مصريات
في إطار مديونيات الحكومة لمعظم المتعاملين معها بلغت مديونية الجهات الحكومية المختلفة لشركات قطاع الاعمال التابعة لوزارة الاستثمار نحو 4 مليارات جنيه. ويخص شركة السكر وحدها نحو 1, 4 مليار جنيه.وتعود هذه المديونية الى ما تحصل عليه هيئة السلع التموينية التابعة لوزارة التجارة والصناعة من سكر لمخصصات بطاقات التموين، ونظرا لان متأخرات وزارة التجارة للشركة تهدد اقتصاديات الشركة، وخاصة انها تتحمل اعباء مالية اخرى خاصة بسعر شراء السكر من الفلاحين. وزير الاستثمار الدكتور محمود محيي الدين ارسل بالطبع خطابات الى كل من وزير المالية الدكتور يوسف بطرس غالي، ووزير التجارة المهندس رشيد محمد رشيد، ولكن يبدو أن الدكتور محيي الدين يعلم أن الخطابات الرسمية لا تكفي، وان اخراج الفلوس من جيب الحكومة صعب، ومن الدكتور يوسف غالي اصعب، ولذلك اضاف وزير الاستثمار طريقة جديدة ولطيفة لمتابعة مستحقات شركة السكر، وضمان الا ينسى كل من غالي و رشيد فلوس الشركة العامة. من حين لاخر يرسل محيي الدين رسائل للموبايل لوزير التجارة رشيد محمد رشيد من نوع (حذار من اكل الحلويات الشرقية عشان دعوات الناس الصالحين)، ولكن محيي الدين يكثف رسائل الموبايل لوزير المالية يوسف غالي باعتباره جهة الصرف، ولذلك ابتكر محيي الدين رسائل موبايل قصيرة ومختصرة جدا لغالي، وبدلا من أن يرسل له كلمة (صباح الخير) يبدأ وزير الاستثمار رسائل موبايل لوزير المالية (صباح السكر)، وبدلا من أن ينهي رسائله لغالي بكلمة (شكرا) ينهيها بكلمة (سكرا).
ورغم ابتكارات محمود محيي الدين ورسائل موبايل اللطيفة إلا أن المشكلة انها لم تؤثر في الوزيرين رشيد وغالي، ولاتزال الحكومة (مطنشة) على الدين.
وفي نفس السياق تفاقمت ازمة تأخر مستحقات الحكومة للغير أو لبعض الجهات الحكومية. ورغم قرب انتهاء الدورة البرلمانية إلا أن عدداً من النواب طالبوا رئيس مجلس الشعب الدكتور فتحي سرور بالسماح لهم بالقاء بيانات عاجلة لتأخر الجهات الحكومية في تسديد مستحقات الغير، خاصة في مجال التعليم والصرف الصحي والمقاولين.
أحب أسأل سيادة الدكتور الوزير عن الصكوك اللي كان بيتكلم عليها واللي كان من المفروض توزيعها علي الشعب أين ذهبت ولا هيي فعلا صك لكل مواطن بس علي قفاه ………………؟
مش فاهم ……….ماهو المطلوب من قارء………….هذا المقال هل يبكي او يضحك…………..أهي أهي أهي ها ها ها …….شر البليه امامكم.