محكمة الاسرة ومشاكل زوجية حقيقية
آدي جزاء اللي ما يسمعش كلمة بابا يقولها
مصريات
كنت أعتقد أن حبه لي أقوي واضمن من كل النصائح التي هوت على رأسي من البعيد قبل القريب.. كنت أظنه الصخرة التي تتحطم عليها كل الشائعات التي لاحقته.. ظننته ملاكا وأنا لا أدري أنه يختبئ خلف هذا القناع بشخصية ماكر ..لئيم.. لم يتزوجني لأنه يحبني وإنما ليحطم نفسي ثم يتركني كسيرة.. ذليلة
بهذه الكلمات بدأت الزوجة قضيتها أمام المحكمة.. طلبت أن تنظر المحكمة دعواها في جلسة سرية حتى تستطيع أن تفصح عما بداخلها بكل حرية وبلا حرج.. وواصلت: سأبدأ حكيتي مع هذا الرجل منذ سنوات قليلة عندما انتقلنا للسكن بمنطقة جديدة بالقاهرة.. الى شقة اوسع بحي شبرا اشتراها والدي بآلاف الجنيهات بعد أن ترك الشقة القديمة التي كنا نسكنها لشقيقي لكي يتزوج فيها.. وسرعان ما انكشفت حقيقة السكان الجدد على بالمنطقة.. كنا بالنسبة لهم الأسرة الثرية.. فوالدي تاجر غلال.. وسرعان ما طوقني شباب المنطقة بنظراتهم التي ظلت تلاحقني ينما ذهبت.. أحيانا كنت أسعد بهذه النظرات وفي احيان أخرى كنت أتوجس خيفة أن تتحول هذه النظرات الى مطاردات تقيد حريتي وربما تؤدي في النهية الى مشاكل.. وحدث ما توقعت عندما صادفت هذا الشاب.. اعترض طريقي عارضا على حبه ورغم أسلوبه الفج معي إحسست بشيء ما يسري الى قلبي.. عاطفة غريبة لم أشعر بها من قبل تجعلني في كل لحظة أفكر فيه وفي كلماته التي كان يلاحقني بها.. عاطفة تدفعني إليه رغم أنفي.. ومرت اليام سريعة ووقعت في حب هذا الرجل الذي عرفني بشخصيته على أنه مهندس في هيئة النقل والمواصلات.. سعدت به كما لو كنت لم أسعد من قبل.. وكان طبيعيا أن تتطور الأمور وتصل الى نقطة النهية.. ونقطة النهية عندي هي الزواج.. عرضت عليه أن يتقدم لأبي ويطلب يدي منه فوافق لكن أبي رفضه رفضا مطلقا وأنا قبلته على طول الخط.. مبررات أبي أنه شاب انتهازي لا يصلح أن يكون زوجا وكانت مبرراتي أنا أنه شاب رقيق القلب ويكفيني أنني أحببته ولا استطيع الحياة بعيدا عنه لحظة واحدة.. وأمام إصرار أبي لم يكن أمامي إلا أن أعلن الاستقلال.. هددت أسرتي إن لم يباركوا زواجنا ساضطر الى الهروب من المنزل والزواج ممن أحببت.. ونجحت في الزواج منه رغم غضب أبي مني.. أحسست بأن هذا الزواج بمثابة امتحان لي ولكن للأسف رسبت في هذا الامتحان.. خذلني وخذلت أسرتي.. وصمتت الزوجة للحظات ثم استطردت قائلة: “لم أجد منه إلا العنف والمكر.. بدأ حياته معي تحت سقف واحد بالخداع.. باستمرار كان يطلب مني أن اتصالح مع والدي لكي نذهب للعيش معه في شقته الواسعة.. ليس هذا فقط بل كان احيانا يرجوني لكي اقترض أموالا من والدي.. وفي لحظة أحسست بأنني تزوجت الخداع وياليت الأمر انتهي عند هذا الحد وإنما دأب على إهانتي من وقت لآخر.. كان يتطاول على بالسب والشتم لي ولأسرتي كان يتعمد أن يهينني أمام الجيران حتى أبدو أمامهم ذليلة ثم وقعت المفاجأة التي لم أكن أتوقعها لحظة واحدة وقلبت حياتي رأسا على عقب.
زوجي الشاب الذي وقعت في شباكه لا يحمل مؤهلا عاليا وإنما معه دبلوم فني.. هذه الحقيقة عرفتها من إحدى سيدات الشارع.. بصراحة لم أصدقها وذهبت بنفسي الى الهيئة وسألت عنه وقلت للمسئول إنني زوجته وهو خدعني وأكد لي المسئول أنه بالفعل حاصل على دبلوم فني منذ أكثر من 15 سنة.. والأدهي من كل هذا أنه موقوف عن العمل للتحقيق معه إداريا.. ووجدتني اسأل ماذا يفيد الندم الآن وقد وقعت في شباك غشاش سرق قلبي باسم الحب حتى أصبحت ضحية تستحق الشفقة.. وأكد شهود الزوجة كل ما جاء على لسانها.. وطلب محامي الزوج فرصة من الوقت للتدخل وديا لدي الزوجة وأهلها لمحاولة التقريب والصلح بين الزوجين.. قررت المحكمة تأجيل نظر الدعوي واعطاء الفرصة من أجل الصلح وعودة الوئام بين الزوجين المتخاصمين.. لكن كل المحاولات باءت بالفشل ولهذا قررت المحكمة في النهية بتطليق الزوجة نظرا للضرر الذي وقع عليها.
مفيش غير انك تقولى حسبى الله ونعم الوكيل وقادر ربنا يهديكم لبعض بس لا اعتقد لان الغشاش والمخادع والنصاب صعب انه يتصلح بس قادر ربنا .مش عارفه اقول لكى ايه بصراحه بس تمسكى بالدعاء وده على العموم هيبقى درس ليكى صدقينى مفيش حد بيتعلم بالساهل
معلش يااختى الغشاشين كتير ودة يعلمنا اننا نسمع كلام الكبار