حوار: هاني سمير
هل يمكن الربط بين تجمع سبعة آلاف قبطي في فناء كنيسة بعزبة النخل قبل أيام وظهور أول مرشح قبطي على كرسي الرئاسة في مصر أم أن الأمر مجرد صدفة ؟ ..كل الاحتمالات واردة لكن الشاهد أن هناك شيئا ما تغير في سلوكيات الاقباط الفترة الماضية ، وأن الاتهامات الدائمة بالسلبية والانطواء والانزواء لم تع صالحة على إطلاقها ، وبغض النظر عن نتيجة الانتخابات الرئاسية القادمة ، إلا إذا حدثت معجزات سياسية ما ، يظل إعلان المحامي بالنقض ممدوح رمزي عن ترشحه على منصب رئيس الجمهوية في انتخابات 2011 أمرا مثيراً للاهتمام و الجدل ، خاصة أنه سبق له الترشح على منصب نقابة المحامين ولم يحالفه الحظ ، كما أن له حضورا بشكل أو بآخر في مجال الدفاع عن حريات وحقوق الانسان .
وفي لقاء التقت أول مرشح قبطي على كرسي الرئاسة في مصر وأجرت معه هذا الحوار :
* متى طرأت الفكرة لك لترشح نفسك على منصب رئيس الجمهورية ؟
– بعد أن سمعت مفادها أن القبطي لا يجوز له أن يكون رئيسا للجمهورية .
* لكن شنودة الباب قال إن القبطي لا يمكنه أن يكون رئيسا للجمهورية وأن جمال مبارك يبدو أن ليس له منافس على كرسي الرئاسة .. كيف ترى كلام البابا شنودة ؟
– كلام الباب شنودة غير ملزم لنا نحن العلمانيون باعتبار أن الرئيس لا يجوز أن يكوت غير مسلم ، كما أن كلامه لا سند قانوني له بدليل أن العند تعداد سكانها يتجاوز المليار نسمة منهم 90% من الهندوس ومع ذلك رئيس دولة الهند مسلم ،وأيضا نسبة مسيحيي السنغال قليلة جدا ومع هذا رئيس الجمهورية لوبود سنجور مسيحي الديانة .
فنحن لا نؤمن بكلام البابا شنودة كما أنه لا يجد صدى في الواقع بالإضافة الى الفتاوي الظلامية التي لا تستند إلى تشريع في الدين الاسلامي التي تقول بأنه لا يجوز للمسيحي أن يتقدم لمنصب رئيس مصر .
* لكن الانبا بيشوي الرجل الثاني في الكنيسة القبطية كرر ما قاله البابا شنودة فيما تفسر ذلك ؟
– هذا هو مصدر الخطر أن تحتضن الكنيسة المسيحيين سياسيا وتوجههم حسبما تريد ، وهذا أمر مرفوض لا يقره العلمانيون ، فنحن العلمانيون نجاهد منذ زمن لفصل الدين عن الدولة وليس من حق الكنيسة و لا الأزهر أن يتدخلا في السياسة وبالتالي فرأي الانبا بيشوي غير ملزم ولا يقيد المسيحيين في اختيار الرئيس القادم ، وكما قلت ليس من حق الكنيسة أن تحتضن المسيحيين وتوجههم سياسيا كيفما تحب .
* هل ترشح عدلي أبادير رئيس منظمة الأقباط متحدون والموجود الآن في سويسرا من قبل الرئاسة ؟
– لا عدلي أبادير قال إنه يريد ترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية لكنه لم يفعلها كما أن الترشح ليس بالمراسلة .
* كيف فكرت في الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية ؟
– ترشحي لرئاسة الجمهورية حق يكفله الدستور و القانون وأيضا لأرد على المشككين والمتعصبين الذين يرفضون ترشح الأقباط ، هنا أردت أن أبعث برسالة إلى الشعب المصري وإلى النظام بأنه لا فرق بين مسلم و مسيحي ومن حقي دستورياً طبقا لنص قانون المادة 40 من الدستور التي تنص على أن المصريين جميعا متساوون في الحقوق والواجبات ولا فرق بينهم بسبب الجنس أو اللون أو العقيدة ، كما أن الدستور المصري لم يشترط في أي مادة من مواده أن يكون رئيس الجمهورية مسلماً .
* لكن المادة الثانية التي تنص على أن الاسلام دين الدولة واللغة العربية لغتها والشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع ؟
– المادة الثانية ليس لها علاقة ولا شأن بهذا الأمر وغير مفعلة وأعتبرها وردة حمراء في عروة جاكيت النظام لتجميله فقط .
* هل هناك دوافع أخرى لترشحك ؟
– نعم دفعني سؤال من أحد الصحفيين أثناء إجرائه حوار معي طالبا ردي على الفتاوي التي لا تقر ترشح المسيحي لرئاسة الجمهورية شرعا مما أثار استفزازي وزادني إصرارا على الترشح ، مادامت الشروط المطلوبة متوافرة فأنا نائب لرئيس الحزب الدستوري وعضو الهيئة العليا به وهذا يكفيني للترشح .
* وهل هذا كاف ويتوافق مع المادة 76 من الدستور بعد تعديلها في مايو 2005 ؟
– المطلوب أن يكون المرشح يتجاوز سنة الاربعون عاما ومن أبوين مصريين وفي المادة 76 أن يكون في اللجنة العليا لأحد الاحزاب أو أن يحصل على تأييد 250 عضوا بالمجالس النيابية والمحلية ومجالس المحافظات وأنا تتوافر في الشروط حزبيا ولست محتاجا لتوقيع 250 عضواً .
* لكن أيضا الاقباط أقلية عددية في مصر فكيف يمكنك الفوز ؟
– منصب رئيس الجمهورية منصب سياسي والأقباط جزء من النسيج الوطني والرئيس الذي يترشح ويفوز هو رئيس لكل المصريين لكنني لم أترشح من أجل الاقباط وليست لي أجندة قبطية بل وطنية والمسألة ليست ” مسيحي و مسلم ” ولا يحول بينين وبين المنصب كوني من الأقباط وأيضا لاي يمكن أن يعاقبني أحد بسبب ديانتي .
* هل أنت خائف ؟
– إن خفت ماكنتش قدمت وأنا رجل لا يعرف الخوف ، ثم إنني أتقدم بطرق مشروعة لمنصب مشروع فلماذا أخاف ؟ وهل النظام يبطش بكل من يترشحون لهذا المنصب ؟!
* ألا تخشى المصير الذي لقاه أيمن نور و نعمان جمعة بعد الانتخابات الرئاسية الماضية ؟
– أيمن نور أخطأ وهناك مستندات وقضية وبالتالي حوكم بناءاً عليها والأمر في يد القضاء ، أما نعمان جمعة فلا أتصور أنه تعرض لمضايقات لكن هذين الاثنين هما المرشحان اللذان توافرت فيهما الشروط اللازمة .
* والكنائس المصرية بطوائفها كيف ترى ترشح قبطي لرئاسة الجمهورية ؟
– هناك استطلاع رأي تم لهذه الفئات ، فالكنيسة الارثوذكسية قالت إنه ظاهرة جيدة رغم إصرارها على جمال مبارك ، والكنيسة الانجيلية قالت إنه على حق مشروع لكن الكنيسة الكاثوليكية أفتت بغير علم وقالت إن المرشح لمنصب الرئيس يجب أن يكون من أبوين مسلمين مع أن الدستور المصري قال من أبوين مصريين .
* والحزب الوطني الديمقراطي كيف يرى ترشح قبطي لهذا المنصب ؟
– الحزب الوطني رحب بذلك والدكتور محمد الغمراوي أمين الحزب الوطني في القاهرة وغيره محمد هيبة و جهاد عودة كلهم أثنوا على هذه الفكرة ، لأنه يعطي تأكيدا على أ، مصر لا تضطهد الاقباط بدليل أن قبطيا مرشحا لمنصب رئيس الجمهورية والدكتور محمد رجب زعيم الأغلبية في مجلس الشورى اتصل بي هاتفيا معربا عن ترحيبه بهذه الخطوة للدكتور نبيل لوقا بباوي .
* هل يعني هذا أن الحزب الوطني ينقسم على ذاته ؟
– لا بل أراد أن يبعث برسالة محددة للدول المتحضرة مفادها ان مصر لا تضطهد الاقباط ولا تقف حائلا في طريقهم للترشح على أي منصب .
* إذن من الذي سينتخبك ؟
– الكصيرون من المسلمين المستنيرين والمسيحيين والبهائيين إن كان لهم صوت انتخابي .
* وهل تأمل في النجاح ؟
– أتصور نجاحي مسألة صعبة في ظل غياب المشروع القومي للشعب المصري فقد تحول المواطن المصري بعد عام 1952 من ناخب قومي إلى ناخب ديني وبالتالي بعملية حسابية بسيطة تجد أن الأقباط يمثلون 15% من تعداد المصريين وهذا في حد ذاته لا يكفي لنجاح أي مرشح قبطي لو أعتمد على الأقباط ولكنني لا أريد أن أقلل من قدر الاقباط وتأثيرهم فتعدادهم يتجاوز تعداد دولتين في المنطقة العربية هما تونس و ليبيا فهل الاقباط يحصلون على حقوقهم مثل مسيحيي لبنان ؟ الإجابة بالطبع لا .
* وما الذي تريده ؟
– أريد أن نكسر القيد الحديدي حول رقبة الاقباط وإلغاء القوانين الجائرة التي لا تتفق وكرامتهم .
* مثل ماذا ؟
– الشروط العشرة المذلة والمعروفة بالخط الهمايوني لبناء الكنائس بحيث يتساوون مع شركائهم في الوطن مساواة كاملة وأن يكون التعامل على أساس الكفاءة وألا تكون العقيدة مصدرا للعقاب .
* وهل هناك قوانين أخرى ؟
– نعم فيجب إقرار قانون موحد لبناء دور العبادة الذي لم ير النور منذ 15 عاماً .
* إذا المشكلة كلها في بناء الكنائس ؟
– بناء الكنائس هو الذي يخلق دائما نوعا من التوتر بين المسلمين و الاقباط لكن هناك أيضا حقوق الاقباط في المناصب العليا والوظائف السيادية والمحظور شغلها تماما على الاقباط كرئاسة الجمهورية والامن القومي و أمن الدولة و المجلس الاعلى للدفاع .
* الدكتور مفيد شهاب وزير الدولة للشئون القانونية والتشريعية قال منذ أيام لأحد البرامج التليفزيونية أنه تم بناء 500 كنيسة في ال 25 سنة الماضية ؟
– هذا كذب وكل الكنائس التي تبنى الآن تبنى دون ترخيص ، وكما قال السادات : ” من وراء ذقن الحكومة ” فالحكومة المصرية تعطي تصريحات ببناء كنائس لكنها لا تسمح بتنفيذ تلك التصريحات بسبب الشروط العشرة و كنائس مصر لا يتجاوز عددها 1000 كنيسة فهل يعقل أن يصلي 7000 الآف قبطي في كنيسة بينما يصلي كل 600 مسلم فقط في مسجد .
* وكيف ترى جمال مبارك ؟
– هو أوفر حظاً ورغم إصراري على رفض التوريث لكن جمال مبارك مواطن مصري له كل حقوق المواطنة ، وبالتالي من حقه أن يترشح وأن يأتي ولكن بطريقة دستورية و بانتخاب حر مباشر .
* لكن ما الذي يجعل الكنيسة تؤيد جمال مبارك ؟
– هناك اعتبارات لديها كما أن رجال الكنيسة موقنون أن جمال مبارك حظوظه كبيرة وأنه الرئيس القادم فعلا .
* أهذا تنبؤ لنجل الرئيس مبارك ؟
– ليس تنبؤاً لكن الكنيسة لا تريد أن تدخل في صراعات لكنها بذلك قدمت دعاية مجانية لجمال مبارك وما كان لها التدخل في هذا الامر فمسئولية الكنيسة مسئولية روحية وليست سياسية .
* ورجل الشارع المصري المواطن الكادح كيف ترى قبوله مرشحا قبطيا لرئاسة الجمهورية ؟
– هناك مستنيرون كثيرون يرحبون بذلك ، لكن المشكلة أن 80% من هذا الشعب أصبحت ثقافته سلفية و وهابية وترفض قبول الآخر .
* ما طموحك وهل هو الظهور الاعلامي فحسب ؟
– لست محتاجا للظهور الاعلامي فأنا أحد رموز الأقباط كما أنني أحد رموز المحامين وأعمل بالسياسة منذ 32 عاماً ، وكثير الظهور على شاشات التليفزيون للتعليق على مختلف الموضوعات القانونية و السياسية فهذا لن يخدمني كثيرا لكن من حقي أن أدافع عن المقهورين عامة و الاقباط خاصة .
* هذا يعطينا إيحاء أنك مرشح فئوي ؟
– لا لست مرشحاً فئوياً لكن الأقباط فئة كبيرة من هذا الشعب لا يستهان بها ونزولي يعد تحريكا لهذا الملف الذي يتعمدون إسقاطه .
* من الذي يتعمد إسقاطه ؟
– النظام .
* حاليا وأنت مرشح ما هو موقفك من الاخوان المسلمين ؟
– الاخوان جماعة محظورة قانونيا .
* وفي حالة فوزك ما موقفك من الحزب الذي ينادون به وكيف تعاملهم ؟
– مثلهم مثل باقي المصريين لكن لن أسمح بأي احزاب ذات مرجعيات دينية فهي مرفوضة طبقا للدستور المصري ولكن يمكن لهم أن يندمجوا في الاحزاب المختلفة .
* وفي رأيك كيف ترى الشكل الأمثل لتمثيل الحكومة في مصر ؟
– في ظل تحول الناخب المصري من قومي لناخب ديني فلا تصلح سوى الانتخابات بالقائمة النسبية والتي تتيح تمثيل كل الاطراف المهمشة والقاصرة حاليا على المسيحيين فقط ، بعد أن شرعت كوته للمرأة و كوته للعمال و الفلاحين ، فهل من المعقول تهميش شعب تعداده يتجاوز الـ 18 مليون نسمة ؟!
* وهل عدد الاقباط في مصر يتجاوز ال 18 مليون نسمة ؟
– نعم وأتحدى من يثبت عكس ذلك .
* وما رؤيتك للقضايا الداخلية مثل قضية النوبيين و حق العودة و القضايا الخارجية كالقضية الفلسطينية ؟
– من المفترض أن المشكلات الداخلية ضمن مسئوليات رئيس الحكومة لكننا للأسف لم نشعر بحكومة منذ ست سنوات ماضية حتى تصريحات رئيس الوزراء فهي بناء على تعليمات الرئيس فلا شئ يتم في هذه البلد سوى بأمر الرئيس .
* والنوبيون ؟
– النوبيون هم نسيج الوطن ويجب التعامل مع قضيتهم كبقية المصريين ، أما بخصوص القضية الفلسطينية فمصر تؤازر القضايا العربية بصفة عامة وقدمت مصر العديد من التضحيات في سبيل القضية الفلسطينية والحروب الثلاثة التي قادتها مصر كانت بسبب الفلسطينيين فمصر لم تتخل عن واقعها العربي .
* إذن أنت تؤيد القومية العربية ؟
– بلا شك ولكن بعيدا عن النعرات الطائفية و الاسلمية .
* لكن هناك من يرى إحياء القومية المصرية بعيدا عن القومية العربية .. فما رأيك ؟
– مصر تعيش في واقعها العربي باعتبارها دولة في المنطقة العربية لكنها غير ملتزمة بالتخلف الفكري أو تديين الدول ، فمصر دولة مدنية وستظل هكذا حتى المنتهى .
* وما رأيك في من ينادون بإحياء اللغة القبطية ؟
– هذا أمر صعب المنال لكن يمكن أن تدرس في الجامعات مثل اللغتين العبرية و التركية و اللغات الأخرى أي أنه يمكن إحياؤها عن طريق التخصصات الجامعية لكن ليس مجتمعيا .
* وما رأيك فيما آلت إليه احزاب المعارضة في الشارع المصري ؟
– أحزاب المعارضة هي أحزاب وليدة و الحزب الوطني طغى عليها كلها ولم يترك لها مساحة تتحرك فيها .
* لو أصبحت رئيسا للجمهورية فهل سيكون للأقباط مكان في الوظائف السيادية و الوزارات ؟
– بالطبع .
* وكيف تستطيع الخروج من مأزق الطائفية ؟
– نستطيع الخروج عن طريق الاختيار بالكفاءة ومن تتمثل فيه الكفاءة يشغل المنصب المناسب له ، ودعني أسأل ألم يكن رئيس مجلس النواب قبطيا ، وأيضا ألم يكن رئيس الوزراء قبطيا .
أنا مسلمة وحفيدة إمام وكان ناشط فى الأخوان بعد ثورة يوليو وحتى أوضحت الجماعة الاخوانيه ان هدفهم هو الأستيلاء على الحكم وهذا لم يكن أصلا من أهداف الأخوان المسلمين..وخرج جدى ليبنى مع مجموعه من زملائه اكبر مسجد فى حى شبرا ومدرسه وعيادة..الخ..
انا وأسرتى المتدينه العلميه ( من العلم ) لا نمنع ان يكون نائب الرئيس المصرى المسلم مسيحيا..بشرط الأ يكون يوسف غالى مرة أخرى الذى حول شبرا إلى دويله قبطيه وسهل وضع اليد القبطيه على الأف من الأفدنه من الأراضي الجديدة من سيناء للصعيد والمنوفيه والدلتا…الخ
لا شك ان الأقباط يكونون اكثر من سبعه فى المائه من المصريين..وعليه فإن تعدادهم لا يزيد بأى حال عن سته الى سبعه مليون..ولا اعرف كيف لنا ان نغفل هذة الارقام وهى محددة بدقه فى بطاقتنا القوميه؟
الاسلام دين الدوله لان المسحيين لما يحتاسو فى حاجه بيلجأو الى الاسلام مثال الزواج الثانى فى المسيحيه لما احتاسو فيه لجأو الى مبادىء الدين الاسلامى
بقول للاخ محمد انى من زمان والشرع يحكم مصر وان المسيحيين ام يحتاسو فى حاجه بيلجأو الى مبادىء الاسلام مثال الزواج الثانى فى المسيحيه لما احتاسو فيه لجأو الى الاسلام ومبادئه
مصر دولة مدنية غسب عن عين اي مسلم
بعيد عن شنبك
مين قال ان النصارى 18 مليون ولا حتى 17؟ النصارى لا يزيدوا بحال عن 7 مليون بكل طوائفهم
، وانسى ان نصراني يحكم مسلمين
كلنا وراك ياستاذ / ممدوح
كذب ان عدد المسيحيين 18 مليون… اخر احصائية مؤكدة هي انهم لا يتجاوزون 17 مليون. يعني من وين جبت مليون زيادة؟؟؟
مصر دولة اسلامية رغم انف اوربا واميركا النصرانيون وهي رائدة الامة الاسلامية فسقوط مصر سقوط للعرب وسقوط العرب سقوط للاسلام والاسلام دين الله في الارض وهو اخر الكتب السماوية والتي لم تحرف حتي الان كما ان الله طمأننا ان كلامة لن يستطيع احد تحريفة كما حدث بدين النصاري واليهود وانة هو بذاتة من يأمنة وبالتالي فاحلام ان يحكم مصر نصراني لا يؤمن بالله وبرسولة محمد هو ضرب من الخيال وليس هذا فحسب فالنصاري بهذا يوقدون علي انفسهم حرب ليس لهم طائل بها واذا قامت فسيعلمون وقتها عددهم الحقيقي في مصر وسيعلمون مدي وقوف امريكا واوربا ورائهم فلو استطاعوا حماية جنودهم في العراق وافغانستان المدججين بالسلاح وحماية عملائهم في مصر مبارك وفي تونس زين العابدين لساندوكم فكفاكم اثارة للفتنة ولو كان النصاري يريدون حكم مصر المسلمة فعلي هذا النصراني وامثاله ان ينزل الي الشارع وينتقي مسلم عاصي ولا اقول ملتزم بدينة لان الملتزم سيرفضة 100% ويسألة هل تقبل ان يكون حاكم مصر مسيحي وعلية ان ينتقي افسد المفسدين من اهل مصر ليعلم النتيجة فأن وافقوا علي الفكرة الجهنمية هذة فعلية ان يرشح نفسة وان رفض فعلية ان يزيل هذا الوهم من رأسة الي الابد وللعلم ثورة 25 يناير ملسمة 100% وقد ادخل بعض النصاري انفسهم فيها بما لهم من صداقات مع الشباب المسلم وحبهم لمصر نابع من حبهم للشباب المسلم المعتدل اما محاولة تنصير ثورة مصر فهذا وهم يجب ان تزيلوة من رؤسكم للابد
فلستم حمل اثارة الفتنة ضدكم فالمصريين يحترمونكم وهم اصدقاء لكم فلا تحولوا الاحترام الي استحقار ولا تحولوا الصداقة الي عداوة فلن تتحملوا ونصاري الغرب يبعدون عنكم الاف الكيلومترات وانتم تعيشون بيننا اي لو فرضوا لكم الحماية اليوم فماذا في الغد وماذا في بعد الغد وماذا في السنوات التي تليهم وماذا في باقي العمر فاتقوا انفسكم من الفتنة ( ولا تقاتلوهم حتي يقاتلوكم فأن قاتلوكم فاقتلوهم كذلك جزاء الكافرين ) صدق الله العظيم . هذا ديننا اي لن نقاتلكم حتي تبدأو بقتالنا فأن بدأتم به فأنتم البادئون
ياريت ان لا يسمح لك خيالك الوهمى ان تفكر فى الكلام ده مره تانيه مطلقا وعلى الإطلاق يا بابى مامما
شكرا يا استاز ممدوح على ترشيح نفسك ولا نحن مسيحين جبناءجدا
من قاللك ان المسيحيين 18 مليون؟ بناءاً علي الاحصاء المصري ولا قرأتة في مجلة ميكي ماوس؟
انتم 4.5 مليون يا رجل
بالطبع كلامه صحيح حتى لايقال عن مصر انها بلد تفرق بين العنصريين
ده كلامه ولا كلامكوا بقى فى مسيحى هيقول على البابا بتاع كنيسته الكلام ده(فنحن لا نؤمن بكلام البابا شنودة كما أنه لا يجد صدى في الواقع بالإضافة الى الفتاوي الظلامية التي لا تستند إلى تشريع في الدين الاسلامي التي تقول بأنه لا يجوز للمسيحي أن يتقدم لمنصب رئيس مصر )
لا توجد مشكلة فى هذا الموضوع لكنى بصراحة اؤيد الرئيس مبارك واطالبه بالترشح لقترة سادسة