مصريات
سالي الجنايني
بدأت مشاكل الدراما التي تتناولها مسلسلات رمضان المثيرة للجدل واهمها كانت مع مسلسل الجماعة للكاتب وحيد حامد والذي تناول من خلاله جماعة الاخوان المسلمين.
وبمجرد الاعلان عن الشروع في كتابة المسلسل، وقبل البدء في تصويره بدء الهجوم عليه من قبل الجماعة المحظورة وأيضا من أحمد سيف الاسلام ابن حسن البنا مؤسس الجماعة والذي يتناول مسلسل الجماعة سيرته بداية من نشأتها على يديه.
وقد قام سيف الاسلام برفع دعوي قضائية ضد وحيد حامد والمخرج محمد ياسين وشركة الباتروس المنتجة للمسلسل لمنعه من العرض إلا بعد موافقته الشخصية على السيناريو، مسلسل الجماعة تطرق الى منطقة شائكة من الاحداث التي تدور حول تأثير الجماعة في الحياة السياسية قديما واستمرار دورها حتى الآن وهل هي على حق أم انها تقوم على مجرد ادعاءات من الآخرين كما تحاول الجماعة اثبات ذلك.
اختيار هذا الموضوع الشائك تحديدا ليتم تناوله بعمل درامي رغم اثارته للجدل على جميع الاصعدة بما في ذلك الدولة نفسها حتى أن التليفزيون المصري رفض عرض مسلسل الجماعة في البداية ثم عاد ليوافق عليه بعد العرض على الرقابة وحذف أي مشاهد قد تتسبب في أي جدل أو خلافات كل ذلك جعلنا نطرح سؤالنا على كاتب المسلسل وحيد حامد حول اختياره لهذا الموضوع غير أنه رفض التعليق على الموضوع مؤكدا أن المشاهد فقط هو الذي يحكم على العمل بعد مشاهدة، مسلسل الجماعة بطولة اياد نصار وحسن الرداد وعزت العلايلي ويسرا اللوزي بجانب مجموعة كبيرة من النجوم يظهرو كضيوف شرف مثل منة شلبي وكريم عبدالعزيز ومن اخراج محمد ياسين.
وأنا أتصفح جرائد اليوم انتبهت بقوة لخبر أنه بتعليمات أمنية عليا تم حذف والغاء إذاعة آخر حلقتين من مسلسل الجماعة
قرات تفاصيل الخبر فوجدت أنه بتعليمات أمنية أن آخر حلقتين تتناولان مشهد اغتيال الإمام الشهيد ومشهد دفنه المآسوي والذي لم يكن فيه إلا والده عليه رحمة الله ومكرم عبيد وبعض النسوة من العائلة وذلك لأسباب سياسية أمنية وقتها
وجدت القيادات الأمنية أن هذين المشهدين سيكونان سببا في زيادة التعاطف الشعبي للإمام الشهيد
وبهذا تقرر منع إذاعة الحلقتين
ولهذا شاهدت حلقة اليوم والتي من المفترض بها أنها الأخيرة من المسلسل
وبالفعل .. في نهاية الحلقة والتي كانت نهايتها عجيبة تماما فبها ظهر الإمام الشهيد وهو يدير ظهره للشاشه وينطلق وهو يتندم أشد الندم على تكوينه لهذه الجماعة الكبرى ويردد مرارا في انهيار (( لهذا خلق الله الندم .. لهذا خلق الله الندم .. لهذا خلق الله الندم ))
وتم غلق الشاشة بعبارة الى اللقاء في الجزء الثاني من المسلسل
فور رؤيتي للحلقة الأخيرة بعد تعليمات أمن الدولة تعجبت جدا رجل انهار بمثل هذا الشكل وانهارت معه الجماعة بمثل ما ورد بها
كيف استمرت ؟!!
وكيف انتشرت بعدها الى جميع بقاع الأرض ؟!!!
وكيف كانت أحد أهم المشاركين في أبرز حدث مصري في هذا القرن وهي الثورة ؟!!
ما هالني بالفعل هو التصوير المهين لرجل يُعد من عظماء القرن ووجدتني امام كم من الافتراءات دفعني لأن أتقمص شخصية شخص عادي جدا لا يعلم شيئا عما يرى من الأحداث
ماذا سيكون رد فعلي لو شاهدت هذا ؟!!
وجدتني أفكر في التالي :
نحن الآن في عالم القنوات المفتوحة
في عالم الانترنت والفضائيات ..
لذا لن أسلم عقلي هكذا بسهولة وسأقوم بعمل بحث سريع أدرك منه مدى صحة هذا الكلام من كذبه
ومن جوجل خرجت بتجميعة رائعة وسريعة
أولا : من المضحك بأن وحيد حامد أوحي بان من اغتال الإمام الشهيد حسن البنا هم أبناؤه من جماعة الإخوان المسلمون والذين يتهمهم معارضوهم بأنهم يقدسونه ويقدسون كل حرف نطق به
لذا جئت بكتاب لكاتب مستقل من خارج جماعة الإخوان تماما وهو الصحفي محسن محمد وكتابه ( من قتل حسن البنا ؟ )
وأخيرا هذه تجميعة لأقوال من هم خارج الإخوان بل وربما أعداء الإخوان عن الشهيد حسن البنا :
وصفه إحسان عبد القدوس في مقال بعنوان ( الرجل الذي يتبعه نصف مليون ) بقوله: ” يستقبلك الأستاذ حسن البنا بابتسامة واسعة ، وآية من آيات القرآن الكريم يعقبها بيتان من الشعر يختمهما بضحكة كلها بشر وحياة !! والرجل ليس فيه شيء غير عادي ، ولو قابلته في الطريق لما استرعى نظرك اللهم إلا بضآلة جسمه ولحيته السوداء التي لا تتلاءم كثيرا مع زيه الإفرنجي وطربوشه الأحمر الغامق ، ولن تملك نفسك عن التساؤل كيف استطاع الرجل أن يجمع حوله كل هؤلاء الإخوان ؟ وكيف استطاع أن ينظمهم كل هذا التنظيم بحيث إذا عطس فضيلته في القاهرة صاح رئيس شعبة الإخوان في أسوان يرحمكم الله.
ولكنك لن تلبث قليلا حتى تقتنع بأن قوة الرجل في حديثه وفي أسلوبه الهادئ الرزين ، وفي تسلسل أفكاره التي يعبر عنها تعبيرا منطقيا ، وربما كان أغرب ما في حديثه أنه يحس بما يقوم في نفسك من اعتراضات فيجيبك عنها ويفندها لك قبل أن يترك لك الفرصة لتصدمه بها وهو لبق يستطيع أن يحلل شخصيتك ويدرس نفسيتك من النظرة الأولى . ” [11]
وكان كاسمه بناء عبقريا في البناء ” منظما يعمل في هدوء ويبني في اطمئنان ” حكيما في دعوته حريصا على الطاقات بصونها أن تتبدد أو تذهب في غير طائل ، وكان يبحث عن الأفراد الصالحين لحمل الدعوة وتبليغها للناس ، وتنفيذ تعاليمها . وقد ظل كذلك إلى أن اغتيل في أحد شوارع القاهرة في 14/ربيع الثاني 1368الموافق 12/2/1949
يقول روبير جاكسون في كتابه (حسن البنا.. الرجل القرآني):
في فبراير سنة 1946م كنت في زيارة للقاهرة، وقد رأيت أن أقابل الرجل الذي يتبعه نصف مليون شخص، وكتبت في النيويورك كرونيكل بالنص: “زرت هذا الأسبوع رجلاً قد يصبح من أبرز الرجال في التاريخ المعاصر، وقد يختفي اسمه إذا كانت الحوادث أكبر منه؛ ذلك هو الشيخ حسن البنا زعيم الإخوان، وقد صدقتني الأحداث فيما ذهبت إليه، فقد ذهب الرجل مبكرًا، هكذا الشرق لا يستطيع أن يحتفظ طويلاً بالكنز الذي يقع في يده، لقد لفت هذا الرجل نظري بصورته الفذَّة عندما كنت أزور القاهرة بعد أن التقيت بطائفة من الزعماء المصريين ورؤساء الأحزاب، خلاَّب المظهر، دقيق العبارة، بالرغم من أنه لا يعرف لغةً أجنبيةً..
وأفاضوا في الحديث على صورة لم تقنعني، وظل الرجل صامتًا، حتى إذا بدت له الحيرة في وجهي، قال لهم قولوا له: هل قرأت عن محمد؟ قلت: نعم، قال: هل عرفت ما دعا إليه وصنعه؟ قلت: نعم، قال هذا هو ما نريده، وكان في هذه الكلمات القليلة ما أغناني عن الكثير.. لفت نظري إلى هذا الرجل سمته البسيط، ومظهره العادي، وثقته التي لا حدَّ لها بنفسه، وإيمانه العجيب بفكرته… كنت أتوقع أن يجيء اليوم الذي يسيطر فيه هذا الرجل على الزعامة الشعبية، لا في مصر وحدها، بل في الشرق كله.
كان الرجل عجيبًا في معاملة خصومه، لا يصارعهم بقدر ما يحاول إقناعهم وكسبهم إلى صفِّه، وكان يرى أن الصراع بين هيئتين لا يأتي بالنتائج المرجوَّة، وكان يؤمن بالخصومة الفكرية ولا يحوِّلها إلى خصومة شخصية، ولكنه مع ذلك لم يسلم من إيذاء معاصريه ومنافسيه، فقد أعلنت عليه الأحزاب حربًا عنيفةً.
كان حسن البنا الداعية الأول في الشرق الذي قدَّم للناس برنامجًا مدروسًا كاملاً، لم يفعل ذلك أحد قبله.. كان مذهبه السياسي أن يردَّ مادة الأخلاق إلى صميم السياسة بعد أن نُزعت منها، وبعد أن قيل: إن السياسة والأخلاق لا يجتمعان، وكان يريد أن يكذب قول تاليران: “إن اللغة لا تُستخدم إلا لإخفاء آرائنا الحقيقية”، فقد كان ينكر أن يضلل السياسي سامعيه أو أتباعه أو أمته، وكان يعمل على أن يسمو بالجماهير ورجل الشارع، فوق خداع السياسة، وتضليل رجال الأحزاب.
من أبرز أعمال هذا الرجل أنه جعل حب الوطن جزءًا من العاطفة الروحية، فأعلى قدر الوطن، وأعزَّ قيمة الحرية، وجعل ما بين الغني والفقير حقًّا وليس إحسانًا، وبين الرئيس والمرءوس صلةً وتعاونًا وليس سيادةً، وبين الحاكم والشعب مسئوليةً وليس تسلطًا، وتلك من توجيهات القرآن، غير أنه أعلنها هو على صورة جديدة لم تكن واضحةً من قبل”.
وتقول “إيفيزا لوين” (الباحثة الألمانية):
“كانت لديه القدرة على تبسيط الأفكار المعقَّدة، وتقديمها إلى الجماهير بشكل مبسَّط، ولم يكن يدعو إلى قداسة معينة أو كهانة باسم الإسلام، وإنما كان يدعو إلى فهم الإسلام ببساطة دون وِصاية من المؤسسات الدينية”.
وتضيف: “إن من أبرز سمات شخصيته- رحمه الله- أنه كان قادرًا على تجاوز الاختلافات الكثيرة، التي كانت واضحةً بين الاتجاهات والتنظيمات الإسلامية في ذلك الوقت”.
وتتابع: “قام الشيخ “حسن البنا” بتعليم بناته على خلاف ما كان سائدًا في هذا العصر من عدم تعليم البنات؛ ما يؤكد أنه كان لديه نظرة متقدمة للنهوض بالمجتمع عن طريق الاهتمام بتعليم المرأة”، وتضيف: “لذلك أرى أن الشيخ “حسن البنا” كانت لديه إستراتيجية إصلاحية شاملة، رغم ما يذكره البعض من اتهامات، فمنهج الشيخ “البنا” كان يشمل إصلاح الفرد، وتطهير النفس، ثم إصلاح الأسرة، وبعد ذلك المجتمع؛ ما يجعله مشروعًا إصلاحيًّا بعيدًا عن النهج الثوري أو الانقلابي أو التغيير الفوقي، وكان “حسن البنا” يتحدث عن النهضة والرقيِّ والتقدُّم، وكان يسعى إلى تحديث المجتمع الإسلامي، والأدبيَّات التي خلَّفها “حسن البنا” تؤكد أن مشروعه الإصلاحي كان كاملاً.
وتضيف: “من خلال دراستي لتاريخ الحركة ومعاصرتي لأحداث العنف التي جرت في أواخر القرن العشرون، أؤكد أن اتهام الإخوان بالعنف والإرهاب لا وجود له في أدبيات الإخوان المسلمين، وخاصةً كتابات الشيخ حسن البنا”.
وتقول الدكتورة كاري ردزنيسكي الباحثة في جامعة “هارفارد الأمريكية”، في بحث بعنوان: “حركة الشبيبة الإسلامية والصناعة الأدبية الحالية في مصر”:
“استطاع حسن البنا أن ينتشل الآلاف من شباب مصر من المقاهي ومواخير المخدِّرات والمسكرات؛ ليصنع منهم دعاةً للإسلام, ويحوِّلهم من حالة الضياع إلى قوة شبابية تخوض غمار السياسة مزاحِمةً أقوى الأحزاب العريقة في مصر، نشروا الدعوة الإسلامية في أكثر من 85 دولة من دول العالم”.
ويقول الدكتور ديفيد كومونز الأستاذ في جامعة “ويكنسون الأمريكية” في بحث بعنوان: “الإخوان المسلمون في التراث الشعبي المصري”:
“إن الإمام البنا أعطى للشباب المصري الذي كان غارقًا في الإدمان على المخدرات والخمور معنى جديدًا للحياة، من خلال العلم الذي كانوا ينهلونه من خلال اجتماعات الجماعة، ومن خلال قراءتهم لرسائل الإمام البنا، كما أنه استطاع أن يُعيد اندماج هذا الشباب الخامل الكسول في المجتمع المصري ليكون شعلةَ نشاط في العمل الإسلامي”.
ويقول جيمس هيوارث دين في كتابه: “التيارات الدينية والسياسية في مصر”:
“كان حسن البنا يتخيَّر طلبة العلوم الدينية الذين درسوا دراسةً جادَّةً القرآنَ الكريمَ واللغةَ العربيةَ والخَطابةَ وأصولَ الفقه، والذين لم تدنّس عقولَهم المفاهيمَ الغربيةَ وطريقةَ الغرب في التفكير، وكان معظم هؤلاء من صغار السنِّ الذين يمتلئون حماسة القيام بأي أعمال خارقة تتطلب التضحية والجرأة، وكان ميدان عملهم المساجد؛ حيث يواظبون على الصلاة فيها في كل الأوقات وخاصةً يوم الجمعة، فإذا فرغ الناس من الصلاة توزَّع هؤلاء الدعاة الشباب بينهم؛ ليعقدوا لهم حلقاتٍ متفرقةً يحدثونهم عن الإسلام ثم عن دعوة الإخوان المسلمين وأهدافها الدينية والسياسية، وأحيانًا يتحدثون لهم عن قضية سياسية تشغل الناس أو عن بعض الرذائل التي تنتشر بين الناس، كالمخدِّرات والخمور والدعارة، ويحثُّونهم على التصدي لهذه الرذائل من خلال الانضمام لجماعة الإخوان المسلمين”.
ويقول ريتشارد ميتشل في كتابه “الإخوان المسلمون”:
“وافق وصول البنا إلى القاهرة فترة الغليان السياسي والفكري الشديد الذي ميَّز العشرينيات في مصر، فنظر إلى ذلك المشهد بعين القروي المتدين، واستخلص ما اعتبرها مشكلاتٍ جديةً، وهي التنازع على حكم مصر بين حزبي الوفد والأحرار الدستوريين السياسيين، والجدل السياسي الصاخب وما نتج منه من الفرقة التي أعقبت ثورة 1919م، والدعوة إلى الإلحاد والإباحية التي كانت تحيط بالعالم الإسلامي، ومهاجمة الأعراف المستقرة والمعتقدات، التي ساندتها “الثورة الكمالية” بنبذها الخلافة والخط العربي، وهي مهاجمة تمَّ انتظامها في حركة “التحرر الفكري والاجتماعي” لمصر، ثم التيارات غير الإسلامية بالجامعة المصرية التي أعيد تنظيمها آنذاك، والتي بدا أنها تستمد إلهامها من الفكرة القائلة إن “الجامعة لا يمكن أن تكون جامعةً علمانيةً ما لم تثُر ضد الدين، وما لم تحارب الأعراف الاجتماعية المستمدة منه”، يضاف إلى ذلك الدهريون والتحرريون من رواد الندوات الأدبية والاجتماعية، ثم الجمعيات والحفلات والكتب والصحف والمجلات التي روَّجت الأفكار التي كان هدفها الوحيد إضعاف أثر الدين.. وكان رد فعل هذه الصورة على البنا ونظرائه في التفكير ما عبَّر عنه بقوله: “ليس يعلم أحد إلا الله كم من الليالي كنا نقضيها نستعرض حال الأمة، وما وصلت إليه في مختلف مظاهر حياتها، ونحلل العلل والأدواء، ونفكر في العلاج وحسم الداء. ويفيض بنا التأثر لما وصلنا إليه إلى حد البكاء”..
ويضيف: “وهكذا انبعثت خطوته التالية من مخاوفه تلك ومن اقتناعه المتزايد؛ بأن “المسجد وحده لا يكفي” لنشر العقيدة بين الناس، وبالتالي قام بتنظيم مجموعة من طلبة الأزهر ودار العلوم الراغبين في التدرب على مهمة “الوعظ والإرشاد”، وبعد مدة وجيزة دخل هؤلاء المساجد واعظين، وأهمُّ من ذلك أن طريقتهم في الوعظ قد لاقت نجاحًا كبيرًا فيما بعد؛ إذ اتبعوا سبيل الاتصال المباشر بالناس، في أماكن اجتماعاتهم العامة، كالمقاهي والمجتمعات الشعبية الأخرى، قاصدين بذلك تعزيز الفكرة الإسلامية ونشرها من جديد”.
وعن أثر البنا نحو قضية فلسطين: “نادى البنا في المؤتمر العام الثالث المنعقد عام 1935م بجمع الأموال لمساندة قضية العرب، كما ألَّف لجنةً لتدعو لها عن طريق البرقيات والرسائل إلى السلطات المختصة، وعن طريق الصحافة والنشرات والخطب، وآزر هذه الوسائل قيام مظاهرات نيابية عن المضربين في فلسطين وإرسال المؤن والعتاد لهم”.
ويضيف: “وكان أعظم ما شهر عن كفاح الإخوان هو ما قدموه من عون للمصريين الذين حوصروا في جيب الفالوجا؛ نتيجة الزحف (الإسرائيلي) بعد فشل الهدنة الثانية في أكتوبر 1948م؛ إذ ساعد الإخوان على إمداد القوات المحاصرة في الميدان”.
ويقول الكولونيل تريفوزن روبوي:
“كانت فلسطين الجنوبية قد أعدت للقتال قبل التقدم العربي الرسمي بوقت طويل، ففي أوائل عام 1948م أرسل الشيخ حسن البنا زعيم الإخوان المسلمين قوتين صغيرتين من المتطوعين التابعين له من مصر، واتخذوا من منطقة غزة (خان يونس) قاعدةً لهم؛ حيث سارعوا إلى الإغارة على مستوطنات النقب اليهودية ناحية الشرق”.
وتحت عنوان (اعرف عدوك) نشرت مجلة حائط يصدرها الطلاب اليهود في الجامعة العبرية تعليقًا تحت صورة الإمام حسن البنا: “إن صاحب الصورة كان أشدَّ أعداء إسرائيل؛ لدرجة أنه أرسل أتباعه عام 1948م من مصر ومن بعض البلاد العربية لمحاربتنا، وكان دخولهم مزعجًا لإسرائيل لدرجة مخيفة”.
ويقول اليهودي موشيه شارون- في ندوة نظَّمها معهد شيلواح في جامعة “تل أبيب” في يناير عام 1979م:
“إن الجهود التي بُذلت منذ أكثر من نصف قرن بواسطة علماء الدين المسلمين، من أمثال مفتي فلسطين الأسبق الشيخ الحسيني، والشيخ حسن البنا في مصر، وغيرهما من علماء المسلمين، والتي ما زالت حتى الآن كان لها تأثير كبير في كسب العالم الإسلامي إلى جانب العرب الفلسطينيين باسم الإسلام، وباسم حماية الأماكن المقدسة الإسلامية”.
وأخيرا وصف سريع لمشهد اغتياله عليه رحمة الله :
أعلن النقراشي (رئيس وزراء مصر في ذلك الوقت) في مساء الأربعاء 8 ديسمبر 1948م قراره بحل جماعة الإخوان المسلمين، ومصادرة أموالها واعتقال معظم أعضائها، وفى اليوم التالي بدأت حملة الإعتقالات والمصادرات. ولما همّ الأستاذ حسن البنا أن يركب سيارة وُضع فيها بعض المعتقلين اعترضه رجال الشرطة قائلين: لدينا أمر بعدم القبض على الشيخ البنا.
ثم صادَرت الحكومةُ سيارته الخاصّة، واعتقلت سائقه، وسحب سلاحه المُرخص به، وقبضت على شقيقيه اللذين كانا يرافقانه في تحركاته، وقد كتب إلى المسؤولين يطلب إعادة سلاحه إليه، ويُطالب بحارس مسلح يدفع هو راتبه، وإذا لم يستجيبوا فإنه يُحَمّلهم مسئولية أيّ عدوان عليه.
في الساعة الثامنة من مساء السبت 12 فبراير 1949 م كان الأستاذ البنا يخرج من باب جمعية الشبان المسلمين ويرافقه رئيس الجمعية لوداعه ودقّ جرس الهاتف داخل الجمعية، فعاد رئيسها ليجيب الهاتف، فسمع إطلاق الرصاص، فخرج ليرى صديقه الأستاذ البنا وقد أصيب بطلقات تحت إبطه وهو يعدو خلف السيارة التي ركبها القاتل، ويأخذ رقمها وهو رقم “9979” والتي عرف فيما بعد أنها السيارة الرسمية للأميرالاي محمود عبدالمجيد المدير العام للمباحث الجنائية بوزارة الداخلية كما هو ثابت في مفكرة النيابة العمومية عام 1952.
لم تكن الإصابة خطرة، بل بقي البنا بعدها متماسك القوى كامل الوعي، وقد أبلغ كل من شهدوا الحادث رقم السيارة، ثم نقل إلى مستشفى القصر العيني فخلع ملابسه بنفسه. لفظ البنا أنفاسه الأخيرة في الساعة الثانية عشرة والنصف بعد منتصف الليل، أي بعد أربع ساعات ونصف من محاولة الإغتيال، ولم يعلم والده وأهله بالحادث إلا بعد ساعتين أخريين، وأرادت الحكومة أن تظل الجثة في المستشفى حتى تخرج إلى الدفن مباشرة، ولكن ثورة والد الشهيد جعلتها تتنازل فتسمح بحمل الجثة إلى البيت، مشترطة أن يتم الدفن في الساعة التاسعة صباحاً، وألا يقام عزاء!.
اعتقلت السلطة كل رجل حاول الإقتراب من بيت البنا قبل الدفن فخرجت الجنازة تحملها النساء، إذ لم يكن هناك رجل غير والده والسيد مكرم عبيد باشا القبطي الذي كان تربطه علاقة صداقة بالأستاذ حسن البنا
اقول للاخوان صبرا فقيل عن رسول الله انه شاعر ومجنون ………………
ولعل تلك المسلسلات تكون افيد فهى دعاية للاطلاع على كتب الاخوان ومرافقتهم عن قرب وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “ان الله لينصر هذا الدين بالبر والفاجر”
الي الاخ خالد ……..انا لست ضد الاخوان ولست منهم الا اني ضد من يستقي معلوماته من المسلسلات والافلام فهل سنعرف الصالح من الطالح من عدو الجماعه وكلنا نعلم ان وحيد حامد عدوهم زهز بتمويل من الحكومه والعداء ايضا بين الحكومه والاخوان كالشمس في كبد السماء ولكن السؤال هل اصبحنا معدومي الثقافه الي هذا الحد انتظر من يقرا لي و يفند علي طريقته و ثم يجعله مسلسل ثم يسقي لي افكاره وتقول يعلمنا الصالح من الطالح لو اننا اصبحنا نستقي معلوماتنا من المسلسلات والافلام فجعلني اقول لك بشري اذا مر كلها اصبحت طالحه وانعدم فيها المثقفون والصفوه اصبح المصريون كالوعاء يفعلون ما يسكب بهم لا نحن لسنا اوعيه نحن نستقي المعلومات من البحث ودعني اخبرك اننا اصبحنا في زمن المعلومات و دعني اخبرك انت وكل من لا يبحث مثلك ان الكثير من الافلام والمسلسلات مدلسه ومنها فلم و إسلاما و فلم رابعه العدويه وفلم الناصر صلاح الدين الذي غيروا لعيسي العوام ملته اخبرك انه مسلم وليس نصراني والكثير من الاخطاء التارخيه والمسلسلات التي ترفع عليها القضايه لانها ليست مثل الحقيقه نصيح لك اخي ولكل من هو مثلك اقرأ حتي تتعلم وتعلم لا تكون وعاء نحن بشر أعطنا الله العقل لنبحث ونتعلم ونفكر في اي يشئ نريد ان نعلمه
كعادة أى جهاز إعلامى موضوعى عرض وجهتى النظر فى حالة أى خلاف وهذا مالم نره أو نسمع عنه فى إعلامنا . إلى متى نعامل الشعوب معاملة الأطفال السذج , أيها الإعلام الفذ إنتبه الشعوب كبرت وتسمعك وتسمع غيرك أكثر , نصيحتى إعلام صادق جاد هادف أحلام عليكم السعى إليها
اخي وان كان هكذا الا اني لا اصدق ولكن انا اعلم جيدا من الجيد من الغير جيد *** مسلسل الجماعة وتحريف القرآن و ستشاهد انه لم يتحري الدقه في كتابه القران الكريم فهل سيتحري الدقه في نقل تاريخ اعدائه مثل هذا لا يصدق من لا يهتم بكلام رب العالمين لا يهتم الا بالكذب علي البشر اجمعين وانا اقسم لك انني لست من جماعه الاخوان الا انني بعد هذا المسلسل احببتهم لدرجه انني الان اود الانضمام اليهم لا انني لا اكتفي بالمشاهده ولكن ابحث خلف المؤلف مع انني علي يقين من كذبه الي انني حينما ابحث اجد ان يقيني صادق ….وانت تقول حتي نعرف الصالح من الطالح ليس من لا يهتم بكلام الله هو من سيخبرني من الصالح من الطالح …………..ملاحظه الايه الكريمه غيرت و لا المؤلف ولا المخرج ولا الممثلين ولا الرقابه اهتمت هؤلاء قوم لا اهتمام لديهم الا ضرب الاسلام وجماعته في النهايه تحيه كبيره للشيخ حسن عدو محرفي القران
الاخت بنت الاسلام …… المسلسل انتاج شركة الباتروس و صاحبها المنتج كامل ابو على ومسلم ….. و بعدين ممكن نشوف المسلسل حتى نهايتة ونحكم عليه وعلى فكرة سواء المسلسل مع او ضد الاخوان … المسلسل خلق حالة من الاهتمام والبحث للتعرف اكثر عن الاخوان ونشأتهم وأهدافهم وده شئ كويس علشان نعرف الصالح من الطالح
في الحقيقه المسلسل جعلنا نحب الاخوان أكثر لان المسلسل اعلمنا ان الحكومه الفاسده هذه تكره الجماعه والفاسد لا يكره الا الصالح الفاسد لا يكره فاسد مثله ومن اكثر فساد من الفاسد يجبه ويحترمه و يحاول ان يتعلم منه الفاسد لا يكره الفاسد ولا الاكثر فسادا ومن خلال ما عرض في المسلسل عن حسن البنا فكل التقدير والاحترام والحب لحسن البنا و لكل افراد الجماعه المحزوره تعليق محزوره و ممنوعه و مكروها من فاسدين
بسم الله الرحمن الرحيم (وما لنا ألا نتوكل علي الله وقد هدانا سبلناولنصبرن علي ما آذيتمونا وعلي الله فليتوكل المتوكلون) صدق الله العظيم
والله انه لمسلسل ساذج لكاتب لايعرف من الحق شيئا والفبركه واضحه للطفل الصغير وبعدين انتو منتظرين ايه من وحيد حامد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ التاريخ يشهد من هم الاخوان المسلمون ومن هو النظام المصري وانها والله منحه ونصر للاخوان يضاف لانتصاراتهم
بحب الاخوان وانا من الاخوان وسيب اللى يولع يولع وياترى ياوحيد واخد كام
قبل اذاعة المسلسل كانوا مستضفين وحيد حامد
. و كان بيقول “انا كتبت المسلسل بمنتهى الحيادية.
و المسلسل عرض لرأى الاخوان و رأى الحكومة” هوا فعلا عرض وجهتين النظر. وجهة نظر الحكومة هى فعلا صحيحة من ناحية انهم فعلا بنتقدوا الاخوان. بس اظن انه خمن وجهة نظر الاخوان. بمعنى انه الحوار اللى فى المسلسل على لسان اخوان تخمين من وحيد حامد و ليس بعد دراسة او معايشة لهم. يعنى مثلا الحوار اللى بيدور فى مكتب الارشاد فى المسلسل والله اظن انه تخمين.
فى حاجة كمان هوا مباحث امن الدولةبمنتهى الرقة ده؟ و لا هم ماروحوش لوحيد فى البيت. اظن لو كانوا زاروه كان عرف مدى الرقة اللى هم فيها
الناس الى بتدافع عن الاخوان باستماتة وبتقول ان المسلسل غسيل مخ
اظن ان اكبر غسيل مخ حصل هوة ليكوا انتوا ( نسيتوا ان الجماعة ان الى انتوا بدفعوا عنها دى من اقل من عشرة او 15 سنة كانوا ماسكين سلاح وبيموتوا فى ناس ملهاش ذنب )
اولا انا لست اخوان وليس لي اي انتماء سياسي او ديني
الحقيقه المسلسل عباره عن مجموعه من التناقدات فكل حلقه تناقد الحلقه التي تليها و ربما تري تناقد في الحلقه و نفس الحلقه ارجوا من وحيد حامد احترام عقل الشعب المصري احنا مش برياله علشان يضحك علينا ارجوك لما تغوز تكذب مره اخري اسبك الكذبه علشان صاست منك ……علي اي حال انا اقول لافراد الجماعة لا تحزنوا هو خدم الجماعه ولم يضرها فعل بالضبط كجورج بوش اراد ان يضرب الاسلام فروج له وفي النهايه اشكر كل افراد الجماعه علي مجهودها في الشارع المصري واقول لهم دعوا الكلاب تنبح والقفله تمر
كان التأثير القوى للمسلسل خلال السبعة ايام الاولى من رمضان له السحر فأستطاع الكثير من المصريين كشف حقيقة الاخوان وتغيير ارائهم المتوافقة مع الجماعة
وارى ان الوقت غير مناسب لعرض المسلسل بالنسبة للجماعة وخصوصا ان انتخابات مجلس الشعب اقتربت …..ووضعت اعضاء الجماعة فى مأزق مع الناس
عاوز ترجع زى زمان ….قول للزمان…………………………….
اولا انا لا انتمى لاى حزب او جماعة
ولكن بصفتى مصرية بحب البلد دى ويهمنى اوى سلامتها الفكرية قبل الامنية #المسلسل واضح اوى انه موجه انا لما سمعت الاعلانات بتاعته(الجماعة000ما لها وما عليها000بدون حزف0000)الى اخر الاعلان شكيت اصلا فى مصداقية الاعلان #هل فعلا الحكومة هتعترف بما للجماعة قبل ما عليها ده ان كانت اصلا هتقول فيها خير
؟!#وسواء كان موجه علشان موضوع الانتخابات او غير موجه فاللى يهمنا هى المصداقية واحترام عقلية المواطن المصرى اللى هيتعرض عليه العمل#مسلسل كوميدى على خيال علمى#فين الحقايق اللى قالوا عليها؟#ييجى المخرج او المؤلف ايا كان يجيب الضابط ورجال الامن على اقصى درجة من الحلم والثقافة والذوق وناقص شوية ويخلوا الضابط يستجوب المتهم على انغام الموسيقى#بينما المتهم (الاخوانى)ده حد متعنت جدا بيرد بكل برود وناقص شوية ويقوم ياخد الضابط قلمين#اين المصداقية هنا؟#وبعدين ذكروا موضوع مذكرات الشيخ حسن البنا فجبتها ويبدو من اولها كده انه عالم جليل اراد ان يربط العلم بالتطبيق ولم يرد الاكتفاء بالفقه وحده وده شئ يذكر له لان الامة الاسلامية لن تنهض الا بالاستعانة بالعلم والعمل#طبعا المخرج والمؤلف لهم كل الحق بالخوض فى اى قضية وطنية ولهم كامل الحرية ولكن هذا لا يعنى تدليس الحقائق#ثم هل تم عرض المسلسل قبل عرضه على التلفاز على احد قادة الاخوان ليبدى رايه وحتى يتحقق مضمون الاعلان (ما لهم وما عليهم)بكل مصداقية؟!#
WAYWMKORON WAYANKOR ALLAH
يا جماعه تاريخ الاخوان ثابت والناس كلها عرفاهسيبو كل حاقد انه يكتب لان دىكلها دعايه ايجابيه زى ما بوش عمل فى 11سبتمبر وحيد حامد عملها فى 2010فى مسلسل رمضان ناس كتير بكره هيقروا عن الاخوان وهيحبوهم لانهم هيعرفو انها جماعه مباركه اسسها رجل محترم شهد له كل العالم وكمل بعده اناس مخلصين حتى الان
في الواقع ان مسلسل موجه من الحكومه لضرب الاخوان قبل الانتخابات
ومسلسل بيوضح ان امن الدوله طيب القلب والاخوان الناس الوحشه بيدعوا الي العنف
في الاول والآخر دا مسلسل خيال علمي نتابع وإحنا ساكتين أما نشوف آخر الخيال هودينا لفين يمكن الإخوان هو سبب نكسة 67 أو غزو العراق للكويت أو يمكن غلاء رغيف العيش في مصر أو كانوا سبب في خروج مصر من كاس العالم أو حتى ….. ولا بلاش يمكن يكونوا هم اللى قتلوا خالد سعيد معرفش اللى يعرف واحد بس وحيد حامد وإنتظروا منه عبر نتابع بس وربنا معانا (( خيال علمي )) أحداث مهوله ومش متوقعه
وحيد حامد رجل عظيم ومن احسن واقوى الاعمال انه بين وسخه الجماعه انا بحيا جدا على جراءته وربنا يوفقوا وهو مش مبين كمان كل وسختهم على فكرة دة هو كدة متعاطف معاهم – مفيش اسواء من كدة بشر ربنا يخلصنا منهم
ألاخوان تعودوا علي العنف فهو وجه من سياساتهم. هم كانوا يتوقعون عنفا ولكن لم يتعودوا علي حرب “الفكر” وهذا يثيرهم جدا لأنهم لايقبلون رأي الأخر. ألأخوان لا يحبون ان تكشف سياستهم لأنهم يحبون العمل في الظلام ودهاليز العنف.
أولا انا لست من الاخوان ولكن اعلمهم جيد المعرفه من خلال احتكاكي المباشر و غير المباشر بهم …..واود ان اقول عن المسلسل انه به كم من الكذب والافتراء كبير جدا في اول حلقه جاء احد قاده الاخوان واعاد السلع للبلد التي سبت رسول الله وقال هذا للعامل الاخوان الذين تتحدثون عنهم وانهم في منتها الذكاء هل سيفعلون هذا ما موقف العامل بالمتجر من هذا الكلام ثم ما موقف المواطن الذي يذهب الي متاجرهم علي انها متاجر المقاطعه بهذا هم يضربون انفسهم وسعت من وحيد حامد ديه……….و الثاني احداث البلطجه رأينها جميعا علي اليوتيويوب يا شيوعي اصبحنا في زمن لا يمكن الكذب به فالعالم اصبح قريه صغيره وبضغطه زر اعلم الحقيقه…………وفي الثاللثه يقول انهم ينفقون الزكاه علي الاخوان فقط و هم هم الذين قالوا ان الاخوان يعملون في الشارع لهذا يلتف الناس حولهم لو انك سالت احد الفقراء في مدينتي لا اجابك اول من يقف الي جانبهم الاخوان …………الرابعه علامه الشركه المنتجه للمسلسل وهي البتروترس وكلنا نعلم ان هذا الاسم نصراني وان صاحب الشركه نجيب سويرس مسلسل مثل هذا الفه شيوعي و انتجه نصراني هل يصدق ثم لي سؤال هل اعلن نجبيب هذا الحرب علي الاسلام فينتج مسلسل تسب في جماعه منهم و يتجاهل في قناته رمضان و لا مسلسل واحد في قناته …….وشكرا لكم سامحوني علي الاطاله
اي حد يفكر ان المسلسل ده مش موجه و موش تحت عناية و رعاية الحكومة الفاضلة بتاعتنا يبقني ما بيعرفش يقرا ما بين السطور
..مسلسل الجماعة هو اكبر مسلسل موجه في رمضان وانا متاكد ان الجزب الوطني واقف بكل ثقله ورا المسلسل و مراهن عليه في الانتخابات اللي جاية
كفاية التكلفة المهولة للعمل و كمية النجوم اللي اجر اصغر واحد فيهم ميزانية ..دي المظاهرة اللي ف الحلقة الاولي اضخم و اعقد من المظاهرة اللي اتعملت ف فيلم عمارة يعقوبيان نفسه وده كله قدام توزيع ضعيف للمسلسل اقتصر ع القنوات المحلية علي اعتبار انها مشكلة محلية…
انا مش من الاخوان
بس عارف كويس سمعة نواب الاخوان ف مجلس الشعب و الفرق بينهم وبين نواب الحزب الوطني اللي كلنا عارفين بيجيبوا فلوس الحملات الانتخابية بتاعتهم منين….
ولو كانت الحكومة عادلة ما كانتش بتفرق ف المعاملة والخدمات اللي بتقدمها لنواب الوطني ضد الاخوان عشان يبان الاخوان مش قادرين يخدموا اهل منطقتهم…
بصراحة احنا لو عندنا رجال امن دولة بالطيبة و الثقافة و الاخلاق دي كانت منظمات حقوق النسان اخدتنا نموزج تحتذي به امريكا نفسه…
بالرغم من أني إخواني يمني إلا أني أرى أن الجماعة بحاجة الى مزيد من المرونة والانفتاح على الآخر والأخذ بمبدأ العلمانية على غرار النموذج الاسلامي التركي.بدونها سنظل ندور في حلقة مفرغة.
حسبنا الله و نعم الوكيل في كل من قام علي هذا المسلسل واللهم ارنا فيهم ايه و عظه لمن غيرهم قبل مماتهم . امين امين
شوفوا يا ناس انا كنت بتابع اعلانات المسلسل من قبل رمضان وبعدين شفت المسلسل والله والله والله انه من صنع النظام المصري شفت في حلقات الاولى كيف انا اي واحد يقراء عن الاخوان يعرف ان الاخوان على حق ويقتنع بهم وهذا اعتراف من المسلسل عندما دخل وكيل النيابه الى المكتبه وقال له صاحب المكتبه لازم اذا قرات كتبهم تكون معهم وهذا اعتراف منهم على قوت الاخوان والغريب ان الانسان معه عقل يميز بين الكذب والصح الا ليش ربنا عطانا العقل لكي نميز بين الحق والباطل وليش ان الاساتذه والاطباء والمهندسين والمتثقفين اغلبهم اخوان مسلمون ليـــــــــــــش انا اسال النظام ليش لنهم الحق ووالله والله والله انه سيكون المسلسل في صالح الاخوان المسلمون وانا شفت كيف بيصور قصص حسن البناء الشخصيه الكبيره على انها كذب
ورموز الاخوان على انهم يكذبون ويخدعون ويصورون الجماعة حاليا على انهاء مجموعة من السرق
والخادعين وانا بقول بشهادات امريكيين واوروبيين على ان جماعة الاخوان هي الوسط وانها اثرت على المتشددين وان جماعة الاخوان المسلمون في اي دوله تكون فيها تكون هي الاقوى وامثله عندنا في اليمن هي اكبر معارضه في اليمن ولو عملت انتخابات حره لفاز التجمع اليمني للاصلاح الاخوان المسلمون بي 90% وهذا دليل على انا الجماعة لها تاثير في الشعب كله وفي كثير من الدول سوريا الاردن فلسطين مصر الاخوان الجزائر والمغرب وتونس وتركيا وغيرها كثير
والحمد لله فلنصر لنا وان ذهب الناس ولاكن النصر لنا والسلام عليكم اخواني اليمن
لى سؤل اريد الرد عليه
لو ان جاء رجل الكل يعلمه سكير وبتاع نسوان من الاخر وقال قول فذ فى احد العلما هل من مصدق له بالطبع لالاالكل يعلم من هو وحيد حامد وطبعا لا يخلو اى مكان من وجود فرد من الاخوان فكلنا نعرفهم هذا اولا اما ثانيا فالحديث عن المسلسل فانه فاشل بكل المقايس حتى لا يتهمنى احد بانى مع الاخوان
افند التناقد الغريب فى المسلسل
اولا ليعلم الجميع انا وحيد حامد يطرح اجندة امن الدوله فى رؤيتاها عن جماعه الاخوان المسلمين يعنى زى ما قال فى مشهد فى المسلسل عندما ذهب وكيل النيابه الى بائع الكتب
ليشترى له كتب الاخوان فقال له تريد كتب من فى الاخوان او كتب من ضد الاخوان
اذن لنعلم جميعا ان وحيد حامد هو ضد الاخوان
ثانيا معلومه عن وحيد حامد هو صاحب فيلم طيور الظلام الذى اراد ان يوصل للمشاهد معنى فى نهايه الفيلم وهى السلبيه عندما جرى عادل امام ورياض الخولى على الكرة وهى هنا تعنى السلطه التى يبتغيها الاثنين ولا يصلو لها فى حين انا الحشاش السلبى الذى يقوم بدورة احمد راتب هو الامن فى بيته وكانه يقول لنا ابعد عن السياسه واعمل كما شئت وستجدنا من المرحبين بك وهذا ليس مبدا الاخوان وهذا ما يؤرق النظام الذى لا يجد معارض له سوى الاخوان
لماذا لا تسالو لماذا يعرض المسلسل فى هذا الوقت ولما لا يكتبه احد من المحايدين مثل الدكتور العوا او الدكتور محمد عمارة او على الاقل يشارك اهل البنا فى وضع السناريو
فى النهايه اقولها لكم ان المسلسل سيزيد من شعبيه الاخوان لسبب بسيط هو الكذب الواضح فالكل يعلم من الصادق ومن الكذاب
بهدوء : يا أيها الشباب أطلب منكم طلب لا تاخذكم الحمية حتى تفقدوا صوابكم ، فبدلاً من أن نرد على هذا العمل اشغلوا أنفسكم بإصلاحها ، انظروا الى مصركم كيف انتشر فيها الفساد حتى أصبح هو والهواء الذى نتنفسه سواء بسواء ، شاهدوا المسلسل الى آخره وقدموا ردا عملياً كما كان الرسول يرد ردا عمليا على الذين أهانوه وأخرجوه وضربوه ، والله إنى أخاف أن يخرج شاب من شباب الاخوان ويقول أهدروا دم وحيد حامد أنه قد كفر ، أن الرجل قال وجهة نظره فى فكر الجماعة وعليكم أن تردوا الفكر بالفكر ، ردوا بعمل إعلامى يبين صورة الجماعة من خلال مؤسسيها من عايشوها ، تحركو ولو بطريقة عملية فى حياتكم بدلاً من الشتم والرد بألفاظ مهينة ..
مسلسل كزميدى عبيط
منااااااااافق منااااااااااافق منااااااافق علشان يرضى سيده حسنى
لمصلحة من تدفع الحكومة الملايين من أجل مسلسل هزلى لكاتب مشبوه معروف بالافلام الاباحية ، كان من الأولى ان ستمر وحيد حامد فى هذا الشأن فليس له علاقة بالكتابات التاريخية والسياسية لأسترضاء الحكومة فهذا أمر يرفضه العقل
هى حقيقة الاخوان بيلعبوا على ميت حبل وهم بميت وش
اصبر على كيد الحسود فان صبرك قاتله فالنار تاكل بعضها ان لم تجد ماتاكله
لو انك عرضت الامر بواقعية افضل وصورت الامور على حقيقتها لاكان اقرب للعقل امن الدولة هولاء الطيبين والاخوان الشياطين ولاكن وحيد حامد كاتب افلام……….. هذا الطبيعى
(لا تحسبوه شرا لكم بل هو خيرا لكم ) بفضل لله الكل يعرف الاخوان المسلمين كانوا زملاء عمل او جيران اوامام مسجد او دكتور فى الجامعة اوفى النقابات او اعضاء مجلس شعب اووووووووووووو
انهم من صفوة المجتمع نقدر لهم كل احترام ونشكر لهم جهودهم وهذا المسلسل اعطا الفرسه لكى يعلوا اسم الاخوان اكثر واكثر وكلنا حفظنا حكومة الحزب الواطى التى لن تسمح باذاعة المسلسل الا ان يكون قدح وكذب على الاخوان مثله مثل تقطيع لوحات تهنئة الاخوان على يد المخبرين وسألو الشرطة عن ذلك بل اصبح الامر واضح للشعب فهو يرا البوية على صور الاخوان فقط هل كل ذلك سيساعد الحزب الواطى فى الانتخبات القادمه ويجمل صورته القبيحه لا أظن وكفايه عليكم ياولاد ال ………..
جزاكم الله خيرا على اهتمامكم وانا حبيت اضيف التعليق لهدف معين وهو انا اتفرجت على اول حلقتين اول حلقة كانت فيها المظاهرة الى كانو ا عملينها الاخوان فى الازهر والهمجية والضرب الى حصل اول حاجة نقدى لما حضرتك يااستاذ وحيد عايز تبين ان المشهد حقيقة فين امن الجامعة دة امن الجامعة قبل المسيرة بيكون محضرلنا بلطجية عشان يضربونا تانى حاجة كمان بيلف معانا الجامعة كلها من اولها لاخرها ازاى حضرتك جايب مسلسل خيالى تانى حاجة احنا الحمدلله مابنشربش بيرة عشان نولع فى ازيزها تالت حاجة عمرنا مابنقول للمرشد يامولانا لان هو والدنا مش مولانا لان كلمة مولانا لله عزوجل حاجة رابعة عمر ماكان الاخوان اصحاب عنف احنا اصحاب دعوة وهى الاسلام لكن عمرنا ماكنا عايزين حكم زيكم لان الحكم دة حاجة دنيوية واحنا عايزين لقاء الله عزوجل وحضرتك ماكملتش ليه الموت فى سبيل الله اسمى امانينا فى العرض الى حرق دمكم انا من الاخوان المسلمون وهافضل منها لوعملتو ايه انا لااحسب المسلسل دة شر ولكنة خير انشاء الله وموتو بغيظكم يا استاذ وحيد شكرا لك على اهتمامك ويارب السنة الجاية تعملنا عن قانون الطوارىء
لو كان مسلسل الجماعة فيه هجوم علي الحكومة و يحسن صورة الاخوان عند الناس لما عرض علي التلفزيون المصري …
الهجوم على الاخوان المسلمون صار كلمة السر للرضاء السامى و المعبر الى الثراء و فتح كل الابواب المغلقة لا اكتب ذلك لانى عضو فى تلك الجماعة التى تقولون انها محظورة و ما هى بمحظورة الا لدى السلطة و و حاملى مباخر السلطان و لكن هل هى فعلا محظورة الواقع يقول لا و اسالوا الناس فى انتخابات حرة بعيدا عن اى تدخل امنى و تنفيذى عندئذ فاءن النتيجة ستكون لطمة قوية على اقفية من يزعمون انها محظورة
فاذا تم ترشيح محافظ يتعاطى المخدرات علانية و كان فى مواجهته اى عضو اخوان فاءننى و بلا مراجعة سانحاز الى صف عضو الاخوان
على الاقل لانه لا يستغل منصبه فى تعاطى المخدرات و لا يعتبر نساء المحافظة جوارى و من خاصته يعاشر من يرد منهن وقتما يشاء و ان كلمة اى امراءة عنده لا تناقش هذا واقع لا اتجنى فيه على من اقصده نحن فى بلدة صغيرة القاصى فيها يعلم اخبار الدانى و لا يوجد سر فى بلدتى الصغيرة و لولا ان الله قد امر بالستر لقلت من هو على الملا و المثير ان كل اجهزة الامن تعرف سلوكه و تصرفاته اما لمل الصمت عليه لانه كان فى الدائرة الحمراء قبل ان يعين محافظ و بعد ذلك تتقولون على من يسبحون الله و يقدمون للناس ما يعينهم على الحياة
قولوا غير ذلك يرحمكم الله
والله انا من وجهة نظرى الشخصية ان نستنى لغاية ما نتفرج على المسلسل ولو فى اى حاجة زى استهزاء لشخص مهما كان باة الشخص ده كان من جماعة محظورة او مش من جماعة محظورة احنا نتفرج ونشوف وفى الاخر نحكم وبعدين انا من وجهة نظرى برده ان المسلسل ده فى الاخر هايصب فى مصلحة الاخوان لان الناس اول ما هاتتفرج على المسلسل هاتتشوق انها تعرف هما ايه الاخوان وايه اهداف الاخوان ونتفرج الاول ونحكم
الي متي يلجاء بعض الناس لتكميم الافواه وحيد حامد كاتب عبقري…….وتكاد جميع اعماله لا تخلو من القضيا ………هو يعلم قبل ان يدخل انها منطقه شائكه لكن من حقه ان يتحدث علي حقبه ما بوجهة نظرة انا لم اقرء ما كتب الاستاذ وحيد حامد واعلم ان مجموعه الاخوان في مصر من افضل الجماعات الاسلاميه ان لم تكن افضلها ………..ولكن خرج من عبائتها كثير من الجماعات التي تدعو الي التطرف………..من حق ابن حسن البني ان يتحدث عن ابيه ويوضح رؤيته لكن ………………….ليس من حقه ان يوقف عمل للجماعه لان ابيه كان احدي مؤسسيها …….ممكن ان يتدخل لو كان اسم المسلسل حسن البنا………….بوش بنفسه دراكولا امريكا لم يتدخل في كثير من الافلام التي انتقدته………وانا اعلم ان لا توجد مقارنه بين بوش والبنا ………ولكن في النهايه نحن مسلمين …………………….ولا نرضي لاحد يسخر من ديننا ……..غير ذلك كله قابل للنقد عدا كتاب الله وسنه رسوله……….فلا تجعلو افقكم محدود ………….ولو السيد سيف البنا كان سخن للدرجه دي……………….. كان رد علي عمه جمال البنا……………… الذي وصل ان ينتقد اساسيات في الدين …………..والغريبه انهم مسميينه مفكر؟؟؟؟؟؟؟؟؟والله انا خايف ان بعض الجهلاء يكممون افواه الحريه بزعم انها تمس ……….[[الذات الالهيه]] حسب اعتقادهم لبعض مشايخهم مع تحفظي علي كلمه الهيه لانها تمس الخالق ولكن احاول ان اقرب …….تفكيرهم ان مشايخهم انهم فوق النقد!!!