مكتب الارشاد : سنرجع لمجلس شورى الاخوان المسلمين لتحديد موعد انتخابات المرشد القادم
عبد المنعم محمود
قرر مكتب ارشاد الاخوان المسلمين أمس في اجتماعه الطارئ الذي عقده الرجوع مجددا لمجلس شورى جماعة الاخوان المسلمين لتحديد موعد اجراء انتخاب مرشد جديد خليفة لمهدي عاكف وانتخاب مكتب ارشاد جديد .
وقال محمد حبيب – النائب الاول للمرشد – : ” إن اجتماع أمس انتهى بالرجوع الى مجلس شورى الجماعة لتحديد موعد إجراء الانتخابات القادمة وللفصل في الخلاف الذي دار بين أعضاء المكتب عن موعد إجرائها ” .
جاء هذا القرار بعد خلاف كبير بين أعضاء مكتب الارشاد على تفسير الاستفتاء الذي جرى في المجمع الانتخابي لجماعة الاخوان المسلمين لتحديد موعد الانتخابات .
كانت نتيجته 32 عضوا أعطوا اصواتهم لتأجيل الانتخابات الى يونيه القادم و16 عضوا طلبوا تأجيلها لنهاية العام القادم و37 طالبوا بإجرائها سريعا في يناير ، وفسر البعض أن النتيجة الاكبر كانت في فئة الـ 37 صوتا وهي التي يجب الرجوع اليها في حين رأى الدكتور محمد حبيب أن تحسب الغالبية لصالح التأجيل وأكد عدد من مصادر قيادية في الاخوان المسلمين أن مكتب الارشاد جهز استفتاء جدي في سؤال واحد بإجابتين عن موعد اجراء الانتخابات القادمة ، إما أن تكون في الوقت الحالي قبل مغادرة مهدي عاكف لمنصبه أو في شهر يونيه حتى تنتهي دورة مجلس الشورى الحالي .
فيما علق الدكتور محمود عزت – أمين عام الجماعة – على ما دار من خلافات بأنه غير صحيح مضيفا : ” لما يكون في موعد نهائي للانتخابات حنعلن عنها بشكل رسمي ” .
هنا وقد كشف الدكتور محمد حبيب عن تفاصيل الاستفتاء والخلاف الذي جرى داخل مكتب الارشاد في اجتماع الاسبوع الماضي مؤكدا وجود أزمة فعلية داخل الاخوان المسلمين في تطبيق قيمة الشورى الحقيقية وحريتها داخل الاخوان المسلمين وتعويق نشاط مجلس شورى الجماعة بمادة استثنائية شبها بقانون الطوارئ الاخواني وهي التي تنقل صلاحيات شورى الجماعة لمكتب الارشاد في حال تعذر انعقاده ، وأكد ان الانتخابات القادمة لن تكون جزئية ولا يستثنى منها الخمسة الذين تم تصعيدهم العام الماضي حيث لا تعرف اللائحة الداخلية للجماعة التي جعلت سلطات المرشد العام متنفذة حيث له السلطة التشريعية والتفيذية داخل الاخوان المسلمين وهو ما ينتقده الاخوان في نظام مبارك وقال محمد حبيب في حواره أنه لن أقبل بالمساس بحرية الشورى داخل الجماعة وسيحارب حتى آخر قطرة من دمه ضد كل من يحاول المساس بتلك القيمة .
جماعة محظورة وبتتمول من بره ، و الحاجة الغريبة ، يا أخى ان لم تستحى فافعل ماشئت ، انتخابات ايه ومرشد لايه وحكايتهم ايه ، وعايزين إيه بالظبط ، ووراهم مين وهدفهم الحقيقى المستخبى أيه ، واستفتاءات ايه ، واتعلمو أصلا” الحاجات دى منين ، يمكن بيقلدوا الديموقراطية اللى فى البلد والحزب الوطنى ، واللا دى محاولة لاستقطاب عناصر اضافية يمكن يوصلوا للى نفسهم فيه ، صحيح ان لم تستحى افعل ما شئت ، لاعاد فارق معاهم سجون ولا معتقلات ولا أى حاجة ، هدفهم للسلطة خلاهم أعداء لكل قيمة نبيلة ، بيتلونوا لكل شكل ، والمرة الجاية يمكن نتفاجئ ان اللى بيمولهم هم اليهود و الاسرائيلين .