الجزائر – كتبت مليكة ونيسي
بعد الاعلان عن فوز الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في الانتخابات الرئاسية بولاية رابعة، يبدو بان معركة سياسية طاحنة بدأت نارها تستعر في جزائر ما بعد الانتخابات 2014، حيث اعلن المرشح المعارض علي بن فليس عن رفضه القاطع لنتائج الانتخابات، متهماً السلطات الحالية بالتزوير لصالح مرشح بعينه وهو بوتفليقة.
وكان الممثل الشخصي للرئيس الجزائري المنتهية صلاحيته بوتفليقة، قد استبق اعلان نتيجة التصويت النهائية الرسمية في الانتخابات الرئاسية الجزائرية، معلنا عن فوز ساحق لعبد العزيز بوتفليقة بنسبة 81% من اصوات الناخبين، فيما حقق معارضه علي بن فليس على 11% فقط من هذه الاصوات.
كما اعلن وزير الداخلية الجزائري بأن نسبة مشاركة الناخبين في التصويت قد بلغت 52% ممن يحق لهم الاقتراع في هذه الانتخابات.
وظهر الرئيس بوتفليقة على شاشات التلفزة في صباح يوم الاقتراع وهو يدلي بصوته على كرسي متحرك، مما اثار المزيد من علامات الاستفهام على وضعه الصحي، وقدرته على قيادة الجزائر لولاية انتخابية جديدة، في ظل الاوضاع المعقدة والتحديات الداخلية والاقليمية.
من جهته أكد المرشح والمنافس الابرز علي بن فليس رفضه القبول بالنتائج المعلنة للانتخابات الرئاسية قائلاً بان ماجرى يوم الخميس هي انتخابات مزورة، قائلاً: ” أن ما حدث اليوم هو اعتداء على ضمير الامة عن طريق اغتصاب ارادتها”
وقال بن فليس بأنه على استعداد للمواجهة وبأنه سيستعمل جميع الوسائل المتاحة له “كي يعلو الخيار السيد للشعب”.
يوتيوب فيديو بوتفليقة وهو يدلي بصوته على كرسي متحرك