على منصة القضاء حكايات ومشاكل زوجية واقعية
زوجة مريضة + زوج قليل الأصل= امرأة محطمة
مصريات
عندما تعلن دقات الساعة العاشرة مساء تبدأ رحلة العذاب التي تعودتها كل ليلة منذ عشر سنوات فلم أعد قادرة على الفكاك منها.. أو تنزوي عني بعض الوقت.. رحلة أقطعها في ذاكرتي تؤلمني في كل لحظة ولا تتركني إلا مسلوبة الإرادة وقد تمنيت معها الموت السريع حتى استريح من آلامي حيث توهمت أن زوجي معي على «الحلوة» و«المرة» لكنها أوهام الزواج الأولى.
أنا امرأة لست طاعنة في السن.. أبلغ من العمر 40 عاما.. شاءت الظروف أن أتزوج وأنا كبيرة السن.. عمري وقتها لم يتعد 29 سنة.. كنت سعيدة سعادة لا حدود لها وتزوجنا ومر عام على زواجنا أشبه بنسمة صيف في ليلة شتاء باردة وفجأة ضرب زلزال حياتنا الزوجية وكنت أنا الضحية فيه.. شاء القدر أن أمرض بمرض خبيث لم يكن يجدي معه علاج إلا الحقن الكيماوية بعد أن تأخر اكتشافي للمرض وبعد شهور قليلة تغيرت صورتي كامرأة.. لم أعد اللطيفة.. المرحة.. الجميلة والجذابة ورغم أن الأمل في الشفاء بدأ يلوح في الأفق أمامي.. تركني زوجي.. انسحب من حياتي لأنني في نظره كنت أمثل زوجة انتهت صلاحيتها بل وجه قبيح بعدما تساقط شعري وتغير لوني.. لم أكن أملك وقتها إلا الدموع بعدما أصبحت وحيدة بلا صلاحيات.. أنتظر كل شهر المعونة أو الصدقة الزوجية التي يرسلها لي زوجي مع ساعي المصلحة التي يعمل فيها.. حياة قاسية.. جافة لم أعد أطيقها.. يبدأ عذابي كل ليلة عندما أتذكر هذا الشريط الأسود وأنا قابعة في فراشي ولا يتركني إلا مع نسمات الفجر الأولى عندما تغمض عيني.. سابحة في نومي.. ساعات أسأل نفسي لو تبدلت الأدوار مع زوجي وأصبح هو المريض طريح الفراش هل كنت سأتركه طالبة الطلاق؟.. وبدلا من أن أسعي الى الإجابة أغرق في دموعي لأن الواقع أبشع من الخيال أو التخيل.. المهم أنني الآن وحيدة وبعدما كنت ملء السمع والأبصار في الحي الذي أسكنه.. أصبحت مثار شفقتهم كأنني امرأة عجوز لا تقوي على السير وحدها وفي حاجة لمن يشد ازرها ويسند خطواتها.. والآن دقات الساعة تعلن العاشرة مساء وتعلن معها بدء ليلة ذكريات عصيبة أصبحت تلازمني في كل دقيقة ولحظة.. أنا الآن جاهزة للانهيار أو للموت يهما أسبق.
اختى العزيزه قادر ربنا على شفاءك باذن الله وصدقينى دة بيبقى اختبار من عند ربنا تقربى من ربنا اكثر صدقينى ربنا عايز يسمع دعاءك وان شاء الله نسمع انك قمتى يا رب بالسلامه صدقينى لا يعلو على الله شىء
ربنا يعافى عنك يارب انتى والمسلمين اجمعهم ويصبرك على مابتلاكى والمؤمن مصاب والحمد لله على ذلك
الاخت العزيزة / ان ابتلاء الله لنا رحمة ,ولله ف ذلك شئون , مش يمكن ربنا رزقك بهذا المرض حتى تتيقنى من نوعية هذا الزوج , وبعدين ياستى يمد ايده ويشفيكى , وتعود ليكى بهجتك , وييجى زوجك يتحايل عليكى تسامحيه , وانتى ومزاجك بقى , بدل ماتسهرى تستدعى زكرياتك المؤلمة , استدعى روح الله واحمديه فهو الذى لايحمد على مكروه سواه , ناجى ربك طول الليل لغاية ماتنامى , طهرى زكرياتك بذكر الله وحمده بقلب راضى ونفس مطمئنة لرحمة الله ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب) اسألى ربنا يمدلك ايديه بالشفاء واطلبى منه بصدق اليقين وصدقينى عمره ماهايتأخر عنك ابدا , سيبك من البشر وخليكى ف حضن ربنا , الله معك … آمين .