مصريات يؤسسن أول جمعية للنساء المتصوفات في مواجهة مع الفكر السلفي دفاعا عن التصوف
مصريات – القاهرة
ردا على انتشار الفكر السلفي في المجتمع المصري وفي النساء المصريات عموما وبشكل كبير في الفترة الاخيرة قامت مجموعة من المصريات بانشاء وتأسيس اول جمعية في مصر لاحياء الفكر الصوفي ومحو الامية الدينية في جميع اوساط الشعب المصري بدءا من المرأة لان الجمعية للنساء فقط و تعرف بانها – جمعية صوفية للنساء فقط وهي تحاول ايضاح المعنى الصحيح للصوفية ودورها في المجتمع ومحاولة لمحاربة التطرف الديني وحل مشكلات المجتمع المصري.
وأعلنت ماجدة عيد مؤسسة الجمعية أنها بدأت اجراءات تأسيس الجمعية تحت اسم “دار النساء الصوفيات” والتي تضم في عضويتها زوجات شيوخ الطرق الصوفية في مصر وكذلك وزوجات المريدين.
وأوضحت ماجدة عيد أنها “لاحظت في الفترة الأخيرة انتشار الداعيات السلفيات على الفضائيات السلفية الدينية، وكونها غزت البيوت ما كان له أثره فى انتشار الفكر السلفي، ومن هذا المنطلق فقد أثرت هذه الفضائيات على النساء محدودي الثقافة، ولهذا وجدت أنه من الواجب علينا التحرك والمبادرة بعمل ما لمقاومة هذه التيارات والدفاع عن الصوفية في مواجهة الحملة التي تتعرض لها منذ فترة والتي بدأت بإلغاء الموالد بحجة انفلونزا الخنازير”.
وتابعت: “نحن كنساء صوفيات ننتمي الى طرق صوفية عديدة في مصر وجدنا أن يكون لنا كيان رسمي للمشاركة في الدفاع عن الصوفية في الحرب التي تتعرض لها الطرق الصوفية من قبل أجهزة محلية في الدولة سيطر عليها الفكر الديني السلفي أو من كيانات دينية سياسية في مصر تمتلك القدرات المالية الضخمة في تأسيس أسر كاملة تحمل أفكارها في حين أن الاسر الصوفية متفرقة، ولهذا فإن هذه الدار النسائية الصوفية ستعمل على وحدة البيت الصوفي لمواجهة هذه التيارات والمساهمة في بناء المجتمع”.
وقالت عيد : إن “الدار تهدف الى دعم العمل الخيرى التكافلي في المجتمع المصري ومساعدة الفقراء والمحتاجين وترسيخ فكرة العطاء التي يقوم عليها التصوف”.
وأضافت “سنضع من أهدافنا أيضاً تعليم بنات مصر من الأسر الصوفية المنتشرة في ربوع مصر من أقصى الشمال الى أقصى الجنوب، خاصة أن لنساء الصوفية في مصر دور كبير في الخدمات الاجتماعية ولكنه دور مجهول، كما ستعمل الجمعية على محو الامية الدينية للنساء عموماً”.
فيديو رقص الصوفية داخل مسجد السيد احمد البدوي بالمولد
هذه الصحوة النسائية جاءت متاخرة جدا بعد انتشار السلفية انتشارا واسعا وبعد انتشار القنوات الفضائية السلفية التى تبث افكارها الى ربات البيوت داخل المنازل وهذا امر شديد الخطورة