صبحي عبد السلام
شهدت العلاقات بين الطرق الصوفية والسلفيين توتراً جديداً يهدد باشتعال الحرب القديمة بين الطرفين ، التي تشتعل لفترات ثم تهدأ الجبهة فترة لتعود للتسخين من جديد.
وقد فجرت الطريقة العزمية التي يرأسها الشيخ علاء أبو العزايم أزمة جديدة بين السلفيين ، عقب اتهامها لجماعة أنصار السنة المحمدية بأنها جماعة تكفيرية واتهام مؤسسها عبدالرزاق عفيفي بتكفير الحاكم ، كما اتهمت مجلة “الاسلام وطن” الناطقة باسم جماعة آل العزايم أنصار السنة المحمدية بتبني الخط التكفيري بدليل أن الدكتور – أيمن الظواهري- زعيم تنظيم الجهاد ونائب رئيس تنظيم القاعدة – نشأ وتربى في كنف ورعاية أنصار السنة المحمدية.
وقد تسببت اتهامات الطريقة العزمية في غضب عارم لأنصار السنة المحمدية الذين عقدوا اجتماعا طارئا للتصدي لاتهامات آل العزايم .
والحرب بين الصوفية و السلفيين لا تنتهي أبدا وهي متجددة دائما على الصعيد الفكري و الفقهي وحالة الخصومة بين الطرفين تصل إلى حد قيام الصوفية و السلفيين بتكفير كل طرف للآخر.
وكثيراً ما نشهد اشتباكات بين الطرين عندما يتناول الصوفيون مفتي السلفيين وفقيههم ” ابن تيمية” ويتهمونه بالكفر، كما يتهمون معتنقي أفكاره ومنهجه من الوهابيين أتباع محمد بن عبد الوهاب -مؤسس الحركة الوهابية في الجزيرة العربية- بالكفر و التنطع.
والخلاف لا يقف عند مسألة تكفير ابن تيمية ، لكن هناك خلافاً محتدماً بين الطرفين في قضايا مثل إثبات صفات الله وأمور تتعلق بالعقيدة.
ومن الاتهامات التي يوجهها السلفيون للصوفية أنهم يستخدمون “التقية” والكذب وأن الصوفية خرجت من التشيع، وأن فكرهم يعتمد على التهييج والكذب على الخصوم وعدم الرغبة في الحوار و المصارعة بالألفاظ بعيداً عن الحجة بالدليل و البرهان كالكتاب و السنة.
والصراع بين السلفيين والصوفية لا يقف عند القضايا الفقهية العقائدية ، بل إن الطرفين يسعى كل منهما لاستقطاب أكبر عدد من الأتباع ويرى كل طرف منهما أن لديه القوة لابتلاع الآخر وإلغائه وإنهاء وجوده الى الابد من خلال تكثيف الدعوة ومحاولة اجتذاب أتباع جدد.
ويؤكد السلفيون أن أفكارهم ومنهجهم الدعوي قائم على صحيح الدعوة الإسلامية ويركزون على إطلاق اللحى وتقصير الثوب للرجال ولبس النقاب للسيدات وهو الأمر الذي يراه الصوفيون أنه تركيز على الشكل و المظهر دون الجوهر وأن السلفية هي شكل بلا روح وأنهم جماعات متشددة ومتجهمة تحتفل وتحتفي بالطقوس على حساب الحقيقة الدينية وتتعامل مع الاسلام بشكل لا يقوم على الحب بقدر ما يقوم على المنفعة ، كما يتهم الصوفية السلفيين بأنهم مصابون بمرض التعالي على المجتمع الذي يعيشون فيه ولديهم شعور زائف بالاصطفاء.
أما السلفيون فيتهمون الصوفية بممارسة الشرك الخفي وأنهم يتبركون بالأضرحة ويلجأون للأولياء الصالحين لقضاء حاجاتهم ويصل بهم الأمر إلى تقديم الولي على النبي والإيمان بالحقيقة على حساب الشريعة وعدم الالتزام بالفرائض المعلومة من الدين بالضرورة، كما يوجه السلفيون نقداً حداً للسلوكيات التي تحدث في موالد الأولياء الصالحين التي يرتادونها ويحتفي بها الصوفيون ويؤكد السلفيون أن الموالد يحدث بها اختلاط بين النساء و الرجال ، مما يترتب على ذلك شيوع أعمال الفسق و الفجور في زحام الموالد ، كما أن هذه الموالد تشهد إقامة المراقص و الملاهي التي تعتبر خروجاً فاضحاً على اخلاق وتقاليد الدين، بالإضافة إلى الغناء و الموسيقى المحرمة والماجنة ولا يقف السلفيون عند هذه الاتهامات ، بل إنهم يتهمون الصوفية بالاحتفاء بحلقات الذكر على حساب الصلاة ولا تخلو “مجلة التوحيد” السلفية في أي عدد من أعدادها من انتقاد الصوفية.
وقد شهدت حقبة التسعينيات من القرن الماضي أشد المواجهات بين الصوفية و السلفية ووصل الامر الى أن الصوفية حرموا التعامل مع السلفية أو مصاهرتهم، بل إن بعض الصوفيون تبرأوا من أبنائهم الذين اعتنقوا الفكر السلفي.
ورغم وصول العلاقة بين الطرفين إلى درجة الغليان ، فإنه لم تحدث مواجهات فعلية بينهما واكتفى كل طرف بالمواجهة عبر العمل الدعوي,
ويقول الدكتور عمار علي حسن -الباحث في شئون الحركات الاسلامية: إن مشاهير الدعاة من السلفيين أمثال أبو إسحاق الحويني ومحمد حسين يعقوب ومحمد حسان وغيرهم من شيوخ السلفية استخدموا القنوات الفضائية ، مثل قناة الناس و قناة الرحمة وغيرهما من القنوات الفضائية كمنصات لإطلاق قذائفهم ومدفعيتهم الثقيلة ضد الصوفية، ويقول عمار علي حسن : إن بعض دعاة السلفية أصدر فتاوي بكفر بعض الصوفيين في حين اكتفى البعض الآخر بتفسيقهم ، ليس هذا فقط بل إن السلفيين خلطوا بين الصوفية الفلسفية التي يمثلها ابن عربي والصوفية العملية الموجودة في مصر الآن وكفروا الجميع.
ويتفق عمار علي حسن مع الشيخ علاء أبو العزايم “شيخ الطريقة العزمية” والشيخ عبد الخالق الشبراوي “شيخ الطريقة الخلوتية” على أن السلفيين في مصر هم امتداد الفكر الوهابي في السعودية، رغم أن الفكر الوهابي لا يتناسب و لا يتوافق مع طبيعة مصر ومجتمعها متعدد الاديان بعكس السعودية التي لا يوجد بها سوى أتباع الدين الاسلامي فقط.
ويذهب عمار علي حسن وأبو العزايم والشبراوي إلى أن هناك ارتباطا عضويا بين السلفيين في السعودية و السلفيين في مصر ويتمثل ذلك في الخضوع الروحي للسلفيين المصريين لمشايخ السعودية من أمثال : ابن باز و العثيمين ولا يقف الأمر عند الخضوع الروحي من جانب السلفيين في مصر لمشايخ السعودية، بل إن الاتهامات تتضمن أن السلفيين المصريين يستفيدون من العطاء المادي المباشر من السعوديين إلى جانب الاستفادة غير المباشرة عن طريق توظيف المصريين للعمل بالسعودية والخليج ، حيث يختلط المصريون بالسلفيين هناك ويعودون محملين بالفكر الوهابي لينشروه في مصر.
وبين الحين والآخر تشهد الساحة الدينية احتكاكات بسبب حرص السلفيين على تجنيد وجذب المزيد من الاتباع لينضموا لصفوفهم .
وقد شهدت الساحة المصرية حروبا بين السلفية والصوفية في الربع قرن الاخير ، حيث هاجم السلفيون عددا من الاضرحة وقاموا بهدمها استناداً إلى أن الصلاة في مساجد بها أضرحة غير جائزة ومخالفة للشرع وتعتبر نوعا من الشرك، وقد شهدت هذه الفترة هجوما ايضا من السلفيين وأعضاء الجماعات الاسلامية على عدد من الكنائس ومحال الفيديو ، الأمر الذي ساهم في المزيد من الاتحاد و التلاحم بين الحكومة و الصوفية بعد أن أصبحتا خندقاً واحداً في مواجهة تشدد الجماعات الاسلامية و السلفيين، بالإضافة إلى عنصر المصلحة المشتركة بين السلطة و الصوفيين والمتمثل في استفادة كل منهما من الآخر حيث تحتاج الحكومة دائما الصوفية لإضفاء شرعية دينية عليها خاصة أن الجماعات السلفية و الجماعات المتشددة المعتنقة للفكر الجهادي تسلب الحكومة أي شرعية دينية، كما يستفيد الصوفية دائما من مساندة وحماية السلطة في مواجهة الهجمات المسلحة التي تتعرض لها ، خاصة المساجد التي بها أضرحة .
ونقطة الخلاف بين السلفيين و الصوفية أيضا تتمثل في مسألة الخلافة الاسلامية حيث لا يرى السلفيون في الحكم الحالي أي شرعية دينية، ويطالبون بعودة الخلافة الاسلامية، في حين ينظر الصوفية إلى رئيس الجمهورية على أنه خليفة المسلمين في مصر وولي الأمر الذي يجب طاعته .
ورغم عدم الانسجام والتآلف التام بين الحكومة والسلفيين مثلما يحدث مع الصوفيين فإنه من الصعب أن يتم إطلاق حكم عام بأنه يوجد حالة عداء بين السلفية والدولة ، خاصة أن الحكومة تعطي الترخيص لجمعيات مثل : ” أنصار السنة المحمدية” و جمعية ” العاملين بالسنة” و جماعة ” التبليغ والدعوة” وتسمح لها بممارسة النشاط بصورة شرعية وقانونية على خلاف الوضع القائم مع جماعة الإخوان المسلمين .
وقد استفادت الحكومة من الدعم الكبير و المساندة الواضحة من شيوخ السلفيين أثناء الحرب الاسرائيلية الاخيرة ضد غزة ، حيث انضم بعد مشايخ السلفية من أمثال الشيخ حسين يعقوب وغيره إلى موقف الحكومة وأيدوا سياستها تجاه قطاع غزة رغم أن هذا الموقف المتواطئ من بعض السلفيين أغضب الرأي العام في مصر وخارجها ، وقد ظهر ذلك واضحا وجليا عندما حاول النظام الحاكم في مصر حشد السلفيين للرد على البيان الذي وقع عليه 100 عالم من علماء السلفيين من مصر وخارجها أكدوا فيه صراحة أن من يساند الحصار على أهالي غزة يعتبر كافراً و هي الفتوى التي تسببت في انزعاج بالغ من النظام المصري ولرئاسة الجمهورية بعد أن صوروا مبارك في صورة الخائن.
وقد ساهم هذا الموقف من السلفيين المصريين في الذين عارضوا النظام المصري الذي ظهر أمام الرأي العالم الاسلامي في صورة المتواطئ مع العدو الصهيوني و هو الامر الذي ألحق ضررا بالغا و غير مسبوق بالنظام الحاكم في مصر.
ويرى الدكتور عمار على حسن ان هناك حالة تواطؤ بين الحكومة المصرية والسلفيين حيث تسمح الحكومة للسلفيين بممارسة نشاطهم مقابل عدم العمل في السياسة وألا يتحول السلفيون إلى ناشطين سياسيين على غرار “عمرو خالد” الذي استفز الحكومة وأغضبها عندما ظهر وكأنه يطرح نفسه في صورة الناشط السياسي حتى ولو على استحياء وهو الامر الذي انتهى بأن انقلبت الحكومة عليه.
وتحرص الحكومة المصرية دائما على استمرار السلفيين بعيدا عن السياسة وفي الوقت نفسه محاولة الحصول على مساندتها في مواجهة النفوذ الإخواني والمتغلغل في جميع الاوساط و الفئات في مصر وهو الامر الذي يجعل الحكومة في حالة استنفار دائم وتتحالف مع الجميع ضد الاخوان.
مصريات
المقياس الحقيقى للحق هواتباع النبى صلى الله عليه وسلم وفهم الكتاب والسنة على منهج اصحابه الكرام فهذاهوالمنهج الحق لاغيره والسلفيون لا يخرجون عن هذا المنهج ابدا وهم يعذرون المخالف ولا يكفرون الا من ياتى بمكفر وتقام عليه الحجة وعذرون الجاهل هذا ما تعلمناه من مشايخ السلفية وان كان هناك اخطاء فكل بنى ادم خطاء فليس هناك معصوم بعد ا
لنبى والاخوة الصوفيون لايحبون المناقشة العلمية القائمة على الدليل الشرعى ولكن يحبون دائما كيل الاتهامات دون دليل اومناقشة علمية رصينة هدانا الله واياه للحق
قالوا عن السلفين خوارج العصر ووصفوهم بالخوارج واتو بحديث النبى صلى الله عليه وسلم فى الخوارج وقالوا هو فيهم وانا الان اتسال من التكفيرى اذن هل هو الشيخ محمد بن عبد الوهاب الذى قالها صريحه فى كتبه اننا لا نكفر الصوفيه ولانبغضهم بل نبغض فعلهم وحتى رايه فى عوام الشيعه لا يكفرهم انا اتسال من التكفيرى من اتهم بالخروج هو واتباعه وظل رايه فيهم انهم مسلمون مذنبون عسى الله ان يهديهم ام من كفروة
السلام عليكم ايها الاخوه الكرام اعتذر منكم لاني لست بعرب و انا كرديا اعيش في بلده سنندج من كوردستان ايران و انا من سنه.
في بلدتنا كان حركه اسلاميه تسمي بمكتب قرآن الذي موسسه كان الشيخ الراحل احمد بن محود مفتي زاده رحمه الله اساس فكر هذه الجماعه تبتني علي اتباع كتاب الله و سنه نبيه في مسار الديني و في مسار السياسي رفض التبعيض الثلاث القومي الديني و تبعيض الطبقاتي و هو فكر بين السلفيه باعتبار دعوته الي توحيدالله و الصوفيه باعتبار تاكيد الشيخ الراحل علي تزكيه النفس و جهاد الاكبر و ايجاد محبه في قلب لرسول الله صلي الله عليه و سلم. فعليكم ايها المسلمون بكل فرق سنيا ام شيعيا المعتدل صوفيا ام سلفيا ام اخوانيا و حتي اسلاميون سياسيون و مسلمون علمانيون بكتاب الله اولا و توحيد الصفوف لمواجهه الاستبداد و امپرياليسم و … بارك الله فيكم الله يحمي مصر و يحمي موطني الاسير كوردستان العزيز بلده صلاح الدين و عبدالباسط.
كل من يتبع منهج النبي والصحابة وخيار التابعين يسمي ( سلفي ) هالايام
والناس ما يعجبها شي اللي يبي يسكر ويلعب اكيد ما بطيقهم وانتهى
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد حبيب الملايين، وعلى آل بيته أجمعين.
والله لقد قلت يا مسلم سني كلمة الحق فالصوفية ما هي إلا منهج وطريق لتحقيق مرتبة الإحسان وهي : أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تره فإنه يراك” .
ولا يخلو منهج من الانحراف بسبب أتباعه ففي السلفية انحرافات كما في الصوفية انحرافات .
ولكن النقطة والفرق الجوهري بين الصوفية والسلفية أن الصوفية يعترفون بكل من يقول لا إله إلا الله محمد رسول الله ويعتبرونه مسلما ويدعون له بالهداية.
أما السلفيون أو ما يسمون كذلك وحاشا السلف من ذلك فيسهل عليهم تكفير المسلمين أو تفسيقهم أو تبديعهم بمنتهى البساطة؛ بل حتى من أجهل أتباعهم؛ فهم وللأسف كلهم يفتي مدعيا علمه بالكتاب والسنة؛ ففي ليبيا منهم قادة الشاحنات الجهلة الأميون يفتون .
الصوفيون هم منهج الصحابة الكرام هم الخلفاء الراشدون هم الأئمة الأربعة هم ابن القيم وابن تيمية حتى ولو ادى سلفية العصر الانتماء لهما؛ وما كتاب مدارج السالكين إلا منهجا صوفيا نابعا من روح الكتاب والسنة في مرتبة الإحسان.
الصوفية لا يعبدون الأولياء ولكنهم يحترمونهم ويتبركون بهم وبقبورهم كما يتبركون بقبر الحبيب المصطفى وصاحبيه أبو بكر وعمر وكل قبور الصحابة لا تخلو من بركة احياء وامواتا؛ فما البركة: إنها نعمة الله التي يحلها بعبد من عبيده حيا أو ميتا، إنها النماء والخير؛ فكما أن الأمكنة لها بركة مثل الكعبة والمساجد فأمان الصالحين لا تخلو من بركة هي فضل من الله.
نحن نتبرك بأرواحهم الطاهرة ووالله لا نعبدهم ولا نعتقد فيهم أكثر من انهم عباد من عباد الله الصالحين؛ من باب حسن الظن.
أما السلفية أو مدعيها فدائما يقدمون الظن السيء بكل شيء حتى الأولياء يقولون لك من قال إنه ولي؛ فنقول لهم قال الناس وشهدوا بذلك جيلا إثر جيل؛ فلم نقدم سوء الظن. والمسلم يجب أن يقدم حسن الظن.
والله اعلم ليبي صوفي موحد يحترم أولياء الله ولا يعتقد فيهم أكثر من أنهم عباد صالحون إن شاء الله لان الناس شهدوا بصلاحهم، ونتبرك بهم لأن البركة موجودة ولا يمكن إنكارها.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله المذكور بكل لسان المشكور على كل إحسان خلق الخلق ليعبدوه واظهر لهم آياته ليعرفوه ويسر لهم طرق الوصول إليه ليصلوه فهو ذو الفضل العظيم والخير
الواسع العميم واشهد إن لا اله إلا الله وحده لاشريك له واشهد إن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه واله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان وسلم تسليما أما بعد :
اتمنى ان ينشر مقالتي هذه راجيا من الله عز وجل ان يجمع شملنا نحن مسلمين الارض اليوم الحديث الشائع عن القوميات والاوطان والاديان والنقد بان فلان من الوطن الفلاني او فلان من الدين الفلاني او فلان من القومية الفلانية وهذا كله من صنع الاستعمار والصهيونية
العالمية التي تلعب على هذا الوتر لتفرق الشعوب وتمزق الاوطان وتفتت النفوس فلا يجوز للمسلم أن يحمل في قلبه البغض والكراهية لإخوانه المسلمين لمجرد أنهم يحملون جنسية معينة، أو ينسبون
إلى جهة أو قبيلة أو عنصر. فإن هذه نظرة جاهلية أبطلها الإسلام، وعنصرية جديدة أبرزتها الجاهلية الحديثة، عندما قسمت العالم الإسلامي إلى جنسيات عدة وأوطان مختلفة.
ومبدأ التعميم مبدأ غير سليم يرفضه العقل الصحيح والشرع الصريح. قال الله تعالى: وَلا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى[الأنعام:164].والناس بتكوينهم مختلفون ولو كانوا إخوة أشقاء، فهم مختلفون في الطباع والأذواق وفي الاستقامة والانحراف، كاختلافهم في الألسنة والألوان، وكل ذلك من آيات الله تعالى في هذا الكون وعظيم
قدرته في هذه الحياة. فلا ينبغي للمسلم أن يكون ناقمًا على جنسية معينة وتعميمها بوصف – سواء كان صوابًا أو خطأً – قد اتصف به بعض أفرادها، فهذا ليس من الحكمة ولا من الإنصاف أو العدل.
والتعصب لمبدأ الجنس أو القوم أمر ممقوت طبعًا ومرفوض شرعًا، حذر منه النبي صلى الله عليه واله وسلم، فقال: …إن الله عز وجل قد أذهب عنكم عُبِّية الجاهلية وفخرها بالآباء، مؤمن تقي وفاجر
شقي، والناس بنو آدم، وآدم من تراب، لينتهينّ أقوام عن فخرهم برجال، أو ليكوننّ أهون عند الله من عدتهم من الجعلان التي تدفع بأنفها النتن. رواه أحمد وأبو داود.
وقال صلى الله عليه واله وسلم: …دعوها فإنها منتنة. وفي رواية: فإنها خبيثة. رواه البخاري ومسلم وغيرهما.
وقال الله تبارك وتعالى: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ[الحجرات:13].
وعليه فإن مفهوم القومية أو الوطنية أو الجهة، مفهوم جاهلي خاطئ يرفضه الإسلام، فلا قومية ولا جنسية أرفع من التقوى والتقوى هو هنا ليس فقط بمفهومه الديني اي العبادة وتبطيق الشرائع بل
التقوى بالمعنى الانساني وهو محبة الانسان لاخيه الانسان مهما اختلفت اتجهاته الدينية والسياسية والاقتصادية ولونه وشكله لاننا ابناء ادم وحواء وخليقة اله واحد اله السمواتوالارض ولم يقل
سبحانه وتعالى بانه اله للمسيحي او اليهودي او المسلم او اله الماروني والبرتستانت او غيرها من التقسيمات المسيحية التي لعب الاستعمار بمساعدة رجالات الدين المسيحية لتقسيمها وتمزيقها وتفتيها
وكذلك الامر بالنبسبة للمسلمين لم يقل جل جلاله بانه اله للمسلم السني او المسلم العلوي او المسلم الدرزي او سواهم من الفرق الاسلامية بل هذا كله من صنيع ضعفاء النفوس رجالات الدين الذين تاهو
عن الحق والحقيقة رامين انفسهم باحضان المستعمر والهدف من ذلك واضح ونعيشه اليوم ونشهد عليه لما يحصل من قتل وتمزيق الاوطان ومن احتلال غير مباشر لاوطاننا ونهب لخيراتنا واضعاف
ايماننا وتكفير الاخ اخاه وتنصيب بعضهم مقام الله بالحساب والعقاب من تكفير وتشتيت وقتل وتمزيق وحرق وتخريب فهذا ما امرنا به الله وعلمونا اياه رسله وانبيائه فاتعظوا يا اولي الاباب
لست صوفيا اوسلفيا او من الاخوان ولكنى مسلم موحد بالله واطلب من الله ان يوحد صفوف المسلمين فى شتى بقاع الارض * كما اطلب من كل فرد فى قلبه زرة ايمان ان يتوخى الحزر من فكرة تجزائة الدين الاسلامى لانها لا تخدم الى اعداء الاسلام والمسلمين> كلنا واحد وكلنا فى النهاية مسلمون>
الحمد لله على نعمه الاسلام-وبعد هل الاسلام لخدمه الدوله ام الدوله فى خدمه الاسلام- سؤال اريد كل مسلم ان يساله الى نفسه قبل ان يقول انا سلفى صوفى اخوان== للاسف الشديد الجميع يلهث خلف مكاسب دنيويه مغلفه بالشكل الاسلامى ويفر الاخر——— الهم ارحمنا من الجهلاء مدعى العلم والدين
اهل السنة فيجميع مشارق الارض ومغاربها يدينون بالكتاب والسنة ويتبعونه اما من حاد عنهة وزاد وانقص وكفر كرافضة فاقول هم خارجين على حلقة الاسلام والصوفية بتكلفها واخطائها والتقرب للاموات والاعراض عن خالق الارض والسموات بتعلقهم بالقبور وجمع النذور وخداع البسطاء من المسلمين وتحميلهم فوق طاقاتهم والعب في عقولهم فاقول هذا ليس من الاسلام في شي والنبي صلى الله علية وسلم لم يتركنا الا على المحجة البيضاء وترك لنا الكتاب والسنة وام الزيادة في الدين فمردود على صاحبة كائنا من كان
انتم تتهمونهم جذافا ولا ارى هذا الكلام والمقال الى للتفريق بين المسلمين فان السلفين لا يكفرون ا لصوفيه ثم ان السلفية ليست جماعة حتى تحارب الصوفية او غيرهم فهم القران والسنة بفهم الصحابة والتابعين وتابعيهم فهم اعد ل منهج ثم ان ايمن الظواهرى ليس حجة على انصار السنة فواصل بن عطاء كان تلميذالحسن البصرى@ .فهذا المقال ملىء بالمغالطات لضرب الاثنين ببعض.@
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اخواني الاعزاء …. كل مسلم له مرجعية و هي القران و السنة فان اختلفنا نعود لفهم القران و السنه بفهم الصحابة اللذين هم اعرف الخلق بمراد الله و مراد رسوله , قال الله تعالى (( فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما هم في شقاق )) , فهل من حرج ان كنت قد عملت بعمل الصحابة الاطهار اللذين زكاهم النبي صلى الله عليه و سلم !!!!؟؟؟ , السلفية في زماننا هذا كلمة تسبب الاضطراب عند التلفظ بها و ما هي في الحقيقة الا منهج حياة خطه لنا رسول الله صلى الله عليه و سلم و حذرنا من الحياد عنه عندما نهانا عن البدع كلها لقوله (( كل بدعة ضلالة )) , اما عند الصوفية فلا ادلة ابدا على افعالهم انما هو استحباب و اقوال أشخاص ارادو ان يزيدو في الدين بعد أن كمل , قال الله تعالى (( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً )) , ثم لا علاقة بين منهج السلف و جنسية ما فأنا من سوريا و لست من مصر أو من السعودية انما اردت التبيان و النصح , تقبلوا مروري و السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
الكل سلفى سواء كان صوفى او وهابى لان لكل فكر سلف ولكن اذا اردت ان تنظر الى مدعى السلفية فانظر ماذا قال الرسول فيهم فى حديثه الصحيح عن ذو الخويصرة التميمى وانظر الى الاوصاف التى ذكرها وطبق هذا على كل مدعى السلفية المعاصرين من ( كث اللحية – حالق الراس – مشمر الاذار – ليست صلاتهم الى صلاتكم فى شىء ولا صومهم فى صومكم فى شىء يمرقون فى الدين كما يمرق السهم من الرمية ) هدانا الله واياكم … والسلام عليكم
اسال انيهدي الصوفيين وانيرد بهم الئ دينه ردا جميلا
لا اله الا الله محمدا رسول الله .رضيت بالله ربا وبمحمد نبيا ورسولا – استغفرك اللهم وأتوب اليك
.أتقوا الله .كفانا لغو الحديث
اما بالنسبة للتيار السلفي…انا لا اود ان اسميه تيارا او فكرا وانما هو الاسلام ..هو الاصل…والذي يعجبني كثيرا هو ان كل سلفي يتبع الدليل من الكتاب والسنة…..لذالك او كان النبي حيا لكان هؤلاء السلفيين هم اتباعه…..اما غيرهم فيتبعون الاجداد والمشايخ ؟؟؟؟؟
السلام عليكم….لا شك ان كل مسلم يؤمن يقينا ان النبي الذي كان خاتم الننبياء….هو محمد صلى الله عيه وسلم…وهو خير خلق الله …..وكل مسلم يؤمن رغما عنه ان النبي قد اتم هذه الرساله…وان مابعد الحق الا الضلال…فكيف احيانا هذا المسلم يريد ان يبتكر ويضيف ويخترع في هذا الدين اشياءا ما اتى بها النبي ص وما 9 انزل الله بها من سطان…يا اخي العزيز عليك بالعلم فانه نور يضيئ لك الطريق..وربما نختلف عمن ناخذ هذا العلم ..لكن لا نختلف اطلاقا ان النبي هو اعلمنا لكتاب الله وهو معلمنا لتعاليم هذا الدين….اذا لا شك ان لا نقدم قول قائل على قوله او فعل فاعل على فعله…ويجب ان نعلم ان كل الفرق التى تدعي الحق والصواب سترمى الى النار الا الفرقة التى كانت على ما كان عليه النبي ص واصحابه…..ومن هنا يجب ان نضع هذه الفرق في ميزان الكتاب والسنة ….فنقول للصوفيين …هل النبي امر بالبناء عل قبره ؟ وهل الشرك هو عبادة ؟وهل حلق اللحية هو فرض ؟وهل التقرب الى الله بما نهى عنه وحرمه كالغناء والاختلاط هو واجب؟…….ايها الصوفي لا تتعصب لاراء الاخرين…فانك ستسال وتحساب على نفسك فقط
يا أيهاالسلم السني هدانا الله وإياك للحق المبين
أنا على ثقة أنك سمعت هذه الاتهامات عن الوهابية ثم رددتها ، ليتك تسمع آراء من تسميهم الوهابية منهم مباشرة
أخي في الله السني
أرجو ألا تأخذ أي حكم شرعي من الوهابية أو الصوفية بل ارجع وتعرف على المحكم من خلال الكتاب والسنة ، وستجد أن حكم من تسميهم الوهابية هم حكم الله من فوق سبع سموات
لماذا
لأنهم باختصار بعيدين عن الهوى وحريصين على السنة التي نسبت نفسك إليها
أما السلف الصالح أو من تسميهم الوهابية فهم أبعد الناس عن الإرهاب ويرددون حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (لعن الله من آوى محدثا ) ويذكرون كثيرا موقف الإمام أحمد رحمه الله في المحنة ورغم ما أتى به المأمون من عقائد باطلة ماخرج عليه الإمام أحمد بن حنبل ، ونهى عن إراقة الدماء
أيها المسلم السني
سيسألك الله ويسألنا يوم القيامة ( ماذا أجبتم المرسلين ) لن يسألنا عن ماذا أجبنا الأشخاص فيجب أن نعرف ماهو مراد الله منا ونجتهد بدون تعصب
وثق إذا سألت الله أن يبلغك مراده ورضوانه بصدق وتجرد وفي السجود فأبشر من الله بالخير وأنا على ثقة أن الله سيتولى كل من أخلص لله النية
السلفية الوهابية أكبر خطر على المسلمين
. الوهابية فكر خوارجي يعتمد في أساسه على تكفير المسلمين واتهامهم بالبدعة و الشرك و الفسق. و السلفية هي التي فرخت التفجيريين الذين يقتلون الأبرياء من مسلمين وغير مسلمين. فالمساواة بين السلفية الذين يزعمون أنهم يحتكرون السلف وبين الصوفية و التصوف الذي هو علم من علوم الدين ليس من الإنصاف. إذن أن علوم الدين الثلاثة الأساسية هي الفقه و التوحيد و التصوف(التزكية) و مهاجمة الصوفية يراد فيها بالحقيقة هدم روح الإسلام. أما انتقاد بعض الممارسات الخاطئة فلا بأس به. ولكن ينبغي الخلط بين المتصوفة و التصوف. ولكن السلفية للأسف لا يرون أن أحدا عنده حق غيرهم. فهم يكفرون أكثر الناس وليس فقط الصوفية. وهم أخطر مرض أصاب هذه الأمة في هذا الزمان. أسأل الله أن يهديهم إلى الصواب ويعيدهم إلى رشدهم فيتركوا التكفير و التفسيق و التشجيع غير المباشر للإرهابيين والمجرمين.