مصريات
تامر أبو عرب
وجهان لعصر واحد.. ورجلان لنظام يعرف جيدا كيف يختار رجاله.. هما وغيرها يظهرون في أوقات يحددها «المحددون».. يحتلون المسرح تماما بمعارك عديدة.. ويتركون الكواليس لأصحابها بعدما يكون الجمهور منشغلاً حتى الثمالة بالواقفين على الخشبة.. يضحك بعضه وينحاز بعضه وينسى كله مشكلات تحيط برقبته وتضيق الخناق عليه.
مرتضى منصور و أحمد شوبير من هؤلاء.. إن لم يكونا متورطين في أداء هذه الخدمة للنظام بمقابل فوري، فلا شك أن هناك مقابلاً غير مباشر يقبضانه من صمت النظام وتجاهله تجاوزاتهما من ناحية، والجزء المتبقي من الأجر يحصلان عليه شهرة ونفوذامن ناحية أخري
.معركة مفتعلة وسقيمة بين شخصين يتقاسمان لفظ «سابق» أولهما كان مستشارا والثاني كان لاعب كرة، لكن ما يحظيان به من شهرة الآن أضعاف وضعيهما قبل سنوات عندما كان الأول على منصة القضاء، والثاني بين الثلاث خشبات!
بدون مقدمات بدأت المعركة عندما أعلن مرتضى منصور عن امتلاكه «سي دي» جنسياً لشوبير مؤكداً أنه سيتقدم به ببلاغ للنائب العام. الطرف الآخر لم يسكت كما هو منتظر، وانطلق يكيل الاتهامات الى مرتضى حتى وصل الأمر الى اتهامه بشكل صريح وقبيح بالشذوذ الجنسي. هكذا وعلى شاشة فضائية خاصة يشاهدها الملايين وتدخل كل بيت.
بالطبع لن تنتهي الأمور عند هذا الحد، بل ستمتد الى أن يأتي الأمر الفوقي «كفاية كده» والى اللقاء في معركة جديدة بأبطال جدد وربما بذات البطلين. لكن هل يعلم النظام أن هذه الحيل الإلهائية باتت مكشوفة ولا تنطلي على أحد؟ هل يعلم أنه في حاجة ماسة الى وجوه جديدة؟ هل يمكنه أيضا أن يوفر الجهد الخارق الذي يبذله في تصميم المعارك ويستغله في التخطيط لأشياء أخرى هدفها تحسين الوضع المزري للبلد وليس مجرد إطالة عمره عدة أشهر؟
التكرار بنفس الطريقة بات مملا، ويبدو أن النظام أصبح واثقا من قدراته وخبرته في هذا النهج لدرجة تمنعه من التفكير في إحكام الحبكة خمسة أو ستة وجوه يتصدرها مرتضى وشوبير احتكروا وظيفة الإلهاء مدفوع الأجر.. مكشوف الوجه.. معروف الغاية. مرتضى منصور وأحمد شوبير بطلا هذا العصر. هما ضيفانا اليوم. سنعرض تاريخهما ومؤهلاتهما وأسباب فوزهما بهذه الوظيفة.. في زمن اختفت فيه الوظائف «الحكومية».
كلهم اوساخ
اعلامى ايه يا جدعان شوبير ده اكبر وصلى عرفته فى حياتى واسلوب كلامه اساسا مش محترم والمكلمة بصوت شوبير واسمعوها وانا والله اهلاوى جدا ومن محافظة الغربية كمان ويارب حكم القضاء يكون سريع ولا ننام