انتخابات مجلس الشعب 2010 : قائمة اسماء مرشحين الحزب الوطني في محافظة كفر الشيخ
مصريات
تحددت اسماء مرشحي الحزب الوطني لمجلس الشعب 2010 في كفر الشيخ في جميع الدوائر الانتخابية
وبالاسفل هناك مرشحين الحزب الوطني بكفر الشيخ وعلى مقعد فئات و عمال و كوتة المرأة وهم :
كفر الشيخ: أشرف ممدوح عبد الونيس، أشرف السعيد صحصاح، سيد شمس الدين.
-الرياض : أحمد هشام الدمرداش، أحمد عبد العليم الأتربى، عبد السميع عبد القادر يوسف، عبد النبي عبده، وزين العابدين الرفاعي.
-بيلا: صالح صالح العيسوي، فكري عبد الشافي عبد القادر، فؤاد محمد عبد الدايم عبد الواحد ، ابراهيم سعد محمد سعد، صبح أبو المجد مصطفى بدير، محمد نبيه أنور محمد مصطفى .
– الحامول والبرلس: عصام السعدي محمود عبد الغفار ، السيد عبد الغفار ضرغام صالح، فؤاد على محمد رفاعي، احمد سيد احمد الجزيرلي.
– قلين: محيي الدين القطان، خليفة عباس خليفة حامد، عز الدين حسن عبد الله جودة، جمال سعد الدين ابراهيم سعد الدين، ايهاب عبد الرحمن يوسف عتمان، محمود عبد الله ابراهيم زايد.
– وتم الاستقرار على اسماء مرشحي الحزب الوطني بكفر الشيخ بمركز سيدي سالم وهم: محمد محيي عبد الوهاب عقل، سيد احمد سيد احمد، علي أحمد علي ، فتحي عبد الغني ، محمد عبد الحميد محمد هاشم.
– دسوق: طارق ابراهيم محمود سليم، اشرف عبد الرحمن دراز، محمد شوكت محمد عليبه، علي جمال محمد داود.
-و مرشحين كفر الشيخ عن الحزب الوطني بدائرة العجوزين : الغمري محمد عبده الشوادفي، سامى عنتر صقر، تامر محمد شريف عبد العال السيد، عز الرجال فؤاد عبد القادر أبو عمر .
-اما اسماء مرشحي الحزب الوطني بكفر الشيخ في فوه ومطوبس : فتحي الشرقاوى، عبد الحميد يونس بسيونى زيد، فتحي عبد العزيز إبراهيم عبده، محمد فتحي فهمى داود.
و نتيجة ترشيحات المجمع الانتخابي استقرت على مرشحات الحزب الوطني بكفر الشيخ على كوتة المرأة ناهد العطافي، هالة ابو السعد.
اهالى سيدى غازى يؤيدون الدكتور احمد الاتربى و الاستاذ عابدين الرفاعى بس ياريت يعملوا شغل كويس مين عارف يمكن تظبط وكله هيدخل يحط صوته ماالحزب مظبط
محبا بالجمل في بيتة ووسط اهلة
لابد ان يكون لدمرو نائب بصوت اهلة المحترمين
اتمني ان يذهب كل مواطن للادلاء بصوتة لانة امانة اللي حايحسبة ربنا ويراعي المصلحة العامة
1- العلبة دى فيها ايييييييييه……فيها خاتم …طررررخ …العلبة دى فيها اييييييييييييه ….فيها انتخابات …..عندى فكره جميلة ولكنها ليست واقعية وهى ان نقوم بتصدير العمليه الانتخابية لأى دوله شقيقة او صديقة لتقوم بها بدلا عنا وعندما تنتهى ترسل لنا النتائج لإعتمادها وفى هذة الحالة سيكون علينا فقط ان نرسل الصناديق الانتخابية لهذة الدولة وبعد انتهاء الانتخابات نعتبر هذة الصناديق منحة لا ترد لهذة الدولة ..واذا كانت هناك طعون على نتيجة الانتخابات تقدم الطعون لهيئة الرقابة على الصادرات والواردات
2-عم :حرة ونزيهة وشفافة ومراقبة وطاهرة وشريفة ومعبرة .وعندما تأتى أى منهما فى بداية أى دايرة فانها تسحر الصندوق وفى كل لجنة خازوق . لاسبيل غير : الشعب هو الحل .3- الانتهازيه وانعدام الاخلاق والفوضى هى دعائم هذا النظام انه اسوا من اى استعمار اجنبى ينمى الفرقه بين ابناء الشعب ليظهر بانه المنقذ وللاسف ان الاخوان والكنيسه شركاء فى هذه المؤمره على هذا الوطن الكنيسه والاخوان يسعوا لتحقيق مكاسب على حساب الوطن والرابح النظام والخاسر هو الشعب 4-شعار الحزب الوطنى «عشان تطمن على مستقبل ولادك…..لازم تسيب البلد ديه»5- الشعب هو الحل ولكن التاريخ يقول اننا شعب غلبان سهل قيادتة . الاف السنين حضارة وتاريخ فرعوني وقبطي واسلامي عظيم ولكن المحصلة الان صفر علي الشمال فساد و اهمال وجهل وتخلف والعجيب اننا مازال لدينا رغبة في الضحك والسخرية ولكن السخرية هروب من المواجهة وبالتالي فإن الذي يعجز عن القيام بدوره لايحق له ان يشتكي . انا اوافقأن ال.شعب هو الحل . ولكن ازاي يتم الحل وهذه هي طبيعتنا كما قال : الفنان عمر الشريف في فيلم بداية ونهاية : الفقر علمكم الذل والاستكانة .هل من المعقول ان المسؤلون عن تدهور احوالنا لا يشكلون سوي 1% ويتحكمون في مقادير 99% من الاغلبية الصامتة المغلوب علي امرها . لو كل واحد قام بدوره علي قدر المستطاع هنا فقط نفول اننا شعب له اراده ورغبة في التغيير ولكن هروبنا الدائم جعل بعض الشرفاء امثال الاستاذ ابراهيم عيسي والاديب الاستاذ علاء الاسواني وغيرهم يدفعون ثمن كلمة الحق ونقف نحن بكل الخزي والعار موقف المتفرج.
إلى السادة المسئولين: هل تريدون انتخابات حرة نزيهة فى مصر؟ أغلقوا قناة الجزيرة وأخواتها، والشروق وأخواتها، وامنعوا الإنترنت عن المصريين خلال أسبوع الانتخابات، بهذا ستخرج لكم انتخابات حرة نزيهة شريفة طاهرة من أى سوء.
إلى السادة أعضاء اللجنة العليا للانتخابات: كلما قرأت أى إشارة لكم ظننت أن الرسول (صلى الله عليه وسلم) كان يخاطبكم بقوله: «أشهد عليها غيرى، فأنا لا أشهد على باطل» حين سأله أحدهم سؤالا فيه مظلمة.
إلى من يسألوننى نصيحتى هل يصوتون فى الانتخابات أم يقاطعونها، إجابتى ببساطة: لا أدرى، ففى كلٍ منهما مفسدة، والمفاضلة بين وجوه الفساد والإفساد مسألة صعبة للغاية.
علق أحد المواطنين على شعار الحزب الوطنى «عشان تطمن على مستقبل ولادك» بقوله: «هو يعنى كان حصل مستقبل أفضل لأولادى فى الثلاثين سنة الماضية؟».
إلى من يرفضون تسمية جماعة الإخوان المسلمين باسمها فى أجهزة الإعلام الحكومية التعبيرية ويفضلون لفظة «المحظورة» أنتم كمن يريد أن يضلل النمل فكتب على علبة السكر: ملح (تعليق وصلنى بالإيميل).
إلى السيد رئيس الجمهورية: فلتكن الانتخابات مرة كل 15 سنة لأن هذه الفوضى الانتخابية لها تكاليف هائلة ونتائج ساذجة، وقد عبر الشاعر عبدالسلام أمين وجموع المطربين الحكوميين عن مشاعر المصريين جميعا بشأن كل انتخابات مقبلة فى ظل قيادة سيادتكم للوطن حين قال: «احنا اخترناااااااااه وهانمشى ورااااااااااه».
لا أقبل الرقابة الأجنبية على الانتخابات المصرية، ليس للأسباب التى يقولها كبار الحزب الوطنى عن السيادة والريادة والحضارة والمجد لمصر والحزب ولا بسبب ما يقولونه عن قضاء مصر الشامخ الذى يشرف على اللجان العامة، ولكن خوفا من الفضيحة.
تقول المادة 41 من دستور مصر كما كتبه بلال فضل: للمواطن حق الانتخاب والترشيح إذا استطاع الوصول إلى لجنة الانتخابات سالما وللحزب الوطنى الحاكم حق حماية المواطن من نفسه والعمل على عدم ذهاب صوته لمن لا يستحقه.
الدكتور نظيف قال: مصر قادرة على مراقبة الانتخابات البرلمانية القادمة بكل نزاهة وشفافية لكى نثبت للعالم كله أننا قادرون على إدارة العملية الانتخابية بنزاهة كاملة. سؤالي: أليس الدكتور نظيف هو الذى قال فى أعقاب انتخابات 2005 لمحرر النيوزويك إنه لولا تدخل الحكومة لفازت المعارضة بعدد أكبر من المقاعد؟
إلى أتباع سيد الأبيقورى: هل تتذكرون سيد صاحب المقولة الشهيرة: «فاضية زى محملة» لقد أجرى سيد مراجعات فكرية مؤخرا واكتشف أن «فاضية أحسن من محملة».
يا حزب الفساد ورجال الأعمال أصبح كيلو السكر عندنا فى قرية قليشان التابعة لمركز ايتاى البارود محافظة البحيرة يباع بعشرة جنيهات فكيف يمكن لنا أن نحصل على هذة السلعة المهمة والأساسية فى حياتنا اليومية وخاصة لأطفالنا بهذا المبلغ وكيف نتصدى لجشع التجار وأين الرقابة والمسؤلين ومن يغيثنا من كل هذا ومن سيحاسب عنا يوم الحساب فماذا نفعل ومن المغيث من الفساد – طبعا الآنتخابات ستزور وتزوير بتزوير كان من الأفضل تعين أعضاء المجلس بمعرفة الحزب الوثني و8 مليارات جنيه اللي بيصرفة الطامعين في الحصانة لمزيد من سرقة مصر – كان من الأفضل صرف هذه الملياراتى علي الشعب الغلبان
قضت محكمة القضاء الإداري بكفر الشيخ الأربعاء بوقف انتخابات مجلس الشعب في جميع دوائر كفر الشيخ وذلك بعد الطعون المقدمة من المستبعدين من إدراج أسمائهم في القوائم الانتخابية والمتغيرة صفتهم من عمال إلى فئات والعكس
حيث اعتبرت المحكمة أن إكمال العملية الانتخابية في ظل هذه التجاوزات قد يؤثر على نزاهة العملية الانتخابية، كما قضت المحكمة بقبول الطعن المقدم من مرشحة الإخوان المسلمين “هدى سعفان” من كوتة المرأة بأحقيتها في الترشح على مقعد العمال بعد أن قدم فيها طعن وتم تحويلها الى فئات
محمد بركات الشرنوبى بعزبة الشرنوبى ( عائلات الشرنوبى + عبد الجواد + حسانين )
يؤيدون ويبايعون العميد سيد احمد
شباب الرياض يتمنون الفوز للمهندس%عبدالسميع عبد القادر يوسف باذن الله منصور ياريس
شباب الرياض يتمنون الفوز للمهندس%عبدالسميع عبد القادر يوسف باذن الله منصور ياريس
نظم أكثر من 7 آلاف مواطن من أهالى دائرة مطوبس وفوه بكفر الشيخ مساء أمس، مسيرة تأييد المرشح المستقل عبد العليم داود، حملوه فيها على الأعناق وطافوا به فى الشوارع.
وقال عبد ا%D
فى الطريق السريع أتعمد أن أكون «بطىء» الفهم حتى لا أتجاوز السرعة المقررة ويصورنى الرادار، فأظن أن المتهم برىء حتى تثبت «ديانته» وأن الدستور هو الجزء الثانى من فيلم دعاء الكروان وأنه مثل ه
بكل الثقةو الإنتماء نبايع الحاج على أحمد على
we all with you abo treka
تلقيت اتصالات تليفونية مساء يوم السبت الماضى من دائر مطوبس وفوه بكفر الشيخ التى يمثلها النائب المحترم محمد عبد العليم داود، تؤكد أن مسيرة شعبية هائلة نظمها أنصار داود بطريقة سلمية، وفجأة تعرضت للقذف بالحجارة من كل الاتجاهات، وكادت أن تقع مذبحة بسبب هذا التصرف الهمجى الذى نفذه بلطجية وأرباب سوابق ينشطون عادة فى مواسم الانتخابات، ويتم استئجارهم خصيصاً لهذه المهمة القذرة وذلك عبر منافسين لا يملكون أى رصيد جماهيرى يحملهم إلى عضوية البرلمان، وأمام رفضهم الجماهيرى يلجأون إلى أحط أنواع الأساليب لإسقاط المنافسين المحترمين، وذلك بجلب البلطجية ليحاصروا اللجان بالأسلحة البيضاء لترهيب الناخبين والوصول بهم إلى درجة اليأس فيعودوا إلى ديارهم دون تصويت، وبعد ذلك يأتى الدور على عملية التقفيل بتسويد الاستمارات الانتخابية ووضعها فى الصناديق، وكأن أصحابها حضروا بالفعل.
هى لعبة محكمة وفاضحة فى مسار الانتخابات المصرية، يبدو أن هناك من يخطط لها ضد محمد عبد العليم داود الذى نجح لدورتين متتاليتين باكتساح، وبفارق عن أقرب منافسيه يزيد عن عشرة آلاف صوت، ومن يعرف داود يعلم تماما أنه لم يتربح من وجوده كنائب طوال عشر سنوات مضت، وأنه هو كما هو، وأمام ثقة أهل الدائرة فيه، لم يجد منافسوه غير إتباع أسلوب البلطجة لإسقاطه هذه المرة، ونتيجة لذلك حذر فى بيانه الذى أصدره عقب ما حدث يوم السبت الماضى من تحويل الانتخابات من التنافسية إلى معركة تستهدف إراقة الدماء، ودعا داود جميع منظمات المجتمع المدنى إلى التوجه إلى دائرته يوم الانتخابات لرصد هذه التجاوزات الخطيرة، وهو فى ذلك معه كل الحق، فمادام لا يوجد من يردع هؤلاء، فلا سبيل إلا التعامل بأضعف الإيمان، وأضعف الإيمان هنا هو الاحتماء بمنظمات المجتمع المدنى.
البلطجة ستبقى هى العنوان الفاضح لهذه الانتخابات لو لم يكن هناك تدخل حاسم من الأجهزة الأمنية، حتى لا نكتشف أن البلطجية هم الذين يقررون مصيرنا.
علات وهيب بفرش بركات يويدون العميد /سيد احمد محمد سيد احمد والحاج / علي ابواحمد
نعم للحاج محمد هاشم جميع عئلات عامر با الاحاج سيد البلاصي يوايودون الحاج محمد هاشم والعميد /سيد احمد محمد سيد احمد
كان لقاء ضم مجموعة من الإعلاميين: من الصحفيين والمذيعين والمراسلين من جميع الاتجاهات والانتماءات الإعلامية. وكان طبيعيا أن يدور الحديث الغالب حول موضوع الساعة وهو الانتخابات فى مصر.. حين أدلى أحدهم بملاحظة دقيقة نافذة، وهى أن معظم المعلومات والأحاديث المتبادلة حول ما يجرى فى هذه الانتخابات والقصص الاخبارية بشأنها، تكاد تجزم بأنها لن تنجو من عمليات التزوير دون أن تكون لديهم معلومات دقيقة وموثقة.. وبالتالى فإن ما تنشره الصحف وتذيعه قنوات التليفزيون قد يكون أقل سوءًا مما يجرى فى الواقع!
ما هو سبب ذلك؟ ولماذا تختلف ظواهر الأمور عن باطنها فى كثير من الشأن العام فى مصر، بما فى ذلك الانتخابات، ويصعب الوصول فيها إلى الحقيقة وإلى المعلومة الصحيحة التى تضع الرأى العام والمجتمع كله أمام نفسه دون تزييف أو تزويق، وتسقط بذلك كثير من الانتقادات والمآخذ التى توجه إلى العملية الانتخابية والقائمين عليها؟!
الطريق للوصول إلى الحقيقة وإلى المعلومة الصحيحة فى مصر إذن مملوء بالمصاعب والمطبات مثل شوارع القاهرة.. هكذا أجمع الحاضرون من خلال معايشة مباشرة لتجربة تغطية الانتخابات. وقد حكى كل واحد ما يلاقيه من متاعب مقارنة بتغطية الانتخابات فى السودان والعراق وإيران وغيرها من الدول الزاعقة والمارقة فى أرجاء العالم على اختلاف نظمها السياسية، مما جعل أى حديث عن التطوير والتغيير فى أسلوب إجراء الانتخابات فى مصر أشبه بالهذيان أمام سراب فى الصحراء.
من الأمثلة على ذلك أن الصحفى خصوصا إذا كان يمثل صحيفة أو قناة تليفزيونية غير مصرية، لا يستطيع أن يتحرك خارج منزله إلى الشارع أو المدينة أو القرية وينقل بالصوت والصورة أحداث المسيرات وآراء المواطنين ومواقفهم السياسية من الأحزاب والمرشحين إلا إذا حصل على تصريح من وزارة الإعلام وبعبارة أخرى بعد موافقة أجهزة الأمن. وهذا ليس بالأمر السهل. فالحصول على التصريح يحدد حركة الصحفى وفريق التصوير فى نطاق محافظة لا يتعداها. ولابد أن تكون هناك موافقة مقابلة من أجهزة المحافظة التى سيذهب إليها. فإذا لم تتوفر أو تأخرت لأسباب معلومة أو مجهولة عجز الصحفى عن القيام بواجبه. وقد سمعت أن الحصول على تصريح بالتجول فى جهة ما واستخدام أجهزة البث الفضائى أثناء التصويت يحتاج إلى ثلاثة أيام على الأقل.
مثال آخر: إحجام المسئولين من القيادات الحزبية والسياسية والوزراء فى الحزب الحاكم عن الدخول فى أى حوار أو حديث مع وسائل الإعلام الأجنبية بل والمصرية فى كثير من الأحيان. وعلى الرغم من أهمية وجود تواصل بين السياسة المصرية والرأى العام العالمى لشرح وجهة النظر الرسمية والرد على الاتهامات الموجهة إلى أجهزة الدولة بالقيام بعمليات تعتيم وتزوير سرية أو علنية، فإن الردود الرسمية تأتى متأخرة وفاترة وغير مبالية. وقد رأينا كيف خرجت الخارجية المصرية عن صمتها المتعالى أخيرا للرد على الانتقادات والملاحظات الأمريكية مكتفية بالقول بأنها ترفض التدخل فى شئون مصر الداخلية، دون الرد بالتفصيل على النقاط المحددة التى أثيرت!
والثابت أن شكوى الصحفيين والمراسلين الأجانب من صعوبة تغطية الانتخابات المصرية، والتى يتفق معظم الصحفيين المصريين معها، إلى حد التهديد بعدم تغطية هذه الانتخابات ومقاطعتها إعلاميا، إنما يرجع إلى الأسلوب غير الطبيعى فى إدارة العملية الانتخابية وكأنها عصابة يجرى تقسيم الغنائم سرا فيما بين أفرادها. فلا توجد حوارات ولا مناظرات بين المرشحين على شاشات التليفزيون كما يحدث فى دول العالم، والضوابط القانونية التى وضعت للدعاية للمرشحين تستخدم كقيود على الحركة باسم الحفاظ على الأمن. وهكذا يقف الناخب فى هذه المعركة الانتخابية أمام بحر متلاطم من الأسماء والأشخاص واللافتات والشائعات لمرشحين مجهولين اسما ونسبا ومبدأ.. فرضهم الحزب الحاكم وقلدته الأحزاب والقوى السياسية الأخرى. دون تعريف بتاريخ المرشح أو برنامجه أو انجازاته. وهو ما أدى فى الانتخابات السابقة إلى دخول نواب المخدرات وتجار الأراضى والتأشيرات ونواب العلاج على نفقة الدولة والمهتمين فى إشعال أحداث طائفية.
وحتى الآن لم تنجح وسائل الإعلام المصرية فى نقل صورة حية وحقيقية ومباشرة لأعمال البلطجة ولمعارك الشوارع الدامية. ولا ندرى هل ينجح الإعلام فى نقل صورة الصناديق الانتخابية قبل أو بعد تقفيلها يوم الأحد المقبل؟!
على بعد خطوات من منزل فرديناند ديليسبس التاريخى المهجور بالإسماعيلية، يقع مقر الحزب الوطنى للمحافظة. والمبنى تحفة معمارية لا تصل إليها يد الترميم أو الرعاية، رغم وجوده فى قائمة الآثار بالمدينة.
ومنذ نهايات الربيع دارت «الماكينة» الداخلية للحزب فى طبعتها «الأمريكية المنقحة» استعدادا للانتخابات. بدأنا باستطلاع رأى الشارع فى المرشحين المحتملين بصورة سرية، وانتهينا قبل أيام بتصويت داخلى، سرى أيضا.
آلاف من شباب الحزب أنفق الأسابيع والشهور فى تنقية كشوف الأعضاء وتحديثها. بحثوا بين الأسماء عن الراحلين والمهاجرين. اتصلوا بهم، وذهبوا إليهم فى بيوتهم، وأقنعوا نسبة تصل إلى 50% بتحديث العضوية ودفع الاشتراك. لم يبحث شباب الحزب عن أعضاء جدد، لأن «التركيز على أعضاء مخلصين ونشطين أفضل من تجنيد عضو جديد غير مؤثر»، كما قال أحد قيادات الشباب. وتم تحديث 27 ألف عضوية قديمة، من بين 50 ألفا، «والباقون لم نعثر عليهم».
عندما بدأت أول انتخابات داخلية فى تاريخ الحزب قبل نهاية الأسبوع الماضى، كفقرة أخيرة فى اختيار مرشحى الحزب، كان يمكن للحزب أن يسجل نقطة تاريخية فى طريق الشفافية والديمقراطية القاعدية والنزاهة، لكن ما يجرى «ميدانيا» يبعث على القلق أكثر مما يثير الإعجاب.
الاستطلاع السرى أثار ريبة الكثيرين، «هات لى واحد فى الإسماعيلية يقول لك إن الحزب اتصل بيه أو قابله فى الشارع عشان يسأله». الكشوف المحدثة لم تختلف كثيرا عن كشوف الدولة، عشرات من المتوفين والراحلين، ونسبة غياب ليست قليلة عن التصويت الداخلى. أحاديث جانبية تمارس الإرهاب باسم الأمانة العامة، «يعنى القيادات اللى فى القاهرة»، وشائعات.
ومثل كل الأحزاب الحاكمة من أيام كهنة آمون إلى الاتحاد الاشتراكى، يتم تسخير كل أجهزة الدولة لخدمة الحزب الذى لا يرى فى ذلك عارا. «كل موظف تنفيذى هنا بينفذ برامج الحكومة، اللى هى حكومة الحزب الوطنى»، كما قال لى الأمين العام للحزب بالإسماعيلية أكرم الشاعر. الرجل لا يعترف أن الموظف يعمل لخدمة المواطن الذى يدفع له راتبه من الضرائب، «نظام دافع الضرائب وحقوق المواطن دا فى أمريكا مش هنا»، يضيف مبتسما فى ثقة.
هنا مقر الوطنى بالإسماعيلية: قاعدة محطمة كانت ذات يوم تمثالا «للقائد جمال عبد الناصر مؤمم قناة السويس»، وطيور غريبة تمرح بين أشجار الجازورينا على الجانب الآخر للترعة، وفى صمت تتآكل «العرايس» الخشبية لللسقف والفراندات.
كبر هذه الجيل وترعرع على مجموعة من الحقائق التى لا تتغير فى مصر، مثل النيل والهرم والرئيس مبارك وفاروق حسنى وآمال فهمى، وأيضا فتحى سرور.
صعد الأخير إلى منصة التشريع الأعلى بعد اغتيال سلفه رفعت المحجوب عام 1991، (كان يجب الاستعانة بذاكرة جوجل التى لا تبلى)، ومن ساعتها لم ينزل عن المنصة.
بعد ثلاثين عاما من إدارة الحياة البرلمانية فى بلدنا المسكين، يتحدث سرور بتواضع العظماء، فى حوار منشور أمس، ليقول إنه لا يدفع مليما فى الدعاية الانتخابية، ليه؟. «لأن أنصارى هم الذين يدفعون».
الحوار صفحتان من الكلام والصور التى جاء بعضها فى حجم الجداريات الملونة. والبداية عبارة يتجاوز بها سرور حدود الإنسان السياسى، ليدخل رحاب الإلهام والقداسة، عندما يؤكد أنه يدخل الانتخابات بلا برنامج، ليه؟، «لأن شخصى هو البرنامج».
شخص الدكتور يلخص كل ملامح النظام السياسى لمصر فى الثلاثين عاما الأخيرة، فهو الرجل الذى يسجل محرك جوجل اسمه فى كل صفحة بحث عن نواب «العلاج، والقروض والكيف والتجنيد وسميحة والحذاء والقمار والمحمول وتأشيرات حج بيت الله الحرام والعبّارة»، والقائمة تتجاوز ما يسمح به النشر.
«النواب جاءوا من المجتمع»، هكذا يرد سرور فى حوار أمس على طريقة المحامى الشاطر، ليرفع الحرج عن نظام سياسى يختار ممثليه بوتيرة واحدة، ويضع المجتمع، أهالينا وأنا وأنت، فى قفص اتهام عام مبهم بالفساد.
يعترف سرور بأن الحياة البرلمانية فى مصر أسيرة حالة من السلبية واللامبالاة، بدليل نسبة الحضور المخزية أحيانا لممثلى الشعب فى الجلسات، والمتهم هذه المرة؟. الطبيعة الإنسانية. «تعالى ازوّرك برلمان ايطاليا وفرنسا تلاقى القاعة خالية، الا لو الموضوع مهم تلاقى القاعة مليئة». (من حديث مع المناوى فى يونيو 2006).
يضيف سرور مدير صناعة القوانين أن «الحركة الحزبية فى مصر محاصرة بالقوانين»، ثم تأتى نصيحة سرور المحامى، «الحزب اللى مش لاقى له مكان فى التليفزيون يرفع قضية، ولو معاه حق هيتكلم غصب عن الحكومة».
يعرف سرور السياسى أن هذا لن يحدث فى عصر الرئيس مبارك، كما أنه سمع مثلنا بإلغاء القناة البرلمانية التابعة للقنوات المتخصصة، بعد نصف ساعة من فوز 88 نائبا إخوانيا فى 2005. سرور أستاذ القانون يعرف أن المادة 106 من الدستور تنص على أن «جلسات مجلس الشعب علنية». ويعرف سيد البرلمان أن الشعب يشاهد من الجلسات ما يتوافق مع ذوق سيد ماسبيرو، وأن حصول صحفى على تصريح تغطية المجلس أصعب من الحصول على عقد عمل فى دبى، وأن سيد قراره أسير، مثلنا، لضرورات المصلحة العليا.
يتحدث فتحى سرور، فأتذكر قصيدة أمير الشعراء على لطفى فى مدحه، عندما يقول «كلامك حلو وسكر، وعامل زى المزيكا، فتحى سرور يا ويكا».
كواليس غامضة طبخت عودة الداعية عمرو خالد إلى جمهوره، لأول مرة منذ 8 سنوات، واختارت له مركز شباب السيوف فى دائرة الرمل بالإسكندرية، ولا تكفى عبارة «ما أنا أصلا اسكندرانى»، التى بدأ بها لتفسير ظهوره الآن وهنا بالذات.
بأسلوب عاطفى درامى قوى، دخل عمرو خالد إلى قلب موضوعه فورا. «أنا فهمت دلوقتى ليه النبى صلى الله عليه وسلم كان بيتألم وهو بيقول: خلوا بينى وبين الناس. ولذلك حافضل أدور وأطرق الأبواب زى ما هو صلى الله عليه وسلم طرق الأبواب، عشان أنا مش مع حد ولا ضد حد، أنا عايز أبلغ رسالتى».
الداعية الذى عرف «لوعة الأضواء والشهرة» من أول ربع ساعة له مع الدعوة نسى أدب الخطاب عند استلهام التجربة النبوية، والتشبيه خاطئ من أصله. حين كان الرسول الكريم مطاردا مع المسلمين الأوائل فى شعب أبى طالب لم يكن متاحا له الظهور فى الفضائيات أو التنقل بين مطارات الخليج والدنمارك، والرسالة النبوية تختلف كثيرا عن أهداف جمعية مثل «صناع الحياة»، وإنجازات مثل «إقلاع بعض الشباب عن إدمان المخدرات ومعاملتهم لأهلهم بشكل جيد»، كما يعدد بنفسه إنجازاته فى حواره مع الشروق أمس الأول.
ولو كان عمرو «مش مع حد ولا ضد حد» لم يكن ليحصل على رضا الجهات التى يلومها ولا يسميها، والتى تحول بينه وبين الناس، فالداعية النجم لا يمكن أن يقف وسط آلاف الناخبين فى دائرة الوزير المحجوب، والمرشح الإخوانى صالح، إلا بإذن «الجهات الوحشة التى تحول بينه وبين الناس».
وعمرو خالد يعرف أن النائب الإخوانى وأنصاره تعرضوا للاعتداء مساء الجمعة، قبل ساعات من استقباله على طريقة هوليوود فى رعاية الأمن. لكنه أمر لا يستحق التعليق فهو «ليس طرفا فى الأزمة، وما حدث كان فى إطار الانتخابات»، رغم أنه كذلك ليس طرفا فى الإدمان ولا معاملة الأهل بشكل سيئ.
عمرو خالد وافق على دعوة جمعية الإسكندرية للتنمية طبقا لحديثه مع الشروق، لأنه صاحب رسالة تنموية أخلاقية، ويحال بينه وبينها «لأسباب يعلمها الجميع». وأنا أتابع الداعية منذ بزوغه ولا أعرف على وجه اليقين الأسباب «التى يعلمها لجميع». يضيف أن «أى دعوة ستأتينى من أى جهة ما عدا القيادات السياسية سأقبلها على الفور». يقولها بهدوء وهو يعلم أن الوزير محجوب ليس قيادة كروية أو قائد كشافة، وأن العملية «دائرة الرمل» أهم الآن من العملية إيلات وأول طلعة جوية، حتى ينتهى نظام الحكم من كل «الكوابيس المحظورة»، ويتفرغ لنا.
أنا لست متعجبا من التخبط الذى يعيشه الحزب الوطنى و أعوانه فى العمل المثابر و الاصرار على دخول التاريخ من أوسع أبوابه بأن يقوم بتزوير أنتخابات على أعلى مستوى غير مسبوق فى التاريخ القديم و الحديث ، أعتقد أت الحزب الوطنى قد نال فعلا و عن جداره هذا العار ، أنا بحق حزين و لكنى متفاءل بأن نتائج كل هذا العمل الدؤب سوف تكون المسمار الاخير فى نعش أحلك الفترات ظلاما فى تاريخ مصر . أنا غير مندهش من طريقه تكوين اللجان من مجموعات من الموظفين الحكوميين و الذين سوف يكونوا خاضعين تماما للسيطره الامنيه و الحزبيه و لا داع للخوض فى ذلك و لكنى مندهش فعلا من الفجّر و الاستعباط فى مهزله تشكيل لجنه معايير الاداء الاعلانى بواسطه وزير الاعلام ( الوظيفه التى أنقرضت من كل دول العالم التى تمارس أو حتى تحبو فى طريق الديمقراطيه ) ، معظمها أعضاء رسميين و قله أعضاء من منازلهم فى الحزب الوطنى ، لجنه غير مهنيه على الاطلاق و الاسماء مغموره و غير مؤهله على الاطلاق للقيام بهذا الواجب (مع كامل الاحترام لشخوصها) ، لا يكفى أن تأتى ببعض الاكاديمين المتذلفين و الغير الاحرار و الذين لا يملكون الشجاعه الادبيه للجهر بأنهم أعضاء بالحزب الوطنى ، المدارس الاعلاميه فى العالم تأتى من مؤسسات أعلاميه كبرى ممن لها باع و خبره مكنتها من الرياده و لا تأتى من كليات الاعلام المسيسه فى دوله أعلامها الحكوم تابع مسيس أو أعلام مستقل مخطوف بشكل كامل أو مخترق بفعل سيطره و أرهاب الدوله الذى يطبق على ملاك هذه الوسائل ، استعراض أسماء و حيثيات أسماء هذه اللجنه كفيل بأن يشرح لك أهداف هذه اللجنه التى لم أجد أسما واحدا فيها ذو قيمه ووزن فعلى و أنا أسأل عن كل هذا المستوى المتدنى من العبث والفشل – التزوير حرام وكل اللي ينجح بالتتزوير ويساعد في التزوير في النار أنشاء الله
اللعب الآن على المكشوف، الحكومة قررت أن تكون انتخابات فى الظلام، أو أنها تريدها مشفرة، وبعد الاستبسال فى التصدى لدعوات المراقبة الدولية على الانتخابات، وهو ما يحدث فى كل دول العالم دون أن يعتبر ذلك تدخلا ماسا بالسيادة الوطنية، ها هم يتملصون الآن من وعودهم والتزامهم بتمكين منظمات المجتمع المدنى المصرية من مراقبة عمليات الاقتراع والفرز.
وبعد أن كان الكلام كثيرا وغزيرا عن منح منظمات المجتمع المدنى تسهيلات غير مسبوقة فى أعمال المراقبة، عاد رئيس اللجنة العليا للانتخابات ليحذف كلمة المراقبة من القاموس الانتخابى ويضع مكانها كلمة المتابعة، مع تشديد على منع التصوير نهائيا، وحظر التحدث إلى مسئولى اللجان الذين انخفض تمثيلهم بقدرة قادر من القضاة إلى موظفين حكوميين.. أى إنها متابعة عمياء، لا ترى وغير مسموح لها بالكلام، فقط تسمع دون أن تسأل أو تسائل.. وهى بذلك تكون أقرب للفرجة على المباريات عبر التليفزيون وليس من خلال الذهاب إلى الملعب، وعليه فهى لا تملك حتى حق الهتاف أو التصفير أو التلويح بالمناديل البيضاء اعتراضا على سوء التحكيم.
والواضح الآن أن الحكومة وضعت كل الأطراف المفترض أنها محايدة فى الانتخابات رهن الحصار، من خلال سلسلة من التدابير بدأت بإظهار العين الحمراء لوسائل الإعلام المستقلة ثم تشكيل لجنة للمعايير تأتى غالبيتها من صحفيى الحزب الوطنى ــ بعضهم منتظم والآخر منتسب وصنف ثالث عن بعد ــ كل مهمتها تنحصر فى وضع المسامير والزجاج المكسور تحت أقدام الفضائيات والبرامج التى تحاول التمسك بمهنيتها واحترامها للمشاهد.. كما لا يمكن النظر إلى الادعاء مراسل موقع البديل فى الاسكندرية بحيازة مخدرات أثناء تغطيته للمسيرات الانتخابية بمعزل عن هذه الحزمة من الإجراءات.
وبعد الانتهاء من الإعلام جاء الدور على منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدنى، التى فوجئت مؤخرا بأن كل المطلوب منها أن تلعب دور المجاميع فى فيلم الانتخابات، تظهر فى عدة مشاهد لكنها لا تنطق بكلمة، وعليه فإن على هذه المنظمات أن تعيد التفكير فى الأمر، فإما أن تشارك وتراقب بفاعلية وحيادية، أو تحترم نفسها وتقاطع هذه المسرحية العبثية، بعد أن قررت الحكومة تصفير العداد والارتداد المريع إلى أجواء ما قبل ٢٠٠٥.
أصدر معهد كارنيجي للسلام الدولي تقريرا قبيل الانتخابات البرلمانية في مصر بأيام قليلة أكد فيه أن الانتخابات لن تكون مراقبة وأن رفض الحكومة المصرية للمراقبة الدولية يؤكد تكرار التزوير الذي حدث في انتخابات سابقة.. والدستور الأصلي تنشر نص تقرير معهد كارنيجي:
على مشارف الانتخابات البرلمانية التي تستعدّ لها مصر لاختيار أعضاء مجلس الشعب في 28 نوفمبر ، يردّد المسؤولون في القاهرة مقولة واحدة لا عودة عنها: لا تحتاج هذه الأمّة الأبيّة إلى رقابة دولية لانتخاباتها التي ستُجرى وفقاً للقوانين والمفاهيم الدستورية الراسخة. لكن المشكلة في هذه المقولة هي ما يُظهره تاريخ الانتخابات السابقة في البلاد التي يشوبها التزوير، والعنف في معظم الأحيان. في الواقع، تدهورت ثقة المصريين بالسياسة الرسمية (والتي لم تكن يوماً ثقة عظيمة) إلى درجة أنّ العديد من الأحزاب المعارضة ستقاطع الانتخابات البرلمانية في حين أنّ الأحزاب التي ستشارك فيها تعاني من تصدّعات داخلية لأنّ عدداً كبيراً من أعضائها لا يريد إضفاء شرعية على المنظومة القائمة.
إذا لم يكن هناك مراقبون دوليون يؤمّنون نافذة نطلّ من خلالها على الانتخابات المصرية ومع تاريخ التزوير والعنف، فكيف سيتمكّن المصريون والعالم الخارجي من تحديد مدى نزاهة الانتخابات؟ لعل أحد أهم المؤشّرات هو إذا كانت اللجنة العليا للانتخابات ستمنح تراخيص لحوالى 14000 ناشط في المجتمع الأهلي المصري يسعون إلى الرقابة على الانتخابات. لقد خضعوا لتدريب مكثَّف ومركَّز منذ تجربتهم المتواضعة جداً في الرقابة عام 2005، ويمارسون ضغوطاً الآن للحصول على ولوج كامل إلى آليتَي التصويت والفرز. في انتخابات مجلس الشورى في 10 يونيو/حزيران الماضي، لم تمنح لجنة الانتخابات تراخيص سوى لنسبة ضئيلة من مراقبي المجتمع الأهلي في اللحظة الأخيرة (وهو عائق كبير في بلد بحجم مصر)، ولم تعطِ العاملين في مراكز الاقتراع تعليمات بالسماح للمراقبين بالدخول. وسواء كان هذا ناجماً عن عدم الكفاءة أو العرقلة المتعمّدة، لن تتمكّن اللجنة العليا للانتخابات من أن تُفلت من جديد بمثل هذه الممارسات نظراً إلى الأضواء الإعلامية المسلَّطة بقوّة على الانتخابات في 28 نوفمبر/تشرين الثاني.
دوما ما شكل العنف أيضاً عاملاً أساسياً في الانتخابات المصرية السابقة، وسيتكرر الأمر على الأرجح في هذه الانتخابات. لقد ضربت وزارة الداخلية في ما مضى طوقاً أمنياً حول بعض مراكز الاقتراع – حيث كان مرشّح بارز موالٍ للحكومة يواجه منافساً قوياً من المعارضة – ما أسفر عن أعمال عنف لدى محاولة الناخبين دخول المركز. ومارست زمر تعمل لحساب الأجهزة الأمنية أو استخدمها مرشّحون معيّنون، الترهيب واعتدت جسدياً (بما في ذلك جنسياً) على الناخبين والمراقبين والصحافيين فيما كانت الشرطة تشيح بنظرها عمّا يجري. هل ستختلف الأوامر الموجهة للشرطة في هذه الانتخابات؟
كذلك تثير الإجراءات الجديدة، ولا سيما تلك التي تستهدف التنظيم المعارِض الأكبر في مصر، أي جماعة الإخوان المسلمين، شكوكاً حول مدى نزاهة الانتخابات البرلمانية وتنافسيّتها ويتعين من ثم متابعتها. فعلى الرغم من قدرة تنظيم الإخوان المسلمين المحظور قانونا على المشاركة في الانتخابات عبر بوابة المرشحين المستقلين، إلا أن الإخوان في عام 2005 شنّوا حملتهم بصورة علنية مستخدمين شعار “الإسلام هو الحل”، ونافسوا على ثلثَي مقاعد مجلس الشعب تقريباً. أما الآن فقد حظرت الحكومة المصرية الشعار وتستخدم الحظر هذا للتضييق على حملات مرشحي الإخوان واعتقال أنصارهم بصورة منهجية، ومنعت اللجنة العليا للانتخابات ربع المرشّحين الذين اقترحهم الإخوان المسلمون (135) من تسجيل ترشيحهم. بيد أنّ الحكومة سجّلت كل الطامحين إلى دخول مجلس الشعب المنتمين إلى الأحزاب المعارضة العلمانية الضعيفة أو المستوعَبة من النظام، في حين أنّ الأحزاب العلمانية الأحدث عهداً والأكثر استقلالية (مثل حزب الغد الليبرالي وحزب الجبهة الديمقراطية) تقاطع الانتخابات. تضع هذه المعطيات الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم أمام معضلة: فهو من جهة يحتاج إلى الفوز بثلثَي المقاعد على الأقل في مجلس الشعب، لكنّه يريد أيضاً أن يوحي بأنّ هناك منافسة حقيقية. إلا أنّه مع التضييق المستمر على مشاركة الإخوان المسلمين في الانتخابات ومقاطعة بعض الأحزاب العلمانية لها، من شأن تحقيق أحزاب ضعيفة أو رهينة لدى النظام أداء قوياً في الانتخابات أن يشكّل مؤشّراً أكيداً على التلاعب المنظم من قبل نخبة الحكم والحزب الوطني في العملية الانتخابية وهندستها.
أيضاً تشكل الحريات الإعلامية والتغطية الإعلامية للانتخابات مسألة أساسية أخرى تستحق المتابعة في ضوء الإجراءات التضييقية التي اتّخذتها الحكومة مؤخّراً مثل فرض حصول المحطات التلفزيونية الفضائية على إذن رسمي قبل بث تقارير مباشرة من أيّ مكان في مصر، وفرضها حصول مزوِّدي الهواتف الخلوية على إذن مماثل لإرسال رسائل نصّية موحَّدة إلى المستخدمين، وهي تقنية تلجأ إليها المعارضة أكثر فأكثر لتعبئة الأنصار والتواصل مع الرأي العام. وعلى الرغم من تنوّع المشهد الإعلامي في مصر الذي تتوزّع فيه ملكية المؤسسات الإعلامية بين القطاعَين العام والخاص، أشارت التقارير الأولى الصادرة عن المنظّمات المصرية غير الحكومية حول التغطية والتقارير الإعلامية في مرحلة الحملات الانتخابية، إلى تحيّز واضح للحزب الحاكم ومرشّحيه.
ومما يستأهل الرصد في 28 نوفمبر كذلك ردّ الفعل الأمريكي على الانتخابات المصرية. لقد حاولت واشنطن عبثاً إقناع الرئيس مبارك بالموافقة على الرقابة الدولية على الانتخابات وإلغاء قانون الطوارئ الذي يحكم مصر منذ ثلاثة عقود. وعلى الإدارة الأمريكية أن تُبقي نصب عينَيها حقيقة أنّ إظهار الدعم الأمريكي للإصلاح السياسي وحقوق الإنسان في مصر يرتدي قيمة مهمّة حتى لو استمرت نخبة الحكم في عرقلة هذه الجهود. يتابع الرأي العام المصري باهتمام بالغ كل كلمة تصدر عن واشنطن، في محاولة لاستشفاف موقع أوباما. كما أنّ خلَف مبارك في الرئاسة، الذي لم تُعرَف بعد هويّته على الأرجح، يترقّب ويصغي بلا شك إلى كل كلمة، في محاولة لمعرفة إذا كان الفاعلون الخارجيون يدعمون بالفعل مطالب قطاع واسع من المصريين بشأن التغيير الديمقراطي، وإلى أيّ حد سيكون عليه التعاطي بإيجابية مع هذه المطالب.
– آلو.. وطنى حبيبى الوطن الأكبر.. صباح الخير أرجوك تحمل غياب تواضعى دقيقة واحدة فأنا كاتب محترم أستطيع أن أفرق بين ما هو خاص وما هو عام وما أحكيه هو تجربة خاصة تحولت، كما فى قصائد الشعر، إلى تجربة عامة.
– خلصنى أنا عندى ٣٠٠ مليون بنى آدم غيرك.. ده كمان غير المبانى المخالفة.
– يا فندم أحد الأحزاب العريقة ليس لمرشحها وجود بين الناس وبدلاً من أن يلجأ إلى الشارع يلجأ إلى جهات أمنية وحزبية وحكومية لتسويقه على حسابى لأكون أنا أيضاً أحد ضحاياه الذين يستبعدهم لصالح الحكومة.. فهل هذه الأحزاب هى التى ستغيرك يا وطن؟!.. وسلم لى على أى ائتلاف يقابلك.
– يا ابنى قرار مقاطعة الانتخابات الذى اتخذه بعض المثقفين سبقه إليهم ٩٥% من البسطاء فلماذا لا تقاطع الانتخابات؟
– قررت أن ألتحم بالجماهير.
– ولماذا لم تلتحم بالجماهير فى الأتوبيسات؟
– أنا مقاطع الأتوبيسات.
– يعنى تقاطع الأتوبيسات ولا تقاطع الانتخابات، رغم أن كليهما فيه تذاكر ومقاعد للمرأة بل بالعكس فالأتوبيس فيه مفتش يراجع التذاكر ولا يمنعك البلطجية من دخوله بل إن الكمسارى يرحب بك ويقول: «الأفندى اللى متشعلق ع السلم أدخل جوه، الأتوبيس فاضى».. وفى الأتوبيس ينشلون المحفظة لكن فى الانتخابات ينشلون الوطن.
– يعنى حضرتك تنصحنى بإيه؟ هل أردد مع «هانى شاكر» (غلطة وندمان عليها) أم أردد مع «مقبل شاكر» (المتابعة لا المراقبة).
– لا دى ولا دى إنت فاكر المرشح اللى دخل السينما فى حفلة ٦ وبعدين سلم على المتفرجين فى الضلمة وطلع من الباب التانى ثم رجع فى حفلة ٩ علشان يعمل إعادة.
– أيوه فاكره.. تحب أعمل زيه؟
– لأ، إنت بقى تقعد تتفرج على الفيلم وبعدين تحكيه للناس.
بكل الحب عئلات وهيب بالاجمياع توايد العميد سيد احمد محمد سيد احمد
نعم للعميد سيد احمد محمد سيداحمد
من بعيد يبدو للرائى أن هناك صراعاً عميقاً وحاداً وعنيفاً بين نظام الحزب الوطنى وجماعة الإخوان المسلمين، لكنك لو أمعنت النظر وتأملت فى كيفية إدارة هذا الصراع طيلة عهد الرئيس مبارك لاكتشفت أ%D
يبدو أن عندنا «شرخاً» فى حوض النيل وبسبب نقص اليود عندى لا أفهم سر الارتباط بين «جرير والفرزدق» و«أبولمعة والخواجة بيجو» و«مصر والتزوير».. والإنسان سيرة والكتابة حيرة، خصوصاً فى أيام الانتخابات فنصف فترة الدعاية أقضيها فى قسم الشرطة فأرجوك أن تصدقنى أننى كل يوم أرجع بيتنا الفجر من قسم شرطة الجمرك بعد أن أضمن المندوبين والمساعدين والعمال الذين يعملون معى حيث يكتفى السادة الضباط، كرماً منهم بعد القبض اليومى عليهم، بضربهم لتعليمهم حب الوطن وتعميق مبدأ المشاركة ثم تسليمهم ضمن صفقة تبادل الأسرى، لذلك فإن العرب عامة يرفضون الضغوط الخارجية لكنهم يقبلون المعونة الأمريكية، فهم الذين حولوا منطقة الشرق الأوسط من مهبط للأديان السماوية إلى مهبط للطائرات الأمريكية.. وسقوط أول قتيل فى هذه الانتخابات يذكرنى عندما صمم حزب الوفد، وهو فى المعارضة، أن يحتفل بعيد الجهاد رغم أنف حكومة إسماعيل صدقى، فأقام سرادقاً ضخماً، وعندما بدأ الاحتفال هجم البوليس فانصرف المدعوون ولم يجد البوليس أمامه إلا عم إسماعيل صاحب محل الفراشة الذى أقام السرادق فقتله ولم يكن الرجل وفدياً لكنه مات على مبادئ الوفد.. وطول عمرك يا خالة على دى الحالة.. أصبحت محاصراً بين رزالة بعض الضباط ومتاعب بعض الناخبين..
ذهبت إلى زميل دراسة لأعرض عليه برنامجى الانتخابى وهو رجل أعمال طبقوا عليه قانون (لنسلك.. أعط هذه الأرض من جنوب الجيزة حتى شمال الفيوم) وكان يعلق هذه العبارة على باب مكتبه، فتجمع حولى أربعة شحوط أمن، سألنى أحدهم عن بطاقة الرقم القومى ورمزى الانتخابى، وسألنى الآخر عن محتويات الشنطة وراح الكلب البوليسى يشمنى ويبكى.. ثم يبتعد ويعود ناحيتى ومعه طعام لى.. وسألنى شحط «إنت عملت إيه فى الكلب؟» وقال آخر «الكلب مايعملش كده إلا إذا كان الأفندى ده شايل اللوز فى التأمين الصحى أو شايل أوراق دعاية فى الشنطة»، ثم طلبوا منى أن أمر من تحت جهاز كشف المعادن.. وهو جهاز يكشف كل المعادن إلا الحديد..
ثم اتصل أحدهم باللاسلكى «أيوه يا افندم واحد من بتوع بطاقات التموين عايز الباشا.. لأ يا افندم مش لابس كرافتة بس بيقول عنده عيال فى المدارس وسايبهم ونازل الانتخابات.. إيه رأى سعادتك؟».. ثم فتش الشنطة وعاد إلى اللاسلكى «أيوه يا باشا شكله من رجالة أبو دومة وطمعان فى ورك متسقع تحب سعادتك نخلصك منه»، ثم همس لى «مبروك.. وابسط يا عم، الباشا افتكرك وعرفك وبيسلم عليك وبيقولك ما تتحرق إنت وعيالك والانتخابات».
الله أكبر في اللا مؤاخذة 3
=
هذا وقد أثبت السادة المواطنون ولاءهم الكامل للحزب الوطني، إذ قام عدد من القراء بإرسال برنامج الحزب الوطني إلي عبر البريد الإلكتروني، بعد أن كان الحزب الوطني قد قام برفعه من على موقعه نكاية في الفقيرة إلى الله حتى لا أكمل سلسلتي: الله أكبر في اللا مؤاخذة.. ربنا يقدركم على فعل الخير يا قراء مصر: نوارة نوارة.. أنا جبت لك البرنامج أهو، رجعي الله أكبر في اللا مؤاخذة بقى! هههههههههه ده أنتم عالم سو.
طيب، إحنا كنا بنقول إيه؟
النقطة الرابعة في برنامج الحزب الوطني: رابعاً: إستراتيجية الأمن القومي من أجل حماية المصالح المصرية. يقول كاتب البورنامج في هاذوها النقطة: ارتكزت الاستراتيجية لسياسة الحزب الخارجية على حماية الأمن القومي، وحتمية دور مصر إقليميا ودوليا، والارتباط الوثيق بين البعد الخارجي، وسياسات التنمية في الداخل. آآآآه، يبدو يا شباب أن هناك سوء تفاهم ما بيننا وبين الحزب الوطني، فما يراه الحزب الوطني أمنا قوميا، ودورا إقليميا، نراه نحن خرابا متعجلا، ودورا عماليا لا عالمي، جلب علينا العار والشنار وجعل من لا يشتري يتفرج علينا.
فليخبرنا الحزب الوطني عن حمايته لأمننا القومي واحترام بعدنا الخارجي حين أمسك بشواشي أهم دولة في شمال إفريقيا بالنسبة للأمن القومي المصري، وصفق تحت شباكها بالقبقاب، وزغرد، وشرشح، بسبب مباراة كرة قدم. كان ياما كان، يا سادة يا كرام، كانت الجزائر تعد أهم مخزون استراتيجي للأمن القومي المصري في شمال إفريقيا، كان بقى، نعم، أنت نسيت، لكن الجزائريين وحتى هذه اللحظة لم ينسوا أن النظام المصري سلط عليهم أسافل السفهاء في الإعلام المصري يسبون شهداءهم من أجل مباراة كرة قدم، بل إن الأسافل السفهاء من أذناب النظام المصري في الإعلام قد أخذتهم الجلالة وهاتك يا سباب حقير، كأحط ما تكون العنصرية، ضد الأمازيغ، فما عاد أحد من دول شمال إفريقيا يطيقنا. وهكذا أعزائي الصغار، قام الحزب الوطني الميمون بحفر جرح غائر في علاقتنا ببعدنا الخارجي من الناحية الغربية، يالا، عليه العوض ومنه العوض، خد الشر وراح… فدا علاء مبارك، كسر يا بابا كسر، هي كانت بلدنا؟ دي بلد بابا جايبها لك تلعب بيها.
هات بعدنا الخارجي من ناحية الشرق يا سيدي مدام الغرب طار. لأسباب هلامية، ليس لها أي تفسير واضح، سوى تنفيذ الأجندة الأمريكية والإسرائيلية، قرر النظام المصري ضرب قطيعة بيننا وبين سوريا التي كانت توأم مصر التاريخي، والتدخل في لبنان لإشعال فتن طائفية، والانحياز لفصائل سياسية على حساب فصائل أخرى، هذا غير المشهد المريع لضحايا غزة الذين وقفوا يطرقون أبوابنا هربا من القنابل الفسفورية ففاجأهم رئيس الحزب الوطني بمقولته الخالدة: اللي بيدخل باخطر إسرائيل واللي بيخرج باخطر إسرائيل. وقد حافظ الحزب الوطني على أمننا القومي بإغلاق المعبر في وجه المدنيين خوفا من هروبهم إلينا كلاجئين من القصف! لكن الحزب أبدى تعاطفا إذ صرح بأنه سيدخل الجرحى.. روحوا موتوا وتعالوا. هذا المشهد المفزع، الذي صورنا كمشاركين في جريمة حرب – خاصة مع تشكرات أولمرت المتتالية لدور مصر في الحرب على غزة – لم يجعلنا نخسر البعد الخارجي الشرقي فحسب، بل انطلقت الاحتجاجات ضد مصر في كل أنحاء العالم. لأسباب عديدة، وجد البعد الشرقي صعوبة في أن يحمل تجاه مصر أي كراهية (باقيين على العيش والملح)، فاكتفى بالشفقة والازدراء، وتركنا وحدنا نجلس كتفا بكتف إلى جوار قوة نووية تستطيع سحقنا متى عن لها، وهي عادة ما يعن لها دونما أسباب منطقية، أي أننا لا نستطيع التنبؤ بردود أفعالها، قد تستيقظ ذات يوم وتقرر أن تقصفنا لأن الإيد البطالة نجسة. يااااااااااااالاااا، بلاها البعد الشرقي يا سيدي، بالسلامة يا شربات.
آه.. نسيت فقرة مهمة جدا، يتحدث البرنامج عن ارتباط العلاقات الخارجية بالتنمية الداخلية.. البرنامج يقصد دول الخليج دون ذكر للأسماء، الشهادة لله الناس كريمة وكل زكاة مالهم رايحة علينا. لكننا حسنا علاقتنا مع تركيا مؤخرا، لماذا؟ خير كفا الله الشر، أكيد تركيا خابت قوي عشان ترضى تتعامل معنا.
بلاش الشرق ده بيقلب المواجع.
لنولي وجوهنا شطر الجنوب. الجنوب؟ حيث تقسيم السودان وعدم وجود غضاضة لدى أحمد أبو الغيط في “تأجيل” الاستفتاء خوفا من تدفق اللاجئين؟ لالالالالالالا دور وشك دور وشك، وإياك ثم إياك أن تنظر تجاه الجنوب مرة أخرى.
انظر إلى الشمال… آه، ده البحر، طب نفس عميييق من الهواء النقي… ونط معايا.
يا إخوتي لما يزعجكم شعار الإسلام هو الحل ألم تفتح لنا قلوب البلاد والعباد بهذا الشعار ألم تطوي لنا الأرض طيا وبها يقول هارون الشيد للسحابة أمطري أني شئتي فسيأتيني خراجك ألسنا في بللد إسلامي إن هذا الشعار فيه خلاص الأمة ونجاتها مما هي فيه ولما يخشاه إخوننا الأقباط ألم ينعموا فظله باللآمان حتي وقتنا هذا والدليل ماحدث للمسلمين في الأندلس من إبادة ومحاكم تفتيش إن الفارق بين الإسلام وشعاره واضح جلي أليس منكم يا قومي رجل رشيد وطني يحب هذه البلد.أما أخي الرشح عن الحزب الوطني دائرة العجوزين وهو أخ النسب أقول له هداك الله يا قاطع الرحم
28/11/2010 يوم الانتخابات يُكرم المرء أو يُهان …. وإنشاء الله العميد / سيد احمد محمد سيد
والحاج / محمد عبد الحميد هاشم … يُكرموا ….. !!!!!!! بإذن الله تعالى
المواقف الصعبة لها رجالها … العميد/ سيد احمد محمد سيد احمد والحاج / محمد عبد الحميد هاشم دائرة سيدي سالم
كلنا مع رجال الموقف الصعبة والرجال المحترمين ورجال بمعنى الكلمة بجد
العميد / سيد احمد والحاج / محمد عبد الحميد هاشم وإنشاء الله اعلى الاصوات لهما .
ان شاء الله كلنا مع الراجل الخدوم اللى داخل الانتخابات لخدمة الناس مش لمصلحه شخصية والكل يعرف كده وان شاء الله ناجح الرجل الذى نال حب كثير من الناس الحاج محمد عبدالحميد هاشم
أعلم تمام العلم أن المؤسسات التي تطنطن كثيرا حول الرقابة الدولية، تفعل ذلك من قبيل التسلية وتضييع الوقت، وبعضهم يفعله من قبيل الاسترزاق. حيث أننا ليس لدينا انتخابات حتى نطالب برقابة محلية أو دولية أو أفرو/أسيوية عليها. أهو كلام ابن عم حديت.
وانطلاقا من هذه الحقيقة، لم أشأ أن أعلق على مهرجان المطالبة برقابة دولية، فلقد حبا الله العالم بأنواع متعددة من التسالي التي تغنيني عن تلك التسلية بالتحديد. أما وقد تحدث الدكتور مفيد شهاب عن الرقابة الدولية، وقال أنها خرق للسيادة المصرية، فإنني سأقول قولي، وما يجيش به صدري، إن لم يكن لشيء، فليكن على سبيل إزاحة الهم، والتشارك في الغم.
هممممم، سيادة… سيادة، سيادتك يا دكتور تقول سيادة، طب أنا باشربها سادة.
نحن نعيش في وطن يقول فيه رئيس الجمهورية على الهواء: ما أقدرش أفتح المعبر، اللي بيدخل باخطر إسرائيل واللي بيخرج باخطر إسرائيل…. أنا قلت للعراقيين ماحدش يقدر على أمريكا.
نحن نحيا في بلد يرسل فيها وزير المالية طلب تسول علني، ينشره على صفحات الواشنطن بوست، ويفضحنا فضيحة المطاهر أمام العالم، ولا يتورع في أن يطلب المال والعتاد ضد الشعب ذاته حفاظا على أمن الولايات المتحدة.
ها نحن المصريون، عبيد البنك الدولي الذي يفرض علينا شروطه، ويوفد لجان لمراقبة سياساتنا الاقتصادية، وتحديد ما إذا كانت جيدة – وفقا لخطته ومعاييره لا وفقا لمصالحنا – أم لا.
نحن أبناء النيل، الذين ينكسون رؤوسهم وسوداننا تقطع إربا بأمر أمريكي ولا ننبس ببنت شفه، ولم يكن في استطاعة وزير خارجيتنا سوى أن يقول: لا نجد غضاضة في تأجيل استفتاء السودان. ثم أسرع في التبرير، مشفعا تصريحه المتهور بتأكيد أننا نخشى من تدفق اللاجئين السودانيين إلى مصر إذا ما تم تقسيم السودان.
نحن المصريون، الذين لا يملكون شروى نقير في بلادهم بعد أن بيعت بالقطعة للمستثمرين الأجانب، حتى توشكى التي أنفقنا عليها من أموالنا لم تعد ملكا لنا، ولا نمتلك حتى حق الانتفاع بها لأنها ليس لها نفع بالأساس.
نحن الذين وقع ولاة أمورنا على سلسلة من الاتفاقيات تسلبنا حريتنا، واستقلاليتنا، بداية من التسلح، وانتهاء بسياساتنا الاقتصادية، نحن الذين أخرج فلاحونا الإسرائيليين من سيناء بدمائهم، فمكن السياسيون الأمريكيين من كل البلاد بحماقاتهم، نحن الذين نتسول المعونة، نحن الذين لم نملك أن نحرك ساكنا وحولنا الناس يمطرها الأمريكيون والإسرائيليون بالفسفور والقنابل العنقودية من كل حدب وصوب، ولم يجد ولاة أمورنا بعضا من الحياء في دمائهم فأخبرونا بكل صراحة: “ما نقدرش نعمل حاجة أحسن إحنا خايفين وملتزمين بمعاهدات”، ومررنا سفن العدو لتقتل الأطفال والأبرياء “أحسن احنا خايفين”، وتواطأنا على بني جلدتنا “أحسن احنا خايفين”، وتجرعنا الهوان، وأكل الناس وجوهنا، ووضعنا العار على رؤوسنا طوعا “أحسن احنا خايفين”، نحن.. مصر، التي كانت في يوم من الأيام “القائد الأعلى للقوات العربية”، أصبحنا لا نتحدث إلا عن الخوف.
نحن الذين يكتب الإسرائيليون في صحفهم عن رئيسنا: صلوا من أجل صحة الريس. نحن الذين بلغت بنا المذلة أن طفق المعارضون يبحثون عن بديل “ترضى عنه الولايات المتحدة” حتى نتجنب ويلات الحرب المرتقبة إذا ما سولت لنا أنفسنا أن ننتخب من يروق لنا ولا يخدم المصالح الأمريكية، نحن الشعب الوحيد المعزول، الذي انقطع عن محيطه باتفاقيات لم يوقع عليها، الذي لا يجد من يتعاطف معه ولا يرفق به في المجتمع الدولي المنافق، إذ لا ينفك هذا المجتمع المسمى بالدولي ينتقد ديكتاتورية هذا واستبداد ذاك، ويأتي لخادم المصالح الأمريكية في المنطقة ويطلق يده فينا يظلم كما يشاء، وإن تحدث فلا يتحدث إلا عن “حقوق الأقليات الدينية”، وكأن الأغلبيات الشعبية الفقيرة المقهورة المذلولة التي لا تسأل عن دينها حين تسحق لا تنتمي لفصيل البشر، نحن المتطاحنون نجوب في التيه، لا يتذكرنا أحد، بينما ينعم النظام المصري بدعم دولي يفرضه علينا فرضا، ولا نملك لأنفسنا ضرا ولا نفعا، نحن يا سيادة الوزير الدكتور مفيد شهاب، نستيقظ ذات صباح لنجدك تحدثنا عن السيادة.
لقد أبكيتني بكاء مريرا يا رجل… ما تفتحش السيرة دي تاني.
بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا نؤيد مرشحي الحزب الوطني لاننا احد ابنائه مع كل التقدير بالاخوة الذي لم ينالهم ترشيح الوطني لهم واتمني ان اري جميع ابناء المحافظه متوجهين الي صتاديق الانتخاب دون النظر الي المصالح الشخصيه لاننا بانتخابنا لابناء الدائره تساهم بالرقي بمحافظتنا لما سيقوما به في خدمه الدائره او المحافظه و شكرا مع تمنايتنا بفوز الحزب الوطني بمرشحيه
ان شاء الله ….. هشام بك الدمرداش و الحاج عبدالنبي عبده في البرلمان
العوا:استعانة النظام بداعية ممنوع من الخطابة 8 سنوات يؤكد عدم الفصل بين السياسة والدين
انتقد الدكتور محمد سليم العوا المفكر الإسلامي ازدواجية الدولة في التعامل مع مبدأ “الفصل بين الدين والسياسية ” قائلا “الدولة لا تطبق ما تدعو إليه ولعل إبراز مثل لذلك هو استعانتها بداعية ممنوع من الخطابة في مصر منذ ثمان سنوات وحشدت له الآلاف في دائرة أحد الوزراء بالإسكندرية- في إشارة إلى عمرو خالد وعبد السلام محجوب-، وأضاف العوا : أن هناك العديد من الأمثلة التي تستغل فيها الدولة الدين ومنها الدعاية الانتخابية، فعندما يأم أحد الوزراء الناس في صلاة الجمعة فهذا من باب الدعاية الانتخابية خاصة وإذا كانت لم تعهد الناس منه ذلك.
وحول شعار” الإسلام هو الحل “الذي ترفعه جماعة الإخوان المسلمين كشعار انتخابيا لها يقول العوا إنه شعار سياسى ويجوز استخدامه في الانتخابات وأن القضاء حكم بذلك
وكرر العوا خلال صالون جمعية مصر للعلوم والثقافة التي يرأس مجلس إدارتها والمقام تحت عنوان “فتح الإسكندرية”- السبت- رفضه لعملية التزوير التي تشهدها الانتخابات البرلمانية والتي يخشي تكرارها هذا العام خلال الانتخابات البرلمانية المقررة في 28 من الشهر الجاري حيث قال العوا: تزوير الانتخابات وتغيير إرادة الناس حرام شرعا وآثم من يفعل ويأمر بالتزوير، واستنكر العوا اسلوب تعامل الأجهزة الأمنية والذين يلجئون لاستخدام القوة والعنف مع المواطنين الذين يؤيدون الأحزاب المعارضة.
أنا قلبى إليك ميّال ومفيش غيرك ع البال، ففى بلادنا يرتفع صوت «الغناء» على صوت «المكن» ويبدو أن سبب ارتفاع الأسعار هو أن بعض التجار أضاف هامش الربح إلى هامش الحرية مثل صاحب عمارتى الذى يضيف دورين مخالفين كلما جاءنا محافظ جديد احتفالاً بحضوره..
وإذا كانت إرادة الحكيم بين كن ويكون وإرادة الحاكم بين تولى وتوفى، فإن إرادة الناخب بين خد وهات.. وهات إيديك ترتاح بلمستهم إيديا.. وقد سمعت مرشحاً يبكى وهو يقول للناخبين: أنا مديون وماضى شيكات ولو مادخلتش المجلس هادخل السجن ومع ذلك نجح.. أما «تشارلس»، ابن المخترع العظيم «إديسون»، صاحب أكثر من مائة اختراع منها «المصباح الكهربائى»، فقد قدم نفسه إلى الناخب الأمريكى قائلاً: أنا أفضل وأهم اختراعات أبى ومع ذلك سقط وقال له الناس إنهم شبعوا تجارب واختراعات.. لذلك نحن نرفض الرقابة الأمريكية على الانتخابات كما نرفض الرقابة المصرية على الأسواق..
فالمياه من النيل والمجارى من أنفسنا ونحن نقبل «الرقابة»، لكن فى الصحف ونقبل «التعدد»، لكن فى الزواج وكان المطرب الشعبى «محمد طه» يقول: (ألفين صلاة على النبى غصباً عن الخواجات/ ولو انهم ناس عِتر بينقطوا بدولارات).. فالعالم أصبح قرية صغيرة وأنا لا مؤاخذة العمدة بتاعها! فقد تغير مفهوم سيادة الدول وأصبحت المسؤولية تضامنية، وزير عنده توكيل لبيع السجائر والدخان ووزير عنده مستشفى لعلاج الصدر والقلب، لذلك أنا مع إجراء العملية الانتخابية بالمنظار..
فمَن الذى حوّلنا من «أحرار» إلى «أحراز» وحوّل الدستور من «أبوالقانون» إلى «أبوالفنون» وأصبحنا نغسل العربات بالماء العذب ونزرع الخضروات بمياه المجارى.. هل هو المرشح أبوشيكات أم تشارلس إديسون أبومصباح؟.. أصلحوا الداخل حتى لا يتجرأ علينا الخارج.. وكانت «الباتعة الكيكى» تقول دائماً: (الداخل مفقود، لكن الخارج مرفوض).
العميد وبس فئات ……. وابو هاشم وبس عمال ……. دائرة سيدي سالم
1-نرى أن تتوقف عملية الانتخابات سيما و ان هناك اتجاهات فى العالم الى ضرورة المر اقبة على الانتخابات المصرية بعدما اشيع ان الانتخابات تقوم على اساس من البلطجه و التزوير و المشاركين فى الانتخابات هم السادة المرشحين فقط و بعد المنتفعين من خلال التطبيل و التزمير بمقابل حاضر او مؤجل لخدمة مرجوة و هذا لا يصنع نائب تحب قبة البرلمان مطلقا و الى ان نتعلم كيف نختار النائب المناسب و بالاسلوب المناسب النزيه يكون من الافضل تأجيل الانتخابات طالما نريد برلمان منتخب شرعيا من القاعده بعيد عن البلطجه و انعدام الثقافه لدى الناخبين على ان يشترك الاعلام مع جميع الجهات المختصه بتبصير المجتمع بواجبه الانتخابى بعيد عن المظاهر التى نراها الان و التى لم تجلب لنا الا برلمان سوف يكون من اضعف البرلمانات و به 64 مقعد تم حجزهم مقدما بما يعرف بالكوته و كان يتعين وفق مبدأ المساواة و المواطنه ان ان تتنافس المرأة مع الرجل على قدم وساق و حتى نبلغ سن الرشد فى الانتخابات نكون ضامينن حد ادنى لما يجب ان تكون عليه الانتخابات فى مصر 2-انا أعجب عايزيين يلعبوا لعبة الديموقراطيه لكن مش عايزيين يقبلوا نتائجها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الدوله الوحيده على مستوى العالم التى يحدث فيها مهازل الأنتخابات ؟؟؟؟
بنشوف فى جميع ارجاء الدنيا الناس تذهب للأدلاء بصوتها وهم فى كامل الأحترام … وبنشوف تداول السلطه بين الأحزاب المختلفه وهى هذا العام مسألة حياه أو موت … وربنا يستر 3- ياناس افهموا : – قالها البرادعى منذ اليوم الاول لعودته لمصر اذا لم يتحرك الشعب فلن يتغير شيء ولا حكومه ولا قضاء ولا احزاب ولا احكام قضائيه ولا دياولو البلد فى ظل احتلال ولن يتحقق اى هدف الا بعد طرد المحتل وياريت تفهموا ولو لمرة 4-وقعدت اهاااااتى ان و ملايين الشعب ونقول المعارضه كلها ايد واحده فى مواجهة الفساد والتسلط والجبروت للحزب الحاكم ورجال اعماله من مصاصى دماء الشعب
الوفد فرح بالصفقه وباع القضيه
والاخوان مش مقتنعين ان بالرغم من كثرتهم وتنظيمهم مش هيغيرو لوحدهم
والحركات اللى عليها العين الجمعيه الوطنيه والكرامه وكفايه و6ابريل وغيرهم تايهين
اين التنسيق بين القوى الوطنيه
يا ناس دا احنا فى عز المعمعه
وبدون توحد للمعارضه لا امل فى انصلاح الحال
فلتنسحب جميع الاحزاب والاخوان من الانتخابات اليوم وقبل فوات الاوان وليتركو الحزب الوطنى يرشح وينتخب نفسه
ولينتقل الحراك السياسى من ساحة الانتخابات الى الشارع…..الشارع فقط 5-
نرى أن تتوقف عملية الانتخابات سيما و ان هناك اتجاهات فى العالم الى ضرورة المر اقبة على الانتخابات المصرية بعدما اشيع ان الانتخابات تقوم على اساس من البلطجه و التزوير و المشاركين فى الانتخابات هم السادة المرشحين فقط و بعد المنتفعين من خلال التطبيل و التزمير بمقابل حاضر او مؤجل لخدمة مرجوة و هذا لا يصنع نائب تحب قبة البرلمان مطلقا و الى ان نتعلم كيف نختار النائب المناسب و بالاسلوب المناسب النزيه يكون من الافضل تأجيل الانتخابات طالما نريد برلمان منتخب شرعيا من القاعده بعيد عن البلطجه و انعدام الثقافه لدى الناخبين على ان يشترك الاعلام مع جميع الجهات المختصه بتبصير المجتمع بواجبه الانتخابى بعيد عن المظاهر التى نراها الان و التى لم تجلب لنا الا برلمان سوف يكون من اضعف البرلمانات و به 64 مقعد تم حجزهم مقدما بما يعرف بالكوته و كان يتعين وفق مبدأ المساواة و المواطنه ان ان تتنافس المرأة مع الرجل على قدم وساق و حتى نبلغ سن الرشد فى الانتخابات نكون ضامينن حد ادنى لما يجب ان تكون عليه الانتخابات فى مصر
إلي مزوري الانتخابات وإلي المستفيد من التزوير : “اتق دعوة المظلوم =قال عليه الصلاة والسلام “اتق دعوة المظلوم”.. فالظلم كلمة تحمل في طياتها العديد من المعاني الثقيلة على النفس الإنسانية كالقهر والحرمان وبالتالي تولد الحقد والكراهية التي تؤدي إلى رغبة شديدة في الانتقام وقد يأخذ الانتقام أشكال متعددة قد تصل لحد التدمير العشوائي ولكن البعض كأمثالي يكتفي بالطرق السلمية وباللجوء إلى الله في اخذ حقه من الظالم :: ــ وحيث أن ما نعيشه من غلاء وبلاء وضنك وخراب ومرض واستبداد وقهر وتقهقر وما سيحل بنا عقب تزوير الانتخابات من المزيد ، مسؤولية النظام الفاشل المستبد الذي يحتل حكم مصر بالتزوير وحالة الطوارئ والبلطجة الأمنية.. وبنفس تلك الأساليب القذرة حتما يستمر هؤلاء الفشله المتكبرين المتجبرين في احتلال مواقعهم ، وحيث أن أس هذا البلاء الذي نعاني منه يرجع كما أشرت إلي تزوير إرادة الشعب… وحيث أنني لست من أنصار تغيير نظام الحكم بالقوة لما في ذلك من تداعيات سلبية وضحايا كـُـثر لأنني علي يقين أن المحتل الوطني لن يتعامل مع الثوار الجدد كتعامل الملك فاروق المحترم مع ثوار يوليو 1952م .. وبينما أنا من أنصار التغيير السلمي عبر صندوق الانتخابات الحر النزيه فعلا وقولا في ظل وجود ضمانات حقيقية ورقابة فعاله ، وحيث أنني لا حيلة لي إزاء جبروت المحتل الوطني وإصراره علي تزوير إرادة الشعب سوي اللجوء إلي الله بالدعاء امتثالا لأمر ربنا سبحانه وتعالي ولكون الدعاء فريضة … لذا فإني أعزائي القراء داع فأمنوا ……. اللهم يا حنان يا منان يا قريب يا مجيب أسألك وأتوسل إليك ببركة دعوة المظلوم المقهور وببركة دعوة المضطر ….. عليك اللهم بعصابة الفساد والإفساد التي تحتل حكم مصر بالتزوير والبلطجة … اللهم ابتليهم بالمرض العضال الذي لا يرجي شفائه … اللهم أرنا فيهم عجائب صنعك …. اللهم عليك بكل من يشارك في تزور الانتخابات بأي صورة كانت وعليك اللهم بمن يستفاد من هذا التزوير ويجلس علي كرسي لا يستحقه … اللهم أنزع منهم البركة في الصحة والبركة في الأولاد والأحفاد ، والبركة في الرزق والبركة في الزوجة …. اللهم ابتليهم بالهم والغم والحزن …. اللهم اجعلهم من الذين يأخذون كتابهم بشمائلهم ,, اللهم احشرهم مع فرعون وهامان واحشرهم مع الأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا …. اللهم انك تعلم أن تزوير الانتخابات في مصر هو أس البلاء والضنك والفقر والظلم والقهر والمرض الذي نعاني منه … اللهم يا ربنا أغلقت الأبواب إلا بابك وانقطعت الأسباب إلا إليك ولا حول ولا قوة إلا بك يا رب اللّهم إنّنا ومن ظلمونا وقهرونا واستخفوا بنا وزورا الانتخابات واستولوا علي الحكم بالتزوير والبلطجة من عبيدك ، نواصينا بيدك ، تعلم مستقرّنا ومستودعنا ، وتعلم منقلبنا ومثوانا، وسرّنا وعلانيتنا ، وتطلع على نيّاتنا ، وتحيط بضمائرنا ، علمك بما نبديه كعلمك بما نخفيه ، ومعرفتك بما نبطنه كمعرفتك بما نظهره ، ولا ينطوي عليك شيء من أمورنا ، ولا يستتر دونك حال من أحوالنا ، ولا لنا منك معقل يحصننا ، ولا حرز يحرزنا ، ولا هارب يفوتك منّا . اللهم إن الظالم مهما كان سلطانه لا يمتنع منك فسبحانك أنت مدركه أينما سلك، وقادر عليه أينما لجأ، فمعاذ المظلوم بك، وتوكّل المقهور عليك، اللهم أننا نستغيث بك بعدما خذلنا كل مغيث من البشر، ونستصرخك إذا قعد عنا كل نصير من عبادك، ونطرق بابك بعد ما أغلقت الأبواب المرجوة، اللهم انك تعلم ما حلّ بنا قبل أن نشكوه إليك، فلك الحمد سميعاً بصيراً لطيفاً قديراً ، يا رب ها نحن يا ربنا أسري حزننا وضيقنا في يدي الظالم وأعوانه ، مغلوبين مبغيّ عليّنا مظلومين، قد قلّ صبرنا وضاقت حيلتنا، وانغلقت عليّنا المذاهب إلاّ إليك، وانسدّت عليّنا الجهات إلاّ جهتك، والتبست عليّنا الأمور في دفع مكروهة عنّا، واشتبهت عليّنا الآراء في إزالة ظلمه، وخذلنا من استنصرناه من عبادك، وأسلمنا من تعلّقنا به من خلقك ً وغدر بنا وطعننا القريب الصديق، فاستشرنا نصيحنا فأشار عليّنا بالرغبة إليك، واسترشدنا دليلنا فلم يدلّنا إلاّ عليك فرجعنا إليك يا مولانا صاغرينً راغمين مستكينينً، عالمناً أنّه لا فرج إلاّ عندك، ولا خلاص لي إلاّ بك، انتجز وعدك في نصرتنا، وإجابة دعائنا، فإنّك قلت وقولك الحق الذي لا يردّ ولا يبدل: ( وَمَنْ عَاقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنصُرَنَّهُ اللهُ ) وقلت جلّ جلالك وتقدّست أسماؤك: “ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ “، ونحن فاعلين ما أمرتنا به لا منّاً عليك، وكيف نمن به وأنت عليه دلتنا ، فاستجب لنا يا مولانا كما وعدتنا يا من لا يخلف الميعاد. وإنّنا لنعلم يا رب أنّ لك يوماً تنتقم فيه من الظالم للمظلوم، ونتيقّن أنّ لك وقتاً تأخذ فيه من الغاصب للمغصوب، لأنّك لا يسبقك معاند، ولا يخرج عن قبضتك أحد، ولا تخاف فوت فائت، ولكن ضعفنا لا يبلغ بنا الصبر على أناتك وانتظار حلمك، فقدرتك يا ربنا فوق كلّ قدرة، وسلطانك غالب على كل سلطان، ومعاد كلّ أحد إليك وإن أمهلته، ورجوع كلّ ظالم إليك وإن أنظرته. رب استجرنا بك من عبدك الظالم وأعوانه ونحن عبادك لا نملك إلا إيماننا بك وتوكلنا عليك ودعائنا فمن يا رب على دعوة عبادك المساكين الفقراء بعزتك وجلالك لأنصرنك ولو بعد حين ، اللهم أعِنِّا عليهم ، اللهم اسْتَخْرِج حَقّنا منهم ….. يارب اللهم انتقم من الظالم وأعوانه في ليلة لا أخت لها، وساعةٍ لا شفاء منها، وبنكبة لا انتعاش معها، وبعثرةٍ لا إقالة منها، ونغّص نعيمه، وأرهم بطشتك الكبرى، ونقمتك المثلى، وقدرتك التي هي فوق كل قدرة، وسلطانك الذي هو أعزّ من سلطانه، واغلبهم لنا بقوّتك القوية، ومحالك الشديد، وامنعنا منهم بمنعتك التي كل خلق فيها ذليل، وابتلهم بفقرٍ ولا تجبرهم، وبسوء ولا تسترهم، وكلهم إلى أنفسهم فيما يريدون ، إنّك فعّال لما تريد. يا رب اللهم عليك بمن ظلمنا وأعوانه اللهم اسقم جسده، وانقص أجله، وخيّب أمله، وأزل ظلمه، واجعل شغله في بدنه، ولا تفكّه من حزنه، وصيّر كيده في ضلال، وأمره إلى زوال، ونعمته إلى انتقال، وجدّه في سفال، وسلطانه في اضمحلال، وعافيته إلى شر مآل، وأمِتْه بغيظه إذا أمتّه، وأبقه لحزنه إن أبقيته، وقنا شرّه وهمزه ولمزه، وسطوته وعداوته، فإنّك أشدّ بأساً وأشدّ تنكيلاً يارب استجر بك من عبدك الظالم ونحن عبادك لا نملك إلا إيماننا بك وتوكلنا عليك ودعائنا فمن يا رب على دعوة عبادك المساكين الفقراء وبعزتك وجلالك لأنصرنك ولو بعد حين ،اللهم أعِنِّي عليه ، اللهم اسْتَخْرِج حَقّنا منهم // آمين آمين أمين// :
قلنا هنا، الأسبوع الماضى، إن الحكومة تبدو وكأنها تجرى انتخابات برلمانية «بجد»، وإن مجلس الشعب يصور الأمر لنا وكأنه «مجلس بجد».. واتفق معى قراء كثيرون حول ذلك، استناداً إلى تجارب عديدة مع النظام الحاكم منذ نصف قرن أو يزيد.
والواقع أن كلمة «كأن» باتت تلخص الحالة المصرية المتفردة بين الأمم والشعوب.. فمنذ عقود طويلة والنظام يحكمنا بنظرية «كأن».. والمفارقة أن الأمر انطلى علينا فى البداية، ثم استمرأناه، وتحول من أسلوب حكم إلى ثقافة حياة!
نحن ندير كل شىء و«كأننا» نفعل كل شىء، بينما واقعنا يؤكد أننا لا نفعل شيئاً.. نظامنا التعليمى يتعامل مع أبنائنا و«كأنه» يعلمهم، المدارس «كأنها» مدارس حقيقية، بينما هى لم تعد مدارس وفقاً للمفهوم الحديث أو حتى المتخلف فى العالم كله.. المدرس يذهب لعمله و«كأنه» يغرس العلم فى أذهان تلاميذه، بينما هو «فتح» المدرسة فى بيته، فتحولت مدرسة الحكومة إلى مركز ترويج واتفاق على الدروس الخصوصية.. والمناهج نوزعها على الأبناء و«كأنها» مناهج علم ومعرفة وفكر، ثم نقول لهم: «لا داعى لفهم شىء.. فقط احفظوها واطفحوها على ورقة الامتحان»!
الصحة عندنا «كأنها» رعاية وعلاج ووقاية.. فى حين نمرض ونموت لأننا صدقنا أن المستشفى العام يعاملنا باعتبارنا بشراً.. الطبيب والممرض والمشرف يذهبون لـ«ترقيع» المرض بالمتاح من أجهزة وأدوية.. والسرير لا يكفى.. والطرقات والممرات «كأنها» أسرّة.. والمريض الذى لا يملك نفقات علاج آخر عليه أن يتعامل مع المستشفى العام «كأنه» مستشفى.. ونظام التأمين الصحى «كأنه» تأمين صحى.. تذهب إليه فيعطيك مما أعطته الحكومة.. إسبرين ماشى.. فولتارين ما يضرش.. جراحة «بايظة» كل شىء مكتوب!
المعارضة عندنا اكتشفت نظرية «كأن» مبكراً.. ولدت فى قصر الرئاسة، وتسلمت أدوارها من يد الرئيس الراحل أنور السادات.. ومن يومها وهى «كأنها» تعارض.. تصدّعنا نهاراً بالشعارات والتهديدات للحزب الوطنى والحكومة.. ثم تنام فى أحضانهما ليلاً.. صفقات واتفاقات وتوزيع أدوار، و«كأن» ديمقراطية مصر أزهى وأنصع من إنجلترا وأمريكا..
حتى الدكتور محمد البرادعى جاء إلينا و«كأنه» مانديلا.. فلا هو دخل السجن مثله، ولا تحمل العيشة فى «فيلته الفخيمة» بمنتجع جرانة على الطريق الصحراوى، فذهب إلى منتجعات فرنسا، وترك أنصاره والشعب «كأنهم» معارضة بلا قائد، وعليهم أن يناضلوا من أجله ويغيروا النظام الحاكم، ثم يشكلوا وفداً منهم، يذهب إليه فى فرنسا، ويسلمه مفتاح البلد، ومبايعة شعبية مفتوحة «أنت القائد.. وأنت الزعيم»!
انظر حولك وفتش عن «كأن».. ستجد عسكرى المرور و«كأنه» ينظم حركة الشارع.. عامل النظافة «كأنه» يجمع القمامة.. الموظف الحكومى على مكتبه أو أمام الماكينة «كأنه» يعمل.. رجل الأعمال «كأنه» يستثمر ويبنى بلده ويوفر فرص العمل ويؤدى الدور الاجتماعى لمن منحوه المليارات.. أباطرة الأراضى الصحراوية «كأنهم» يزرعونها، ويمكنك أن تذهب لأى منتجع، وترى القصور ومن حولها ملاعب الجولف، ثم أقنع نفسك «كأنها» حقول قمح ومحاصيل تطعم الجائع وتغزو أسواق أوروبا!
أصبحنا «دولة كأن».. لا تغضب ولا تحزن.. قل لنفسك «كأننى أعيش»!
– من أغرب ما صادفنى فى هذه الانتخابات أن ناخباً كنت أحدثه عن تآكل أطراف الدولة مثل مريض «الروماتويد»، فالإسرائيليون يرتعون فى الشرق والليبيون يشترون الأراضى فى الغرب والسودان فى الجنوب تجرى انتخابات فى حلايب والدلتا فى الشمال تتآكل بسبب البحر، فسمعنى باهتمام ثم قال لى: «إوعى يغرك جسمك».
– طبعاً معظمنا ضد الرقابة الدولية ومع التزوير المحلى.
– اللجان الانتخابية سوف تقام فى المدارس، لذلك أتوقع مروراً مفاجئاً عليها من وزير التعليم باصطحاب الكاميرا.
– إذا كانت هناك قصة حب بين المسلم والمسيحية تقوم مشكلة.. وإذا كانت هناك قصة حب بين المسيحى والمسلمة تقوم مشكلة.. والحل أن تكون هناك قصة حب بين «المسلم والمسيحى».
– تحدثت من قبل عن القاضى الخليجى، الذى اتهموه بتقاضى رشوة من عفريت، ثم «حضّروا» العفريت لسماع أقواله.. آخر الأخبار أنهم «صرفوا» العفريت بضمان محل إقامته.
– والدى رحمه الله كان وهو تلميذ يعمل مربى فى المدارس وأنا عملت مربى فى المدارس وابنى عمل مربى فى المدارس، لذلك عندما سمعت عن تلاميذ المدرسة الأمريكية، الذين اخترعوا السيارة الطائرة قلت فى سرى إن أحلى ما فى مصر هو «البرطمانات».
– مرشح عملى جداً اشترى «صوتاً» وقرر أن يعمل له شريطاً.
– من باب الوفاء أقترح أن يكون أول قرار لمجلس الشعب الجديد هو زيادة الأراضى المزروعة بالبرسيم، فقد لعبت «الخرفان» دوراً مهماً فى هذه الانتخابات.
– إذا رأيت قاضياً داخل اللجنة فثق أنه من الانتخابات الماضية وإذا رأيت سيوفاً خارج اللجنة فثق أنه حرس شرف، وإذا رأيت شخصاً يسوّد البطاقات فثق أنه «مدون».
ادعو كل شباب سيدي سالم ا لمحترمين أن يعطو صوتهم لمن يستحق …. لأن الصوت أمانه فأعطه لمن يستحق … ومن استطلاعات الرأي في المدينة والقرى التابعة اري ان الاكثر حظا إنشاء الله .. العميد /سيد احمد محمد .. فئات .. و الحاج محمد عبد الحميد هاشم .. عمال
فالمواقف السابقة كافية على هاذين الرجلين المحترمين
وإنشاء الله الترتيب النهائي للانتخابات مجلس الشعب عن دائرة سيدي سالم – كفر الشيخ :فئات :
1- العميد سيد احمد محمد سيد احمد .. عمال : 1- محمد عبد الحميد هاشم
وسيأتي الترتيب الباقي كالآتي :
2- حسام حسن سلامة 3- على ابو احمد 4- فتحي صلاح
انشاء الله هذا ما نتوقعه … شباب سيدي سالم المحترم بس
رد بسيط على كل الأخوة اللي بيقولو ان د/ محمد يحي عمل خدمات في سيدي سالم ؟؟؟ !!
وأن الحاج / على احمد عمل انجازات ؟؟؟!!! سؤال بسيط جدا ياريت احد يذكر خدمات للاخوة الاعضاء المذكورين في دائرة سيدي سالم ؟؟!!!!! يا اسيدنا فوقوا بقى واصحوا من الوهو اللي انتو فيه …. انشاء الله بالعقل والمنطق العميد سيد احمد فئات .. والحاج محمد عبد الحميد هاشم عمال … مع التحية والاحترام لكل الباقيين … بس ده العقل والمنطق
نيابة عن كل اصدقائي من ابناء سيدي سالم الوعيين نؤيد بكل حب
العميد / سيد احمد فئات و الحاج / محمد عبد الحميد هاشم … عمال … وإنشاء الله يعدوا من اول مرة
.. اسامه الشحات الغلبان من الكويت.. مش كده وبس كل اللي هنا في الكويت من ابناء سيدي سالم هايروحو السفارة ويدلو باصواتهم … العميد / سيد احمد …. والحاج / محمد عبد الحميد هاشم