منقبات مصريات امام المحاكم وفي السجون
مصريات
أحمد الإمام – أحمد عبد الفتاح
مشهد غريب جذب انتباهنا أثناء تواجدنا بمحكمة جنايات القاهرة لمتابعة احدى القضايا ، شاهدنا محامية منقبة تترافع في احدى القضايا وهيئة المحكمة تستمع لها باهتمام وتركيز ومازاد من دهشتنا ان هيئة المحكمة اكتفت بالاطلاع على كارنيه النقابة الخاص بالمحامية دون أن تحاول التأكد مما اذا كانت صاحبة الكارنيه هي السيدة الموجودة أمام هيئة المحكمة أم لا.
وازاء هذا المشهد تداعت عشرات التساؤلات في أذهاننا.. كيف يتأكد القاضي من شخصية المحامية المنقبة.. وكيف يتعرف عليها موكلها.. وكيف يتم التأكد من شخصيتها في الجهات التي تتردد عليها مثل أقسام الشرطة و الشهر العقاري والسجون وغيرها من الجهات الرسمية.. تساؤلات كثيرة ومنطقية دارت في اذهاننا ونحن نتابع المحامية المنقبة وهي تترافع أمام المحكمة وحاولنا للبحث عن اجابتها في هذا التحقيق ..
محامية منقبة ترتدي ملابس سوداء على رأسها حتى أخمص قدميها ولا يظهر منها سوى عينيها.. وحتى عينيها لا تكادا تظهران بعد ان وضعت طرحة سوداء عليهما.
وقفت المحامية أمام هيئة المحكمة بثبات وثقة.. قدمت الكارنيه الخاص بها الى رئيس الجلسة الذي اكتفي بالاطلاع على الكارنيه ولم يحاول التأكد من شخصية صاحبته بأي طريقة كانت.
وبعد انتهاء الجلسة وقف افراد اسرة المتهم ايضا يتحدثون مع المحامية.. والقى عليها احد زملائها لتحية وهو يغادر القاعة.
كانت هذه المحامية واحدة من عشرات المحاميات المنقبات اللاتي يباشرن عملهن في مختلف المحاكم المصرية.
كيف يؤدين عملهن.. وما هي أهم المشكلات والمصاعب التي تعترض طريقهن سواء في المحاكم مع القضاة أو امناء السر وزملائهن المحامين أو في الجهات الرسمية اللاتي تترددن عليها بحكم عملهن مثل أقسام الشرطة والشهر العقاري ومصلحة السجون والاحوال المدنية والادلة الجنائية وغيرها.
التقينا بواحدة من المحاميات المنقبات وهي سيدة حنفي مليجي التي اكدت انها ترتدي النقاب عن قناعة كاملة ولا ترى فيه تعارضا مع عملها كمحامية بالعكس هناك ثقة من الموكلين في امانتها والتزامها.
وأكدت ان القانون والشرع يمنحان الحق للقاضي في الاطلاع على وجهها ومقارنته بصورتها الموجودة بالكارنيه للتأكد من شخصيتها على أن يتم هذا داخل غرفة المداولة.. وهناك بعض القضاة يتمسكون بهذا الحق الا ان الغالبية العظمي من القضاة يكتفون بالاطلاع على كارنيه نقابة المحامين والتوكيل الخاص بالموكلين.
وعن الصعوبات التي تواجه الاستاذة سيدة أثناء عملها تعنت بعض الجهات الحكومية التي تتعامل معها وكأنها ارهابية بنوع من التوجس والريبة لدرجة ان مصلحة السجون ترفض احيانا دخولها الى السجن لمقابلة احد موكليها رغم حصولها على تصريح بالزيارة ويرفض المسئولون حتى استدعاء احدى الضابطات لرؤية وجهها والتأكد من شخصيتها.
وأكدت ان هذه المشاكل تواجه جميع المحاميات المنقبات بلا استثناء وكان المجتمع يعاقبهن على التزامهن وتمسكهن بالحشمة والوقار.
ومن السخرية المريرة أن تقابل المنتقبة الملتزمة بكل هذا التعنت وتغلق الابواب في وجهها في حين تقابل أي فتاة ترتدي ملابس عارية وتضع على وجهها مكياجا صارخا بكل بشاشة وترحاب وتفتح في وجهها كل الابواب المغلقة.
وانهت الاستاذة (سيدة) حديثها معنا مطالبة كل الجهات الرسمية باحترام الحرية الشخصية للمنقبات في ارتداء ما يروق لهن ويستر اجسادهن مع السماح للمسئولين في هذه الجهات بالتأكد من شخصياتهن بأي وسيلة والتعامل معهن بشيء من المرونة كما يتم التعامل مع أي محام عادي بدون تعنت أو تشدد.
رأي القاضي
يقول المستشار محمد أنور أبوسحلي رئيس محكمة جنايات بنها ان على القاضي أن يتحقق من شخصية المحامية المنقبة بمعنى ان تحضر كارنيه النقابة والبطاقة الشخصية ثم تدخل مع القاضي الى غرفة المداولة للكشف عن وجهها هذا من جانب اما الجانب الآخر فالقاضي يعرف من مرافعة هذه المحامية في القضية اذا كانت محامية وذات خبرة ام لا بمعني انها تتحدث بلغة القانون.
اما اذا طلبت منها الكارنيه وقالت انها لم تحضره فيتم أخذ اسمها ويتم الكشف عليه في النقابة للتأكد من صحة هويتها.
حرية شخصية
يرى المستشار محمد عبدالرحيم اسماعيل رئيس محكمة جنايات وأمن الدولة العليا شمال القاهرة أن النقاب شخصية فالقاضي بخبرته يعرف اذا كانت هذه محامية حقيقية أم مزيفة من خلال مرافعتها وطريقتها وأسلوبها في الحديث انما لابد من الكشف عن شخصيتها عن طريق كشف وجهها في غرفة المداولة أمام القاضي واحضار كارنيه النقابة وهذا من حق القاضي مشرعا وقانونا.
يضيف المستشار جمال القيسوني رئيس محكمة جنايات شمال القاهرة قائلا: إن أهم ما يميز المحامية هو صوتها الذي يبين اذا كانت امرأة أم لا تم تقدم كارنيه النقابة وخلال ممارستي هذه المهنة لم تجرؤ امرأة بانتحال صفة محامية لانها على يقين انها أمام محكمة الجنايات وانتحال الصفة عقوبتها الحبس بالاضافة الى ان المحاميات المنقبات عددهم قلة ولا يتجاوزون ١٪.
بصراحة نقاب مع الأوضاع اللى صارت فيه معظم الدول يبقى كلام موش مش اللى هوه يعنى ملصق ومتجمع لبعضه حتة خرقة وتعمل خنقة وناس خانكة.
ما دام فيه حرية للتعبير وده اللى بيدعو له الدين أرجو نشر كلماتى لعل لها معنى وتأثير النقاب عقاب يعاقب به كثير من الازواج الزوجات واوضح ذلك كلما سمحت الظروف غير مكسوف ولا خارج عن المألووووف
الحقيقة اننا حبكناها زيادة عن اللزوم نقاب ايه وكل شئ فيه تناقض هيه وخلاص حتة خرقة بتنزلها على وشها ويبقى ده الالتزام امتى بقى يتعمل قانون لإلغاء حاجة بقت اووفر الغاء النقاب ونرجع للأصالة المعروفة بها شخصية المرأة المصرية وبلاش الاشتغالات الفارغة والجج المعتبطة اللى بين يوم وليلة بقت متشددة قصدى منقبة كده على فجأة ومن غير سابق ميعاد طرفة وأراء تشجع البدع والخدع
انتم منسوبين لمصر بالخطأ يامصرى جدا ويامحمد
النقاب عفه وطهاره
المنقبات عندنا بيخطفوا الناس
بص يا عم السعودي منقبات ايه صح النقاب انتشر جدا في مصر بس ياريت اي وحدة تتنقب تقعد في بيتها احسن وانا لو مجرم وجابولي وحدة شبه دول تدافع عني يبقى السجن ارحم ال منقبات مصريات ال
بجد موضوع جميل جدا وده رد على كل امراه بتقول انى النقاب بيكون سبب فى عدم وجود عمل ليها وحجج كتير بنسمعها الحمد لله انى فى مصر بنات ونساء لهم قلوب مليئه بى الايمان اللهم اهدى شباب المسلمين يارب العالمين