انتخابات مجلس الشعب 2010 : قائمة اسماء مرشحين الحزب الوطني في محافظة كفر الشيخ
مصريات
تحددت اسماء مرشحي الحزب الوطني لمجلس الشعب 2010 في كفر الشيخ في جميع الدوائر الانتخابية
وبالاسفل هناك مرشحين الحزب الوطني بكفر الشيخ وعلى مقعد فئات و عمال و كوتة المرأة وهم :
كفر الشيخ: أشرف ممدوح عبد الونيس، أشرف السعيد صحصاح، سيد شمس الدين.
-الرياض : أحمد هشام الدمرداش، أحمد عبد العليم الأتربى، عبد السميع عبد القادر يوسف، عبد النبي عبده، وزين العابدين الرفاعي.
-بيلا: صالح صالح العيسوي، فكري عبد الشافي عبد القادر، فؤاد محمد عبد الدايم عبد الواحد ، ابراهيم سعد محمد سعد، صبح أبو المجد مصطفى بدير، محمد نبيه أنور محمد مصطفى .
– الحامول والبرلس: عصام السعدي محمود عبد الغفار ، السيد عبد الغفار ضرغام صالح، فؤاد على محمد رفاعي، احمد سيد احمد الجزيرلي.
– قلين: محيي الدين القطان، خليفة عباس خليفة حامد، عز الدين حسن عبد الله جودة، جمال سعد الدين ابراهيم سعد الدين، ايهاب عبد الرحمن يوسف عتمان، محمود عبد الله ابراهيم زايد.
– وتم الاستقرار على اسماء مرشحي الحزب الوطني بكفر الشيخ بمركز سيدي سالم وهم: محمد محيي عبد الوهاب عقل، سيد احمد سيد احمد، علي أحمد علي ، فتحي عبد الغني ، محمد عبد الحميد محمد هاشم.
– دسوق: طارق ابراهيم محمود سليم، اشرف عبد الرحمن دراز، محمد شوكت محمد عليبه، علي جمال محمد داود.
-و مرشحين كفر الشيخ عن الحزب الوطني بدائرة العجوزين : الغمري محمد عبده الشوادفي، سامى عنتر صقر، تامر محمد شريف عبد العال السيد، عز الرجال فؤاد عبد القادر أبو عمر .
-اما اسماء مرشحي الحزب الوطني بكفر الشيخ في فوه ومطوبس : فتحي الشرقاوى، عبد الحميد يونس بسيونى زيد، فتحي عبد العزيز إبراهيم عبده، محمد فتحي فهمى داود.
و نتيجة ترشيحات المجمع الانتخابي استقرت على مرشحات الحزب الوطني بكفر الشيخ على كوتة المرأة ناهد العطافي، هالة ابو السعد.
انشاء الله النصر الى الرجال الذيت يخدمون ولا يبيعون الوظائف ويستغلون المجلس لجلب الاموال .. النصر إنشاء الله للرجال المخلصين اللي فعلا رجال بجد
…. العميد / سيد احمد محمد سيد احمد …. و الرجل الشهم الحاج / محمد عبد الحميد هاشم
فى أوقات كالتى نحياها، وشبعنا فيها صراخا ولطما وتجريسا للفاسدين الناهبين المزورين، أرى من واجبى الأخلاقى والمهنى والسياسى أن اكتفى -وليتكم تكتفون معى- من لعن الظلام، وأن أقترب وتقتربون معى من ضوء الشموع، التى تضىء ولو لم تمسسها نار، كأنها قبس من نور الله، هم عناوين الحقيقة ونبض القلب ودم الشراييين وأوتاد الخير وسدنة عرش الوطن، هم الأولى بالمدح من الانشغال أو الاشتغال بقدح الملتصقين بكرسى سلطان الظلم المقيم.
سأحدثكم عن المرأة المعنى، عن فرح النقاط فى التقاء الحروف، عن شرف الضمير الشاهد المشهود، عن صاحبة الوجه المُضاء بالنور، أحدثكم عن نهى الزينى، وللحديث عنها فى سياق الهزل الديموقراطى المسمى بالانتخابات معنى خاص: يراه المرضى بالمشاركة إكسيرا للشفاء، ويشعر به المزورون سما ناقعا ولسعة نار تكوى مضاجعهم.
الآن تمر خمس سنوات على ذكرى المهزلة (20-11-2005/ 20-11-2010) وخمس سنوات على شهادة القاضية بالحق المستشارة الدكتورة نهى الزينى، والتى نشرت فى جريدة المصرى اليوم (24 نوفمبر 2005).
حينها كان المسرح أو السيرك السياسى يلفه الإظلام التام المصحوب بدوامات التراب وبقايا الدخان والرفات وشهادات الزور، فى تلك الأثناء خرجت الشهادة الصرخة فأضاءت المشهد بكشافات يتوغل نورها فى شقوق خرائب المتواطئين على تلبيس الباطل ثوب الحق، ساعتها تزينت الكلمات بنور من قال وحيه (اقرأ) فقرأنا من أول السطر (لقد كنت هناك وشاركت فى هذا الأمر، وهذه شهادة حق) وفى وسط سطور الشهادة (إن لم أقلها، سوف أسأل عنها يوم القيامة) وفى الختام (ماذا لو كسب الإنسان العالم وخسر نفسه؟).
لم تكن القضية فى دمنهور ولا بندر دمنهور، ليست مشكلة صناديق وأرقام وإحصاء أصوات وإعلان نتائج، فكم انتخابات مضت، وكم قضاة أشرفوا، وكم ظلموا وكم ظُلموا، ثم ابتلعت الألسنة كل الكلام وصمت الآذان، وتعطلت لغة الضمائر، حتى أصاب العطب كل المبانى والمعانى الوطنية، فكانت الشهادة امتنانا لله على نعمة النطق فى مواجهة الخرس من خوف أو طمع، صاحت كصيحة البرمكية بعد قتل أهلها وقومها (واموالياه) نادت كامرأة المعتصم (وامعتصماه) تلثمت مثل جان دارك وامتطت صهوة جواد الحرية، زلزلت الأرض وأثارت النقع، لكنك حين تراها، كأنها خارجة لتوها من خدرها الملكى تحمل تاج عفافها وكبريائها واستغنائها، تتزين بموقفها، تتجمل بعقد الضمير لؤلؤا مكنونا، تراها فى الابتسام فتشعر أن مصر راضية، وتراها فى الغضب كأن بركان الوطن على وشك الانفجار.
يا سيدة الموقف ما أجملك، وما أحوجنا خلال هذا الأسبوع الانتخابى الكاذب لتذكر صيحة صدقك
ابوهاشم وبس عم الكل لا تقولي احمدولاصلاح ابوهاشم عدا وراح وركب الجمل وكل تفاح
الي الامام دائما يابوهاشم ونحنح معك علي طول الدرب والف مبروك علي الجمل وانشاء الله ناجح باكتساح وتحياتي للاستاذ عبدالحميدابوالعلا والاستاذ ساهر هاشم
1-صدق ابن مسعود عندما قال انكم ستجدون قوما يزعمون انهم يدعونكم الي كتاب الله وانهم لا يدعونكم الي كتاب الله فإياكم والتبدع وإياكم والتنطع وإياكم والتعمق وعليكم بالعتيق
يا سي عمرو الله يهديك ام ان تأخذ العلم من اهله وذلك بأن تتلمذ علي ايدي العلماء الربانين وقبلها تتهئ لان تكون طالب علم وإما تسيب الدين في حاله والله الحكاية مش نقصاك
ربي يهديك سبيل الرشاد 2-اولا يا دكتور عمرو هذا ليس مكان التواصل مع الناس
ثانيا دكتور عمرو هذا ليس زمان التواصل مع الناس
ثالثا ادعوك الى أن تحاضر الناس فى المنصوره مثلا
فى مقر أوجمعيه أى مرشح سواء من الاخوان أو من أى
حزب معارض
نتظر ردك يا دكتور كى تحقق التواصل مع الناس كما قال
الرسول صاى الله عليه وسلم 3- هذا وقت يحتاج إلى الرجال الذين يتخذون موقفاً ولكن أن يكون على الحياد” لا مع ولا ضد ” !!! فهذا جبن وعدم نصرة للحق والغاية لا تبرر الوسيلة
وكما يستشهد بكلام الرسول صلى الله عليه وسلم فمن كلام رسول الله أيضا : “أفضل الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر ”
فالناس تحتاج قبل هذا التواصل , الحياة الكريمة والعدل وهو كل همه التواصل لقول كلام مكرر مللنا من سماعه
وأعتقد أنه خسر الكثير بموافقته على عقد هذا اللقاء في مكان يتبع مرشح الحزب الوطني والذي لا يعلم الكثيرون أنه كان السبب الرئيس في انهيار بنايات فوق رؤوس أصحابها لأنه أطلق العنان بلا قيد ولا شرط لمن يريد أن يبني ويعلي وأصبحت الشوارع الداخلية في الأسكندرية مظلمة بسبب البنايات الشاهقة في مساحات لا تسمح بذلك !!!
فهو جمل واجهة الأسكندرية وخربها من داخلها ,
هناك مواقف فارقة تظهر معادن الناس وتظهر رجولة الرجال وصدقهم وللأسف هو سقط في هذا الموقف سقوطاً مدوياً 4-يا أستاذ عمرو الدين الاسلامى يدعو الى ان تكون مع الحق وضد الفساد والبلطجة ووووووووووو 5- كلامك غريب شوية يا أستاذ احنا كلنا بنكره الحزب الوطني بس مش معناه كده إن احنا نروح ل امريكا ونقولهم تعالوا والنبي انقذونا هم عاوزين ييجو علشان ياخدوا هدفهم من مصر زي ماخده مقابلهم من العراق
وبعدين مش معنى إن ربنا لما يرد خير ل مصر الإخوان يمسكوا البلد الديمقراطية هي الحل وإذا كان الشعب عاوز الاخوان يبقى لازم الاخوان يمسكوا الحكم
وإذا كان واحد تاني عاوزه الشعب يبقى برده هو اللي لازم يمسك الحكم
الحل هو اننا نخاطب الأم المتحدة بوثائق تؤكد تزوير الإنتخابات وهي دي الجهة المسئولة
وخليك فاكر إن الحل لكل مشاكلنا إن كلمه الشعب هي اللي لازم تكون هي العليا مش رأي جماعة معينة اين كانت
وده بإختصار الحل الحقيقي لكوووووووووول مشاكلنا إن الشعب ينفذ اللي عاوزه ويحسب اللي عاوزه أو لو ممكن نختصرها في كلمة واحدة اسمها الديمقراطية أو الشوري 6-
كل التبريرات التى قيلت لهذه الندوة هاوية ولا تقف على قدم ففي الوقت الذي يضرب ويسحل إخوان الدرب حتى وإن وصفوا بالقدامي تحت دعوى انا للجميع – يقف عمرو مع من ضربهم وسحلهم واعتقلهم واستخدم البلطجية في كل ما سبق يا د عمرو من اسقبلك وامنك هم انفسهم من ضربوا اخوانك الا يدعو ذلك للتفكر قليلا 7-
حسبى الله ونعم الوكيل انت يا استاذ عمرو قولت فى المحاضره انا مش مع حد ولا ضد حد وكانوا بيوزعوا فى محاضرتك ورق دعايا لعبد السلام محجوب استخدموك كدعايا خساره يا الف خساره تدعو انك النسر لا والله انك نسر مجروح لامكان له فى قلوب الكثر منا بعد الان
ادلع يا جمل
شباب دمرو يتنمنو النجاح بأزن الله للحاج محمد هاشم بازن الله منصور يا ابو هاشم
مع تحيات .محمد حماد جلهوم
يتساءل معظم الناس أين ذهبت روح أكتوبر التى كانت نتيجة منظمة من الكفاح والتضحية؟ اتحد الإعلام والقوات المسلحة بجميع فروعها للدفاع عن الحق والكرامة مع إرادة قوية من الدولة، قام الإعلام فيها بتقديم البطولات السابقة لمصر سواء من السياسيين والفنيين وجميع قطاعات الدولة، وظهر ذلك منذ قيام الثورة من أعمال بطولية سواء فى الأفلام والأغانى الجماعية والملاحم الشعبية والأغانى الوطنية والأغانى التى عاصرت الثورة وحرب ٥٦ وحرب ٦٧- حرب الاستنزاف- وحرب ٧٣- تحرير سيناء- والأغانى الدينية المتعلقة بفلسطين.
وكل ذلك هو تاج على رأس من حاربوا فى سيناء وافتخار للدولة، وتلك الأعمال البطولية التى تحققت فى المعارك هى ملك للمحاربين ولا يجوز أن ينكرها أى مسؤول.
لكن وزيرى الإعلام السابق والحالى قاما بتحجيم نشر تلك الأعمال سواء ملاحم النضال، أو الأفلام، أو الأغانى الوطنية والعسكرية أو الدينية، فلم نعد نسمع أو نشاهد أيًّا منها إلا مرة واحدة فقط كل عام! ويمكن مقارنة ذلك بالنسبة للأعمال الهابطة المستمرة ليل نهار، كما أن الأجيال الحالية لا يعرفون من هم عظماء مصر، ولا يعرفون مدى التضحيات والدماء التى سالت وقدمت فى سيناء!
ولا ندرى من أعطى الحق لوزيرى الإعلام بتقليل إذاعة تلك الأعمال التى ليس من حقهم التحفظ عليها بل هى إرث لأولادنا وأحفادنا، لا يجوز المساس به، حتى لا يكون وجود الأجيال المقبلة مثل عدمه، وحتى لا تحدث التغيرات فى المفاهيم والمثل العليا الحقائق قد تغيرت، تماماً وذلك ضمن برنامج «باول» وزير الخارجية الأمريكى الأسبق الذى يكمن فتغيير ثقافات الشرق الأوسط التى أدت إلى ما نحن فيه الآن!
سايب حقى.. قافل بؤى.. وماسك كلمتى وكاتم.. كيانى ماعُدتش متبقى.. حقوق بتضيع وناس بتبيع.. لسان مربوط ومال سايب.. وافقت كمان على التطبيع.. بصدّر غاز ومش هايب.. وراضى بللى مش مقبول.. ومقدرشى أقول لو بم.. عادى إنى أعيش مذلول.. ومن إمتى كنت أهم؟!.. مجرد شىء ملوش تعبير.. فقدت خلاص صفة إنسان… وفى حزن المآسى خبير.. وابسط حاجة إنى اتهان.. واحب أموت فى مواصلة.. واحب أكل رغيف مغشوش.. وبلاوى كتير أوى حاصلة.. عيون الحق ليه تاهت.. غلبها الخوف وغماها.. وقلوب لونها لون باهت.. مفيش ولا حاجة هماها.. حياة بالنص مقسومة.. بلدنا بتنصر الأقوى.. حكاية وأظن مفهومة.. ملوش فيها الضعيف مأوى.
فى الوقت الذى ينكب فيه إعلامنا على تغطية انتخابات برلمانية معلومة النتائج مقدما، يفاجئنا موقع جوجل الشهير يوم الأحد الماضى بإحيائه لذكرى ميلاد عميد الأدب العربى الدكتور طه حسين والتى كانت يوم ١٤ نوفمبر عام ١٨٨٩ وقد عدل الموقع شكل شعاره على الصفحة الرئيسية بحيث يسمح بوضع رسم للدكتور طه حسين وبمجرد الضغط على الشعار المعدل يعرض الموقع جميع الأخبار وجميع الموضوعات المتعلقة بالأديب الراحل.
وهذا الموقف يدعونا للفخر والحسرة فى آن، يدعو للفخر، لأن مثل هذه القامة الفكرية لا تزال حاضرة رغم مرور ٣٧ سنة على رحيلها، أما ما يدعو للحسرة فهو أنه لم تجر أى احتفالات بذكرى ميلاد الأديب الراحل حتى الآن؟ فبماذا تنشغل وزارة الثقافة يا ترى؟ هل لديها احتفاليات أهم من تلك الاحتفالية؟ وإذا لم تكرم وزارة الثقافة الشخصيات التى أنتجت الثقافة فمن ستكرم إذن؟ أين مثل هذه القامة من إعلامنا المرئى والمسموع والمقروء؟ ثم أيهما أولى أن يحتفل بذكرى ميلاد طه حسين: موقع جوجل أم الإعلام المصرى العربى؟
والأسئلة الأكثر إلحاحا على خاطرى الآن: ماذا لو كان الدكتور طه حسين بيننا ويعيش نفس الظروف؟ هل كان سيحقق ما سبق أن تحقق له فى عصره؟ عندما فقد طه حسين بصره استمد نور دنياه من مجتمع سليم البصيرة، أثر فيه وتأثر به، علمه وتعلم منه، وبمجرد أن كان يتعرض لما يشعره بظلام عينيه، تنفتح له قلوب المؤمنين به لتعينه على العالم من حوله وتمده من نورها بما يجعله مبصرا ربما أكثر من المبصرين أنفسهم، كان يكتب فيتفاعل الناس مع ما يكتب بين مؤيد ومعارض، فيرى ردود أفعالهم فيشعر بقوته وبقيمة حياته وبمنتهى ثقته فى نفسه، وأى شىء أجمل فى الدنيا من أن يكتب المرء لمن يقرأ ويتحدث لمن يسمع ويرى الناس بعيونهم فيرونه كما يريد ويطمح؟
كنت أقول لنفسى أحيانا إن عبقرية طه حسين كانت فى حضور ذهنه وقوة حافظته وشدة ذكائه وسرعة بديهته، لكننى سرعان ما كنت أعود عن رأيى هذا، ليقينى فى أن مثل هذه الأمور وحدها، ليست كافية لصناعة تفرد الإنسان وتميزه، وفى زمننا هذا أعرف الكثيرين ممن حرمهم الله نعمة البصر وممن اختصهم الله بهذه الميزات العقلية العظيمة، ومع ذلك لا يزالون على هامش الحياة مسجونين بين جدران يأسهم تائهين بين عجزهم وظلمة مجتمعهم، الذى حكم عليهم بالموت وهم أحياء، حكم عليهم بالحرمان من دخول بعض الكليات أو تعيينهم بها بعد التخرج، حكم عليهم بعدم الترقى فى المناصب الإدارية العليا، حكم عليهم بألا يجدوا من يدافع عن حقوقهم إلا بعض الجمعيات التى تاجرت فى عاهتهم واستثمرتها أسوأ استثمار، لترفع من أرصدة القائمين عليها بينما تحط من قدر هؤلاء المهضومة كرامتهم المهزومة عقولهم.
صحيح أن الدكتور طه حسين قد ذاق الأمرين من أجل إنجاح مسيرته الحياتية، لكنه فى الوقت نفسه، تنعم برعاية وحماية مجتمعه غير المعاق، تنعم بمناخ ارتفعت فيه درجة حرارة إيثار الواجب على المصالح الشخصية والحفاظ على الحقوق احتراما لأمانة المسؤولية، وبدعم من أصدقائه وأحبائه تمكن من الحصول على الدكتوراه مرة من الجامعة المصرية عام ١٩١٤ وكانت عن أبى العلاء المعرى، والثانية من فرنسا وكانت عن ابن خلدون وذلك عام ١٩١٩، بالإضافة إلى دبلومة فى اللغة اللاتينية، وما إن أصدر كتابه (فى الشعر الجاهلى) حتى قامت الدنيا من حوله ولم تقعد، وانهالت عليه التهم بالاعتداء على الدين الإسلامى والطعن المتعمد فى القرآن الكريم وفى النبى محمد، مما دفع بعض البرلمانيين للمطالبة بإقالته من منصبه كأستاذ بالجامعة، وكاد المجلس ينصاع للطلب، لولا أن هدد عبد الخالق باشا ثروت رئيس الوزراء وقتها بتقديم استقالته من منصبه فورا إذا ما حدث ذلك، وتم تحويل القضية برمتها إلى النيابة ليأمر رئيسها محمد بك نور بحفظ القضية ليس لأنه متفق مع ما جاء فى الكتاب بل لقناعته بأن بعض ما جاء فسر خطأ لأنه انتزع من موضعه إلى غير السياق الذى أريد له، وتم الاكتفاء بمصادرة الكتاب حتى أعيد نشره مرة أخرى تحت عنوان: (فى الأدب الجاهلى) دون أن تطرأ عليه تغييرات تمس جوهر الفكرة،
وعندما رفض الدكتور طه حسين أثناء توليه عمادة كلية الآداب سنة ١٩٣٢، منح درجة الدكتوراه الفخرية لعدد من المقربين من إسماعيل باشا صدقى رئيس الوزراء تقرر استبعاده من كلية الآداب، ليصبح مراقبا للتعليم الابتدائى بوزارة المعارف، وهنا ثارت ثائرة أحمد لطفى السيد مدير الجامعة، معتبرا ما حدث اعتداء سافرا على سيادة الجامعة وبالتالى قدم لطفى السيد استقالته رافضا العودة إلا بعد أن تعدل اللوائح،
وبعد أن تولت حكومة الوفد الأخيرة فى الفترة من سنة ١٩٥٠ – ١٩٥٢، أسند إليه النحاس باشا وزارة المعارف، ليكون بذلك أول وزير كفيف يتولى مثل هذا المنصب المرموق، رغم اعتراض الملك فاروق على ذلك الاختيار، بدعوى أن الدكتور طه من المتطرفين الشيوعيين وأن إعاقته البصرية ستعجزه عن أداء مهامه، لكن حكومة الوفد أعطته الثقة وأطلقت يده لإصلاح ما عجز غيره عن إصلاحه، فاتخذ شعاره الشهير : التعليم كالماء والهواء، ليفتح بذلك الشعار كافة الأبواب أمام حق التعلم لكل من يتطلع للمعرفة، وبعد تخليه عن وزارة المعارف، تتابعت عليه المسؤوليات فكان رئيسا لمجمع اللغة العربية ثم رئيسا لتحرير جريدة الجمهورية، رشحته مصر للحصول على جائزة نوبل مرتين،
كما مثلها فى مؤتمر الحضارة المسيحية الإسلامية وتم انتخابه عضوا بالمجلس الهندى المصرى الثقافى، وقد حصل الدكتور طه حسين على قلادة النيل من مصر والدكتوراه الفخرية من جامعة الجزائر إلى غير ذلك من الأوسمة والنياشين التى لا يتسع المقام لذكرها، والخلاصة لقد فجر طه حسين كل طاقاته لأن مجتمعه أعانه على استكشاف مكامن التميز فى نفسه فاستمد الرجل عبقريته من عبقرية عصره وأساتذته والمحيطين به، وبلغ بفضل هذا الدعم، منتهى المدى فى البحث عن حقوقه والدفاع عن مواقفه وتبنى أفكارا مغايرة لواقعه.
لقد عاش طه حسين زمن الأسوياء فكان سويا، وإن حرمه الله نعمة البصر، وها هى ذى ذكرى ميلاده تحل علينا ونحن صم بكم عمى منشغلون بصغائر الأمور ليوقذنا جوجل غير المصرى وغير العربى ويذكرنا بعميد أدبنا الذى يعيش ألوف أمثاله من العباقرة الآن غارقين فى بحر الإحباطات ليس بحكم العجز بل بحكم كونهم أسوياء فى زمن المعاقين.
عادة غريبة، بعد خسارة أى بطولة فى كرة القدم نستدعى «فريق غلبان» نغلبه، وهو ما يذكرنى عندما كانت تنهار عمارة ثم نعلن فى اليوم التالى عن حدوث زلزال.. وعايزنا نرجع زى زمان قول للزمان ارجع يا زمان.. ونفسى أرجع للوراء عدة سنوات لكن خايف أخبط فى عربية لذلك أفكر بعد الانتخابات أن أتحول من «كاتب» إلى «خطاط»، فالذى يعيش هذه الأيام يا ويله والذى يموت يا بخته، وكل سنة وحضرتك طيب فاليوم يبدأ «قفا» العيد وهو إجازة شعبية تبدأ من اليوم وحتى إشعار آخر فنهار العمل قليل وليل الأجازة طويل، ولى قريب ظلت خطوبته سبع سنوات واستمر زواجه ثلاثة شهور، فمصر بلد العجائب والضرائب لذلك نجد الوزير وزيراً ونائباً ورئيس ناد ومستشار بنك ويؤجر «مراجيح» وشارى «خروف»..
فما الذى يجعل الوزير يجمع بين مجلس الوزراء ومجلس الشعب ومجلس الآباء فى مدرسة ابنه.. لا شك أن المسؤول عن ذلك وعن «قفا» العيد هو «حلاق إشبيلية» وهى المسرحية الفرنسية الشهيرة التى كتبها «بيير دى بيمارشيه» وحوّلها الإيطالى «باسيليو» إلى أوبرا عالمية، ثم جاء العبقرى «روسينى» ووضعها فى قالب كوميدى، وكتب لها عشرات الألحان الخالدة التى تسربت من الأوبرا إلى إعلانات التليفزيون، ومنذ كتبها «بيمارشيه» عام ١٧٧٥، ظل «حلاق إشبيلية» هو أشهر حلاق فى العالم، حتى جاء «حلاق وزير المالية» ليغطى عليه، فالأول كان «البطل» يطلب من الكونت «المشورة»،
والثانى كان «الزبون» يطلب من الحلاق «الفاتورة»، الأولى موسيقى وغناء ورقص، والثانية شعر وذقن وفتلة، لذلك أتمنى أن ينجح «يوسف بطرس غالى» فى الانتخابات حتى يطلب فى البرلمان من السيد وزير المالية أن يلغى الضريبة العقارية وفاتورة الحلاق.. ثلث مجلس الوزراء مرشح نفسه وكلنا شاهد فيلم «كرامر ضد كرامر» الذى يعالج مرض التوحد ورأينا عملية فصل التوائم لذلك أخذوا منا كل شىء وتركوا لنا كراسى المقهى، وآخر مرة رأيت فيها رجل بحصانتين كانت أيام الزلزال وأتذكر أن «الباتعة الكيكى» مولودة بحصانتين شالت واحدة عند جراح شهير وشالت التانية فى «البوسطة».
أبو هاشم في قلوبنا
أبو هاشم أخ لينـــــا وأهل الدايرة دول رجـــال
وعودهم صدق ووفــا عزمهم صلابة الجبـــــــال
وأبو هاشم أهل الثقة والأمانة والنضــــــــــــال
علشان أهـــــل بـلده يبيع قــــــــوت العيـــال
إترشح لخدمة بلـــده مش لسلطة أو لمــــــــــال
هو أحقهــــــا وعـليه بنينا الآمـــــــــــــــــــال
وبندعي ربنا يثبته ع الطريق ويحقق أحلامنــــــا
فلاحين وعمــــــــــــــــــــــال
ويراعي ربنا فينــــــا زي ما حضرة النبي قــال
كل راعي مسئول حتى لو حقرٌ الســـــــــــــــؤال
وإحنا غيره رفضنــــاه دا للي في ضميره عرفنــاه
قلب صافي في براءة الجمــــــال
وعمره يوم ما كان دنئ وعند صوت الحق جـــــرئ
ومعاصرناش عنه الإهمـــــــال
كان زمان عنا مسئول لكن الحلو ما يطول دا ياما سابق لهمومنا شال
يا أهل الدايره قوموا أخرجوا للجمل بهمة صوتوا لأجل ما ينصلح الحال
بإيدبه هتتحقق أحلامنــــــــا وشئ كان لينا صعب المنــــال
للشاعر ( أحمد محمد عبد الكريم )
شغـــــــل عقــــــــلك
شغــــــل عقـــــلك يمكــــــن تعــــــــــرف
ميـــــــن يستـــاهـــــــل يبقى النــــــائب
ميـــــــن يعــــــــرف يتكلــــــم عنـــــــك
أو عــــــن غيــــــرك لــو كان غــــــــــــائب
أنـــــا معـــــــرفش ريــــــاق ونفـــــــــــاق
بــــــــس أنـــــا قلبــي وقلبـــه حبــــــايب
ميـــــــن فـي الـــدايرة غيــر أبــو هـــاشم
هــــا نقـــــــوله يــا سيــادة النــــــــــائب
يـــا إبــن أبــو هــــاشم شغـــل عقـــــــــلك
وإعــــــرف ميـــن بيحبـــــــك ميــــــــــن
وإعــــــرف إنـــــك مـــن غيـــر نــــــــاسك
تبقـــــــي وحــــــيد وضعــــيف مسكــــين
عــــــارفين عنــــــك إنـــــك طــــــــــــيب
عــــــارفين إنـــــــك أهـــــل يمــــــــــــين
ودً النـــــــــاس علشــــــــان مــا تــــــودك
أهــــــل الـــــــــدايره بتطـــــــــــلب ودك
مهمــــــــا يكــــــــون مـن واقـف ضــــدك
الله معــــــــــاك وإحــــــــنا معــــــــاونين
مهمــــــــا هيحـــــصل بــــــــــــرده وراك
أهــــــل الـــــــــدايره بتتمـــــــــــــــناك
تبقـــــى النــــــائب وإحـــــــنا معـــــــاك
وإبــــــن الــــــدايره دا لـــو كان فـــــــــين
شـــــــــاريين صـــــوته ومـش بـــــــايعيين
أوعــــك تنـــــسى جمـــايل نــــاسك
أوعــــك تنـــــسى أمــال حُـــــراسك
أهـــــل الـــــدايره دا هــم أســـاسك
بيـــــــــــــــــــهم بيــــــــــــــــك
طلعـــــين دايـــــماً مـــش نـــــزلين
طلعين دايـــماً مش نــــــــــــــزلين
دا حـــــاجــه تــــذل وحـــاجــة تعــــــــــــــيب
لـو خـــــــد صـــــــــوتــك أي غـــــــــــــــــــريب
وأنـــــا فــي الآخــــــــر لســــــة بقــــــــــــول *إيـــــــــــــــــــــــــــــاك تنــــــــــــــــــــــسى* بعـــــــــــد مـــــــا تصبــــــــح المســــــــــئول هــــــــــم بـــــــــلادك ؛ هــــــــم ولــــــــــــادك إللـــــــــــــي لســـــه بتفـــــــــطر فــــــــــــول إللـــــــــــــي لســـــه بتفـــــــــطر فــــــــــــول عــــاوز همـــــك الإصـــــــــــــــــــــــــــــــــــلاحي عـــاوز صوتك أقـوى وأعـلى مـن الصبـــاحي عـــاوز صوتك أقـوى وأعـلى مـن الصبـــاحي عـــاوز صوتك أقـوى وأعـلى مـن الصبــــاحي
بعد التحية وبعد السلام
ببعت رســـــــــالة لنــــــــــــــــــائبنا الهمـــــــــــــام
بطــل الوعــــــــــود وحسن الكــــــــــــــلام رســــــــالة فيـــــها همـــــــــــــــــــــــوم البــــــــــــــلد
بــــــعد الأمــــــــــل ؛؛ ما فيهــــــــــا إتـــــــــولـــــــــد
إيـــــــاك تبعــــد يــــوم عــن ناســــــــك إيــــــــاك تنــــــــسى آمـــــــــــال حُـــــــــــــــــــراسك
إحــــــــــــــــــــــــــــــنا وراك ومــش هنســـــــــــــيبك
كل قلـــــــــوبنا شيلـــــــها فــي جيبــــــك خــــــدت الجمــــــــــــــل وبقـــيت جّمـــــــــال إفــــــــــرح إســـــــعد غنـــــــــــــي يا خـــــــــــــــــــال
****************
خــــــدت الجمــــــــــــــل وبقـــيت جّمـــــــــال إفـــــــرح إســـــــعد عنـــــــي يا خـــــــــــــــال قبـــــل مـــا تـــــوعــــــــــــــــــــــد أو تتكلـــــــــــــــم
بُـــــص قليـــــــل فــي المـــــاضـي وإتعــلم بلـــــــدك أصـــــــلك هيه أســـــــــــــاســــك ديـــــــماً واقفـــــة ورافعـــــه في راســـــك يــــــوم مــا تُعــــــــــوزهـــا مـــد إيـــــــــدك تلقـــــــا الــــكل إيـــديـه فـي إيــديـــــــك بـــــكل الحــــــــــــــــب وكـــــــل الأمــــــــــــــــل مــــع أبــــو هـــــــــــــــاشم رمــــــز الجمــــــــل قـــومي يا دمــــــرو قـــــــومي مـن نـومــــك حميـــــــــــــــــلي إبنــــــــــــك كــــــــل همــــومـــــــك دا حـــــــــاجــه تــــــــــذل وحـــــــاجــة تعـــــــــــــــيب لــــــــــــــو خـــــــــد صـــــــــوتــك أي غـــــــــــــــــــريب
الانتخابات المصرية مظهر من مظاهر الديمقراطية الزائفة فى مصر يكفى ان نذكر ان مرشحى الحزب الوطنى اتهمو بعضهم بتقديم رشاوى نقدية وعينية لاعضاء الحزب لترشيحهم فى انتخابات الحزب الداخلية لكى نعى كيف يدير الحزب الوطنى للانتخابات فى الشارع باستخدام سياسة الترغيب والترهيب وقد وجدت بصفتى مرشح اقتناع من جميع الفئات بعدم قبول الحزب الوطنى ولكن الجميع يخاف على مصالحه اذا اظهر ذلك سواء كان موظف عام او اعمال خاصة ولاتتوقف اجهزة الامن عن توجيه التهديدات المباشرة والغير مباشرة للجميع اذا ساند او ايد مرشح معارض
– الانتخابات لن تكون نزيهه ابدا، فنزاهة الانتخابات معناها بوضوح خسارة الحزب الوطني وتقييم فترة حكم الحزب الوطني ومحاسبة كل المفسدين وهذا أمر كارثي بالنسبة للحزب بالتأكيد. وسيفعل الحزب الحاكم أي شئ في الدنيا حتى لا يخسر السيطرة على مصر بأي شكل
قمع – تزوير – إعتقالات
اعتقلت أجهزة الأمن المصرية حوالي 120 من أنصار جماعة الإخوان المسلمين أمس الجمعة، حيث وقعت مواجهات بين أنصار الجماعة وأفراد الأمن الذين اعترضوا عدة مسيرات انتخابية في أنحاء مختلفة من مصر أياما قليلة قبيل إجراء الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها يوم 28 من الشهر الحالي.
فقد قال مسؤول أمني لوكالة الصحافة الفرنسية إن ما بين مائة و120 عنصرا من الإخوان المسلمين اعتقلوا في العديد من المدن المصرية بينهم عشرون في محافظة الشرقية وثلاثون في القليوبية.
وأوردت مصادر أمنية أخرى وشهود عيان أن رجل شرطة أصيب بجروح أمس الجمعة في اشتباك بين قوات مكافحة الشغب وأنصار مرشح ينتمي لجماعة الإخوان في قرية بمحافظة الغربية في دلتا النيل.
وقالت المصادر نفسها إن مشادة وقعت بين أفراد قوات مكافحة الشغب وأنصار سعد الحسيني، الذي يشغل مقعدا في مجلس الشعب المنتهية مدته، وتحولت إلى اشتباك استخدمت فيه قوات مكافحة الشغب الغازات المدمعة، بينما استخدم أنصار الحسيني الحجارة.
وقال شقيق المرشح الإخواني في اتصال هاتفي مع وكالة رويترز إن الشرطة اعترضت مسيرة لأنصار شقيقه وأصابت سبعة منهم.
وأضاف أن الشرطة استخدمت الهري والغاز المدمع لتفريق المسيرة، وألقت القبض على 38 من المشاركين فيها، وتابع أن الشرطة أطلقت الرصاص في الهواء لتفريق المسيرة.
لكن مصدرا في الشرطة قال إن أنصار المرشح الإخواني رشقوا الشرطة بالحجارة، مشيرا إلى أن الشرطة حذرتهم من أن المسيرة، التي ضمت عشرات السيارات، تعطل المرور.
ومعلوم أن الحملة الانتخابية انطلقت الثلاثاء الماضي وسط منافسة قوية من مختلف المرشحين بالتزامن مع احتفال المصريين بعيد الأضحى المبارك
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم.. بسم الله الرحمن الرحيم.. أهلاً بيكم يا شباب ويا بنات اسكندرية.. وحشتوني كتير، ووحشتني لقاءاتي معاكم ومع كل الناس في مصر..أدينا ما بنتقابلش بقالنا 8 سنين لكن يشاء ربنا اننا نتقابل النهاردة في اسكندرية.. واسكندرية غالية عندي أوي يا جماعة وناس اسكندرية غاليين جداً عليا، ويعني …. مش عارف عندي عاطفة.. ووووخاطرة.. ووووكنت محضر كلام كتير انما أمام الحضور الغفير والكبير ده مش عارف اتكلم وانا شايف في عيونكم يا شباب الجدعنة.. هااا يا شباب.. متجدعنين واللا لأ..، بتذاكرم كويس وبتعملوا اللي عليكم عشان ربنا يفرح بيكم واللا لأ؟..ها يا بنااات.. متجدعنين في موضوع الحجاب ومتفوقات وفي دراستكم واللا لأ.. حتى اللي مش محجبة بقول لها ان وجودك معانا النهاردة دليل ان جواكي نقطة نور يا رب ياااا رب تملا قلبك كله.وياااارب نتجمع كلنا عند النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة ونفرحوا بينا ان شاء الله.
أنا جاي النهاردة اسكندرية من خلال بوابة راجل محترم.. أنا جاي عشان خاطر الراجل ده.. مش عشان أي حاجة تانية..اللوا عبد السلام المحجوب( تصفيق حاد).. عارفينه طبعاً.. هاااه.. فاكرينه يا أهل اسكندرية.. فاكرين الراجل اللي كنتم مسميينه عبد السلام المحبوب لما كان محافظ ( تصفيق شديد ويقف عبد السلام المحجوب ليحيي الجميع) يا سلام.. هي دي المحبة يا جماعة، وتعالوا نتكلم الكلام المهم اللي جاييلك عشانه.
فيه ناس كتيرة استغربت من ندوتي دي وانها أول ندوة تكون في مصر بعد 8 سنين واتقال كلام ع النت وعلى عمرو خالد دوت نت.. هااااه.. مشتركين على عمرو خالد دوت نت واللا لأ يا شباب.. وكمان على صفحة عمرو خالد على الفيس بوك.. عارفينها.. اللي ما اشتركش يا ريت يشترك عشان الثواب العظيم وعشان نعرف نتقابل ونتكلم زي ما احنا عاوزين.
المهم اني جاي النهاردة .. إنتو سامعني يا شباب ياللي ورا.. طب والبنات.. هاااااه.. صوت المكروفون واصلكم.. جميل جميل.. أنا جاي النهاردة عشان أقول اني لو بحب اللوا المحجوب فهو ليه عندي النصيحة، وانا جاي النهاردة عشان اقابلكم وعشان انصحه.. اللوا المحجوب غالي عندي أوي وجميل ان يكون عندك إنسان غالي عليك تقدم له النصيحة عشان يمكن يكون هو السبب في دخولك الجنة.
يا سيادة اللوا انت راجل محترم..والآلاف اللي موجودين عارفين ده.. لكنك راجل محترم نازل في انتخابات ما عنديش كلمة أقدر أوصفها بيها..يا شباب ياللي خرجتم عشان تسمعوني أديكم بتسمعوني وانا بقول بلاش الحزب الوطني يا سيادة اللوا.. بلاش بلاش بلاااااش.(تصفيق شديد والمحجوب وشه ميت لون).يا جماعة ياللي بتسمعوني وياللي زمانكم نزلتم كلامي ده ع الموقع وع المنتدى وعلى الفيس بوك، ولو ما عملتوش كده اديني بقول لكم اعملوا.. يا شباب اعرفوا ان الحزب الوطني ده خد فرصته كاملة والنتيجة انتو عارفينها.
يا شباب ياللي خرجتم عشان خالد سعيد.. هو فين خالد سعيد.. حد فاكر خالد سعيد؟.. صومتوله ودعيتوله واللا لأ؟..هااا يا شباب.. خرجتو في مظاهرات ونسيتو الموضوع والموضوع نام.
لأ .. المظاهرات عيب انما مقاطعة الانتخابات هي أقوى رد ع اللي حصل لخالد سعيد.
أنا عمري ما اتكلمت في السياسة واستحملت كتير اليومين اللي فاتوا واتهموني اني بقيت تبع الحزب الوطني واني بعت نفسي للحكومة وانا مستحمل.. صحيح بتقطع من جوة انما مستحمل.. وكل ده يا اخواننا عشان اجي اقول لكم الكلمتين دول
سامعني يا شباب ياللي ورا.. هه.. هه.. طفوا السماعات.. مش مهم الصوت هيوصل واللي قدام يبلغوا اللي وراهم والمحاضرة دي موجودة دلوقتي على عمرو خالد دوت نت ولو مش عاوزين تكملوا وقفة روحوا اقروها وابعتوها لكل اصحابكم. هي كاملة هناك دلوقت.
التزوير في الانتخابات بيتم وهيتم وهيفضل يتم يا شباب ويا بنات طول ما احنا بنشارك فيها.. احنا كده عاملين زي الكومبارس في مسرحية.. ويا ريت بس كومبارس ده احنا كومبارس صامت.
الحزب اللي خرجني برة مصر هو الحزب الوطني.
الحزب اللي لغالي مشروع مساعدة القرى الفقيرة عشان ينفذ هو برنامج تافه اسمه الألف قرية هو الحزب الوطني.
الناس اللي بتموت في العبارات بيموتوا بسبب مين؟.. هاااه.. مين يا شباب يقول وهيطلع معايا عمرة.. آه.. صحيح هي موتة ربنا إنما مين السبب؟؟..ماشاء الله ما شاء الله.. مذاكرين.. هوووو الحزب الوطني، فيبقى يا سيادة اللوا إوعى تنزل تبع الحزب الوطني.إنزل مستقل والناس دي كلها هتبقى برضه معاك، وهجيلك تاني ونعمل ندوة تانية ( إن عشنا وكان لنا عمر يعني) والناس كلها حاضرة عشانك مش عشاني.
هاااه يا شباب.. النور اتطفى ورا.. طب وقدام سامعين؟..ولا شايفين؟..خشوا بسرعة على عمرو خالد دوت نت النهاردة وهتلاقوا كل كلامي ده بالنور المقطوع بهااا يا شبااااب بكل حاجة.
يا شباب ويا بنات.. مستوى الرعاية الصحية ف مصر دلوقت يقرف..ده مش مستوى يليق ببني آدمين . ده ما يرضيش ربنا ..والله والله والله ما يرضي ربنا.. مش سامعين برضه..ولا شايفين؟..خلاص بقى هعلي صوتي أكتر وانتو تتجدعنوا وتبعتوا الكلمة دي لكل الناس في كل مكان من على عمرو خالد دوت نت. انتو عارفين الاسبيلينج..ولو مش عارفينه اكتبوه بالعربي.
حرام اللي بيحصل في مصر ده.حرام اللي بيحصللي واللي هيحصلي وكلكم عارفين، وانا والله والله ما جيت عشان اكون تبع الحزب الوطني.إحنا ناس عايزة تعمل نهضة.ناس جايين نتعايش..عايزين نمشي على خطى الحبيب.مالناش دعوة بقى لا بإخوان ولا بحزب وطني وعايزين الاتنين يسيبونا ف حالنا ومالهمش دعوة بينا وكفاية بصراحة لحد كده.احنا ناس صناع حياة.ناس بنحاول نكون مجددون.ناس عايزين بلادنا تبقى أحسن بلاد في الدنيا من غير تعذيب، ولا معتقلات، ولا استهانة بالبني آدم اللي ربنا كرمه، ولا حجر على الآراء، ولا نفي للناس برة بلادها بأوامر غير مكتوبة، ولا فساد، ولا عبارات بتغرق، ولا ناس بتعمل هجرة غير شرعية عشان تعبت، ولا أكل فاسد، ولا خضار مسرطن، ولا اكياس دم ملوثة، ولا سرقة ونهب ف أراضينا، ولا كرامة بتداس بالجزم كل يوم، ولا بطالة حاوجانا للي يسوى واللي ما يسواش. فاهمني يا شباب.. يا شباب..يا شباب.. رحتو فين يا شباب..معقولة كلكم بتابعوني على عمرو خالد دوت نت..طيب كلمة أخيرة.
كلمة..
أخيرة
هنعمل إيه واجب عملي النهاردة عشان ما نبقاش قلنا كلام ع الفاضي؟.
هنخش كلنا ونقول لا للانتخابات المزورة، ولا للحزب الوطني إذا كان هيزور، ونعمل جروب على الفيس بوك..جروب يعني حاجة ببلاش اهه مش هتكلفك غير انك تروح السايبر لو ماعندكش نت وتروح عامل جروب اسمه لا للحزب الوطني وجروب تاني اسمه انزل مستقل يا محجوب عشان ترجع تاني محبوب . مش هنسكت بعد كدة للظلم والفساد يا شباب، وروحوا اعملوا داونلود للمحاضرة دي عشان تبقى حاجة تفكركم بيا، والله أعلم هنتقابل تاني واللا لأ، ولو هنتقابل هيبفى في مصر والا برة مصر، وهنتقابل أصلاً في الدنيا واللا في الآخرة..أنا قلت كل اللي نفسي أقوله من زمان، وكل اللي كان نفسكم تسمعوه مني، ولو ده آخر كلام هقوله هبقى مبسوط مبسوط مبسوط
وياللا ندعي يا شباب
إني داع فأمنوا
يا رب ياذا الجلال والإكرام.. يا ذا الجلال والإكرام..يا حنان يا منان ارفع مقتك وغضبك عنا . يا رب إن في هذا الصوان شباب زي الورد يا رب.. زي الورد يا رب.. احرسهم لغاية ما يوصلوا لبيوتهم.نجيهم من اللي مستنيينهم برة.إكرمهم بوصلة نت يخشوا بيها على عمرو خالد دوت نت.يا رب ياااا رب الكابل البحري بتاع النت ما يتقطعش قبل ما يعملوا داونلود للمحاضرة يا رب.يا رب ترى مكاننا وتسمع كلامنا وتعرف من يراقبنا الأن ومن ينتظرنا خارج هذا الصوان فاخسف بهم الأرض وأرسلهم إلى قديم الزمان وارجع بيهم يا رب لأيام الكفار.. يا رب يا رب سلط عليهم ذبابة النمرود تخض ودانهم ما تخرج شالا بالضرب بالقباقيب. يا رب اهلك اللي بالي بالك كما أهلكت عاداً الأولى. يا رب اخسف بهم الأرض كما خسفتها بقارون.أغرقهم كما أغرقت آل فرعون.إرميهم في بطن الحوت من غير ما يرجعوا تاني يا رب.اللهم حسن ترتيب عمرو خالد دوت نت على أليكسا ياااا رب .. إجعله قبل موقع أوباما وموقع أوبرا وينفري. وارزق مواقع الحزب الوطني ومن عاونهم بهاكرز يروننا فيهم آية من آياتك يا رب.يا رب ارحمني وخرجني منها على خير يااااارب..يااارب.آاااااامين آاااااااامين آااااامين..، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وإنا لله وإنا إليه راجعون.
العميد هو النائب القادم بأذن الله
عائله أبوكيله
كنت أرصد بالكثير من الضيق أخبارا عن توقف الأديب الكبير الدكتور علاء الأسوانى عن الكتابة فى الشروق على أحد مواقع الأخبار المصرية، وأثناء قراءتى لبعض المنشور عن الخبر وجدت فى أقصى يسار الشاشة مشهدين فيديو، أحدهما يقول: شاهد أهداف مباراة مصر وأستراليا، والآخر يقول: د. عمرو خالد يعود للدروس الدينية فى مصر.
وبشىء من حب الاستطلاع شاهدت الفيديوهين: أحدهما فيه أهداف مصر الثلاثة والآخر فيه د. عمرو خالد يهنئ الأمة الإسلامية بالعيد أثناء تأديته لمناسك الحج ويزف البشرى بأنه سيعود إلى دروسه مرة أخرى.
وبقدر ما كان الحديث عن الضغوط الأمنية واضحا فى الخبر المنشور عن توقف الدكتور علاء الأسوانى عن الكتابة فى «الشروق»، كان الحديث عن الأمن هو الحاضر الغائب فى كلام الدكتور عمرو خالد عن عودته للدروس الدينية، فهو لم يقل شيئا عن الأمن ولكن لأنه مُنع من الدروس فى مرحلة وها هو يعود، فقطعا عودته ليست بناء على قرار من الأمم المتحدة أو قوات حفظ السلام فى الكونغو،
وإنما هى بناء على قرار من الأمن الذى رأى أن هذا موسم انتخابات (كل سنة وأنتم طيبون)، وأن الشعب المصرى سيحتاج تثقيفا على أعلى مستوى فى أمور صلاة القيام وفضائل الحجاب وقيم الأخوة الحقيقية، التى عاشها المسلمون الأوائل من 1400 سنة وغيرها. وهى قطعا أمور مهمة ولكن توقيت إعادة بث هذه الكلام عبر الدكتور عمرو خالد فى هذا التوقيت يجعلنى أسأل: هل هى مصادفة أن يتم منع قادة الرأى السياسى فى مصر من مثقفين ومذيعين من منتدياتهم المعروفة، والسماح لداعية مشهور بالعودة للدروس الدينية خلال فترة انتخابات مهمة؟
هل خطاب الداعية الشاب وأقرانه أصبح أداة مهمة لتفريغ طاقات الشباب السياسية؟ هل أصبح الخطاب الدعوى غير المسيس كالكرة أداة تستخدم كأفيون للشعب المصرى؟ هل هؤلاء الدعاة غافلون عن الدور السياسى، الذى يعلبونه حين يأخذون الشباب بعيدا عن السياسة، التى هى من وجهة نظر إسلامية بحتة: «القيام على الأمر بما يصلحه»؟
هل سنسمع من الدكتور عمرو خالد ما سبق وقرره علماء كبار عن أن التصويت فى الانتخابات هو من أدوات الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر وأن المسلم مطالب أن يشهد بالحق وألا يعطى صوته لمزور أو فاسد أو راشٍ؟
وختاما: ما رأيكم فى دولة يعود فيها عمرو ويغيب فيها علاء؟
لقد بدأ ملف التعذيب الذي يمارسه ضباط الشرطة ضد المواطنين يأخذ منحى مختلفا بالنسبة لي بشكل شخصي. أشعر بشفقة شديدة على ضباط الشرطة.
بعد قتل الشهيد خالد سعيد، تذرعت الداخلية بأن الشهيد كان سيء السير والسلوك، وكان يتعاطى، أستغفر الله العظيم، المخدرات، وكان مثال للمجند السيء حين أدى خدمته العسكرية، وكان واد رخم وغلس، ومن ثم، وكنتيجة طبيعية لهذه المقدمات المنطقية وجب تعذيبه حتى الموت. أظن عداهم العيب.
ثم كان أن قتل الشاب أحمد شعبان في نفس القسم الذي يقوم بقتل كل العيال الرخمة تعذيبا: قسم سيدي جابر. هذا وقد علل القسم قتل الشاب بأنه سرق هاتفا محمولا من إحدى الطالبات بكلية الطب. شوف يا أخي، يسرق هاتفا محمولا، ومن فتاة؟ وفي كلية الطب كمان؟ يعني جايبة مجموع كبير في الثانوية العامة؟ أما واد قليل الأدب صحيح، لا يستاهل يتقتل فعلا.
ثم كان أن قام أحد الشباب بزيارة حديقة الحيوان، بعد أن سولت له نفسه الدنيئة أن يحتفل بالعيد مع أسرته، فما كان من أحد حراس الوطن إلا أن أوسعه ضربا حتى أفقده وعيه، وذلك لأن الشاب “رد عليه بقلة أدب”. تخيل عزيزي المواطن كم جريمة اقترفها هذا الشاب الآثم:
1- يريد أن يحتفل بالعيد بينما تعاني كل الدول الإفريقية من المجاعة، ويقتل أخوته في العراق وأفغانستان.
2- ينزل في أجازة العيد، ليساهم في ازدحام المرور، وتعطيل مصالح الناس، بل ويصطحب أسرته حتى تعج الطرق بأمثاله من الغوغاء والدهماء الذين تلوث أنفاسهم هواء مصر المحروسة، مصر الحضارة، مصر التاريخ، مصر صاحبة الفضل على الجميع. أؤكد لك، عزيزي القارئ، أنه منذ أن استحم حماية العيد الكبيرة لم يقترب الماء من جسده.
3- تخيل لو رآه أحد السياح يتجول في شوارع مصر بملابسه الرثة، وأسرته البيئة، كيف هان عليه أن يشوه سمعة مصر بالتجول في شوارعها؟
4- يشارك في انتهاك حقوق مخلوقات الله البريئة بزيارة حديقة الحيوان المحبوسة في أقفاص، والمدجنة بعيدا عن بيئتها الطبيعية. ما هذه الوحشية؟ أين قلبه؟ أين ضميره؟ ماذا ستقول عنا بردجيت باردو حين تعلم بفعلته الشنعاء؟
5- وكمان بيرد على الضابط؟ ألا يعلم ذلك المواطن، أعمى البصيرة، أن ضباط الشرطة في مصر معهم شهادة معاملة أطفال؟ الضابط لا يسئل عمن يضرب والمضروبون يسألون.
بصوا بقى… ضباط الشرطة في مصر يعانون من أمراض نفسية، وأنتم تقومون بالضغط عليهم، حرام عليكم بقى. لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يتوق إنسان للفتك بإنسان آخر دونما سبب إلا إذا كان يعاني من مرض نفسي ما، قد يكون قضى طفولة تعيسة حيث كان الأطفال يوسعنه ضربا ويغنون له حيعيط حيموت حيقلد الكتكوت، ربما كان يضربه والده بالحزام، ربما كانت تعلقه والدته في النجفة، هناك احتمال أن زوجته ترقع قفاه بالشبشب، أما من رحمة بهؤلاء المساكين؟
ثم إن مبررات الضرب والقتل وجيهة جدا، وعادلة، فكر في الأمر من زاوية الضارب، وكن منصفا في حكمك، فمثلا، زائر حديقة الحيوان في الساعة النحس لم يكن متعاطيا للمخدرات ولا سارقا لهاتف محمول، الأمر الذي حدا بضابط الشرطة أن يفقده الوعي فقط دون قتله، أما المجرم الأثيم، والقاتل اللئيم، الذي قتل الحضارة، هدم المدنية والمعمار، فليس له جزاء سوى الموت، وفي قسم الشرطة.. ذلك أفضل جدا.
طيب.. الآن نحن في مواجهة ظاهرة تستحق الهدوء والتفكير في حل جذري وعملي. دعك من تعبير “حادث فردي” الذي يحلو للداخلية أن تستخدمه. ذلك لأن المجموعات بالأساس تتكون من أفراد، هذا فرد وضع عصا في مؤخرة مواطن، فردان أوسعا مواطنا – وحش وحش وحيييييش – ضربا حتى بلع لفافة بانجو، وفرد ضرب شابا آخر حتى بلع الموبايل، وفرد آخر ضرب زائرا لحديقة الحيوان حتى بلع الأسد، ماهو المواطنين اليومين دول كل ما يشوفوا حاجة يبلعوها، آدي آخرة غلاء أسعار الأغذية، وأظن أن هذه المشكلة ليست من اختصاص الداخلية، لكن الداخلية المسكينة، كتب عليها أن تتحمل تبعات أخطاء الوزارات الأخرى، المهم يعني، كل هؤلاء أفراد، والمجموعات إيه غير شوية أفراد فوق بعضها؟
هكذا تكونت لدينا باقة من أمتع الضباط، وكان الأفراد هم لبنة هذه المجموعة، وكلما زاد عدد “الحوادث الفردية” كلما ارتفعت قمة جبل المجموعة المعذبة الشاهق، حتى لم تعد حوادث التعذيب هي الخبر، وإنما خبر عدم التعذيب هو الذي يجب أن يتصدر الصفحات الأولى ويكتب عنوانه باللون الأحمر: عااااجل، مواطن دخل القسم وخرج عايش، لا وماحدش ضربه كمان.
لا يمكن أن نشغل المحاكم والقضاة بقضايا مرفوعة ضد ضباط قاموا بتعذيب مواطنين، لأن ذلك سيعطل مصالح كل المواطنين المحتاجين لساحات القضاء للفصل في مشاكلهم، ويبدو أن هناك قسوة في تقييم الضابط الذي يقوم بالتعذيب، هذا الإنسان عيان يا جماعة، والمرض معد، لذا، فإنني أهيب بالمواطنين الصالحين حتى يتبرعوا لحملة علاج ضباط الشرطة المصرية نفسيا، فالسجن ليس هو الحل، حنسجن كل ضباط الشرطة؟
تبرع لعلاج ضابط بدل ما تتهزأ لما تتلابط.. حافظ على حياتك وعالج ظباطك.. احترم قفاك واتبرع للعلاج.. علاج الضابط مش هيافة، أحسن ما تبلع لفافة.
ولا بأس من أن نرسلهم في رحلة علاج نفسي لمصحة خارج البلاد، واهو يغيروا جو وأنت تريح قفاك شوية
ربنا معاك وربنا ينصرك وربنا يفرحنا وربنا يقدرك على خدمه الناس
معا من اجل رفع الرؤس ، معا من اجل الكرامه لبلدنا ، معا من اجل الفرحه معا من اجل محمد عبد الحميد هاشم ، معا من اجل البرلمان
الدكتور عمرو خالد سيعود من جديد لمباشرة “نشاطه الدعوي” في مصر بعد توقف دام لثماني سنوات. يااااااه، أين كنت يا رجل. لك وحشة.. أي والله لك وحشة كبيرة.
يا ناكرة خيري بكرة تعرفي زمني من زمن غيري. لم أكن من المعجبين بعمرو خالد، ولا بأسلوبه، ولا بما يقود الناس إليه، ولا بسفره للدنمارك – بالرغم من تحفظاتي على الثورة ضد الدنمارك – ولا بمشروعه “صناع الحياة” الذي قبل عمرو خالد بتلقي معونة أمريكية في سبيل تمويله، ولا بكتاباته في الواشنطن بوست، ولا بثناء السفاح جورج بوش عليه. لو شئت، كتبت لك مجلدات في تحفظاتي على عمرو خالد.
لكن
هل نرغب في مواجهة الواقع أم الغوص في المثالية حتى ننعزل ونصبح أضحوكة الزمان والتاريخ؟
آدي الله وآدي حكمته، منذ أن قرر الملك مينا توحيد القطرين، والفرعون يختار للشعب كاهنا يقودهم روحيا ليسهل انصياعهم للفرعون. كنت امتعض من كاهن الفرعون الذي ينأى بالناس بعيدا عن السياسة، ويلهيهم في مشاريع وهمية، لا تسمن ولا تغني من جوع، ولا تغير ولا تطور، لكنها تشعر الأغنياء بالرضا عن النفس، وتشعر الفقراء بالامتنان للأسياد، إلا أن الفرعون لسبب ما قرر استبعاد كاهن “ياخونا ياخونا ياخونا”، وأحل محله مجموعة من مجهولي النسب العلمي والديني، يتسمون بالولاء المطلق لجهاز الأمن، وينفثون في نار الكراهية والطائفية حتى أوشكت البلاد على الاشتعال بحرب أهلية تأكل اليابس واليابس – حيث أن الأخضر اتاكل واتهضم من زمان – ولم يبق إلا أن يقتل بعضنا بعضا.
منذ أن ولدت مع نصر أكتوبر وحتى الآن، لم أر المصريين في هذه الحالة من الغضب الدائم والمستمر، تعج صدورهم بالكراهية في كل الاتجاهات الخطأ، يتلمظون ليفتك بعضهم ببعض. منذ أن تم استبعاد الكاهن الأول، واستحضار ساحرات ماكبث الذين يصفون النساء بأنهم أقل من الحيوانات، و”علم إيه اللي ممكن تاخده من واحدة ست؟ أي ست مهما علا شأنها هي مقلدة، كل الستات، ولا أخص مجموعة بعينها” (بما فيهم السيدة عائشة يا عم الشيخ؟)، ويوجهون جام غضب المواطن المصري – وهو غضب مشروع ناشئ عن حياة غير آدمية – تجاه جهات هلامية، كـ”النصارى عباد الصليب الذين يمتلكون البلاد ويستأثرون بثرواتها، وعندهم صيدليات ومحلات صاغة”، والشيعة الذين يقنطنون على بعد آلاف الأميال من المصريين، وإيران التي “يوازي خطرها الخطر الإسرائيلي” – إزاي يعني؟ مافيش مخ خالص؟ -، والنساء اللاتي يستولين على الوظائف والمهن بينما الرجال يعانون من البطالة، أما الحاكم فالثورة عليه حرام، وطاعته واجبة، ولو أن لك دعوة مجابة فادخرها للحاكم. فما كان من المواطن المسكين، الغاضب بطبيعة الحال، إلا أورد وطنه ونفسه مورد التهلكة، فها هو يضرب على الأرض نقمة، ويحمل الكراهية لبني وطنه، يثور من أجل امرأة لا يعرف عنها شيئا، ولا يخرج بربع هذا العدد من أجل قوته، أو لقمة عيشه، أو أنبوبة الغاز، أو فاتورة الكهرباء، بل إنه فقد الاهتمام بالقضية التي طالما استغلها الكاهن الأقدم كوسيلة لإشعار العامة بالإنجاز، ألا وهي قضية فلسطين، فلم يخرج في تظاهرة ضد الاقتحامات الصهيونية للمساجد، بينما خرج في تظاهرة ضد الجزائر! ثم بلغ العته بأحد أعمدة الفتنة أن يقول نصا: «بتليفون واحد تقدروا تقولولنا قولوا إيه وماتقولوش إيه، وإحنا دلوقتى فى حجركم بلاش تخلونا نروح لحجر حد تانى» وذلك بعد أن أبدى اندهاشه من تعليمات الأمن “الجديدة” بعدم الهجوم على المسيحيين والشيعة بينما كان قد طلب منه الهجوم على الشيعة والمسيحيين منذ خمس سنوات. (ندوة: إغلاق القنوات الدينية بين التحجيم والتضييق. صحيفة الشروق 27 أكتوبر 2010).
نحن في عرض الكاهن الأقدم، انجدنا أيها الكاهن الأقدم، ولا يوم من أيامك يا كاهننا الأقدم، أين أنت يا سيادة الكاهن الأقدم؟ ولست غاضبة منك لأنك انضممت إلى الحملة الانتخابية للحزب الوطني، أكثر الله من خيرك، طالما أننا شعب جند نفسه للعمالة لأمن الدولة طواعية، ولا يرضى عن مشايخ أمن الدولة بديلا، فأنا أتقدم بخالص الشكر والعرفان لك على انضمامك لكتيبة الحزب الوطني، القسم الديني، ولجهاز أمن الدولة الذي استجاب لاستغاثاتنا، ورحم البلاد والعباد من شر قد اقترب، ولملم ثعابينه وعقاربه، ووقانا سمها الزعاف الذي استشرى حتى ما عدت أسمع في الشارع المصري سوى حديث عن عباد الصليب، والنساء رداء الشيطان، وتمنيات ودعوات بأن تقصف إسرائيل إيران ليهلك الله الظالمين بالظالمين، و”وجوب الشتم في سبيل الله”، أي والله، هذا عنوان درس لأحد الشيوخ الذين يطلق عليهم، مجازا، “سلفيون”. طيب، لو لم يكن لعمر خالد حسنة سوى أن مريديه ليسوا قليلي الأدب، فهذه مكرمة نشكره عليها بعد أن سمعنا بآذننا “المتدينين” الذين يصفون الناس بـ”النجاسة” وبأنهم “خنازير” بل ويطعنون في أنسابهم، ولكي يكون السباب شرعيا، فهم يترجمونه إلى اللغة العربية الفصحى: “يا ابن الزنى… يا ابن عاهرة المتعة.. يا لوطي.. أنت ديوث كالخنزير الذي تأكله”.
حقيقة أن عمرو خالد يدعم الأثرياء، ويدعي بأن عبد الله بن عوف كان مليارديرا، ويرضّي الفقراء بحالهم، ويستهلك طاقات الناس في نشاطات لا تحقق تقدما حقيقيا، وإنما هي تنفيس عن رغبتهم في الإصلاح، ويحول اهتماماتهم من البؤرة الحقيقية لمشكلتهم، إلى الهوامش غير النافعة عبر نصائح خيالية تهبهم سعادة وهمية: “لما واحد يبقى عايز يعدي منك في الشارع ما تزنقش عليه، إذا قيل لكم تفسحوا في المجالس فافسحوا.. ياخوانا ياخوانا ياخوانا ده مبدأ إسلامي”… لكن، مالها السعادة الوهمية؟ وحشة السعادة الوهمية؟ ثم إننا في حاجة ماسة فعلا لأن يعلم الناس أنه “لما واحد يعوز يعدي منك ما تزنقش عليه”، يبدو أنها قضية حيوية فعلا، فالناس لا تفسح الطريق لسيارة الإسعاف أبدا، ما يمكن أنا كنت غلطانة في تقييمي للراجل، ربما هي وجهة نظر، وحتى لو كانت وجهة نظر خاطئة، وحتى لو لم يعجبني عمرو خالد من أوله لآخره، من المؤكد أن أحدا من مريديه لن يعلق على هذا المقال بالسباب، والطعن في العقيدة، والدين، والأعراض أيضا، كما سترون الآن تعليقات من الأخوة الذين يطلقون على أنفسهم لقب السلفيين، أنا خلاص، تبت وأنبت وحرمت يا بوجي أن أنكر على الناس سعادتهم الوهمية بعد أن رأيت بلادي تنزلق نحو هاوية الحرب الأهلية، وترتفع فيها معدلات العنف الطائفي والهجوم على الكنائس، ويعبأ هواءها بالبغضاء والشحناء.. الدين الخنافس أفضل بكثير من الدين الذي يذهب بصاحبه رأسا إلى جهنم في الدنيا والآخرة.
ييجي واحد يقول لي: واحنا مجبورين على شيوخ الحزب الوطني؟ يا واحد يمشي الناس تضحك على الفاضية والمليانة، يا واحد مخلي الناس تغلي زي المرجل؟
شاء من شاء وأبى من أبى، الاتجاه الديني السائد في مصر له تأثير على الحالة المزاجية للمواطنين جماعات وفرادى، ومحرك للحياة السياسية، بل إنه مؤثر على سلوكيات الأقليات الدينية والاتجاهات السياسية، ونتج عن تسييد الاتجاه المسمى، مجازا، بالسلفي في الشارع المصري، أن رأينا اتجاهات “سلفية” بين المسيحيين، وحتى بين الطوائف السياسية، حكومية ومعارضة، وأعني بالاتجاهات السلفية بين علامتي تنصيص: رأيي صواب لا يحتمل الخطأ ورأيك خطأ لا يحتمل الصواب وحيطلع عينك في الأرض.. أنا على المحجة البيضاء وأنت مبتدع أو كافر أو فاجر.. أنا أصل البلد وأنت ضيف.. أنا أريد صالح البلاد وأنت تريد خرابها.. أنا أفهم وأنت غبي.. أنا أعلم وأنت جاهل.. حتى بلغ الأمر بصديق شيوعي أن يقول بأن المتفجرات التي أرسلتها بعض الحركات الشيوعية للحكومة اليونانية ليست إرهابا وهم محقون فيها أما تفجيرات القاعدة فهي إرهاب، طبعا، له حق، فهذا هو المنهج المتبع دوما في البلاد، لا عدالة، ولا حيادية، ولا يخرج “المؤمنون” دفاعا عن الحرية الدينية بالآلاف، إلا حين يكون الضحية متحولا من ديانة أخرى لديانتهم، بينما إذا تحول من ديانتهم لديانة أخرى فهو يستحق السحق، ذلك لأن: أنا صح وأنت غلط، والحياد حرام و”سوف يحرقك الله بنار جهنم من أجل حيادك ومساواتك بين المسلمين والمسيحيين فالعدالة في هذا الشأن موالاة للكفار”، كما قال لي أحد المعلقين على مدونتي، ولا يتم استخدام الرأفة سوى مع المتعاملين مع الولايات المتحدة الأمريكية ومع الحزب الوطني وأمن الدولة لأنهم أولي الأمر، ويلحظ المراقب التجاهل المتعمد للقضية الفلسطينية، خاصة من قبل “المؤمنين” لأن ولي الأمر لا يرغب في إقحام البلاد في هذا الشأن، ويكتفي “المؤمنون” بالإشارة لليهود بأنهم قردة وخنازير، كنوع من أنواع الممارسة الروتينية للكراهية والعنصرية! إففففففففففففففف. هذا جو لا يطاق.
البحث عن علماء الدين يؤدون واجبهم أمام الله، ويقومون بأفضل الجهاد: كلمة حق عند سلطان جائر، في دولة يحكمها قانون الطوارئ منذ ثلاثين عاما، ربما سيكون مضنيا، هم موجودون دوما، كانوا ومازالوا، لكنهم، في ظل هذا النظام، لن يجدوا سبيلا لإيصال رسالتهم بالطريقة التي تؤثر في الرأي العام التأثير المرجو: لن يظهروا على شاشات التلفزيون، وستصادر شرائطهم، هذا في حال ما إذا رضي أحد المنتجين تسجيل شرائط دينية لهم، وسيكتبون مقالات في بعض الصحف لا يطلع عليها إلا النخبة، ثم إن الناس لن تسمعهم، لأنهم سيعلمون أنهم مغضوب عليهم، خاصة وأن المصريين، كما ذكرت، رضوا طواعية بأن يكونوا تابعين لـ”الدين الرسمي للدولة” وهو ليس الإسلام ولا المسيحية ولا عبادة المذنب هالي، وإنما هو “طاعة ولي الأمر”، وفقا لأي مدرسة فقهية وأي دين، المهم تخليهم يسمعوا الكلام وخلاص. المصريون ليسوا مخبرين بالسليقة، ولكنهم خائفون، حائرون ما بين إرضاء الحاكم وإرضاء الله، الله غفور رحيم، أما الحاكم فلا يغفر ولا يرحم، لذا، فقد آثروا أن يتبعوا كاهن الفرعون وربك رب قلوب.
إن كان الواقع يقول بأننا قطعنا ثيابنا، لعدة أشهر، ونحن ندعو المواطنين لرفع علم مصر في يوم إضراب 6 إبريل، بينما تمكن النظام المصري في ظرف 24 ساعة من دفع المصريين لرفع علم مصر لتشجيعها ضد الجزائر التي فجأة تحولت للعدو الأكبر، وإن كان الشيخ محمد عزت محمد خضر قد تم اعتقاله لأنه يصلح بين الناس، (وهو شيخ سلفي، لكنه يرفض العمل مع الأمن وهذه هي جريمته الوحيدة.. هل علمتم لماذا أقول عن كهان الفرعون: سلفيون مجازا؟)، بينما أطلق علينا أمن الدولة أنصاف المتعلمين يحرضون الناس على دفع بلادهم للفتنة الطائفية، فإننا نرجو من النظام الحاكم أن ينظر بعين الرأفة والرحمة لهؤلاء المساكين الذين يمتلك لجامهم في يده، ويحركهم كالقطعان في الاتجاه الذي يرتضيه، يا بخت من قدر وعفي.
أما وإن النظام استجاب لتوسلاتنا، وصرف علبة مهدئ ديني للناس، فيمكننا أن نتنفس الصعداء.
عود أحمد يا دكتور عمرو خالد. جردل ومقشة وخلي لنا دماغ الناس اللي اتملت عناكب وصراصير دي تبقى فلة. حتى وإن لم تضع علما نافعا محل العناكب والصراصير، يكفي أن تنظفها، فنحن أصبحنا مثل حال الرجل الذي أراد الانتحار فأشار عليه صديقه بأن يستضيف خنزيرا لمدة أسبوع، ثم طلب منه أن يخرجه، فشعر الرجل بعد إخراج الخنزير أنه يعيش في الجنة ونعيمها، وغض الطرف عن فكرة الانتحار للأبد.
أما نحن يا شعب مصر العظيم، فسنظل هكذا على حزب الأمن ما يودي الأمن ما يودي الأمن ما يودي، يتلاعب بنا، وبأقواتنا، وبحياتنا، وبمشاعرنا الوطنية، وبعقولنا، وبإيماننا وعقيدتنا، إذ أن الشعب لم يختر الحاكم.. أبسلوتلي، الحاكم هو الذي اختار الشعب، ويمكنه تغييره في أي لحظة.
حاجة عجيبة! فى كل بلد من بلاد العالم أصبح لنا سفير وقنصل وصيادون مقبوض عليهم ومع ذلك أنا معجب ببلادى، فلو مش عاجبك مصر انزل خد لك تاكسى.. وبين القرارات الفوقية والبنية التحتية يقف معظمنا عند مرحلة مشاهدة اللحوم على أمل الانتقال إلى مرحلة الشراء، ثم دخول مرحلة التوزيع وهى أعلى مراحل التنمية البشرية، ولأننى لا أستطيع توزيع اللحوم، لذلك سأكتفى فى العيد السعيد بتوزيع المقالات، فاليوم مقالان بسعر مقال واحد أحدهما جديد والآخر قديم، وصلِّ على النبى أو مجِّد سيدك حسب المدون لك فى بطاقة الرقم القومى، وأرجوك أن تتذكر ما سوف تقرؤه وتحاسبنى عليه آخر الشهر بأن الانتخابات القادمة سوف تكون «عوراء» أى نصف مزوّرة.. لماذا؟..
لأن النظام لاحظ اهتمام العالم بما يحدث عند الصندوق فقرر اللجوء إلى النموذج الإيرانى فى تصفية المرشحين من المنبع عند التقديم، على أن تتم تصفية الباقى بالنموذج المصرى عند الصندوق، وهو تكتيك جديد، لذلك أؤكد لك أنها سوف تتحول من فعل فاضح إلى هتك عرض، وستكون «عوراء».. وقد كان الحاج «صالح» يكتسب مكانته لأنهم «خرموا عينه فى القسم» للصالح العام، لأن أيام الاستفتاء كان يوجد على ورقة الاستفتاء دائرتان، واحدة «نعم» والأخرى «أيوه»، وتصادف وجود عم «صالح» فى ديوان القسم،
بينما الضابط يشرح للمخبرين طريقة التزوير، فأمسك رأس عم «صالح» وقال للمخبرين «أمامك دائرتان، تعلّم على الدائرة الأولى كده» ثم أدخل القلم فى عين عم «صالح» وعندما اشتكى المأمور، أغلقها له بالشمع الأحمر، وختم فوقها عبارة «أعور حكومى»، وهى عبارة تسمح لعم «صالح» بركوب الأتوبيسات بنصف تذكرة، ثم أيام الانتخابات استدعاه الضابط ووقف به أمام المخبرين، وأشار إلى حاجب عم «صالح»،
وقال لهم: «ده (الهلال) أول ما تشوفه تعلم عليه»، ثم أدخل القلم فى عين «صالح» وأصبح الرجل بعدها أعمى يركب الأتوبيسات مجاناً.. قابل «صالح» صديقه «مسعود» وتحدث معه عن نيته فى الزواج وقال عم «صالح» إنه نوى أن يتزوج ثم تنهد وقال (فين أيام زمان ما كانش العريس بيشوف عروسته إلا بعد ما يخلف منها أربع عيال)..
فقال له صديقه «مسعود» وهو ينظر إلى عينيه المفقوعتين (اطمئن يا عم صالح إنت بسبب التزوير مش ح تشوفها خالص).. مر عم «صالح» بمرحلتين والانتخابات القادمة سوف تكون مثل عم «صالح» فى مرحلته الأولى.. عوراء.. عوراء يا حلم الطفولة.
اللى معاه ربنا والناس الطيبة لازم يكون منصور ربنا ينصرك يا كابتن محى
كل اللى بيقول انا ضد محى القطان او مش هنتخبه هوه اصلا ماانتخبهوش او كان عايز مصالح شخصيه
كل سنة وانت طيب ياكابتن محى الدين القطان وكلنا معاك واهم حاجة صحتك
.مدير المدرسة ا|مدحت النحاس وهيئة التتدريس يتمنون جميعا فوز الأستاذ اشرف صحصاح فى انتخابات 2010
يحصل المرشحون المستبعدون على أحكام قضائية بأحقيتهم فى الترشح.. يتوجهون إلى مديريات الأمن لتقديم أوراق الترشيح.. يرفض الأمن مرة أخرى.. يعتصم المستبعدون أفرادا وجماعات.. هذا المشهد أصبح واحدا من خصائص الحياة السياسية المصرية تتفرد به عن دول العالم أجمع بأن تكون الكلمة الأولى والأخيرة فى الانتخابات البرلمانية للأمن.
فالأمن فى مصر يعزف موسيقاه الصاخبة وحده وفقا لنوتة خاصة به، بعيدا عن بقية الأطراف الأساسية المشاركة فى إدارة الانتخابات، وبناء عليه تقول اللجنة العليا للانتخابات كلاما كبيرا عن الشفافية والعدالة والمعايير، فيما ينفذ الأمن ما يراه وما يريده على الأرض.
وفى واحدة من أبرز تجليات الهيمنة الأمنية على الانتخابات يبرز مشهدان يجسدان قمة الدراما الانتخابية، فى سرس الليان الواقعة ضمن نطاق دائرة أحمد عز انهال أفراد الأمن على أحد مؤيدى مرشح إخوانى ركلا وسحلا ثم اختطفوه لأنه تجرأ ووزع منشورات دعاية انتخابية لمرشحه قبل أن تبدأ فترة الدعاية رسميا.
المشهد الآخر فى الصفحة الثالثة من جريدة
الجمهورية أمس صورة لوزير البترول سامح فهمى بين مجموعة من أهالى دائرة مدينة نصر وتحتها تعليق يصلح نموذجا فريدا للخروج على كل المعايير والقواعد المنظمة للانتخابات، تقول الصورة «فتاتان تطلبان من وزير البترول مساعدة والدتهما.. التفاف أهالى مصر الجديدة ومدينة نصر حول الوزير سامح فهمى يؤكد أن الآخرين ليس لديهم ما يقدمونه للناس» قارن بين شراسة الأمن وصرامته فى سرس الليان ونعومته وأريحيته فى مدينة نصر.. وقارن بين الغضب المعاييرجى الساطع من منى الشاذلى لتجرؤها على مناقشة ترشيحات الوطنى وبين الصمت على تحويل صحيفة تزعم أنها قومية وليست حكومية إلى مكتب دعاية وإعلان لمرشحى الحكومة.
حقا إنها نزيهة وشفافة ولا يلتصق بها الطعام أبدا ونموذج آخر لحالة النزاهة والشفافية وموضوعية المعايير أن وزير التضامن مرشح الحزب الوطنى فى إحدى دوائر محافظة الشرقية وقبل انطلاق الدعاية الانتخابية رسميا بيومين كاملين أطلق ميكروفونات المساجد تعلن للسكان أن السيد الوزير يستقبل طلباتهم فى التعيين والحصول على الخدمات بمقره الانتخابى، وهذا «فاول» صريح يستوجب عقوبتين على طريقة المخالفات العنيفة فى كرة القدم، فهو يجسد خرقا صارخا لتعليمات اللجنة العليا بعدم استخدام دور العبادة فى الانتخابات، مثلما يمثل تجاهلا للتعليمات الخاصة بعدم بدء الدعاية قبل المواعيد الرسمية.
ولكن عندما يكون الوطنى لاعبا وحكما فى وقت واحد.. لا داعى للاستغراب
سألتنى مذيعة «هايفاء» فى ثانى أيام العيد عن ذكرياتى كمؤلف كوميدى مع خروف العيد، فقلت لها وأنا سعيد لأنها ذكرتنى بالذى مضى، إننا كنا كل عيد كبير نشكل وفدا من أطفال شارعنا فى حى محرم بيه فى إسكندرية لنذهب لأحد الشوارع القريبة منا، لكى نشاهد تاجر المخدرات الذى يذبح خمسة عجول وعشرة خرفان يوم العيد، ويوزع لحومها على الفقراء الذين هلكت أجسادهم بفعل مخدراته رديئة الصنع. قاطعتنى محرجة: ما فيش ذكريات تانية عن العيد بس تكون كوميدية، عايزين نفرح الناس، قلت لها: فاكر مرة عسكرى أمن مركزى فتح دماغ عاطف جارنا لما ضربه بتوكة الحزام وإحنا رايحين نحضر أول حفلة لفيلم حنفى الأبهة فى سينما مترو، قالت لى: هى صعبة شوية بس يعنى ما فيش غيرها، قلت لها: أنا آسف أنا أذكر أننا مرة وإحنا صغيرين خالص بعد الرئيس السادات ما اتقتل رمينا بمبة من فوق السطوح على بوكس كان بيمشى فى الشارع، السواق اتخض وقام لابس فى القهوة اللى تحت البيت، كانوا قابضين على عيال سكرانة كانت بتعاكس، وفى ناس بتقول إنها كانت بتعاكس بس ما كانتش سكرانة، المهم إنهم هربوا والضابط كان نايم فى الدواسة.
كنت أحكى وأضحك وعلى وشك أن أحكى لها عن ذكرياتى عندما كنت أتبول، وأنا لم أبلغ الحُلُم بعد، على صاحب محل الفحم الموجود أسفل بيتنا، فأفسد له فرشته التى أخرجها لتوه، لكننى قطعت تدفق ذكرياتى عندما اكتشفت أن المذيعة لاتضحك، قلت لها: هو أنا لَبّخت ولاحاجة؟ قالت لى: العفو، بس يعنى إحنا عايزين ذكريات تتذاع، قلت لها: كان نفسى بس والله غصب عنى، أصل بصراحة وأنا صغير كان العيد عندنا يوم النكد، مش فى بيتنا بس، فى كل بيوت العمارة ويمكن بيوت الحتة، ما أكدبش عليكى كنا بنفرح قوى أنا وكل عيال الشارع لما نصحا الصبح عشان نلبس الجلاليب البيضا ونجرى على جامع سلطان.. اللى هو أحلى جامع صليت فيه فى حياتى لما حضرتك تسافرى إسكندرية انزلى شارع عمر بن الخطاب، واسألى عليه هتلاقيه فى آخر الشارع، يعنى فركة كعب من عمود السوارى.. كنا نروح نصلى ونحاول نبين للكبار إننا حافضين الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، ودايما نتلخبط فى الحتة بتاعة وعلى أنصار سيدنا محمد، عمرى ما عرفت أضبطها، مش عارف ليه، ستى كانت تقول لى عشان نيتك مش صافية، يمكن،
لكن أول ما نخرج من الجامع الكبير يبدأ دمنا يتحرق لما نبص على اللعب اللى مع العيال اللى أبهاتها سافروا الخليج أو رزقهم الله من حيث لم يحتسبوا، كانت لعبهم الغالية بتضايقنا وتخلينا نتف على المسدس الصينى العيان أو السيف اللى بيتلوى أول ما نضرب بعض بيه أو الكورة اللى بتفرقع من غير ما عجلة تدوس عليها حتى، كنا بنحاول ننسى ده وإحنا بنشرب عصير قصب من الراجل اللى قدام جامع سلطان، ونحاول نحس إننا فرحانين بجد، نفتعل أى كلام عشان نتأخر على معاد مرواح ستاتنا للقرافة عشان ما نتدبسش فى المشوار الكئيب ده، نلعب ماتش كورة فى أى شارع جانبى محاولين الحفاظ على بياض جلاليبنا الناصع بفعل ساڤو مسحوق حمدى باتشان المفضل، ما إن تشتد حلاوة اللعب حتى يصبح لزاماً علينا المرواح منعا للتهزيق وقلة القيمة.
ننتظر حتى يجف العرق وندخل البيت خاشعين متحججين بأننا ذهبنا لنصلى فى استاد الإسكندرية مع السنية تنفيذاً لوصية النبى عليه الصلاة والسلام بالصلاة فى الخلاء مع أن الاستاد مش خلا خالص، ثم نجبر على أن نظل هادئين طيلة النهار، لأن كبار البيت والبيوت المجاورة يقضون اليوم فى النوم لتعويض ما فاتهم من سهر خلال الأيام الماضية، لمحاولة تلبية احتياجات العيد دون أى تعجيز، ليس أمامنا سوى أن نلبد أمام التليفزيون الذى يذيع برامج أطفال مملة لعيال لايشبهوننا أبداً يرقصون ببلاهة مع مدام صفاء أبوالسعود ويغنون مع عمو محمد ثروت، والمذيعة تقطع كل أغنية بتهنئة السيد الرئيس المحبوب والأمة الإسلامية اللى كارهة عيشتها بالعيد.
وأكمل ما قلته للمذيعة غداً بإذن الله إذا عشنا وكان لنا نشر.
رسمياً، طالبت الولايات المتحدة مصر باتخاذ إجراءات لضمان حرية ونزاهة الانتخابات التشريعية، التى ستجرى فى الـ٢٨ من الشهر الجارى. وحددت الإدارة الأمريكية ٣ خطوات على مصر اتباعها لإثبات نزاهة الانتخابات، وهى: «السماح بالتجمعات السياسية السلمية، والسماح لمراقبين دوليين بحضور عمليتى التصويت والفرز، وضمان تغطية إعلامية حرة».
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيليب كراولى، مساء أمس الأول، أن الولايات المتحدة لاتزال تتمسك بإجراء انتخابات حرة ونزيهة فى مصر. وأوضح «كراولى»، فى بيان مكتوب، أنه لكى توصف العملية الانتخابية بأنها حرة ينبغى أن تتضمن آلية محايدة موثوقاً بها لمراجعة الشكاوى المتصلة بالانتخابات، وجهداً محلياً لمراقبة الانتخابات وفق المعايير الدولية وحضور مراقبين دوليين.
قال الدكتور عمرو الشوبكى، الخبير بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، إن الإدارة الأمريكية تتوقع حدوث فوضى، وحالات تزوير، وتدخلات فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، ولذلك حرصت فى مطالبها بضمان وجود تغطية إعلامية للحدث. وأكد «الشوبكى» أن النظام المصرى يمتلك قدرة كبيرة على المراوغة والتملص من الضغوط، بما امتلكه من خبرات على مدى سنوات حكم الرئيس جورج بوش لأمريكا، مشيراً إلى أنه فى المرحلة المقبلة ستكون هناك ضغوط أمريكية أقوى من الشهور الأولى لحكم أوباما.
وتوقع الدكتور عماد جاد، الخبير بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، أن تكون هناك ضغوط للاستجابة للمطالب الـ٣، التى طالب بها بيان الخارجية الأمريكية، مضيفاً أن الحكومة المصرية يمكن أن تظهر بعض الاستجابة أو التسامح للمطالب الأمريكية المتعلقة بحق التجمعات السياسية وحرية الإعلام، بينما سيظل السماح للمنظمات الدولية بمراقبة الانتخابات البرلمانية بعيد المنال.
من جانبه، قال الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن هذه المطالب شعبية، قبل أن تكون أمريكية، مشيراً إلى أن الجمعية الوطنية للتغيير أعلنت ٧ مطالب، من بينها تلك المطالبات. وأكد «نافعة» أن القوى الوطنية لا تثق فى الولايات المتحدة ولا فى سياستها، فهى تريد إرسال رسالة للمنظمات الحقوقية، تفيد بأنها مازالت مهتمة بنشر الديمقراطية دون وجود شىء جدى
اللهم ولي من يصلح
انتخبوا الحاج حسام حسن سلامة رمز التليفون هو خير من يمثلنا فى البرلمان هو اللى يقدر يحل مشاكلنا ويعبر عننا وعن راينا ان شاء الله ناجح ياحاج حسام كلنا معاك لانك املنا فى مستقبل افضل للبلد دى
كل الحب والتقدير للحاج حسام حسن سلامة وندعو له بالتوفيق وان شاء الله هو خير من يمثلنا فى مجلس الشعب وانا برد على كل اللى بيقولوا ان الحاج حسام مستبعد امنيا ده كلام مش صحيح لان الحاج حسام راجل محترم والناس كلها بتجبه وبتقدرة ودى اشاعات مغرضة علشان يقللوا من مكانة الرجل المحترم الذى لايخشى فى الحق لومة لائم اللى عمل للبلد كتير وهو فى المجلس المحلى للمحافظه كلنا بنؤيدة واهل بلدك معاك وجنبك يا حاج حسام
كل احترام وتقدير للاخ الفاضل صاحب المواقف رجل المهام الصعبة الحاج محمد هاشم والف مبروك على رمز الجمل والف مبروك على وصول الجمل الى دمرو بعد غياب وانتظار
كل الحب من الاستاذ عبد الصمد السيد عبد الصمد عون يؤيد وتبايع الاستاذ عز الرجال ابو عمر الذى قدم خدمات للاهالى ويتمني , وذلك لثبوت هذا الرجل في مكانه دون النظر الي المصالح الشخصية مما يدل علي خوف هذا البطل علي اهل قريته خاصة والمصريين عامة وتكون مثل المقولة اللى سيدنا ابو بكر الصديق قالها بعد وفاة الرسول صلى الله علية وسلم قال ان احسنت اعينونى وان اسات قوموني ونتمني من اللة ان تمر الانتخابات بروح رياضية ولا تترك خلافات بين العائلات واللة الموفق لما فية الخير للجميع مع تحياتالاستاذ عبد الصمد السيد عبد الصمد عون
كل الحب من الحج عبد المولي عون ومحمد عبد المولي عون يؤيد ويبايع الاستاذ / عز الرجال ابو عمر الذى قدم خدمات للاهالى , ان شاء الله احنا معاك بروحنا ودمنا واللة الموفق لما فية الخير للجميع مع تحيات الحج عبد المولي عون ومحمد عبد المولي عون
كل الحب من الاستاذ عبد الصمد السيد عبد الصمد عون الموظف بمجلس مدينة دسوق يؤيد ويبايع الاستاذ / عز الرجال ابو عمر الذى قدم خدمات للاهالى , وذلك لثبوت هذا الرجل في مكانه دون النظر الي المصالح الشخصية مما يدل علي خوف هذا البطل علي اهل قريته خاصة والمصريين عامة وتكون مثل المقولة اللى سيدنا ابو بكر الصديق قالها بعد وفاة الرسول صلى الله علية وسلم قال ان احسنت اعينونى وان اسات قوموني ونتمني من اللة التوفيق والنجاح وان تمر الانتخابات بروح رياضية ولا تترك خلافات بين العائلات واللة الموفق لما فية الخير للجميع مع تحيات الاستاذ عبد الصمد السيد عبد الصمد عون الموظف بمجلس مدينة دسوق
كل الحب من الاستاذ عبد الصمد السيد عبد الصمد عون الموظف بمجلس مدينة دسوق يؤيد ويبايع الدكتور / سامي عنتر صقر الذى قدم خدمات للاهالى , وذلك لثبوت هذا الرجل في مكانه دون النظر الي المصالح الشخصية مما يدل علي خوف هذا البطل علي اهل قريته خاصة والمصريين عامة وتكون مثل المقولة اللى سيدنا ابو بكر الصديق قالها بعد وفاة الرسول صلى الله علية وسلم قال ان احسنت اعينونى وان اسات قوموني ونتمني من اللة التوفيق والنجاح وان تمر الانتخابات بروح رياضية ولا تترك خلافات بين العائلات واللة الموفق لما فية الخير للجميع مع تحيات الاستاذ عبد الصمد السيد عبد الصمد عون الموظف بمجلس مدينة دسوق
كل الحب من عائلة عون تؤيد وتبايع الاستاذ عز الرجال ابو عمر الذى قدم خدمات للاهالى ونتمني , وذلك لثبوت هذا الرجل في مكانه دون النظر الي المصالح الشخصية مما يدل علي خوف هذا البطل علي اهل قريته خاصة والمصريين عامة وتكون مثل المقولة اللى سيدنا ابو بكر الصديق قالها بعد وفاة الرسول صلى الله علية وسلم قال ان احسنت اعينونى وان اسات قوموني ونتمني من اللة ان تمر الانتخابات بروح رياضية ولا تترك خلافات بين العائلات واللة الموفق لما فية الخير للجميع مع تحيات عائلة عون / عبد الرؤف السيد عبد الصمد عون ابن اخو الحج عبد المولي عون المقيم بدولة قطر
عبد الرؤف السيد عبد الصمد عون ابن اخو الحج عبد المولي عون
حظ موفق ياحج محمد ياعبدالحميد انتا والحاج ماهر المصرى
عائلة الشباسى تتمنى النجاح (للحاج محمد عبدالحميد هاشم )عن دائرة سيدى سالم عمال والحاج ماهر المصري
عائلة الدسوقى بالحدادى تتمنى النجاح (للحاج محمد عبدالحميد هاشم )عن دائرة سيدى سالم عمال والحاج ماهر المصري فئات وزى ما الكتاب بيقول الرجل المناسب فى المكان المناسب
الحاج رجب الدسوقى والاستاذ ابراهيم رجب الدسوقى المحامى يؤيدون ويبايعون الحاج محمد عبدالحميد هاشم والحاج ماهر المصري ونتمنى لهم النجاج من أول وهلو وكمان الرجل المناسب فى المكان المناسب
مع عز الرجال ابوعمر رمزة الحصان الحصان
جميع عائلات بريك بسيدى سالم والنورى تبارك وتبايع الحاج محمد هاشم رجل المهام الصعبة الرجل الذى اعطى ولم يأخذ نعم والف نعم محمد هاشم ولا والف لا ابن احمد ابو على.
نصحت على احمد كثيرا من البعد عن بيع الوظائف وتجارة الاراضى والعملات حيث كان هناك عيش وملح ابوه لا انه لم يستجيب لى وظل يسير فى طريق الشيطان فكلمة حق على احمد عضو فاسد لابد من بدره فجميع عائلات عبيدى بالشخلوبة وسيدى سالم تبارك وتبايع محمد عبد الحميد هاشم فنجاحه خدمة لدائرة سيدى سالم ربنا يوفقك .
تهنىْ وتبارك ترشيح الحاج محمد عبد الحميد هاشم لمجلس الشعب وحصولة على رمز الجمل سير على بركت الله وربنا ينصرك على عدوك وتركب الحصان من سيدى سالم الى دمرو منصور ان شاء الله .
برقية تهنئه مرسله من جميع عائلات بريك بسيدى سالم للاخ الفاضل المحترم الحاج محمد عبد الحميد هاشم ربنا يوفقك ويسهلك الحال وينصرك على ابن احمد ابو على .