مندوب الشرطة احرق طفليها بعدما رفضت الزواج منه
مصريات
في منطقة المطرية وتحديدا العقار رقم 12 شارع محمد سلام من شارع طه قنديل الذي شهد قيام مندوب الشرطة سعيد عبدالعاطي 39 سنة بقتل الطفلين الشقيقين ياسر محمد 15 سنة ومحمد 10 سنوات.. قام باشعال النيران في شقتهما وامسكت بهما وماتا حرقا وأتت النيران على محتويات الشقة وانقذت العناية الالهية والجيران شقيقتي الطفلين سميرة 20 سنة وفاطمة 17 سنة.
وفي لقاء مع أسرة المجني عليهما وقالت والدتهما خضرة عبدالعزيز 37 سنة والتي تعمل مربية باحد المنازل.. بدأت كلامها بتردد “حسبنا الله ونعم الوكيل”. “يارب انتقم منه وخذ حق أولادي الصغار”.
روت الأم وهي تغالب دموعها قصتها منذ ان تزوجت قبل 20 عاما وانجبت اربعة اطفال وكانت حياتها مستقرة وبعد مرور 12 عاما اصيب زوجها بمرض خطير وظل حبيس الفراش واضطرت الأم للعمل لتوفير قوت أولادها لسد احتياجات المعيشة وبعد عامين توفي زوجها وترك لها الابناء دون عائل فقررت العمل والحفاظ عليهم وحمايتهم من الضياع فعملت مربية باحد المنازل بمصر الجديدة منذ 6 سنوات.
واضافت انها تعرفت على المتهم اثناء عودتها من العمل بعد أن قام أحد الاشخاص بمعاكستها إلا انه كان يقف في اشارة روكسي حيث كان يعمل مندوبا بالمرور وتدخل لفض الاشتباك بينها وبين الشخص الآخر ومن هنا اعجب بها وطلب عنوان مسكنها ليتقدم لطلب الزواج منها إلا انها رفضت فترك عمله وظل يراقبها حتى تمكن من معرفة مسكنها وذهب في اليوم التالي وبصحبته شقيقته لطلب يدها. تعرف المتهم على ظروفها وانها أرملة ولديها أربعة ابناء.. توجه الى أهلها بمحافظة كفرالشيخ وطلب يدها من والدها ولكنها قررت عدم اتمام الزواج الا بعد زواج ابنتيها حيث كان من المقرر زواجهما في عيد الأضحى القادم.
وبعد الحاح مندوب الشرطة.. وافقت الأم على اتمام الخطوبة ولكنها اكتشفت انه متزوج ولديه طفل فواجهته فانكر وقال لها إنه كان متزوجا وطلق زوجته بعد وفاة الطفلة إلا انها فوجئت بأن لديه طفل آخر وتوفيا الاثنان.
رفضت الأم اتمام الزواج فقام بمطاردتها أكثر من عامين وقام بتهديدها أمام الجيران بأنه سيقوم باحراقها بالنار ويجعلها تتحسر على أبنائها في حالة رفض الزواج.. الا انها اصرت على موقفها ورفضت ولم تتوقع انه سيقوم بتنفيذ هذا العمل الإجرامي البشع وقد اضطرت لارتداء النقاب للتخفي منه والتخلص من مضايقاته وانني اطالب باعدامه في ميدان عام ليكون عبرة لكل من تراودة نفسه القيام بمثل هذه الجريمة البشعة.. ظلت تردد “راحوا الصبيان ولم يعد لي ظهر احتمي فيه”.
قال عبدالعزيز حسانين – فلاح – ووالد خضرة بأنه يطلب القصاص وعدالة السماء والقضاء من المتهم وطالب والدها مناشدة المسئولين ان يقوموا بتوفير مسكن لها ولابنتيها بعد ان قام المتهم بتدمير شقتها ولا تصلح للاقامة والحياة.
وقالت هدى عمران ربة منزل وهي من سكان العقار الذي شهد الجريمة بأنها يوم الحادث سمعت صوت استغاثة من ابناء جارتها فاسرعت الى شقتها وفوجئت باندلاع النيران ورأت جركن به مادة تساعد على الاشتعال واستدعت زوجها ليتمكن من اطفاء النيران ومحاولة انقاذ الصغار خاصة وان الأم غير موجودة وكانت في عملها. وأضافت هدي ان زوجها انقذ الفتاتين سميرة وفاطمة ولم يتمكن من انقاذ ياسر ومحمد الذين لقيا مصرعهما ثم قام بإبلاغ والدتهما بالحادث. وأكدت هدى ان المتهم كان دائم التردد عليها ويطلب الزواج من جارتها الا انها رفضت حفاظا على أبنائها واضافت انها رأت المتهم قبل الحادث بخمسة أيام وتقابل معها أمام باب شقة جارتها واخبرته انها غير متواجدة فقال “لما ترجع خليها تكلمني في التليفون” وذهب ثم عاد يوم الحادث لارتكابه جريمته.
قالت فاطمة 17 سنة شقيقة الطفلين انها يوم الحادث كانت تتحدث في الهاتف مع خطيبها وفجأة رأت النيران تمسك بمحتويات الشقة وكانت في الغرفة بصحبة شقيقتها وكانوا في الغرفة الأخرى نائمين فاستغاثت بالجيران وقام جارهم بانقاذها هي وشقيقتها وفشل في انقاذ الطفلين. واضافت انه بعد استدعاء رجال الحماية المدنية تمت السيطرة على الحريق واخماد النيران التي أتت على محتويات الشقة واثناء الدخول رأت شقيقيها ملقين على الأرض وغير قادرين على التنفس فقاموا باحضار سيارة الاسعاف ونقلهم الى المستشفي وإلا انهما فارقا الحياة. كان المقدم وائل طاحون رئيس مباحث المطرية قد تلقي اشارة من الادارة العامة للحماية المدنية بنشوب حريق كبير داخل شقة وانتقل فريق من المباحث وتبين قيام المتهم باشعال النيران في الشقة وتسبب في وفاة طفلين لرفض والدتهما الزواج منه.
ألقي القبض على المتهم واحيل الى شريف شعراوي وكيل أول نيابة حوادث شرق القاهرة واعترف بجريمته فأمر محمود غطاس مدير النيابة بحبس المتهم وأمر قاضي المعارضات بتجديد حبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات بعد ان وجهت النيابة باشراف المستشار محمد رمزي المحامي العام الأول لنيابات شرق القاهرة له تهم القتل والحريق العمد.
نرجو من القضاء المصرى المعروف بقوتة بسرعة محكمة مندوب الشرطة فى اقرب وقت ممكن لاطفاء نار قلب الام ويكون الحكم اعدام فى ميدان مسرح الجريمة لحرق قلب امة وابوة زى ما حدث لام الطفلين / نرجو القصصاص فى اقرب وقت ممكن