأولى” على قناة دريم.
أهمية الحديث أو الحوار الذي دار بين الصحفي والمفكر الإسلامي تتركز في جملة واحدة قالها العوا وهي أن “حكام المسلمين قاعدين طواغيت ما بيتحركوش وأن أهل الدين والإمامة الدينية لا يؤدون واجبهم بدعوة الناس الى تغييرهم”!
إذن الداعية الإسلامي – كما فهمت – يدعو رجال الدين على المنابر والأئمة “خطباء المساجد وعلماء الفقه والفتوى” الى مطالبة المسلمين بالانقلاب على حكام المسلمين وتغييرهم.
وقد ربط المفكر الإسلامي بين ضرورة التغيير وواجب المسلمين بشيء حتمي وهو أن الحكام أصبحوا “طواغيت” “ما بيتحركوش”!
والدعوة على خطورتها وعنفها فإن بها ايضا جزءاً أهم وهو أن يكون الحل والعقد في الأمة الإسلامية معقوداً لرجال الدين!
ولا أدري لماذا خطر في ذهني الفتوى الشهيرة التي اصدرها عمر عبدالرحمن في الثمانينيات عن الرئيس الراحل أنور السادات وأكد فيها انه “طاغوت” وكان ماكان من صدور أمر باغتيال الرئيس السادات.. وسواء كان منفذ عملية الاغتيال قد فهم أن الفتوى هي القتل لأن الرئيس “كافر” أو لأنه ظالم.. أو لأي شيء آخر. فقد حدث ما حدث. وكادت مصر تضيع كلها بسبب فتوى أطلقها شيخ ضرير وبسببها ظلت مصر تعاني من الأرهاب عقداً طويلا. وتعطلت التنمية والاستثمار الى ان تمكنت من محاصرة هذا الوحش الذي يفتك بالعقول.
واليوم يطل من جديد د. محمد سليم العوا باجتهاد جديد “يعممه” هذه المرة على حكام الأمة الإسلامية جمعاء ويناشد رجال الدين أن يغيروا الحكام لأنهم “طاغوت”.
باختصار د. العوا يدعو الى ان يكون أهل العقد أو الحل والربط من علماء الدين فقط كأن هؤلاء فحسب هم القادرون على التغيير باعتبارهم أئمة وأهل دين.
د. العوا فيما يبدو من أنصار الدولة الدينية أو الخلافة الاسلامية وهو نوع من الحكم السياسي “الصوري” الذي يكون لرجل الدين فيه الأفضلية على ما عداه وتصبح كلمته نافذة ومطاعة من الجميع.. انه نموذج حديث لمحاكم التفتيش السابقة التي سادت في القرون الوسطي والتي اندثرت تماما أمام الدولة المدنية في أوروبا.. محاكم التفتيش كانت تعطي لرجل الدين الحق في الحكم على أي شخص بالكفر أو الزندقة أو الهرطقة ولم ينج منها عالم أو مجتهد في مجاله مثل كوبرنيكوس وجاليليو وغيرهما.
في عصرنا الحديث هناك ايران بكل ما تمثله ولاية الفقيه من تشدد وتعصب وإعلاء لكلمة رجل الدين أو المرشد واخضاع كل رءوس السياسيين والعلماء والمفكرين له ويبدو ان د. العوا يريد تكرار تجربة المرشد الأعلى للثورة الاسلامية الايرانية ليس في مصر وحدها ولكن في العالم الاسلامي كله.
لقد رأيت ورأينا تجارب اختلاط الدين بالسياسة في غزة و لبنان و العراق و إيران و السودان و اليمن.. وكلها تجارب مدمرة للأوطان.. أنني أتفهم تعاطف د.العوا مع فكرة الإخوان في إقامة الدولة الدينية وليست المدنية. لكن هذه الفكرة لا تبيح انقلاب الشعوب على حكامها .. من غير المعقول أن تتحول المساجد الى أماكن للتحريض على الحكم.. ستتحول الى مخازن ذخيرة تمتليء فيها عقول المصلين بأفكار ضد الوطن.. سيتحول الجامع من مكان للعبادة الى مصنع للسلاح للتخلص من الحكام الطواغيت.. إذا كان هذا ما يريدون. فلن تسمح الدولة بحمامات دم تهدد الاستقرار والتنمية والاستثمار ومستقبل أولادنا وأحفادنا.
إننا نصر على أن تكون مصر دولة مدنية وليست خلافة دينية.. وإذا كان د.العوا يتحدث بلسان الإخوان المسلمين ويعبر عن فكرهم. فليس هذا بالضرورة هو الصواب.. يحتمل أن تكون دعوة يريد بها إعطاء دفعة للجماعة المحظورة التي انهارت شعبيتها. لكن ينبغي ألا يتم ذلك على حساب الوطن والصالح العام..
ههههه فعلا مقال غبي ومضحك و الله مش عارف العالم الزباله دى بتكتب ليه اساسا بل عايشه ليه اصلا —– مش كاتب المقال هو محمد على ابراهيم بتاع جريدة الجمهورية ؟!؟! طيب ده اغبى خلق الله وكاتب سلطه درجه تالته وهو اقرب للمخبر منه للصحفي
لا افهم ما اللذي اغضب كاتب المقال
فما قاله الدكتور العوا بعرف كل كبير وصغير صحته وبعلم الجميع ان جميع حكامنا وبلا استثناء اصبحو صهاينة اكثر من اليهود انفسهم وانهم باعو شعوبهم وبلادهم مقابل ان يبقيهم الغرب في كراسيهم واكبر مثال السيد المبجل حسني مبارك فهل ورث البلاد والعباد حتى يبقى في الحكم كل هذه السنين وهب بقي له من العمر الكثير ؟ الا يعرف ان الله سيحاسبه هلى كل ما اقترف بجق شعبه المسكين ؟ حين توفى حفيده اعتقد الجميع انه سيتعظ ويعود لرشده ويستغفر الله ويصلح كل ما افسده لكن للاسف تراه اليوم يقتل شعبه وشعب غزة المسكين ترضاءا لأسياده في تل أبيب — فلعنه الله هو وامثاله وصب عليهم غضبه ةادعو الله ان يذيقهم العذاب وبفجعهم بكل ما هو غالي عليهم آمين يا رب
تعريف العلمانية : العلمانية هي ترجمة محرفة لكلمة إنجليزية تعني اللادينية ، والمقصود بها فصل الدين عن توجيه الحياة العامة ، وحصره في ضمير الإنسان وتعبداته الشخصية ودور العبادة فقط .
هدف العلمانية في العالم الإسلامي : هدف العلمانية الأكبر هو جعل الأمة الإسلامية تابعة للغرب سياسيا وثقافيا وأخلاقيا واقتصاديا ، وعزل دين الإسلام عن توجيه حياة المسلمين.
أهم وسائلها :
أهم وسائل العلمانية ثلاث :
1ـ إقصاء الشريعة الإسلامية ليزول عن المسلمين الشعــور بالتميز والاستقلالية ، وتتحقق التبعية للغرب .
2ـ تفريق العالم الإسلامي ليتسنى للغرب الهيمنة السياسية عليه وذلك بربطه بمؤسساته السياسية وأحلافه العسكرية .
3ـ زرع العالم الإسلامي بصناع القرار ورجال الإعلام والثقافة من العلمانيين ، ليسمحوا بالغزو الثقافي والأخلاقــي أن يصل إلى الأمة الإسلامية برجال من بني جلدتها ، ويتكلمون بلسانها .
ثالوث العلمانية المقدس :
يؤمن العلمانيون بثلاثة مبادئ تمثل أهم أفكارهم وهي :
1ـ فصل الدين عن الحياة ولامانع من توظيفه أحيانا في نطاق ضيق.
2ـ قصر الاهتمام الإنساني على الحياة المادية الدنيوية.
3ـ إقامة دولة ذات مؤسسات سياسية لادينية .
متى نشأت العلمانية :
نشأت العلمانية بصورة منظمة مع نجاح الثورة الفرنسية التي قامت على أسس علمانية وذلك لأن رجال الدين النصارى وقفوا في وجه العدل فسوغوا ظلم الشعوب وأخذ الضرائب ووقفوا في وجه العلم التجريبي فقتل الكثير من علماء الكيمياء والفلك والرياضيات وسجن وعذب آخرون وحكم عليهم بالكفر , ولما يحويه الدين النصراني المحرف من خرافات لا يقبلها العقل استغلها رجال الدين النصارى ببيع صكوك الغفران على الناس فكل ذلك كان سبباً لنشأة عزل الدين عن الحياة في المجتمع الغربي .
متى وصلت العالم الإسلامي :
وصلت العلمانية إلى العالم الإسلامي مع الاستعمار الحديث ، فقد نشـر المستعمرون الفكر العلماني في البلاد الإسلامية التي احتلها ، بإقصاء الشريعة الإسلامية ونشر الثقافة العلمانية ومحاربة العقيدة الإسلامية .
حكم العلمانية :
العلمانية تعني أن يعتقد الإنسان أنه غير ملزم بالخضوع لأحكـام الله في كل نواحي الحياة وأن الله ليس له علاقة بشؤون الحياة في غير العبادات والصلوات ، ومن اعتقد هذه العقيدة فهو كافـر بإجمــاع العلماء ، قال تعالى ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هـــم الكافرون ) وقال تعالى ( فلاوربك لايؤمنون حتى يحكموك فيمــا شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما).
هل للعلمانية مستقبل في العالم الإسلامي :
العلمانية محكوم عليها بالفشل والانقراض في العالم الإسلامي ، لان الله تعالى تكفل بظهور دين الإسلام وبقاءه إلى يوم القيامة وتجديده ، فلايمكن لأحد أن يمحوه إلى الأبد ، قال تعالى ( يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون ، هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون ).
=============================
ثانيا : الليبرالية :
تعريف الليبرالية :
الليبراليَّة هي وجه آخر من وجوه العلمانيِّة ، وهي تعني في الأصل الحريِّة ، غير أن معتنقيها يقصدون بها أن يكون الإنسان حراً في أن يفعل ما يشاء ويقول ما يشاء ويعتقد ما يشاء ويحكم بما يشاء ، بدون التقيد بشريعة إلهية ، فالإنسان عند الليبراليين إله نفسه ، وعابد هواه ، غير محكوم بشريعة من الله تعالى ، ولا مأمور من خالقه باتباع منهج إلهيّ ينظم حياته كلها، كما قال تعالى ( قُل إنَّ صَلاتي ونُسُكِي وَمَحيايَ وَمَماتي للهِ رَبَّ العالَمِينَ ، لاشَريكَ لَهُ وَبِذلِكَ أُمِرتُ وَأَنا أَوَّلُ المِسلِمين) الانعام 162، 163 ، وكما قال تعالى ( ثمَُّ جَعَلنَاكَ عَلى شَرِيعَةٍ مِنَ الأَمرِ فَاتَّبِعها وَلاتتَّبِع أَهواءَ الذِينَ لايَعلَمُون ) الجاثية 18
هل تملك الليبرالية أجابات حاسمة لما يحتاجه الانسان :
الليبراليَّة لاتُعطيك إجابات حاسمة على الأسئلة التالية مثلا : هل الله موجود ؟ هل هناك حياة بعد الموت أم لا ؟ وهل هناك أنبياء أم لا ؟ وكيف نعبد الله كما يريد منّا أن نعبده ؟ وما هو الهدف من الحياة ؟ وهل النظام الإسلاميُّ حق أم لا ؟ وهل الربا حرام أم حلال ؟ وهل القمار حلال أم حرام ؟ وهل نسمح بالخمر أم نمنعها ، وهل للمرأة أن تتبرج أم تتحجب ، وهل تساوي الرجل في كل شيء أم تختلف معه في بعض الأمور ، وهل الزنى جريمة أم علاقة شخصية وإشباع لغريزة طبيعية إذا وقعت برضا الطرفين ، وهل القرآن حق أم يشتمل على حق وباطل ، أم كله باطل ، أم كله من تأليف محمد صلى الله عليه وسلم ولايصلح لهذا الزمان ، وهل سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وحي من الله تعالى فيحب أتباعه فيما يأمر به ، أم مشكوك فيها ، وهل الرسول صلى الله عليه وسلم رسول من الله تعالى أم مصلح اجتماعي ، وما هي القيم التي تحكم المجتمع ؟ هل هي تعاليم الاسلام أم الحرية المطلقة من كل قيد ، أم حرية مقيدة بقيود من ثقافات غربية أو شرقية ، وماهو نظام العقوبات الذي يكفل الأمن في المجتمع ، هل الحدود الشرعية أم القوانين الجنائية الوضعية ، وهل الإجهاض مسموح أم ممنوع ، وهل الشذوذ الجنسي حق أم باطل ، وهل نسمح بحرية نشر أي شيء أم نمنع نشر الإلحاد والإباحية ، وهل نسمح بالبرامج الجنسية في قنوات الإعلام أم نمنعه ، وهل نعلم الناس القرآن في المدارس على أنه منهج لحياتهم كلها ، أم هو كتاب روحي لاعلاقة له بالحياة ؟؟؟؟
المبدأ العام لليبرالية :
فالليبراليّة ليس عندها جواب تعطيه للناس على هذه الأسئلة ، ومبدؤها العام هو : دعوا الناس كلُّ إله لنفسه ومعبود لهواه ، فهم أحرار في الإجابة على هذه الأسئلة كما يشتهون ويشاؤون ، ولن يحاسبهم رب على شيء في الدنيا ، وليس بعد الموت شيء ، لاحساب ولا ثواب ولاعقاب 0
ماالذي يجب أن يسود المجتمع في المذهب الليبرالي :
وأما ما يجب أن يسود المجتمع من القوانين والأحكام ، فليس هناك سبيل إلا التصويت الديمقراطي ، وبه وحده تعرف القوانين التي تحكم الحياة العامة ، وهو شريعة الناس لاشريعة لهم سواها ، وذلك بجمع أصوات ممثلي الشعب ، فمتى وقعت الأصوات أكثر وجب الحكم بالنتيجة سواء وافقت حكم الله وخالفته 0
السمة الاساسية للمذهب الليبرالي :
السمة الاساسية للمذهب الليبرالية أن كل شيء في المذهب الليبراليِّ متغيِّر ، وقابل للجدل والأخذ والردِّ حتى أحكام القرآن المحكمة القطعيِّة ، وإذا تغيَّرت أصوات الاغلبيَّة تغيَّرت الأحكام والقيم ، وتبدلت الثوابت بأخرى جديدة ، وهكذا دواليك ، لايوجد حق مطلق في الحياة ، وكل شيء متغير ، ولايوجد حقيقة مطلقة سوى التغيُّر 0
إله الليبرالية :
فإذن إله الليبراليِّة الحاكم على كل شيء بالصواب أو الخطأ ، حرية الإنسان وهواه وعقله وفكره ، وحكم الأغلبيِّة من الأصوات هو القول الفصل في كل شئون حياة الناس العامة ، سواءُُ عندهم عارض الشريعة الإلهيّة ووافقها ، وليس لأحد أن يتقدَّم بين يدي هذا الحكم بشيء ، ولايعقِّب عليه إلا بمثله فقط 0
تناقض الليبرالية :
ومن أقبح تناقضات الليبرالية ، أنَّه لو صار حكمُ الأغلبيِّة هو الدين ، واختار عامة الشعب الحكم بالإسلام ، واتباع منهج الله تعالى ، والسير على أحكامه العادلة الشاملة الهادية إلى كل خير ، فإن الليبراليّة هنا تنزعج انزعاجاً شديداً ، وتشن على هذا الاختيار الشعبي حرباً شعواء ، وتندِّدُ بالشعب وتزدري اختياره إذا اختار الإسلام ، وتطالب بنقض هذا الاختيار وتسميه إرهاباً وتطرفاً وتخلفاً وظلاميّة ورجعيّة 00الخ
كما قال تعالى ( وإذا ذُكِر الله ُوَحدَهُ اشمَأَزَّت قلوبُ الذين لايُؤمِنُونَ بِالآخرِةِ وَإِذا ذُكِرَ الذينَ مِنَ دونِهِ إذا هُم يَستَبشِروُن ) الزمر 45 0
فإذا ذُكر منهج الله تعالى ، وأراد الناس شريعته اشمأزت قلوب الليبراليين ، وإذا ذُكِر أيُّ منهجٍ آخر ، أو شريعة أخرى ، أو قانون آخر ، إذا هم يستبشرون به ، ويرحِّبون به أيَّما ترحيب ، ولايتردَّدون في تأيِّيده 0
حكم الاسلام في الليبرالية :
فإذن الليبراليِّة ماهي إلاّ وجه آخر للعلمانيِّة التي بنيت أركانها على الإعراض عن شريعة الله تعالى ، والكفر بما أنزل الله تعالى ، والصد عن سبيله ، ومحاربة المصلحين ، وتشجيع المنكرات الأخلاقيِّة ، والضلالات الفكريِّة ، تحت ذريعة الحريِّة الزائفـــــة ، والتي هي في حقيقتها طاعة للشيطان وعبودية له0
هذه هي الليبراليّة ، وحكمها في الإسلام هو نفس حكم العلمانيّة سواء بسواء ، لأنها فرع من فروع تلك الشجرة ، ووجه آخر من وجوهها……………………………………………………………. يسرى زغلول شبرا مصر.
لا يستحق المقال الرد عليه و تفنيد ما جاء به , لأن كاتبه أحد اثنين : إما لا يدرى ما يحدث فى مصر – وهذا ما يدركه أقل الناس قدرة على الملاحظة والتحليل – أو إنه من جنود فرعون المنتفعين , الذين قال الله فيهم ( إن فرعون و هامان و جنودهما كانوا خاطئين) . و للقارئ أن يستمع بنفسه للدكتور العوا ليعرف من هو الرجل .
للاسف انت تكتب دون ان تعلم عن ماذا تتكلم محاكم التفتيش صنعها الصليبيين فى الاندلس عندما اغتصبوها من المسلمين بعد ان تخلوا عن ثوابت دينهم ولن ادخل معك فى تفاصيل اخرى رغم اختلافى كثيرا فيما يطرحه العوا وامثاله