يوسف شعبان : يتم اغتيالي على يد الاخوان المسلمين في مسلسل الجماعة
مسلسل الجماعة يتناول بحياد كبير الاخوان المسلمين
مصريات
سحر صلاح الدين
انضم الفنان يوسف شعبان الى اسرة مسلسل الجماعة اخراج محمد ياسين تأليف وحيد حامد ليلعب دور “النقراشي باشا” رئيس وزراء مصر الراحل الذي تم اغتياله على ايدي الاخوان المسلمين كما يصور حاليا دورا جديدا عليه من خلال احداث مسلسل “أكتوبر الاخر” والذي يدخل من خلاله في صراع مع فاروق الفيشاوي.
يقول يوسف: اقرأ حاليا احداث مسلسل الجماعة والذي رشحت فيه لدور رئيس وزراء مصر “النقراشي باشا” وهو احد قادة ثورة 1919 وترأس الوزارة مرتين واغتيل في 28 ديسمبر 1948 وتم اغتياله بعد ان اصدر قراراً بحل جماعة الاخوان المسلمين في نوفمبر 1948 وقد تخفى القاتل في زي احد ضباط الشرطة وركب معه “الاسانسير” ثم افرغ فيه ثلاث رصاصات وبعد القبض على القاتل اعترف بأنه ينتمي لنظام الاخوان والموضوع شائك جدا خاصة حين تكشف الاحداث في مسلسل الجماعة ان القاتل ايضا من الطلبة الذين كانوا ضمن مظاهرات كوبري عباس عام 46 واصدر النقراشي قرارا بفتح الكوبري لتغرق المظاهرة التي قادها طلبة الجامعة ، مسلسل الجماعة مكتوب بشكل متميز جدا وسيكون من الأعمال التي يصاحبها جدل كبير جدا وان كنت ارى ان مسلسل الجماعة يتناول بحياد كبير بداية جماعة الاخوان في لـ مسلسل الجماعة ويردون من خلاله علينا وبنفس سلاح الفن ولذلك اتوقع ان يصاحب عرض العمل ردود أفعال مثيرة جدا.
اضاف: تعجبني جدا الشخصيات التاريخية والسياسية التي لعبت دورا في تاريخ مصر حتى يتعرف الشباب الذي يجهل الكثير عن هذه الشخصيات وما هي قيمتها.. وعن جدوى تقديم عمل عن الاخوان المسلمين الان.. قال وجهة نظري الشخصية احتفظ بها ولا أريد الافصاح عنها واترك الاجابة للكاتب وحيد حامد ورغم الاتفاق او الاختلاف فهو كتب عملاً شديد الموضوعية لا مع ولا ضد ولكنه يرصد طبيعة المرحلة التي بدأ فيها تيار الاخوان المسلمين في الظهور والظروف السياسية والاقتصادية التي مرت بمصر في هذه المرحلة وكان لها التأثير الكبير على بنية المجتمع في هذه الفترة.
.. عن “اكتوبر الاخر” يقول اصور دوري فيه داخل بلاتوه واحد “بستديو نحاس” وهو ثالث عمل يجمعني بالمخرج اسماعيل عبدالحافظ بعد “الشهد والدموع” و”امرأة من زمن الحب” وهو مخرج متمكن احب التعامل معه واجسد في المسلسل دور الأخ الاكبر لفاروق الفيشاوي وهما شخصيتان متناقضتان تماما دخلا معركة الحياة وخرجا مختلفين في المبادئ والقيم يحدث بينهما صراع كبير فانا أحد رجال الأعمال حيث اعتنق مبادئ المرحلة الجديدة التي دخلتها مصر بعد حرب اكتوبر فأكون نموذجاً للفساد وضياع كل المعاني الجميلة والغريب ان الصغير هو الذي يتمسك بالمبادئ التي زرعها فيه الأب.
.. يضيف “اكتوبر الاخر” المقصود به اننا في حاجة الى اكتوبر اخر ليكون نصراً جديداً لنا ولكن هنا الهزيمة تكون للفساد والمبادئ الجديدة التي ظهرت على انقاض اخلاقنا واباحت كل شئ من أجل المصلحة فنحن في حاجة “لأكتوبر اخر” يعطينا الثقة في انفسنا ويعيدنا كما كنا أسوياء.
عن عدم تحقيق النجاح للاعمال الدرامية الان مقارنة بنجاح المسلسلات القديمة مثل “الشهد والدموع” و”المال والبنون” قال: لأن العمل الفني نتاج للمرحلة التي يقدم فيها وزمان كانت الاعمال تنتج لأنه كان يوجد ترابط عائلي وحب بين الناس فكان ذلك يظهر في الاعمال وتلتف الناس حول الشاشة لان العمل يمسهم ويعبر عنهم وبالتالي كنا نحب العمل لان المردود كان محسوساً ، الان مع كثرة القنوات الفضائية الاعمال تاهت واحيانا المشاهد يختار عملا لمشاهدته ولا يشاهد باقي الاعمال ولا يكون لها اثر ، كنا زمان نحب العمل وكل واحد يعمل دوره بكل ما لديه من حب وثقافة ومناخ جميل لكن الان الواحد نفسه اتقفلت ، لان الفنان يتأثر دائما بالمناخ الذي حوله ولكن هذا المناخ الجميل مازال موجوداً في سوريا ولذلك لديهم اعمال قد تكون متميزة لانها مازالت تحوي هذه الروح.
وعن ابتعاده النهائي عن السينما.. قال انا تائب عنها بعد فيلم “فخفخينو” والذي خدعت فيه واعتقدت انه فيلم سينمائي لاكتشفت بعد ذلك انه لم يتعد حدود الفيلم التليفزيوني وميزانيته ضعيفة لا تتعدى ثلاثة ملايين جنيه.
.. وعن قرار شراء التليفزيون لاعمال جاهزة والتوقف عن الانتاج.
قال: أنا ضد هذا القرار لان التليفزيون من واجبه الانتاج وان يجيد ويختار الافضل لا ان ينتظر ويختار افضل الوحشين ويكفي حال السينما.
انا من الاخوان وانكر مثل هذة العملية قتل النقراشى كماينكرها كل افراد الجماعة وانها كانت حالة فردية فى زمن البلد فيها محتل وشاهدوا فيلم غريب فى بيتى لتعرفوا انها كانت ثقافة رد يفخر بها المجتمع اما لوا ان الاخوان قتلة كما تصورنا الحكومة فاننا نلاقى ظلم فى كل الازمنة فلما لانستخدم فيها العنف وارجعوا الى الانخابات الماضية المزورة لمجرد غفوة من الحكومة نجح 88 عضوا لتعرفوا مقدار الاخوان عند الناس واجلسوا فى اى مكان لتعرفوا قدر الحكومة واقول للمثلين ان رصيدكم عند الناس هو الحب فلا تبيعوا ذلك بثمن حب الحكومة اقراوء تاريخ الاخوان قبل الهجوم عليهم فهم بشر لهم حسنات وتهم سيئات ولاكن لايمكرون بهذة الامة ابد لانهم يحبون تراب هذة الارض اما من باعنا لليهود والامركان فهم معروفين