محمد العزبي
مازلت لا أصدق أن أحد أعضاء مجلس الشعب هدد باطلاق النار على محافظ القاهرة.
تري ماذا ينتظر باقي المحافظين؟
هل انتصر السلاب على الوزير. أم على القانون؟
سؤال لم يجب عنه أحد. أو يلتفت الى أهميته. فالخوف من غضب النائب الذي لايخفي أنه يدافع عن مصالحه ومصالح أخوته. جعل “نظيف” رئيس الوزراء يتدخل وبسرعة. بعد أن فشل “المغربي” وزير الاسكان في تأجيل اتخاذ قرار حتي يتم التأكد من عدم مخالفه عمارات آل السلاب للقانون. إذ تظاهر النواب وصرخوا وطالبوا بالغاء قرارات المحافظ بالإزالة فورا والآن. وقبل أن ينفض الاجتماع. ولن نغادر القاعة إلا على أسنة الحراب.. مع الفارق!
ألا يخشي السادة المحافظون من اعلان هزيمتهم وخزيهم والتهديد بقتلهم. أو اقالتهم. إذا فتح الله على أحدهم واتخذا قرارا يراه الحق قبل أن يفتش عن الذي قد يصيبه الضرر. من هو وما مدي نفوذه.. وقوته. وما حجم تبرعاته للحزب الحاكم. وما قد لايعرفه؟!
لا أحد يسأل : لماذا أساسا يخالف النائب؟.. وكيف يتم مثل هذا الحشد والتأييد؟.. وهل يبقي المحافظ في موقعه بعد ادانة مجلس الشعب ورئيس الحكومة له باعتباره مغرضا مفتريا؟.. ولو أنه كذلك ألم يكن من الواجب محاسبته؟!
قالوا إن محافظ القاهرة تعامل بطريقة “كيد النساء” وهي لاتليق بالبرلمان. لأنه عايز ينتقم. فأمر رجاله بتتبع ما يملكه “السلاب” بحثا عما يزال بحجة أنها مبان مخالفة.. واعتبروا أن ذلك تحديا صارخا لاعضاء مجلس الشعب.
وأعلن رجل الأعمال عضو البرلمان أنه لم يخالف أبدا. ولكنه وقف ضد المحافظ أثناء أزمة عزبة الهجانة. فأرسل له من يهدده “وهنوريك”.. ونشرت احدي الصحف أن الرجل بكي وهو يشكو الظلم للريس!
تباري النواب ومنهم من لاينتمي للحزب الوطني يطالبون برأس المحافظ. ويدعون للاعتصام أمام مجلس الوزراء. ويتباكون على ما أهدر من ملايين الجنيهات بسبب قرارات إزالة ما خالف القانون.
من جانبها أعلنت محافظة القاهرة بيانا بمخالفات أسرة السلاب في مدينة نصر و المقطم. وتحويل أحد العقارات السكنية الى مستشفي اقيم وسط زحام شارع “محمد حسنين هيكل”.
هكذا أعلنت الحرب بين الحكم المحلي ومجلس الشعب. ممثلة في “السلاب” و”وزير” وهي في حقيقة الأمر دفاع عن مصالح قائمة أو قادمة لأعضاء بالمجلس يخشون أن يطبق عليهم اليوم أو مستقبلا ما تعرض له زميلهم الرجل القوي.
ويا أيها السادة المحافظون في كل مكان “خللوا بالكم”!
بغض النظر عن موضوع السلاب ده .. فالمحافظ ده يستحق لقب اسوء محافظ عرفته مصر
يعنى ايه المتوقع من نائب صرف له كام مليون فى حملته الانتخابية بدأ من ملصقات ونهاية بدفع 1000 للصوت .. طب يعوضوا منين الملايين دى .. ده مش مجلس شعب ده مجلس موافقون .. موافقة .. أغلبية .. وأبجنى تجدنى .. وبعدين 20 سنة يا دكتور وزير سايبين الناس فى العزبة وفجأة ظهرت الشهامة والحرص على أراضى الدولة .. دولة ايه اللى اتباعت واتبعزقت على المحاسيب والمهلباتية والحاج سليمان لسه عايش .. سلام لكل الشرفاء النزهاء الذين يمثلون شعبا بات جائعا لينعموا هم فى الرفاهية ونعيم الديمقراطية العمياء