مشاكل المطلقات والارامل
مشاكل الارامل و مشاكل المطلقات : عبير: بعد طلاقي ، زملائي في العمل عاملوني على اني بائعة هوى
مصريات
تحقيق : حمدى عبدالمنعم – خيري عاطف
اذا كنتي احدى ضحايا مشاكل المطلقات او مشاكل الارامل اطرحي مشكلتك الان مع مشاكل وحلول وشاركي الاخرين مأساتك اضغطي على
مشاكل وحلول
لاتزال نظرة المجتمع لدينا عن المرأة المطلقة أو الأرملة ، ظالمة .
فإذا لم نستطع ان ننال منها ، فحاصرها بالاشاعات والكلمات المسمومة.
كأنها امرأة تختلف عن كل نساء الأرض ، فليس من حقها ان تعيش في سلام وأمان ، فاذا خرجت من البيت تكثر الأقاويل عليها وتطولها الاتهامات الباطلة ، حتى وان ظلت سجينة بين جدران بيتها لم تسلم من الكلام – الذي قد ينال من سمعتها وشرفها وكرامتها .
لم نرحمها ونتركها تعيش في هدوء تداوي جراحها بعد تجربة زواج فاشلة انتهت بالطلاق ، ولانها قضية اجتماعية في المقام الأول ةفي وفي محاولة لمعرفة مشاكل المطلقات وايضا مشاكل الارامل ، ومأساتهن وكيف يتغلبن على المواقف الصعبة – التي يتعرضن لها وتصل أحيانا الى حد التحرش بهن ، وأخيرا سألنا عالمة الاجتماع الدكتورة عزة كريم خبيرة شئون الأسرة بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية: لماذا ينظر المجتمع لدينا هذه النظرة الظالمة للمرأة المطلقة أو الأرملة وكأنها من جنس آخر غير جنس البشر؟ .
بكل صراحة وبلا مواربة .
لايوجد بيت في مصر يخلو من امرأة مطلقة أو أرملة ، فهل يعني هذا ان كل المطلقات – تحديدا – لسن فوق مستوى الشبهات ومن حق الرجال ان ينهشوا في اعراضهن؟١
المثير ، ان معظم الشكاوى والمضايقات التي تتعرض لها المطلقات أو الارامل لاتصل الى أقسام الشرطة ، لأن الضحية غالبا ما تخشى الفضيحة ، كما انها تقتصر أن المجتمع يتربص بها ، ودائما ما ينظر إليها على انها فريسة سهلة لاصطيادها .
لماذا ننظر للمرأة المطلقة – تحديدا – في مصر – نظرة ظالمة؟ .
عالمة الاجتماع الدكتورة عزة كريم تقول: المرأة لاتطلب الطلاق الا اذا وصلت الى قمة اليأس ، وعندما تشعر بعدم وجود فائدة في الاستمرار مع شريك حياتها ، لكنها لاتعرف الحياة الجديدة التي تنتظرها بعد الطلاق ، فهي في البداية تصاب بالصدمة ، ويصاحب هذا الشعور شعور اخر وهو الاضطراب الوجداني والنفسي والقلق ، بعدها تصاب بالتوتر الذي يغلب عليها القلق والاكتئاب ، وتشعر في هذه المرحلة بالاضطهاد والظلم والتشاؤم..
وتكمل الدكتورة عزة كريم كلامها قائلة: وللاسف اثناء هذه المراحل تجد المرأة نفسها كأنها في سجن ، تختلف معها نظرة المجتمع لها ،
وتفاجأ بكم من الكلمات التي تنهش سمعتها وشرفها ، واحيانا تجد من يساومها على نفسها أو يتحرش بها..
والعيب ليس في المرأة نفسها ، لكنه في المجتمع نفسه الذي يتعمد اهانة المطلقة أو الارملة ، وفي المقابل من يفعل هذا من الرجال فهم مرضي مضطربين في تصرفاتهم ، فعلى سبيل المثال اذا كانت احدى المقربات منه مطلقة أو ارملة فنجده يدافع عنها ، لكن اذا سمع عن سيدة اخرى انها مطلقة أو ارملة ، فيكون عنها فكرة سيئة ، حتى قبل ان يتعامل معها..
وفي النهاية .
المرأة المطلقة لم تأت من كوكب أخر ، وانما ربما تكون اختنا أو قريبة لنا .
ليتنا نفهم هذا قبل ان نردد ان المرأة حصلت على كل حقوقها .
جميع زوجات النبى صلى الله عليه وسلم سبق لهن الزواج قبل النبى صلى الله وعليه وسلم الا عائشة رضى الله عنها وكن اما ارامل ا و مطلقات رضى الله عنهن
المراءة المطلقة لم تولد مطلقة
انما هى 70% مسئولة عن ذلك
لذلكفيجب ان تتحمل كل ما يحدث