اخبار مظاهرات الاقباط امام ماسبيرو و في المقطم مصر
مصريات
تسببت احداث قرية صول بعد حادثة حرق كنيسة اطفيح والتي سببها هو علاقة عاطفية بين شاب مسيحي وفتاة مسلمة من نفس القرية بخروج مظاهرات الاقباط وشهدت عدة انحاء مظاهرات الاقباط في مصر ومنها مظاهرات الاقباط امام ماسبيرو والتي خرج على اثرها عصام شرف رئيس الحكومة المصرية الجديد الى المحتجين في ماسبيرو ووعدهم بحل الازمة واحتوائها ,,
ولكن تسارعت احداث المقطم حيث حصلت اشتباكات اليوم ليلا بين مجموعة من شباب السلفية والمتظاهرين الاقباط بمنطقة المقطم وادت الى شل حركة المرور بالاتوستراد وقال بعض شهود العيان ان مظاهرات الاقباط اليوم شهدت اطلاق نيران خلال الاشتباكات وهناك اكثر من 90 مصاب الى الان ..
والمطالب التي نادى بها من خرجوا بـ مظاهرات الاقباط 2011 بعد الاحداث الاخيرة هي ضرورة ان يكون هناك قانون دور عبادة موحد والقاء الضوء على المادة الثانية من الدستور ..
مشاهدة فيديو يوتيوب من مظاهرات الاقباط امام ماسبيرو الاخيرة
احنا مش عايزين اكتر من حقنا اننا نحافظ علي بيت الله الي هو مكان العبادة وهي الكنيسة ونصلي في امان والشعب كلة واقف امام ماسبيرو علشان يطالب بحقوقة تجاة وطنة مصر كلمة اخيرة للي بيقول علية الشيخ محمد حساني كفايا ظلم علي الاقباط ياراجل حرام عليك ان كنت عالم صحيح في الدين وانا اشك في ذلك ازاي مش عارف تفرق الدين المسيحي الحقيقي واللغة القبطية الي هي اساس مصر وبين السحر ازاي مع انك عارف السحر عند مين ان كنت عايز تعرف الدين والعقيدة المسيحية علي حقيقتها ممكن اروح معاك لي دير او كنيسة وتعرف بنفسك ايه الي بيحصل وتعرف الدين الحقيقي
يا عزيزى كلنا شركاء فى الفساد .. والتاريخ قد ثأر لنفسه على يد براعم من الشباب ليست لهم أية علاقة بالواقع السياسى ولولا عناية الله بأرض الكنانة لكنا فى عداد المجهول . كما أننى أخشى على هذه الثورة الربانية من غرور الثوار أنفسهم . وأن يبث سمومهم المكلومين من النظام السابق أمثال د/البرادعى …. وهنيئا لهؤلاء الشباب الذين كانوا مهمشين أصبحواالان من نجوم المجتمع والفضائيات المحلية والعالمية وأنا أتوقع أن ينالوا أكبر نصيب فى تولى المناصب الكبرى بالبنوك والشركات الاستثمارية العملاقة كذلك الوزارات المختلفة .. وهى بالطبع أرباح الثورة فمش معقول الشباب اللى كشفوا الفساد وحطوا النظام الفاسد لابد و أن يكون لهم النصيب الاكبر من مغانم الفساد التى تم استردادها … يتقاسمهم فى ذلك من شاركوا بالثورة ووفروا لهم الولاء والتبعية لمتطلبات الثورة ومزاج الثوار الذين أصبحوا نجوم مجتمع من الطراز الاول .. الذين يملون أوامرهم وبياناتهم على الجيش والشعب !!! أيه الحلاوة ده !! …. وعجبى من قادة التنظيم الاخوانى !!! الذى غير من هويته فجأة وأصبح يتبنى منهجية الاسلام الوسطى ومبدأ قبول الاخر الذين يتلعثمون عندما ينطقون لفظ أخوتنا الاقباط أو المسيحيين ألم ينادوا بتكفيرهم ومن قتل نصرانيا دخل الجنة وأن سرقتهم غنيمة حلال . بعد أن أعتلوا المنابر . لدرجة ان المواطن المصرى المسيحى شعر ان وضعه مقزز فى وطننه ولكى يسلم من هذا الاذى عليه أن يعتنق الاسلام !!! وكأن المسلم التقى لن يستطيع دخول الجنة الا على قفا واحد مسيحى !!! أما على الجانب الأخر فما كان من الشعب المسيحى ألا أن يلتف حول الكنيسة وقيادتها ويلقون بهمومهم على عاتقها . وللحنكة الادارية والتنظيمية والروحيةوالتكافلية استطاعت الكنيسة أن تكون بمثابة الدولة داخل الدولة التى توفر الرعاية الاجتماعية لشعبها بعد أن عجزت الحكومة عن الوفاء بأعباء المواطنين الاجتماعية وذلك بحلول دراماتيكية لن تستطيع أية حكومة تكنوقراط محاكاتها. فعلى سبيل المثال يقوم شباب الكنيسة المتطوعين من الصيادلة بتجميع الادوية الزائدة عن احتياج الشعب ومراجعة تاريخ الصلاحية لتكون الصيدلية مفتوحة بالمجان لسد احتياج الشعب من الدواء ولا مانع من شراء وتحديث بعض الادوية ومعظمها مجانى من الشعب عملا بقول الكتاب المقدس المتهم دائما بالتحريف (مجانا أخذتم مجانا أعطوا ) فالكنيسة عبارة عن دولة مؤسسات ولجان تطوعية وقد تكونت تلك الدولة وأرست دعائمها تيارات الفكر الاخوانى الذى يمثل التيار الاسلامى المتطرف ..لماذا يحاول البعض فرض وصايته علي المسيحى بأعتباره شخص يحتاج الى حماية . لماذا تحكم على علاقته بالخالق وأنت لاتؤمن بأى معجزات أو خرافات .. ولا تحترم خصوصية العبادة والعقيدة الخاصة به .. تبدو أيها المتطرف متطفلا عليه .. ( الدين داخل دور العبادة فقط ) مثل رأى العقاد .. وأتركوا الدولة مدنية تستند على المبادئ العامة للديانات السماوية القائمة على المودة والتسامح والالفة والعدالة بين الشعوب والناس وليس أحد فوق القانون وبلاش نسخر الدين كوسيلة للسيطره على عواطف الشعوب .. ويا ليت التيار المتطرف والجناح العسكرى للاخوان المسلمون يلبثون ثوبا جديدا مدنيا لا متطرفا ولا تنسوا أن الصليب ساعدكم كثيرا فى ميدان التحرير .
أرجو الافراج واعفاء جميع المواطنين فى القرية الذين هدموا الكنيسة من المسئولية الجنائية , أرجعوهم فأولادهم يحتاجونهم , وأنت أيها السؤول الحكومى أو الأمنى ضع نفسك مكان المواطنين فى السجن ياعديمى الوطنية , طبعا ماعدا رجال الشرطة فكفاهم مايحدث لهم
شكر خاص لعموم المسلمين فى مصر , وخاصة أأمة المساجد على الخطب الجميلة التى ألقوها فى المساجد اليوم الجمعة الموافق 12 / 3 / 2011 , فعلا ظهرت محبة المسلمين لأخوتهم الأقباط , وأخص بالشكر امام مسجد عبدالعال حفنى بمحافظة الأقصر الذى اقترح تشكيل لجان شعبية لحماية الكنائس من محاولات الهدم
بما اننا دين محبة أطالب الأخوة الأقباط الافراج عن اهالى القرية من اصحاب اصل المشكلة والذين هدموا الكنيسة ولكن ضرورة محاسبة المسئولين فى مجلس المدينة والمسؤلين عن المعدات التى استخدمت فى الهدم ومحافظ البلدة والحاكم العسكرى للمنطفة حتى يكونوا عبرة لغيرهم , وقضية ضد المشير طنطاوى
ياجماعه مينفعش الى بيحصل ده المسلمين واحد معك ومليون ضدك ومش هنسيب ماسبيرو لحد متتنفز المطالب فى كاتب مسلم ملعون شوفو كاتب ايه
.محمد الطنانى
ماتحرقوش الكنايس..احرقوا المسيحيين .. احنا لسة هنولع في كنايس يا جدعان..ماتصلوا عالنبي وتعالوا نولع في المسيحيين نفسهم! .. زي ما عملنا في البهائيين كدة..ما الاتنين كفرة حلال فيهم الحرق! .. انا عايز أعرف..هي الناس دي عايزة ايه؟..ماينفعش اقول المسلمين عشان مايبقاش تعميم ولكن كمان ماينفعش اقول انهم قلة مندسة لا تمثل الاسلام الصحيح وهو البق الحمضان اللي بقينا نقوله دايما في المواقف اللي زي دي
ردا علي البيان الاستفزازي لمثيري الشغب امام ماسبيرو ورجالات الثوره المضاده للحزب الوطني المنحل – نطالب نحن احباء مصر والحق بالاتي :
بعد كم الاحتقان التي تسبت بها تصرفاتهم واستفزازاتهم غير المقبوله علي مدار عقود من النظام البائد والذي كان مناهضا للمسلمين وقام باعتقال الاف المسلمين بتهم ملفقه وشعر المسلم فيه بالذل من استقواء الاقليات علي مجتمعاته السمحه والتهديد بالاستعانه بالغرب الذي لا يريد خيرا لامتنا نطالب بالاتي : (6 مطالب):
– قانون يعيد العزه والحق للمسلم فيشعر بالفخر وهو ببلاده وانه متساوي مع الاقليات الاخري
– نطالب بالتعويض عن كل الافتراءات التي افتراها النظام البائد علي الاسلام ومعاقبه كل من شاركه هذه الجرائم وافتري علي الحق بأقسي العقوبات
-المطالبه باعاده دير سانت كاترين الي مسماه الحقيقي مسجد عمر والذي كان يتسع لالاف المصلين والذي تم ترميمه والاستلاء عليه وقت الاستعمار ولم يترك القساوسه اليونانيون منه سوي قبه صغيره , الا يتساءل احد ما سر وجود هذه القبه وماذا يفعل يونانيون ببلادنا
– اتاحه حريه العباده وتعهد القساوسه بعدم اسر او قتل من يعلن اسلامه او منع الزواج من مسلمين
-الافراج الفوري عن المسلمات الاسيرات لديهم
-تعويض ولو حتي معنوي للمسلمين عن كل المساجد التي تم هدمها او تفجيرها بالديناميت او ترميمها ككنائس في كل المدن الصليبيه التي قامت بمجازر للمسلمين من صرب الي بوسنه الي يوغوسلافيا الي بلغاريا الي اسبانيا الي روسيا والمئات غيرها باصدار بيان دولي بالاعتذار عن هذه الجرائم ضد الانسانيه نيابه عن منفذيها باعتبارهم مشاركون بانتماءهم للصليب
شكرا والسلام تحيه السلام .
مطالب
اخوتى فى الرب : لاتفعلوا شيئا تندمون عليه , قبل اى محاولة تظاهر لازم تكون مسجل فى منظمات حقوق الانسان , وابحث عن الصحافة الغربية فى النت وابلغ عن اى تجاوز من الحكومة , ولكل موظف رئيس ولكل رئيس قلم محافظ ووزير , ودول رئيسهم رئيس الجمهورية ورئيس الجمهورية الف من بيراقبه من منظمات حقوق الانسان يبقى رحلة البحث تبدأ من أصغر مسئول
ياوزير الداخلية سلاح الأقباط لايقاوم , اليد الفاضية تحير اى حكومة واعلم ان القبطى بيتحرك بغطاء جوى فما يفعله منه ليد منظمات حقوق الانسان وصلاتنا يارب ارحم هتجيب اجل اى ظالم لايراعى وطنيتنا
مش عارف هو لما التظاهر يكون للمسلمين يبقى مطالب مشروعة وللأقباط يبقى تخريب فى امن الدولة , ياوزير الداخلية اصحى شوية دولة ايه اللى بتتكلموا عليها ؟ انا شامم ريحة مش كويسة من الحكومة الجاية بس بأكرر كلامى الورقة القبطية مش لعبة فى يد أى قذر فى مصر
وبجد حرام اللى بيحصل ده كتير جدا وربنا مقلش كده ابدا لا للخراب ولا للفتنه التائفيه كلنا اخوات وعمرنا مهنسمح لحد يدخل ويقول ده مسيحى وده مسلم كلنا مصريين وايد واحده ده بجد عار علينا
الاخ اللى بيقول ان مصر بلد مسلمه ده مش صحيح اقرا التاريخ كويس
اوريد من الجيش ان يونفذ حظر التجول بجد بمعنا في وقت الحظر ابادت اي حد يمشي في الشارع سوا ان كان مسلم او مسيحي
حاولتأن أفهم ما كتبه الأ خ مسلم فلم أفهم شيىء الله هما أجعله خير
السلام عليكم 0كم انا حزين وانا ارى بلدى تنقسم الى اجزاء كل راى اصبح له مجموعه والكل يعيب الكل ولا احد يريد مصلحه وطنه ولاكن يريد ان يرفع رايته وهذا خطاء فادح سوف يرسلنا الى التهلكه 0ولاكن اولا يجب ان نعرف ماذا نريد هل نريد رفع شان مصر ام تمزيقها الا اشلاء ولن تقوم لها قومه بعد ذللكوالدليل العراق ماذا كانت وماذا اصبحت لو عيزين مصر تبقى كده يبقى كلنا هندفع الثمن والثمن غالى اوىاوى اوى ياريت نفوق ونفكر فى الكلام اللى بسمعه مش كل كلمه نصدقها احنا مصرين عيب علينا بجد عيب علينا لاننا كلنا صحاب البلد ديه مسلم ومسيحى 0مسيحى ومسلم يا رب نجينا واحمى بلدى عشان اعرف اربى ولدى يارب ساعدنا احناكلنا محتاجنلك اوى اقف جنبنا وقربنا من بعضنا واكفينا شر نفسنا كلنا يارب مصر بتضيع احفظها لينا كلنا وبجد عيب علينا من امتا كان فيه فرق
ياخوانى بجد عيب الى بيحصل ده مين مسلم ملهوش جار مسيحى احنال بنتكلم بنقول مصر مش مسلم ومسيحى مين فينه ملهوش صديق واتنين وعشره مسيحى احنا هتفنه باسم مصر وثورتنا قادتنه لنصر فبلش نقول مسلم ومسيحى صدقونى كل وحد فينه سكن بجنه مسيحى خلو تورتنا نضيفه بلاش تشويش عليها شبابنه مسلمين ومسحيين قامو بثوره اتكلمت عليها العالم انتو مش حسين انكم عملتم ايه شبابنه عملت حاجه عظيمه بجد جيلنه احسن جيل ياناس كفيه ونحلى بالنه من بلدنه احنا قمنه بثوره عظيمه العالم كله اتكلم عليها وشاف شبابنه عملت ايه من بعد المظهرات ذينه بلدنه من تانى كنسنه الشوارع فى ثوره عملت كدا كنه بنقول ده مسلم وده مسيحى كنت بنقول بس مصر هيه كانت عوزه ايه وعملنه بجد كفيه
سبق ان حذرنا من الداخلين عبر الحدود الغربيه لمصر خاصه علي طائرات امريكيه وغربيه ونطالب بمحاكمه مايك منير مثير الفتنه الطائفيه المتعصب ومحاكمته علنا بالميدان
ياريت كلنا ندور على استقرار البلد الاول بلاش نبص على المصالح الشخصية البلد خربت والفتنة اكبر مشكلة مش هترجع البلد تانى زى الاول يريت الاخوة الاقباط يعرفو ان الاسلام بيأمرنا بعدم المساس بدور العبادة مش زى ماهما فكرين وكمان بيأمرنا بحسن معملتهم
اوافق واناشد بشده القوات المسلحه باعلان الاحكام العرفية لاننا شعب همج مبيعرفش قيمة البلد وتاخراب اللي حط عليها الا بضرب الجزم
احنا عاملين زي البقر مبنشوفش الا تحت رجلينا وامامنا امثله حيه في العراق وتونس لكن تقول لمين حسبي الله ونعم الوكيل
انا من اليوم سوف اقوم بحمله اطلب فيها الاحكام العرفيه علي الشعب وان لم يستجب الجيش فهذا يدل علي ان فيه فعلا شغل كتير من تحت الترابيزه لمبارك
مبارك كان رافض يتنحي لكي لاتعم الفوضي والا الان كلامه طلع صح ولكن بمساعده جميع الاطراف ….. من الجيش ومن الشرطه ومن البلطجيه ومن شباب الثوره ومن المظاهرات يعني من كله يبقي الغلط فيه كله ولازم يكون فيه وقفه حازمه من الجيش وليس كافيا انه يتحرك فقط الا بعد وقوع الكارثة
مين موافق معي علي هذا المطلب
يا مصريين حد يكلمنى ويقولى مين مسلم مالوش جار مسيحى ومين مسيحى مالوش صاحب مسلم والعكس انا ليا اصحاب مسحيين وشغالين مع بعض وبناكل ونشرب مع بعض يعنى احنا بكرة نتقابل بقى ونموت بعض طبعا دة عمرة ما هيحصل ياريت نحكم عقلنا وما نفسدش اللى عملناه وحققناه انا طول عمرى ماسمعتش مسلم ومسيحى احنا مصريين احنا مصريين بس مش عاوزين كلام كتير على الموضوع دة بقى كفاية
ياريت المسيحين ما يستغلوش الموقف ويطلبوا مطالب مستحيلة لاننا بلد مسلمة
الى مصرى شكرا على ذوقك الراقى ياأخى المسلم , تعلمنا من اجدادنا مقولة تقول : لاتخاف الا من ابو سبحة بتطق وابريق بيلق وربنا يستر على الباقى
الى نشوة وال مصرية شكرا على شعوركم وايدكن فى ايدينا نعرف مين اللى بيعمل كده ؟ الإخوان المسلمين عندهم فكرة وهما هيحلوها انشاءالله
اخوانى المسحيين انا اسفه جدن على الى بيعملوه الاشرار من المسلمين او الارهاب وانا بتاسف لكل المسحيين وباطلب منهم اسماح وخلى ربهم كمان يسمحنه لو كنه غلطنه فيهم وكمان كمليه دى لازم تطلع ويفرض مطلعتش مهى مش منينه ويمكن مبقيتشى منينه بس اناس عيزه تشتبك وبس ربنه يهديهم يا يخدهم وفى واحد بيقول البادى اظلم اظلم عليك لو كنت غلط فى حخد ارسول ما قالش كدا يا اخونى احترمو نفسكم وزكرو دينكم كوس قبل ما تسياو لناس فوقو يوم اجمله قرب من سجرت اتين تعلمو
شكرا لكل مسلم علق وقال كلام كويس , وأكرر المسلمين ناس مشايخ عرب ومش هيرضيهم اللى بيحصل فى مصر لاخوتهم الأقباط
ان اشد ما يحزننى ان يقود هذه المظاهرات رجال دين مسيحى وكان من المفترض ان يقوم هؤلاء بالدهدئه حتى لا تشتعل الفتنه ولكنى اقول لكم وبصدق انا مصرى مسلم واحب اخوتى وجيرانى واصدقائى المسيحين واذكر الجميع ان من قام بالثوره هم مسلمين واقباط وان الاخوه المسيحين هم من قاموا بحمايه المساجد وان المسلمين قاموا بحمايه الكنائس ولم نسمع فى وقت غياب الامن اى اعتداء على اى كنيسه فى مصر ارجو الانتباه نحن جميع مصريين اخمدوا نار الفتنه قبل ان تشتعل وتاكل كل من حولها ولنجعل شعارنا الدين لله والوطن للجميع يحيا الهلال مع الصليب وتحيا مصر حره امنه مستقره
لعنة مبارك وقراءة فى مستقبل اسود
معنى كلمة ثورة
كلمة ثورة معناها بالإنجليزية revolution ومدلولها هو إحداث تغيير جذرى فى أمر ما , واقتنرنت الكلمة بالعديد من المجالات التى شغلت الرأى العام مثل ثورة التكنولوجيا فى اختراع الإنترنت …إلخ
والثورة لابد أن تقوم على فلسفة ترتكز على قاعدة ” ماذا نفعل؟ , ولماذا نفعل؟ , ماالهدف ؟ ماهى وسيلة التنفيذ ؟
ولكل ثورة منجزات معروفة وليس أدل على الأحداث التى نعيشها الآن من منجز التعليم المجانى اثر ثورة 23 يوليو 1952 .
أعتقد أن منجز الثورة الوحيد الذى أحسه هو مدى التحضر والمدنية فى شخص الرئيس السابق حسنى مبارك عندما ترك الحكم بناء على طلب الجمهور , تركها لأنه يعلم مدى الفوضى التى كانت ستعم البلاد اذا ثشبث بالحكم , تركها لأنه شخص عسكرى من الدرجة الأولى الممتازة , تركها ليعلم الذين لايعرفون جوهر الأشخاص من كان الرئيس حسنى مبارك .
ولكل مواطن مصرى أقول ماهى منجزات ثورة 25 يناير 2011 ؟ هل عاد المال المنهوب ؟ وان عاد بعض المال هل ستصبه الحكومة فى جيب ثوار الثورة؟ حسنا ستقيم الدولة المشروعات الصناعية , فهل طلبتم كشف حساب بعدد هذه المشروعات من الحكومة السابقة ؟ واستردت الدولة الأراضى المنهوبة , فهل ستقوم الحكومة بتوزيعها على المصريين؟ الرأى العام يطالب الحكومة بتصحيح
الحقيقة أن التاريخ يحتاج بعض الوقت لإثبات جوهر شخصية حاكم البلاد , ذلك الزمن هو ماذا سيفعل الرئيس القادم , ولاسيما أنه وحكومته فى وضع اللاعب المغلوب فريقه وما عليه الا أن يأتى بالنصر المبين لأبناء هذه الأمة , ولكن هيهات .
نعم يوجد فارق جوهرى فيما قبل 25 يناير وما بعده ولكن لم أجد بارقة أمل فى فكر المصريين يمس عن قرب الخلل الذى كان بالحكومات السابقة , وكل ما يناقش فى الرأى العام المصرى هو قضايا الفساد .
صديقان كانا يلعبان القمار , كسب أحدهما كل مال الآخر , فأراد أن يغيظ الخاسر قال : هل تدرى لمذا صنعت النقود مستديرة ؟ فأراد الخاسر أن يعرف كنهه فقال “لاأدرى ؟” رد : أنها صنعت مستديرة كى يرصها الذى يكنوها مثلى هكذا “وأخذ يرص قطع النقود فوق بعضها البعض ” فرد الخاسر : لاياصديقى هناك سبب آخر صكت النقود مستديرة من أجله , أنها صنعت كالعجلات كى تنزل من العالى إلى الخفيض , أعنى من الكريم إلى اللئيم .
إن الاشتراكية فى زمن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر كانت حلم المصريين كافة لأن المجتمع بأكمله كان فقيرا , فراح الموطف المصرى يبدى ابداع فى عمله وكان يطبق كلاسيكيات المهنة بكل معانيها . الآن وأصبح المواطن المصرى لديه كل مايلزمه فى الحياة , أصبحت الإشتراكية مرتع للناموس والذباب . أعنى ” الإشتراكية هى قانون غير مشروع لأعمال أكثر غير مشروعية”
لعنة مبارك وقراءة فى مستقبل أسود
السلوكيات بين القديم والحديث
كلاسيكيات المجتمع المصرى القديمة
لاشك ان المشرع المصرى أول من ارسى فواعد القانون فى العالم العربى , ونذكر من هؤلاء المشرعين دكتور رؤوف عبيد أبوالقانون الجنائى , والدكتور السنهورى والدكتور سليمان محمد الطماوى أبوالقانون الإدارى وكثبرون اخرون .
ومع بداية ثورة 1992 وتطبيق الاشتراكية التى نصت على : من كل حسب طاقته , ولكل حسب حاجته , كانت مصر تتمتع بعادات وتقاليد أصيلة شربنا منها وتربينا على أخلاقيات بعينها سواء فى السلوك أو فى تطبيق القوانين واللوائح .
بدأ الموظف فى الادارة المصرية حياته الوظيفية يعتد بمهنته ويحترما ويطبق لوائحها بكل احترام ومن أهم ماكان يعنى به هو هندامه . والأعمال الفنية تعكس لنا هذا الاهتمام فى الروايات التى ترجمت الى اعمال فنية , مثل ارتداء البدلة والكرافت مثلا.
ومن نبع سلوكيات الموظف المصرى بعد ثورة 1992 ربى أولاده على نفس الكلاسيكيات , فكان جيلى انا , أجيال الخمسينات وما قبلها . فكنا نجرى عندما نرى المعلم يمشى فى الشارع خشية ان ينظر الينا بعينه وهربا من نظراته التى كانت تلقى اللوم دون كلام منه . وكنا نرى كيفية احترام الصغير للكبير , حتى كان الغلام يصفع على وجهه فيتقبلها الشاب من والده دون ان يبدى اعتراضا .
كان العرف هو السائد فى المجتمع لدرجة ان العمد والمشايخ فى الجنوب كانوا يحلون مشكلات لايستطيع البوليس حلها . وكان القانون هو سيد الموقف فى الادارة المصرية . وروى ان رئيس لإحدى الادارات منح موظف لديه يوما بالخصم من راتبه (جزاء) , أرسل الموظف المجازى تلغرافا لرئيسه هذا نصه ” لايرفع من شأن العبيد ظلم الأبرياء” تحول هذا الموظف للمحكمة الإدراية التى قامت بتوقيع العقوبة عليه ( رواه د . سليمان محمد الطماوى فى كتابه ( القانون الإدارى المقارن ) وأشد ماجذب انتباهى فى الكتاب سالف الذكر عنوان مفاده : ” هل يمتد القانون لحياة العامل الخاصة؟” وكان جواب السيد الدكتور “نعم , يمتد القانون لحياة العامل الخاصة” وذلك من خلال قضية نظرتها محكمة القضاء الإدارى وحكم فيها بفصل عامل من وظيفته .
ولم يقتصرمراعاة العرف والقانون على الحياة الإجتماعية والإدارية بل امتدت للحياه السياسية أيضا , عقب نكسة 1967 كتب طالب فى كلية الحقوق , جامعة القاهرة مقالا ذيله بقوله ” عزيزى عبد الناصر فقدنا الثقة بك” , استدعاه الرئيس فى مكتبه فقال : “يامنتصر ياابنى انا متفق معك فيما كتبت , ولكن من الممكن أن يسيئ زملائك فهم الكلام , استذنك ان ترفع المقال بيدك” ولاتعليق .
هذا كان بفضل وجود جهاز الراديو الذى وثق فى انفسنا وسع الخيال , الى جانب عدم التحامنا بثقافات اخرى لعم وجود تليفزيون ودش وانترنت
التحول التدريجى الى الهمجية
بعد جيل الخمسينات بدأت مصر أول خطوات فى التحول الى الهمجية بفقدان القيم والأخلاقيات تدريجيا , وبالفهم الخاطئ للحرية الشخصية , ويذكر عزيزى القارئ أول مظاهر اللامبالاه فى الإدارة المصرية مسلسل “فوت علينا بكرة , وهو التحكم الإدراى الذى عرف ب”البيروقراطية”
فى الجانب الإجتماعى يتزامن هذا مع تفشى الأمية بين الأسرة المصرية الأمر الذى أدى الىانفلات الشباب تدريجيا , وعدم احترام المبادئ والقيم ومن مظاهرة بداية تفشى ظاهرة التدخين والتسرب الدراسى , ومع دخول الكهرباء مصر ظهر جهاز التليفزيون الذى عزز الإباحية عند الشباب ومحاولات التقليد الأعمى للمدنية .
وكان رحيل الرئيس جمال عبد الناصر أول مرحلة للإنفلات الأخلاقى , فقد عاشت مصر اياما عصيبة فى كافة مجالات الحياة من حرب وصراعات داخلية , كان الشباب يطور من مظاهر المدنية لديه وما من رقيب , فالناس مشغولة بالحرب من جهة وبالصراع الداخلى من جهة اخرى . وبدون تعقيد نعرف الظاهرة على انها سلوك فردى لم يتم علاجه وبالتالى ينتقل من فرد لآخر مثل عدوى التيفود والحصبة…إلخ
دخلت مصر التكنولوجيا الحديثة من دش وانترنت فكللت كل مااكتسبه الشباب من سيئات ووصلت الى ماهو عليه الآن
أزمة الإخوان مع حكومات دول الشرق الأوسط
لابد أن نتعلم من التاريخ عبرة , ومن التجربة عبرة , فلاتأخذنا أحداث عارضة الى سياسة زائلة يذهب فيها الأشخاص ويظل الوطن شاهدا على ما فعلنا بأبنائه سلبا أم إيجابا .
ولابد أن لكل جندى موقع , ولكل مسئول موضع والجميع لابد أن يكون هدفه واحد ” يحيا هذا الوطن ” .
ولمن لم يعلم من أولادنا ذوى الوعى السياسى المتدنى , ووثقافة حقوقية متدلية أن الجماعات الإسلامية حزب محترم له أيديولوجيته الفكرية المحددة وهى الحكم بالشرع وأن يكون لجميع المسلمين خليفة واحد فى جموع الدول العربية , فلاتفصلها حدود سياسية , تلك الجماعة التى كان أسمها جماعة الإخوان المسلمين التى أسهها حسن البنا ولم تلق استحسانا منذ البدء وأعدم فيها حسن البنا .
وحدث أن هذه الجماعة انقسمت على نفسها حول حديث للرسول صلعم ” من رأى منكم منكرا فليغيره بيده , وإن لم يستطع فبلسانه , وإن لم يستطع فقلبه , وذلك أضعف الإيمان ” . تمسك المتشددون بالثلث الأول من الحديث فكانت أقسى الفصائل الإسلامية وهى جماعة الجهاد المصرية التى أودت بحياة الرئيس السادات فى حادث المنصة . لم تلق هذه الجماعة من مصر أرضا لنشر دعوتهم فتوزعوا فى مختلف البلاد العربية وأهمها فلسطين .
اصطدمت هذه الجماعات بكل الرؤساء المصريين فانقلب الأمر من نشر للدعوة لتصفية الحجسابات مع كل الرؤساء , حاولوا مرارا اغتيال الرئيس جمال عبد الناصر وأشهر هذه الأحداث محاولة اغتياله فى حادث المنشية بالأسكندرية , وقتلوا الرئيس السادات , وحاولوا مرارا قتل الرئيس حسنى مبارك .
اقترنت جميع العمليات الإرهابية باسم الجماعات الإسلامية حتى أصبح لدى حكام الدول الغربية والإسلامية أن الإسلام دين إرهاب , فكانت فلسفة ليس الرؤساء المصريين فحسب بل كل قادة الدول العربية واحدة وهى الدفاع عن شرف الإسلام وذلك بتصفية هذه الجماعات من المجتمع ليبرهنوا للعالم أن الإسلام دين حب وسماحة ولم يكن الأمر سهلا بسهولة قراءة هذه العبارة , ففى مصر على سبيل المثال تحكمت الدولة فى نوعية الخطاب الدينى واعتقال كل قادة الجماعات , لقيت هذه الفلسفة استحسانا من رؤساء الدول الأجنبية فانعكس هذا على دول الشرق الأوسط بمعاهدات سلام وتبرعات مادية لمحاربة ماسمى بعد ذلك بالإرهاب . ر
لعنة الرئيس مبارك
الرئيس مبارك لم يسقط بل تركنا عن لنسبح فى بحر مظلم ليست له شطآن , ومستقبل مجهول سرعان ماسنعرف يوما أنه مؤلم . فمع بداية تولى رئيس جديد لمصر , نجد الإخوان والجماعات يقبعون فى جحورهم ويتحفظون حتى من مجرد الكلام , حتى يتلمسوا السياسة الجديدة , فإن رأوا أن التيار فى صفهم , وأذكر إبان حكم الرئيس مبارك أن صحفيا أجنبيا سأله سؤالا : هل أنت ناصرى أم ساداتى , إجابMy name’s Husny Mubarak . والرئيس مبارك كان يحمى البلد فى الداخل والخارج من هذا الحرج . شتموه فقال : يحز فى نفس , قالوا ارحل , رحل فترك لنا لعنته علينا . ألم يستطع الرئيس مبارك وضع هؤلاء الصبية فى السجون ؟
أقول أن لكل جندى موقع ولكل مسئول موضع ؟ فالموظف يعرف ماله من حقوق وما عليه من واجبات , وقد حدد القانون الإدارى سلسة من العقوبات تتدرج من لفت النظر , مرورا بالخصم من الراتب , وصولا إلى الفصل من العمل وذلك فى الجرائم المخلة بالشرف , فما هو الحال لرئيس الدولة ؟
مما لاشك فيه أن هذه الثورة كشفت لنا من هم الشباب الصالحين ومن هم السفلة , صمت الشاب الصعيدى ولم يركب الموجة لأنه يطيع كلام والده وتتدرج هذه الطاعة وتقل كلما اتجهنا شمالا لتنعدم فى القاهرة دون باقى محافظات مصر , فلايرفع من شأن العبيد جرح النبلاء و الرئيس مبارك ابن قاضى محكمة , فما هى المبادئ التى يعلمه القاضى لأبنه مقارنة بتلك التى يورثها عربجى كارولأبنه ؟
سيجتمع مجلس السادة المستشارين وسيضعون الدستور الذى ولابد لن يكون فيه مكانا للشباب , فالدستور يضع خطوات إدارة الدولة ويحدد الشروط الواجب توافرها فى رئيس الدولة …إلخ فلاأعتقد أن لشاب فى ميدان التحريرولالوالده أو أحد من أفراد أسرهم يكون بها هذه الشروط . أما مجلسى الشعب والشورى فهما اللذان سوف يراعيا مصالح الشباب ومشكلاتهم .
سوف ينظر لمشكلات الشباب وسوف يحاول البرلمان الجديد تحديد أولويات مراحله وربما نظر فى قضية التحول الديمقراطى التى ستفشل حتما , لماذا ؟
وإذا قامت الدولة الجديدة بتطبيق إملاءات الشباب فسيترتب عليه الآتى :
أولا : سيعج جهاز الدولة من الموظفين , وهذا ماحدث فى الماضى بما سمى بالعمالة المقنعة أى موظفون ليس لهم عمل , الأمر الذى جر البلاد الى تأخر الاقتصاد وتخلصت منه الدولة بالخصخصة .
ثانيا : سيسيئ فهم حرية الرأى وسينقلب الخطاب الدينى الأمر الذى سيجر البلاد الى هاوية سحيقة , وهذا ماحدث فى أسيوط 1977 عندما قام أحد الأئمة بالقاء خطاب دينى شديد اللهجة وسرعان مانقلب لعنف , وتخلصت منه الدولة بوضع قانون الطوارئ .
ثالثا : فى تطبيق “أولا” سرعان ماسيعجز جهاز الدولة عن ايجاد فرص عمل للشباب , فالمسألة هى ركوب الموجات , فقد قال رجل فقير يعمل عند أحد الأثرياء : من أين لهذا الرجل كل هذه التروة ؟ ولكن يبدو أن الجدران لها آذان , سمع الثرى بما قاله الفقير فاستدعاه وسأله : كم تأخذ أجرا فى الشهر؟ أجاب الفقير : مائتان جنيها , قال الثرى: سأعطيك خمسة آلاف فى الشهر وأنقلك لعمل آخر , سر الفقير, أخذه الثرى لحجرة بها سرير, وقال للفقير: عملك الجديد هو أن تنام على هذا السرير طوال الشهر , فكر الرجل لحظة ورد على الثرى : وكم يوما أجازة فى الشهر ؟ هذا هو حال الموظف الميرى فى مصرمع فارق بسيط لشباب هذه الأيام ال Facebook”” , وسرعان ماسيمل هؤلاء الصبية هذه اللعبة ويتظاهرون مرة أخرى .
رابعا : سيتأخر الإقتصاد وتقف عجلة الإنتاج وانشاء الصروحات الصناعية والمدن الجديد فليس لدى الدولة ميزانية فائضة من مرتبات الشباب . نفس العجلة التى كان يقوم بها الشباب قبل ثورة 25 يناير المشئومة دون تقيد جهاز الدولة بوظائف عملا بقاعدة ” اشتغل اكتر تقيض اكتر.
خامسا : سيترتب على هذا سوء الخدمات وعلى رأسها التعليم الذى هو أساس هذه الثورة .
القيصرية السياسية وأول الغيث قطرة
منذ نشأة قانون الأحزاب 1976 كانت الأحزاب السياسية المتواجدة هى أحزاب اليسار وفصائله المختلفة : التجمع , الناصرى والشيوعيون , وأحزاب اليمين وفصائله : العمل , الأحرار , الأخوان المسلمون علاوة على حزب الوفد .
ولما كانت هذه الأحزاب ذات أيديولوجيات فكرية محددة فقد استطاعت تنشئة أعضاءها تربية سياسية صحيحة لدرجة أن العضو الواحد فى حزب التجمع تحديد يستطيع إدارة شئون البلاد .
اليوم خرج علينا شباب 25 يناير, مجموعة صبيان تمردوا فى الأساس على ذويهم وجرجوا ليلتقوا مع بعضهم البعض فى ال Facebook , ويلعبون لعبة ومع الأسف الشديد أن العالم كله وصفها بأنها ثورة , وانا شخصيا أسميه إنقلاب بغير ايدولوجية فكرية ( بالصدفة ) , لأن القاموس الإنجليزى أورد مايقرب من عشرين كلمة لوصف كلمة ثورة , وكانت أكثرها تحديدا لكلمة ثورة هى كلمة revolution والتى تعنى تمام اكتمال عمل فكرى أو مادى لإحداث تغيير جذرى ولايكتمل معنى الكلمة إلا بنجاح الفكرة أو العمل فى أرض الواقع وهذا لاينطبق إلا على ثورة 1952 . وماحدث تحديدا بضع مسيرات فى تواريخ مختلفة لأشخاص لاتربطهم ورقة عمل محددة ولايعرف أحدهما الآخر يطالبون ويحثون الحكومة على تحسين أحواهم المعيشية , والإعلام يشهد أن أحدا من الشباب لم يطلب الاتغيير شخص رئيس الجمهورية .
الصف الثانى من المشهد عدد كبير جدا من المواطنين يطالبون برفع الأجور . وقد استغل هذا الوضع القيادات الحزبية التى هى صاحبة هذه الطالب تمليها فيرددها الببغاوات .
تركت أجهزة الاستخبارات الباب على مصراعيه لتعرف من أين تأتى هذه الجلبة , وليس فى حسبان الحكومة مايحدث , وليس للجيش طريفة التعامل معها . فالجيش لايطارد فى الشوارع ونشهد جميعا أن أطفال الحجارة غلبوا الجيش الإسرائيلى , ويقينا تم رصد كل عناصر هذه الحركة وسيدفعون الثمن إن آجلا أو عاجلا .
شباب الثورة وجد نفسه فى معترك سياسى من الدرجة الأولى وليس لديه أى سابق خبرة سياسية أو حقوقية أو دستورية تعالوا نستعرض مطالب ممثلو الشباب بالنقد والتحليل , ومع الأسف الشديد أن التليفزيون المصرى يتولى هذا العمل :والمطالب كانت إملاءات لأجندات خاصة ورددها الشباب كاببغاوات , المطالب : إلغاء قانون الطوارئ , ألغاء وحل جهاز أمن الدولة , الإفراج عن معتقلى الرأى ( المساجين السياسون ) .
أولا : صعب إلغاء قانون الطوارئ فى ظل حكومة شمولية , فنحن نعلم أننا مجتمع مختلط , فمايراه المواطن المصرى العادى , لايجيزه القبطى بالرغم من أن القانون لايفرق بين مسلم ومسيحى , ولايجيزه البهائى أو الأجنبى .
ثانيا : جهاز أمن الدولة معنى بالحفاظ على أمن الدولة من الخارج والداخل , وهذا جهاز معمول به فى كافة دول العالم على مختلف قاراته , وغريب الأمر أن الشباب يعشون الأفلام الأجنبية , ألم يسمعوا عن أشهر هذه الأجهزة ,وهما جهازى ال CIA و ال FBI؟
ثالثا : الإفراج عن معتقلى الرأى , وهذا المطلب بالذات يعكس حالة الأمية الحقوقية رغم انه صادر عن حقوقيين , ألم يعلم المحامون الذين أملوا هذا المطلب أن المحكمة فى مصر هى فى الأساس محكمة أوراق لامحكمة موضوع وأن هؤلاء المساجين متورطون بالدليل المادى فى جرائم ارتكبوها , ألم يعلم المحمامون أننا لسنا فى زمن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر , وانه ليس فى مصر البوليس السياسى ؟
المصرى فرعون
كان لثرى خمسة عشر فدانا لايستطيع أن يزرعها بنفسه لاتساع أملاكه , فأحضر فقيرا ( بلوريتاريا ) واعطاه منزلا ودابه وأدوات زراعة والأجر بالنصف , الجواعن شبع , والعريان اكتسى , والحافى انتعل , فراح يبحث عن مالك الأرض الأصلى ليشتريها , فلما علم الثرى , أبرم عقد الأرض بيعا وشراءا وطرد الفقير شر طرده .
وهذه قصة حقيقية حدثت مع أحد أعيان المنشاه بالأقصر.
وبعد أن يهدأ الشباب وتحل مشكلاته سيتحرك أصحاب الفكر السياسى وهى ثلاث قوى فكرية : اليمين , اليسار , الوفد . وغريب الأمر أنه لم نسمع عن حركة فكرية تتبنى فكرة البعد الثالث بين الإشتراكية والرأسمالية التى أول من أوجدها هو العقيد معمر القذافى فى ليبيا وتبناها بعد ذلك الرئيس السابق حسنى مبارك , تلك الفكرة التى جعلت مصر ثالث الدول العربية فى الإقتصاد .
ومن واقع عملى فى المنظمات الشبابية , حيث أننى معلم أول بالمرحلة الثانوية العامة منذ أكثر من ثمانى عشرة عاما أن الشباب لايميل لأى من الحركات الفكرية السائدة فى مصر , ومع ذلك سيكون لأصحاب هذه المعتقدات نصيب وافر فى هذا السوق الواسع , ولكن مع تحرر الخطاب الدينى فى المساجد سيكون لليمين قدر أوفر من اليسار .
إن حدث هذا فسنشهد بداية صراع فكرى شهدته مصر أبان انتشار المسيحية فى مصر عندما دفع أقباط مصر الآلاف من الشهداء على أيدى الرومان .
وكان رابع المطالب الشبابية فى التيفزيون المصرى ( يومى 14 / 15 / فبراير2011 وهو وقف تصدير الغاز الى اسرائيل , وفى ذات الوقت الذى تعلن فيه اسرائيل أنها مستعدة لكافة الأحوال . وأذكر عبارة للرئيس الراحل أنور السادات فى خطاب للأمة قال : “أنا أستطيع ان أحارب اسرائيل , لكننى لاأستطيع محاربة أمريكا”
هذه هى بداية التخلف وأول الغيث قطرة .
مش كل ماتحصل مشكلة للمسيحين في مصر نفضل نقول انة في ايد خفية لازم نواجهة الحقيقة وانة فعلا في مشكلة بين مسلمين واقباط مصر لازم نحلها ونواجها
الى الكاتبة سكينة فؤاد فى حوارها مع BBCarabic يوم الأثنين الموافق 7 / 3 / 2011 حول دور أمن الدولة فى الحكومة السابقة أقول لسيادتها : ماذا تفعلين وبماذا تحسين عندما تعلمين مقتل ضباط الشرطة فى عمليات التفجير ؟ كبف تتصرفين وقد اتفق عموم المصريين على عدم تقديم أى معلومة تفيد فى الكشف عن جريمة جنائية عادية ؟ حادث تار بين اسرتين مثلا ؟ هل رأيت حادث الدير البحرى وكيفية التمثيل بالجثث بعد قتلها بالرصاص لأبرياء ؟ ماتقولين سيدتى ليس الاسفسطة .
أنت اخر من يتحدث عن حل مشكلات مصر , ومافعله الشباب فى ميدان التحرير ليس سوى تخريب فى أمن الدولة , ويظل فى هذه الثورة ذكرى شهدائها فقط ,
انت لم تعملى فى منظمات شبابية , انت تعيشين فى برج عاجى وتتقاضى عشرات الآلاف من الجنيهات كل شهر , غريب الأمر ان الذى جعل من شباب مصر رجالا عظاما هو حسنى مبارك , شباب مصر ظلمهم النظام التعليمى على تعاقب حكوماته , لكن راحوا يبدعون ويقيمون مشروعاتهم الصغيرة من نوع محل موبيل ..إلخ ودفعوا بعجلة الإقتصاد لتحتل مصر ثالث الدول العربية , هؤلاء الشباب يقدر عددهم بأكثر من 30 مليون شاب هم ثمرة جامعات مصر على مدى الكثر من 25 عاما , توقفت امالهم بفضل ثورة 25 يناير 2011 .
لعنة مبارك وقراءة فى مستقبل أسود
تداعيات ثورة 25 يناير
أولا : التداعيات الإقتصادية
إذا كانت كلمة اقتصاد تعنى مجموع دخول الفرد الواحد مقارنة بمجموع ماينفقه من هذا الدخل فعليه يكون :
1- الذين فقدوا وظائفهم جراء الثورة تعطلت كل مناحى حياتهم , لايوجد دخل فلايوجد انفاق .
2- ملايين الشباب الذين توقفت مشاريعهم الصغيرة من نوع محل كمبيوتر – انترنت….إلخ , من يعوض هؤلاء الشباب عن خسارتهم ؟ وإذا طالب المواطن فى محافظات الوجه البحرى كما أعلنت الحكومة فإن الشباب فى الجنوب يعف قلبه قبل لساته , وهذا أمر محزن .
3- السلام الذى كنا نعيشه جعل من القوات المسلحة ميكنة للإنتاج , فانتاج القوات المسلحة من المزروعات يصدر إلى البلاد العربية , فضلا عن تقليل الدولة الإنفاق على تسليح الجيش , فضلا على استغناء وزارة الدفاع عن تجنيد الشباب الأمر الذى يوفر المرتبات التى يصرفونها . كل هذا توقف .
4- رجال القوات المسلحة شاركوا فى الأعمال الإنشائية المدنية مثل انشاء الكبارى وخلافه مما وفر على الدولة مليارات الجنيهات التى قد تدخل خزينة شركات المقاولات , الآن سيتم تجنيد الشباب مرة اخرى ولكن لأغراض الطوارئ مثل حفظ الأمن فى الداخل ومن الخارج على حدود مصر بسبب القلاقل بين دول الجوار وبالأخص ليبيا .
5- عودة المصريون العاملون فى الدول العربية بسبب موضة الثورات الشعبية , والأموال التى كان يجلبها هؤلاء العاملون تعد واحدة من أركان الدخل القومى لمصر , توقف تدفق الأموال علاوة على البطالة التى يمثلها هؤلاء .
6- 10 مليارات جنيها هى حصيلة خسارة السياحة والأعمال الإنشائية حتى تاريخ 20 فبراير 2011 والرقم تيزايد كل يوم , الأمر الذى جر البلاد الى عشرات السنوات فى التأخر الإقتصادى . ( فجر23/2/2011 الساعة 3 )
ثانيا تداعيات أمنية داخلية
1- ساءت العلاقة بين الشرطة والشعب , فالشرطة معنية بإقرار الأمن فى الشارع المصرى , واذا لبت مطالب الشعب لن يكون لها فاعلية فى إقرار الأمن وهذا سيؤدى إلى حروب أهلية بين المواطنين , وإذا أدت أعمالها فسوف تنزل الى الشارع فى حالة نفور يترتب عليه إجراءات قمع وبالتالى غلى ثورات شعبية , وإما ان تحقق الأمن الذى تنشده الداخلية عدنا لما قبل ثورة 25 يناير.
2- هروب المساجين وسرقة السلاح الميرى سوف يهدد المواطن إلى حين , وجمع هذه الأسلحة يستلزم وقتا يظل فيها المواطن غير آمن من شر المستقبل .
3- إذا أعاد اليمين إعادة تنطيم هيكله الحزبى بشكل صحيح , وإذا مااصطدمت الدولة مرة أخرى مع هذه الجماعات لن يكون من السهل السيطرة عليهم الأمر الذى سيهدد حياة القيادات الأمنية بشكل خاص .
4- أكبر حطأ تولى اللجان الشعبية أعمال تنظيمية فى الشارع المصرى , فكثيرا مايندس بينهم مجرمين هدفهم السرقة , هذا من جانب , ومن ناحية أخرى يسهل عليهم اختراق الجهاز الأمنى الذى لايجوز لمواطن اختراقه لما لهذا الجهاز من سرية شديد فى أداء عمله .
5- استغلال المواطنين لهذه الأحداث أدى إلى قيامهم بأعمال إنشائية لتعلية منازلهم بمخالفة القانون الأمر الذى قد يؤدى إلى ازهاق الأرواح إذا انهارت هذه الأبنية .
6- البطالة المترتبة على الخسارة الإقتصادية زادت من أعداد المجرمين , وفى الغياب الأمنى زادت حوادث المضايقات والتحرش بالمواطنين .
7- ساءت العلاقة بين المواطنين والسادة المحافظين الأمر الذى أدى بالمواطنين لإعادة حفظ ملكياتهم التى تم الإستيلاء عليها من قبل المحافظة فى مشروعات عامة , وعلى الأخص فى محافظة الأقصر .
المواطن مصرى – الأقصر
مقدمة
عاصرت من رؤساء مصر ثلاثة : الرئيس الراحال جمال عبد الناصر, الرئيس الراحل أنور السادات , وأطال فى عمره فخامة الأب المحترم محمد حسنى مبارك , ورأيت وسمعت بعينى رأسى سياسات كل واحد منهم .
وجدت أن فخامة الرئيس محمد حسنى مبارك لايوظف أخطاء الرؤساء السابقين على المستوى المحلى فحسب بل راح يوظف أخطاء الرؤساء على المستويين الإقليمى والعالمى أيضا .
أولا : أخطأ الرئيس الراحل جمال عبد الناصر عندما أمم بضع مصانع صغيرة يملكها مصريون ولم تكن ثمرة الاشتراكية قد دب فيها النضوج عندما قام بقطفها فخاف كل صاحب رأس مال مصرى من الاستثمار داخل مصر فراحوا يهربون أمولهم خارج مصر فقتل رأس المال الوطنى إلى أن جاء فخامة الرئيس محمد حسنى مبارك الذى أوجد البعد الثالث بين الاشتراكية والرأسمالية وذلك بتشجيع الاسنثمار الى جانب الاشتراكية , وأصبحت مصر ثالث الدول العربية فى الاقتصاد الى قبيل ثورة العصى والحرامية التى شبت نيرانها يوم 25 يناير2011 م .
ثانيا : أخطأ الرئيس الراحل أنور السادات عندما رفع سعر رغيف الخبز فكانت ثورة الجياع فى 19/18 يناير المشهورة , وأخطأ عندما احتك برجال الدين وتعصب ضد اليسار المصرى فتصالح مع اليمين الاسلامى الذى أودى بحياته فى المنصة .
هذا على الصعيد المحلى , ناهيك عن أحداث العراق وإيران …إلخ .
بداية
طعن أبناء يعقوب أخوهم يوسف , فماذا كانت النتيجة ؟ أصبح يوسف أمينا لخزائن الغلال فى العالم كله , وعطى الجياع أخوته غلالا عندما طلبوها . وخانوك أولادك وأحفادك ياوالدى المحترم حسنى مبارك فماذا ستكون النتيجة ؟ ستزداد شعبيتك وسيعرف الخونة يوما ما أنت فعلت بهذا البلد . ( الأقصر قبيل خطاب الرئيس صباح 2 / 2 / 2011 )
مطالب باطلة لشباب خائن
الشباب الذى يتشدق المواطنين , وأخص بالذكر المفكرون منهم , أن لهم حقوق مشروعة ليس لهم الحق فى أى شيئ , لماذا ؟
أولا : ليس لدى هؤلاء الشباب أى خلفية سياسية حقوقية , وكل مانادوا به لاشعال هذه النار كان هو رحيل الرئيس حسنى مبارك . واستخدموا التظاهر الممنوع قانونا والتلفظ بعبارات خارجة عن الأدب فى حق رئيس الدولة .
وهؤلاء شباب فشلة من الاساس لأنهم لم يستطيعوا توجيه أنفسهم بما يخدم مستقبلهم . أوضح : سألنى خائن : ماذا أعطاك حسنى مبارك ؟ أجبت : أعطانى ألفان من الجنيهات هى راتبى وأعطانى معلمة للغة الانجليزية وطبيبتان هن بناتى الثلاث . قال : وهل حسنى مبارك ذاكر لبناتك كى يصبحن طبيبات ؟ قلت هاأنت أجبت . بناتى حددن
لوقرأ هؤلاء الشباب الصحف القومية وعرقوا كيف يهتم فخامة الرئيس و السادة المحافظين فى توفير فرص العمل لما قالوا لا
ثانيا : لم يستتخدموا الطرق الشرعية فى المطالبة بحقوقهم, مثل مخاطبة المسئولين , الكتابة فى الصحف , مخاطبة أعضاء مجلس الشعب فى دوائرهم وكذلك أعضاء الجالس المحلية .والكتابة عبر البريد الالكترونى للمسئولين علما أن عناوينهم على الانترنت متاحة للجميع .
ثالثا : حق المواطن المصرى كان نتيجة لأخطاء كل الحكومات على مر الزمان , ويحتل التعليم وحده كل المسئولية , عندما توسعت الدولة فى التعليم الجامعى , وكنت فى تدريب على استخدام قانون ضمان الجودة والاعتماد بكلية التربية جامعة جنوب الوادى وكان لدينا ورشة عمل عبارة عن مشكلة يطرحها أحد السادة المتدربين ويشارك الجميع فى سبل الحل , فطرح أحد السادة الزملاء مشكلة تحويل الطالب من القسم العلمى فى المرحلة الأولى للثانوية العامة للقسم الأدبى فى المرحلة الثانية , وكان رد السيد الدكتور أن على المدرسة الثانوبة ان تحبب الطالب فى المواد العلمية , وكان ردى القاطع الذى ليس له رد آخر : أننا نريد بناء القصور على الرمال , فالطالب فاقد لأسس العلوم والرياضيات واللغات منذ المرحلة الابتدائية , وتكون الاحصائيات المفجعة , اكثر من 90 % أدبى وأقل من 10 % علمى , وبالتالى نصبح على قمة الدول المخرجة للبلوريتاريا المتعلمة , ليسانس يبيع طماطم وبكالوريوس يبيع بطيخ …إلخ .
وفى ورشة عمل ثانية طرح أحد الزملاء أن الطالب فى الثانوية العامة ولايعرف أن يكتب اسمه فبادرنا الدكتور المحاضر أن لديه طلابا فى الجامعة ولايعرفون كتابة اسمائهم ( ولاتعليق) فمن أين لهؤلاء الشباب أن يتظاهروا ولم ينضجوا فكريا ؟ ولكن يبدو أن ركوب الموجة موضة هذه الأيام وهى أن يلتحق الطالب بالتعليم الثانوى العام ويفشل ويتظاهر ويعطل العمل ويقضى بحماقته على كل تقدم تحرزه البلاد فمن أين للحكومة تلبية مطالبهم ؟ .
مجلس الشعب و….موافقة
إذا علمنا أن للدولة ثلاث سلطات : السلطة الحاكمة وتتألف من رئيس الجمهورية الذى يقوم بتعببن كل من وزير الخارجية والداخلية والدفاع ورئيس الحكومة , والسلطة التشريعية المعنية بسن القوانين ويرأسها رئيس مجلس الشعب الذى يصبح رئيسا للجمهورية إذا غاب رئيس الدولة ( إذا توفى أو تنحى عن الحكم ) ., والسلطة التفيذية متمثلة فى مجلس الوزراء , وكلامنا كله بعيدا عن السلطة الحاكمة إذ يؤدى كل واحد اليمين الدستورية وبالتالى بحمل كل وزير فى الدولة وزر امانته .
حق المواطن المصرى فى القوانبن الخاطئة التى يوافق عليها عضو مجلس الشعب الذى ينتخبه المواطن نفسه بل ويدفع الدم ثمنا لنصيره فى الانتخابات ولايعلم ان هذا وباء وحل به , صدر قانون التعليم فحول البلاد الى بلوريتاريا متعلمة , صدر قانون العمل الموحد فاستعبد اصحاب رؤوس الأموال المواطنين , لهم الحق أن يحددوا حجم العمالة التى يحتاجونها وبالأجر الذى يحددونه ولكن يبدو أن الدولة تستطيع أن تضغط على أصحاب هذه الاستثمارات بتحسين وضع العاملين بها وكذلك استيعاب عدد أكبر كمشاركة منهم فى مشكلة البطالة , صدر قانون تحرير العلاقة بين المالك والمستأجر , فأصبح ايجار العقارات فى مصر أعلى منه قى أمريكا . وأصبح مالك العمارة مثل حشرة (القراد) التى تتعلق بأجساد الحيوانات فيمتص كل نقطة دم يحاول الحيوان أن يكتسبها من نظامه الغذائى ولكن هيهات. وهذا على سبيل المثال
السلطة التنفيذية والفساد
الفساد ثلاثة أنواع : فساد كبار المسئولين وأعضاء مجالس الشعب , فساد صغار الموظفين , وفسادالمواطن ذاته الذى يصمت على كل من يستغله (وهذه منتشرة فى الجنوب)
لاشك أن السلطة التنفيذية هى الرقيب الأول على تطبيق الفوانين واللوئح داخل جهاز الدولة , وعدم اتباع الهرم الوظيفى داخل هذا الحهاز أتاح للكثير من المسئولين على اختلاف وظائفهم ومواقعهم التلاعب بمصالح الناس والرشوة , وأنا أعلم أن من يريد أن يبنى منزلا , عليه أن بستخرج تصريح بناء , والحقيقة أن المنازل فى مصر لايصرح لها بالبناء , بل تنبت مثل الزرع , فيكفى المواطن أن يرخص للدور الأرضى , ويبنى جميع الأدوار بالرشوة , ومصر كلها بنيت فى يوم الجمعة تحديدا .
وثمة مسئول آخر فى مصلحة الأملاك يضع يده على أملاك الدولة فى واجهة اسم مواطن آخر وبمضى الزمن تؤول ملكيتها اليهم مناصفة ويبيعها للمواطن الفقير بآلاف الجنيهات للمتر. وماهى الدولة ؟ الدولة هى مجموع المواطنين الذين يعيشون على أرض هذا الوطن , فلوسمحت هيئة الأملاك لكل مواطن يضيق به العيش فى المدن بمائة متر لشعر المواطن أنه مواطن لديه مايعتز به فى بلده .
أما مسئولو المالية فلهم طريق آخر للفساد , ومسئول المالية له صفتان : الأولى هو مواطن مصرى من حقه استثمار أمواله كيفما يشاء والثانية هو مسئول مالية بحكم وظيفته , وهذا هو سر تأخر مستحقات العاملين بالدولة مثل البدلات وبدل النقدى ….إلخ .
ولاننسى ازدواجية الكينونة بين أعضاء مجلس الشعب والسادة الوزراء . ولى تحفظ ضد كلمة فاسدون لماذا لايكونون رجال أعمال شرط أن يراعوا مصالح الشعب أولا. وإذا نظرنا للأمور من هذه الزاوية نجد أننا نشجع ثورة الكسالى الذين يريدون أن يأكلوا مما لا يزرعون ويلبسون مما لاينسجون . والقاعدة هى لاتعطينى سمكة لكن علمنى كيف أصطاد.
وأخيرا الصامت عن قول الحق شيطان أخرس وبعبارة اخرى يتعاظم الشر عندما يصمت الأخيار عن قول الحق . المواطن فى الجنوب يرى الظلم لكنه يتحفظ فى الرد عليه . يدفع فى السلع أكثر من التسعيرة ولايتكلم , يرى ظلم الموظفين فى جهاز الدولة , ويقول ( حسبى الله ونعم الوكيل ) , يدفع الرشوة ويفرح أن مصلحنه قضيت , ويلوك فى الصمت بعض الكلام . وهذا كله سببه غياب الوعى الحقوقى لدى المواطن وغياب الضمير لدى صغار الموظفين فى الجهاز الإدارى للدولة وطبعا السيد الوزير مش فاضى يتابع التنفيذ على مختلف الهرم الوظيفى . وتنبأ الشاعر الراحل بيرم التونسى فى قصيدته ” اختلاسات”
سى نشأت علم الدين عملوه لى أمين فى لجنة الزفت التموين طلع هلاس
ومراة الأفندى الدوارة حلق طارة تقول على السرقة شطارة , شوف الإحساس ؟
سيدنا الأفندية على شضلية , ينجوع نبقم حرامية منفوتش مداس
وان سرق شامى يلقى الحامى ويطلع المصرى حرامى محلوق الراس
وده كلة من أم جلاجل فيها دناجل تتبط وتقول للراجل زق الترباس
واسأولونى شخصيا أقول لكم كيف أحببت رئيس الدولة وكرهت الوطن خلال تجربتى العملية
ثورة ايران قادمة إذا لم نحكم التصرف
عل مقاطعة الإخوان الحوار بلورت الأمورفى أحداث التحرير,فبعد موافقة الدولة على تغيير الدستور وتلبية مطالب الشباب , نجد الإخوان يريدون استثمار الموقف لصالحهم , فلم يكتفى المواطنون بالإعتداء على مراكز الشرطة التى هى رمزسيادة الحكم , بل راحوا يعتدون على مواقع الجيش , فقد قام الأهالى بالإعتداء على موقع للجيش فى مركز أرمنت محافظة الأقصر ( حدث هذا أمس 2 /3 / 2011 )
وبحكم أننى لاعب شطرنج جيد أعرف أن سيطرة العدو على مربع فى أرضى لابد أن يتبعه السيطرة على مربع داخل أرض الخصم , وفقدان جندى لابد أن يتبعه قتل جندى للخصم , وهكذا , وأرى أنه لابد من استرداد ميدان التحرير قبل السيطرة على مربع آخر. والأمر لايرقى لدرجة أننا نكون أعداء , وعلى الدولة التخلى عن الثقة الزائدة فى امكانياتها وتتبع القاعدة التربوية وهى عندما يعمل المعلم تقل مساحة الطالب فى المشاغبة , وهؤلاء شباب يعنى عيال , فالحل هو : إما تجريد الاعلام غير القومى من صلاحياته , وحجزهم فى مكاتب داخل القصر الجمهورى أما الاعلام الأجنبى , يدعوهم أحد كبار المسئولين فى حديث صحفى مطول لحين جمع هؤلاء الصبية . وهنا سينقلب الأمر من مربع يحتله الأولاد لمربع تحتله الدولة بعد أن يترجى ولى الأمر الدولة بتسلم ابنه أو بنته ( مسرحية يعنى ) وسلموا الأولاد دون قيد أو شرط حتى لانفقدهم وطنيتهم , مع الضرب بيد من حديد لمن تثبت ادانته بالدليل المادى . أو تجهيز قوات الصاعقة والتنبيه العلنى بالميكروفونات إذا لم ينصرفوا سوف نلقى القبض عليهم علنا . وفى هذا نهاية النظام فعلا . فطالما تجنب أبينا العزيز حسنى مبارك مواجهة الرأى العام طوال مدة حكمه , وهذه كانت سمة مميزة لحكمه , وعيب فى نفس الوقت لأنه أعطى الشعب الحرية دفعة واحدة فلم يحسن الشعب التصرف بهذه الحرية . تحت كل الأحوال قاعدتكم هى ( كلما أنجزت عملك كان للحظ نصيب أقل فى نجاحك , وعقارب الساعة لاتتوقف ) أذا انتم ايها السادة الأفاضل تسمحون للحظ أن يشارككم نجاحاتكم .
الحل قبل أن يمسك الشباب بطرف الخيط فى الماسورة
أنا واثق تماما أنه إذا لبت الحكومة مطالب هؤلاء الصبية بتنحى الرئيس أنه بعد أسبوع لاأكثر سيقومومن بنفس اللعبة الصبيانية وحتى لايمسكون بطرف ماسورة الخيط ويكرونها اليكم الحل
مما لاشك فيه أن الدولة لاتحتاج إلى متخرج أكاديمى , الدولة تحتاج إلى زارع يطعمنا ويفيض علينا العملات الصعبة من فائض صادراته من غلاته , وإلى صانع يواكب التطور التكنولوجى على الساحة العالمية , وليتحقق هذا يجب أن :
يتغير قانون التعليم
ياأخوتى فى الرب حددوا مطالبكم فى الاعتصامات , مينفعش تغيير المادة 2 فى الدستور مضحكوش علينا الخلق , قولوا “مش أرميك بطوبة ترمينى برصاصة , وبلغة القانون لابد ان يتساوى رد الفعل مع الفعل , وهاتوا من اتاح الفرصة لهدم الكنيسة حتى لو كان طنطاوى , السادة المحامون الأقباط منكم والمسلمين , مطلوب رفع قضية على دولة مصر ممثلة فى المشير طنطاوى ورئيس الحكومة بهدم الكنيسة , وانشروا هذا على بعضكم البعض “الورقة القبطية ليست لعبة فى ايدى اى قذر فى مصر لأن قول يارب ارحم لن يهزمها احد, ويدنا الفاضية هتغلب اى سلاح , الأقذار قلة قليلة فى مصر , والمسلمون مشايخ عرب هيدافعوا علينا للأبد
كيف حدثت الثورة ولماذاوالعوامل التى أدت إلى نجاحها
أحزاب مهمشة والدور الوطنى الغائب
عقب إعلان الرئيس الراحل أنور السادات قانون الأحزاب استقبل المواطنون الخبر على أنه خطوة نحو الديمقراطية , كان لحزبى العمل الإسلامى والتجمع اليسارى نصيب وافر من الأعضاء , وأذكر أن محلفظة أسوان بلاتثماء حزب تجمع .
ولما حدثت انتفاضة 18 / 19 يناير 1977 ساند حزب التجمع هذه الإنتفاضة لدرجة أنه كان على شفى الإستيلاء على الحكم فى مصر لولا تدخل الجيش الذى حال دون حدوث ذلك , ودفع حزب التجمع وحده ثمن هذه الثورة , فسجن كل قياداته , ومناصرا لأحزاب اليمين فى مواجهة اليساريين . وارتد الشارع كله وعزف عن الإلتحاق بالعمل السياسى , أعنى المعارض منهم .
وإبان حكم الرئيس السابق حسنى مبارك حدث أن صحفيا أجنبيا سأله ماإذا كان ناصريا أم ساداتى أجاب :
My name is Husni Mubarak . ولكن عقب الحادث الإرهابى فى الدير البحرى بالأقصر انقلب على اليمين , ولما طلبوا منه أن يعطيهم فرصة الحوار قال : حديث الأعمى للأطرش , لاده سامع ولاده شايف .
ومنذ ذلك الحين وأحزاب المعارضة تعانى مشكلات تدنى العضوية فيها , متهمين أمناء التنظيم بفشلهم فى ايجاد عضويات جديدة . وباتت أحزاب المعارضة – بعد أن فقدت كل معنى للوطنية – منتديات لشرب القهوة وقضاء مصالحهم الخاصة من خلال عضويتهم الضئيلة فى مجلسى الشعب والشورى .
شباب ثورة 25 يناير 2011
فى الحقبة التاريخية 1977 الى 2011 فترة 33 سنة انتجت وزارة التربية والتعليم جيلا كاملا تدرجت أهميته فى المجتمع من القديم الى الحديث , فكان أخطرها على الإطلاق جيل السبعينيات الذى أشعل فتيل الفتنة الطائفية بأسيوط فى زمن أخطر وزير داخلية اسمه زكى بدر , وانعدمت قيمة التعليم لدى خريجو من 1996 فصاعدا وهو تاريخ تطبيق قانون الثانوية العامة الجديد , ومع ظهور جهاز الكمبيوتر كان ملهاه لهؤلاء الشباب , وهو المكان الذى ليس فيه رقيب عليه , حيث يهمل الشاب الدروس الخصوصية ويقضى وقته فى هذه المنتديات .
مما سبق يتضح أن شباب 25 يناير جاءوا الى المجتمع بطريقة غير شرعية نتاج سياسات تعليمية خاطئة على مر كل الحكومات – ليس لرئيس الدولة ذنب قى هذا فما أكثر الأراجوزات الذين تولوا وزارة التعتيم أقصد التعليم – وهم غير مسئولين لا عما فعلوا أو قالوا .
وأشهد وأقر بعظمة هؤلاء الشباب على مختلف أعمارهم وعظمتهم تكمن فى أنهم عالجوا السياسة تاتعليمية التى ظلموا جرائها , فراحوا يتفننوا فى ايجاد أعمال لهم وليس مهما عندهم نوع العمل بتخصصه فى التخرج , فأصفهم أمهم حموا أنفسهم من الجوع .
المشهد الأول
مجموعة من الشباب يتم تدريبهم على العمل المدنى بقصد عمل اخلال بأمن البلاد
وعمليا كان شباب الجل يتحاورون على الFacebook ولكن فكرة جديدة أن يخرج للشارع ويلتقوا , ولم يكن يهمهم اسم هذا أو ذاك , فالتقوا ولايعرفوا بعضهم البعض , وليس أدل على أنهن لايعرفون العمل السياسى سوى البرنامج الذى تقدم به أحد الشباب وكان برنامجه العناية بنظافة الشوارع .
المشهد الثانى
فئة عريضة من الشعب وهى صاحبة المطالب من الذين ظلموا فى المعيشة , تظهر فى الساحة , ويربط بين هذا وذلك الأجندات التى أملت على عليهم مايقولون , والأجندات فى مصر محددة , اليمين واليسار .
انتفاضة الجياع
لكن يبدو أن عفة القلب لابد أن تسبق عفة اللسان , والذى حدث فى القاهرة ليس معبرا عن آراء أهالى الجنوب , ففى الجنوب نموت جوعا ولايعرف أحد بأمرنا ونقول الحمد لله , وان فرضت علينا انتفاضة الجياع وضعا لسنا طرفا فيه لايسعنا الا أن نقول : الحمد لله أولا واخيرا وسيأتى يوما نترحم فيه على أيام رئيسنا السابق حسنى مبارك .
ولكن ثمة شكر واجب لهم أيضا فى القضاء على الاستعمار المصرى لمصر كما أسماه حزب التجمع .
العوامل التى أدت لنجاح الانتفاضة
الرئيس السابق حسنى مبارك كان معروف عنه الصرامة فى العمل , وبعد حادث كنيسة الاسكندرية حدثت مناوشة بينهما , فأراد حبيب العادلى _ وماهو بحبيب ولاهو بعادلى _ أن ينتقم منه فحدث الانفلات الأمنى الذى أدى الىhavoc أى فوضى شديدة , ومن هنا أيضا لاأقر بتسمية أحداث يناير ب”ثورة”
لولا هذه الفوضى لتمكنت الشرطة من الشعب ولكانت برك دماء يسبح فيها الشهداء .
لعنة مبارك وقراءة فى مستقبل أسود
الأمية السياسية , الحقوقية
الرأى العام الغير شرعى
الكفيف يلزمه من يأخذ بيده , ومع التجربة يستطيع أن يتلمس بعصاه ويرى مالايراه المبصر , والقاصر جعل له ولى أمر يتدبر أموره .
والشعب المصرى هو الكفيف بعينه إذا ماغاب الوعى السياسى والحقوقى لديه .
وأقول لكل جندى موقع ولكل مسئول موضع , فلايصح التدخل فى شئون الحكومة ونعطل مصالحها التى هى مصالح الشعب ذاته إلا بالطرق الشرعية التى رسمها القانون !!! .
ولايخفى على رجالات الدولة جهل الشعب بالسياسة والقانون , ونرى مفكرون وإعلاميون بارزون مثل تامر أمين الذى هو ليس بتامر ولاهو بأمين , الذى ينادى باحترام ثورة الشباب فماذا يطلب ثوار الثورة ؟
يطلبون اعدام حبيب العادلى , ألاتعلمون ايها الإعلاميون أن المحكمة هى فى الأساس محكمة أوراق لامحكمة موضوع ؟ طبعا لاتعرفون أبعاد هذه الكلمات فأوضح : المستند الذى يدين شخص ما فى اجراءات التقاضى ينفيه مستند آخر يناقضه . الشعب يدين حبيب العادلى ولكن هناك من قام بالتنفيذ وهم رجالات الأمن الذين عملوا بدون أمر كتابى فالقانون لايحمى المغفلين !!!
الشعب يطلب محاكمة الرئيس السابق حسنى مبارك , ألاتعلمون أنه بموجب الدستور أن ريس الجمهورية غير مسئول عن الأخطاء التى تنفذها الحكومة وان المسئول هو مجلسى الشعب والشورى اللذان يصدقان على القوانين التى تمس صالح الشعب ؟ وأن الدولة سلطات ثلاث هى : السلطة الحاكمة وتتألف من رئيس الجمهورية الذى يقوم بتعيين أربع افراد هم : وزير الخارجية , الداخلية , الدفاع ورئيس الحكومة !!! والسلطة التشريعية المعنية سواء بسن القوانين أو نطبيقها , والسلطة التنفيذية المتمثلة فى الوزراء وهذه هى المصيبة التى حلت بالشعب المصرى !!!
أطالب كل ساسة مصر ألايعتدوا بالرأى العام الجاهل ويتركون من يعرفون تولى أمورهم !!!
كل مصرى شريف على طريقة المناضل الفاضل خالد محيي الدين يعرف ماذا فعل حسنى مبارك بهذا البلد , وبحكم أننى من الأقصر أقول : عام 2000 كان راتبى 400 جنيه , الآن 2011 راتب3000 جنيها ولاتعليق !!!
منذ عشر سنوات لم يكن كبارى علوية بالأقصر, الآن عدد الكبارى العلوية خمسة , منها ثلاثة كبارى ضخمة جدا ولاتعليق!!!
دعوة لمحامى مصر : دافعوا عن رئيس الدولة
أطالب الشرفاء من المحامين الذين تذخر بهم مصر وهم من أولادها وثمرة نظامها التعليمى الدفاع عن حكومات حسنى مبارك ماذا كانت عليه البلاد عام 1981 وماذا أصبحت عليه عام 2011 .
مصر شمولية
أيها الإعلاميون والمثقفون الذين تؤيدون الثورة – ويعرف الساسة والحقوقيون ماأقول – أى دولة ودستور تختلفون عليه ؟ حقيقة الأمر أنه لاتوجد دولة بالمعنى الصيح , لأن مصر85 مليون , نخذف حوالى 25 مليون أقل من 16 سنه , يصبح لدينا 60 مليون صوت انتخابى , الذين يشاركون فى استفتاء رئيس الجمهورية وانتخابات مجلسى الشعب والشورى لايتعدى ال 15 مليون صوت , أى أنه لايصلح المجتمع المصرى لتكوين دولة , وماهو قائم ومعمول به فى البلاد هو أحسن حاجة وحشة!!! وبالتالى يظل النظام الشولى هو أصلح نظام للحكم فى مصر , تفضل بالرد ياسيادة المستشار مرتضى منصور !!!
إلى رموز الصعيد من المثقفين و العمد والمشايخ والشباب
الوجه البحرى لم يعد قادرا على حكم البلاد , جاء دوركم فى الاستيلاء على السلطة وعلى رجالات الشمال التنحى جانبا سعيكم مشكور
انا مسلمه وقد قال رسول الله صلي الله عليه وسلم من عادا زميا فانا خصيمه يوم القيامه وقال ايضا صلي الله عليه وسلم لا تهدموا صومعه عابد يذكر فيها اسم الله فارجوا من الجيش المصري ان يستجيب الي بناء الكنائس واعطائهم تصاريح لبنائها لان كلنا يد واحده وتحت سماء واحده ونعيش علي ارض واحده
الهدف من الي بيحصل دلوقتي أحداث خلل في الدوله فلا تعطوهم الفرص للتفرقة بين عمادي هذا الوطن
كفاية بقى ارجوككم حكمو عقولكم من امتى بيحصل بينا كدة مصر بتضيع من ايدينا لية مصرين تضحكو علينا الناس وتشمتوهم فينا مصر اكبر من كدة بكتير دا انا كنت ماصدقت ارفع راسي بفخر واقول انى مصرية ارجوكم حكموا العقل يامصريين يامسلمين ويامسيحيين
الدين لله والوطن للجميع
لا ايها اخواتى مسيحين انا زيكم مسيحية عايزاكم لا تسمعوا كلام حمدى هو كلامة غلط خليكم هناك اطلبوا كل شى
من الواضح جدا ودون شك وجود من هو مستفيد مما يحدث في مصر الأن أنتبهوا ايها الساده لمصركم الغاليه حتي لا تقع فريسه فى أيدى المجرمين الطامعين فيها أنتبهوا ايها المصريين قبل فوات الأوان أن سقوط اى دوله فى العالم يبدأ من الداخل بمثل هذه الفتن لقد سقط النظام فى مصر ولكننا نواجه خطر سقوط الدوله الأن فهل يرضى أحد منا على هذا أن تسقط مصر كلها أيجب أن نتسابق فى تضييع الأمانه اللتى تركها لنا اجداد نا صدقونى يا أخوانى لن يسامحنا التاريخ أبدا أذا حدث هذا لا قدر الله
خطف كاميليا شحاتة ــــــــــــــ سجن القص
وهدم الكنيسة (واحدة بواحدة والبادى اظلم)
تغيير المادة رقم 2 من الدستور ــــــــــــــ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عليه العوض ومنه العوض عليكى يا مصر انا حاسس بريحة غدر وخيانة وفتنة طائفية لااحد يعرف مدها الا الله. ربنا يلظف.
انا لى اصحابى مسلمين معتدلين بحبهم جدا جدا علشان كدة بطلب من القوات المسلحة تشديد اقصى العقوبة العسكرية على مفتعلى هذة الفتنة باسرع وقت و بيد من حديد واعادة سرعة بناء الكنيسة حتى لا تضيع هيبة القوات المسلحة وهى امل مصر الغالية ارجوكم ارجوكم ارجوكم لو بتحبو مصر مفيش وقت البلد بتضيع
مصر لكل المصرين اقباط مع مسلمين رغم انف المتطرفين اللى كل همهم شوية فلوس وخربها و وراء اسم الدين افهمو بقى ياللى مش فهمين
ياجماعة فى ايد خفية بتلعب باسقرار الامن الداخلى بمحاولة عمل فتنة عن طريق هدم كنيسة ودة اول مرة الواحد يشوف حاجة ذى كدة احترسو ياجماعة من الفتنة شوفو يامصريين اقباط ومسلمين التماسك والحب اثناء ثورة 25 كانت شكلها ودلوقتى بيحولو يعملو فتنة ويضيعو جمال الثورة و يصيدو مكاسبهم الخاصة ودول لازم نعرفهم مين هما واعتقد شخصيا انة النظام الحاكم السابق او الجماعات المتطرفة احترسو احترسو يامصريين
ارجو عدم دخول بيوت العباده فى الخلافات الشخصيه وانا مع اخذ الحق من اى شخص يخطاء بمعنى معاقبة المخطئ فقط وليس غيره
باإخوانى أنا مسلم مصرى وكنت فى ليبيا أثناء المظاهرات هناك وأحب أقول لكل مصرى غيور على البلد إن أول أصدقائى الذين أتصلوا للإطمئنان على سلامتى كانوا الأقباط وذلك من منطلق الإخوة بيننا يا نسيج الشعب الواحد
وكفى الله سبحانه وتعالى مصرنا شر الفتن