مصريات – دراما مسلسلات رمضان المصرية تشهد ثورة في أجور الفنانين في مصر سببها عادل امام و عمرو دياب و تامر حسني إذ أعلن الثلاثي خوضهم تجربة الدراما التليفزيونية والقيام ببطولة المسلسلات الرمضانية،ومنذ هذا الإعلان والكلام كثير عن الملايين التي يتقاضاها كل منهم فالزعيم تردد أنه سيتقاضي 30 مليون جنيه أما الهضبة فقيل أن أجره يصل الى 40 مليوناً وجاء نجم الجيل ليعلن في إطار المنافسة الدائرة بينه وبين دياب أنه يقوم ببطولة عمل مقابل 80 مليون جنيه..
هذه الملايين التي تم الإعلان عنها مقابل ادوار النجوم في مسلسلات رمضان هل هي أرقام حقيقية أم أنها فقط في إطار “الفشخرة” بينهم؟ في سياق هذا التقرير نرصد خداع النجوم خاصة الهضبة ونجم الجيل للجمهور واستفزازهم بتلك الأرقام الفلكية..
الفترة الأخيرة شهدت حرب تكسير عظام بين دياب وتمورة وأعلن كل منهما عن موافقته علىبطولة عمل درامي. فالهضبة قيل أن مسلسله الجديد بعنوان “المصيدة” وأنه الأعلى ىجراً في تاريخ الدراما.
فرد عليه تامر بتصريحات “فشنك” أيضا بأنه تعاقد على بطولة احد مسلسلات رمضان المصرية بأجر يصل الى 80 مليوناً وخرج الخبر كالصاعقة لأن تاريخه الفني لا يؤهله الى ربع هذا الرقم وبالفعل تبين في النهاية أن التصريحات كلها في إطار المنافسة المشتعلة والحرب غير المعلنة بين النجمين.
وفي النهاية فانهما مطالبان بالاعتذار للجمهور بعد إعلانهما تأجيل خوض التجربة هذا العام حيث إن الهضبة مشغول بعمل برنامج وتمورة يستعد لفيلمه “عمرو وسلمي 3” ولذلك فإن الجميع يتوقع أن يسير تامر على خطي عمرو ويعتذر عن المسلسل.
عودة عادل امام إلى مسلسلات رمضان
عادل إمام يعود للشاشة الصغيرة بعد غياب 28 سنة منذ قدم مسلسل “دموع في عيون وقحة”. وتأتي العودة بمسلسل “فرقة ناجي عطا الله” إخراج نجله رامي وتأليف يوسف معاطي ويشاركه البطولة محمد عادل إمام فيما يشبه المسلسل العائلي ورصدت الشركة المنتجة مبلغ 50 مليون جنيه كميزانية مبدئية للعمل يحصل الزعيم على30 مليونا منها.
هيفاء وهبي تخوض تجربتها الدرامية الرمضانية بالعملة الصعبة
هيفاء وهبي مرشحة أيضا لبطولة مسلسل “الفراشات تحترق دائما” ويحكي قصة حياة الفنانة الراحلة كاميليا. ومعروض عليها أجر قدره 4 ملايين دولار بما يعادل 23 مليون جنيه مصري.
المنتج خالد حلمي يري أن السوق كلها عرض وطلب. ولكنه في الوقت نفسه أكد أنه يتشكك في كل هذه الأرقام المعلنة ووفقا لمتطلبات السوق فإن مسلسلات عادل إمام ومحمود عبدالعزيز ستكون حدثاً كبيراً خصوصا وأنهما لا يقدمان عملاً درامياً كل عام وبالتالى فمسلسلاتهما يصاحبها شكل خاص واتفاقات مختلفة.
ومن هنا يقول خالد حلمي ان اسم النجم ومكانته وتاريخه إذا كان نجماً محروقاً اعتاد المشاهد وجوده علىشاشة التليفزيون أم لا وغيرها من هذه الأمور هي التي تحدد أجر النجم وحجم الانفاق في مسلسله وبالتالى تتحدد أسعار السوق في العام المقبل فيما ابدي تشككه في أن هناك تغييرات كبيرة ستحدث في السوق.
وأكد المنتج جمال العدل أن كل الأرقام المتداولة عن انتاج أعمال جديدة هي مجرد اخبار لا أساس لها من الصحة بينما أبدي العدل تخوفه من كل هذه الأنباء التي يراها تستعدي الناس البسطاء ضد النجوم وصناع الدراما فمثل هذه الدعاية قد لا تكون في صالح العمل.
يضيف العدل أن أعلىأجر لنجم في رمضان لن يصل الى 25% من الأجر الذي تم الإعلان عنه وأشار الى أن كل هذه الأمور التي يتم إعلانها لو حدثت فهي تعني القضاء تماما علىصناعة الدراما. كما حدث في السينما وأن يقوم المنتجون بغلق شركاتهم والاتجاه للانتاج الاذاعي وقال جمال العدل إنه كان يمكن قبول حجم الانفاق الى هذا الحد في حالة واحدة وهي التوسع الكبير في عدد القنوات الفضائية وتضاعف قيمة ما يسمي بكعكة الإعلان وهو ما لن يحدث أبداً.
مجرد أرقام
ويقول المنتج عمرو الجابري: إذا كانت هذه الأرقام التي يعلنها النجوم وبعض المنتجين صحيحة فلن ننتج دراما لهذا العام وأضاف أنه يري تلك الأخبار التي تتحدث عن مسلسلات بهذا الحجم مجرد أرقام والكلام لا يوجد عليه جمارك أو ضرائب وهي أرقام بالضرورة غير حقيقية ومشروعات لن تكتمل و السوق العربية والمصرية محدودة ولن تحتمل تلك الأرقام الكبيرة وهناك قواعد وأصول معروفة ومحددة للدراما ولو تجاوزناها أو اغفلناها سندمر السوق بأنفسنا.
أشار عمرو أيضا الى أنهم كشركة منتجة لن يتركوا الصناعة بالطبع لكن من حقهم البعد عن أي مناخ غير صحي وهم في مرحلة مراقبة للسوق وعلىاثرها سيحددون خصوصاً أن أي عمل فني يحتاج لدراسة متأنية وتحضيرات وتجهيزات حتى لو استغرقت هذه التحضيرات عامين وهو ما سيفعلونه في عملهم المقبل.
أما المنتج إسماعيل كتكت فيؤكد أن هذه المشاريع قد تكون جيدة ولكن لو صدق أصحابها وهو ينتظر أن تخرج تلك الأعمال الضخمة في ميزانياتها الى النور فاليوم اعتذر عمرو دياب والمشروع الوحيد الحقيقي في مثل هذه المشاريع المعلنة وفقا لما يظنه كتكت هو مسلسل “فرقة ناجي عطا الله” لعادل إمام إما باقي الأنباء فهي مجرد كلام يبعث على السخرية فكيف تتحدث عن أجر ممثل واحد في عمل يصل الى 80 مليونا و40 مليونا انها أرقام غير منطقية ولا ملائمة للسوق وظروفها أو توزيعها أو خرائطها الإعلانية.
أما المنتج طارق صيام فأكد أن أي مسلسل تصل تكلفته الى 80 مليونا فهو قد حقق خسارة حتى قبل أن يبدأ وتوقع طارق أن تستمر الخريطة الدرامية خلال مسلسلات رمضان المصرية لهذا العام كما هي، وأن يقف سقف تكلفة المسلسل في حالة رغبته في تحقيق النجاح عند 45 مليون جنيه فقط وهي تكلفة إجمالية وليست أجر لبطل العمل وكشف عن توقعاته بأن يزيد عدد المحطات الفضائية العام المقبل وهو ليس مرتبطاً بالطبع بزيادة في نسبة الإعلانات ونفي صيام أن يكونوا قد اتفقوا مع تامر حسني على80 مليون جنيه وهو رقم مبالغ فيه جداً ورفض الافصاح عن الرقم الحقيقي مؤكداً أن هناك تداخلاً بين عدة عوامل في هذا الرقم فهو اتفاق مرتبط بمسلسل وفيلم ومجموعة حفلات ولهذا لا يستطيع تحديد أجر تامر في المسلسل.
المفروض المبالغ دى كلها تدفع للناس المحتاجة الى عايشين فى خيم او نصرة الاسلام .مش للاْشكال دى .اسمه عالم الفسق والفجر مش عالم الفن دا عالم الزباله ربنا يريحنا من ارفهم .فايقين وريقين نسيوا اوام دم الشهداء والناس التعبانه
ربنا يخدهم كلهم ويريحونا منهم . الناس فى ايه وهما فى ايه . هى مش الناس دى كانت فى القائمة السوداء ؟ ايه الى خرجهم تانى ! دنا قولت خلاص هيرحمونا من الزنوب الى بنشلها بسببهم فى رمضان . اوف حاجة تخنق
الله يرحمنا برحمته من جهل انفسنا تدفع هذه المبالغ على الاعمال الصاخبه ولا يدفع نصفها لنصرة الاسلام على الارض باسه اذن محبتكم لرسول الله