مصريات
أجرت هيئة ميناء الإسكندرية مؤخرا العديد من عمليات التطوير والتحديث في جميع المنشآت والمرافق والبنية التحتية وأرصفة السفن والمخازن والبوابات بالإضافة لمحاولة الارتقاء بمستوي العاملين بها من خلال توفير عدد من الدورات التي تستغرق عدة شهور بغرض الوصول الى أفضل شكل ممكن أمام زائري الميناء من المسافرين أو أصحاب البضائع من المصريين والأجانب.
كما تم بناء بوابات جديدة وفنادق داخل الميناء لاستقبال الزائرين وبناء عدد من الكباري التي تربط بين كل الأماكن التي يحتاجها الفرد داخل الميناء الأمر الذي كلف إدارة الهيئة ملايين الدولارات كان أغلبها عبارة عن منح أوروبية ومساعدات من دول يربط بينها وبين مصر نشاط تجاري وحركة ملاحية كبيرة.
لكن ذلك لم يشفع في حل أزمة التنقل والتجوال داخل أركان هيئة الميناء بالإسكندرية بعد أن أصرت الهيئة على طرد سائقي التاكسي الذين كانوا يقومون بهذا الدور من قبل والتعاقد مع إحدي الشركات الخاصة لنقل الركاب بالأتوبيسات والميكروباصات الجماعية كإحدي خطوات تطوير الميناء.
وبدأت أزمة التنقل داخل الميناء في التزايد والاشتعال في الفترة الأخيرة بعد أن تزايد عدد الشكاوي المقدمة من الموظفين بهيئة الميناء ومستخلصي الجمارك وموظفي شركات النقل وعمال حمل البضائع ولجان الفحص بالإضافة الى الركاب وأصحاب البضائع وجميع المتعاملون مع الهيئة بسبب سوء الخدمة التي تقدمها تلك الأتوبيسات للركاب.
ودائما ما يكون رد المسئولين بهيئة الميناء على تلك الشكاوي أن الهيئة تعاقدت مع إحدي الشركات الخاصة لأتوبيسات النقل الجماعي للعمل داخل الميناء وطرد جميع سائقي التاكسي لتنظيم العمل داخل الميناء والحفاظ على الشكل الجمالى بها.
ويشير المتعاملين مع الهيئة الى أن سائقي التاكس كانوا يقومون بالدور الأمثل فيما يتعلق بنقل الشخص من أي مكان الى آخر داخل الميناء في الوقت الذي تتخذ فيه الأتوبيسات خطوطا واتجاهات معينة حيث تتكون شبكة التنقل عن طريق الأتوبيسات من 3 اتجاهات فقط هي “أ” و”ب” و”ج” وغالبا ما تكون بعيدة عن أماكن تواجد البضائع والإدارات “المراقبات” المختلفة داخل أسوار الهيئة.
كما يعاني الموظفون والعاملون بالهيئة من عدم دخول الأتوبيسات في أي من التفريعات والتقاطعات المؤدية الى المباني الإدارية والمكاتب الخاصة بهم.
وتظهر حالة من الاستياء على رجال الأعمال والمستثمرين من أصحاب البضائع والركاب بسبب إجبارهم على ركوب تلك الأتوبيسات المتهالكة وإجبارهم على السير بالأقدام لمسافات طويلة.
ويضطرـ عدد كبير من المتعاملين مع الهيئة سواء كانوا موظفين أو مستثمرين الى التسلق على سلالم الأتوبيس وخوض معركة ساخنة للظفر بأحد المقاعد.
يحدث ذلك بسبب قيام الشركة بإدخال 40 أتوبيسا فقط لخدمة هيئة الميناء بالكامل بدءا من باب 1 بمنطقة بحري وحتى باب 56 بمنطقة الورديان بعد أن كان عدد سائقي التاكسي يتخطي الـ 500 سائق الأمر الذي أضر كثيرا بالمظهر العام للميناء وأضر بحجم النشاط.
ويتسبب ذلك في إضاعة مبالغ كبيرة على المستثمرين حيث يعرقل خط سير العمل لعدد من الساعات يوميا الأمر الذي يؤخر الرسائل الجمركية “شاحنات البضائع” عن الخروج من الميناء لأيام وهو ما يجبر رجال الأعمال والمستوردين على دفع أرضيات وغرامات جديدة عن كل يوم يمر على الشاحنة داخل أرض الهيئة.
بالإضافة الى تعطيل عمل اللجان الرقابية مثل لجنة الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات ولجنة الصحة ولجنة المطبوعات ومراقبة الأغذية وغيره من اللجان الرقابية التي يتعين عليها سحب عينات من البضائع لإجراء الفحوصات عليها والتأكد من كونها سليمة ومطابقة للمواصفات من عدمه.
ويتعين بموجب القانون واللائحة التنفيذية للهيئة على المستورد أو من ينوب عنه كالمستخلص الجمركي أن يقوم بتمكين اللجنة الرقابية من فحص الشحنة والحصول على العينات وتسهيل مهمتها في ذلك حتى يتسني لها الموافقة على الإفراج عن الشحنة.
وقد تقدم سائقي التاكسي بعشرات الاحتجاجات ونظموا عددا من الوقفات احتجاجا على منعهم من ممارسة عملهم داخل الميناء لصالح أحد رجال الأعمال الذي تعاقد مع هيئة ميناء الإسكندرية لتشغيل أتوبيسات نقل جماعي بديلا عن سيارات التاكسي.
وأصيب السائقون بصدمة عندما قامت سلطات الميناء بمنعهم من الحصول على تصاريح الدخول لممارسة أعمالهم التي دامت أكثر من 25 عاما داخل ميناء الإسكندرية وقام السائقون بوضع لافتات تندد بالقرار وتتهم إدارة الميناء بالتواطؤ مع أحد رجال الأعمال ضدهم.
وأكد السائقون أن هذا القرار يؤثر على حياتهم الأسرية ويهددهم بالتشرد والضياع خصوصا أن معظمهم قد جددوا سياراتهم وبعضهم استدان لشراء سيارات تاكسي جديدة.
كما صعد السائقون احتجاجاتهم حيث هدد أكثر من 400 سائق منهم بالاعتصام والإضراب عن الطعام في حالة عدم تجديد تصاريحهم السنوية للعمل بداخل الميناء.
الاسم ايهاب الدين جمعه سائق رخصه قياده درجه 2 السن 25 سنه مؤهل متوسط اطلب عملا داخل المينا
– للأسف جمبع الاعمال الإيجابية التي تتم بميناء الاسكندرية يقوم بتسوىء صورتها بعض الناس اعداء النجاح
– هؤلاء السائقين ليسوا شهداء و إنما اسباب طردهم من ميناء الاسكندرية هو انهم اصلا موظفين في الميناء اصحاب تاكسيات يروح الصبح شغله يمضي و يخرج يلف بالتاكس داخل الميناء فطبعا الموضوع ده مش عاجبهم لأنهم بيضطروا للإستمرار في العمل طول اليوم و يؤدو اللي عليهم بحق ربنا
– اما التوكيلات فبعد الموضوع ده إضطروا يطلعوا عبيات مخصوص من التوكيل بسائق مخصوص و طبعا السائق ده بياخد مرتب و ما الي ذلك من تكاليف يعني الموضوع ده ساعد علي توفير فرص عمل لمزيد من السائقين و ليس طرد السائقين و تشريدهم
– السائقين القدماء المشردين وده طبعا حاجه كويسه كانو يقوموا بإستغلال الاجانب داخل الميناء و يدفعهم الطاق عشرة
– اخيرا ممكن الميناء يعمل تاكسي زي تاكسي العاصمة و يكون داخل الميناء و لا يسمح بخروجه ابدا و يروح بالتليفون في اي مكان و اللي متعود علي ركوب التكسيات في الميناء يطلبه و اما الاتوبيسات فهي كويسة للناس الغلابة العمال البسطاء ماينفعش يركبوا كل يوم تاكسيات
و الله علي ما اقول شهيد