مصريات
احمد بدر
ابدت الصحف و وكالات الانباء العالمية اهتماماً كبيراً بانتخابات مكتب ارشاد جماة الاخوان المسلمين الاخيرة ، وإن كانت معظم الآراء اتجهت الى أن جماعة الاخوان المسلمين استولى عليها المحافظون الاكثر تشدداً بين اعضاء الاخوان المسلمين ، وهو ما أشاع جواً من القلق بدا واضحاً في المقالات والتقارير التي نشرت بشأن انتخابات الاخوان المسلمين .
ونشرت امس صحيفة لوس انجلوس تايمز الامريكية تقريراً قالت فيه : إن المتشددين تمكنوا من السيطرة على مجلس شورى جماعة الاخوان المسلمين فيما شهدت انتخابات الاخوان المسلمين خروجا للدكتور عبد المنعم ابو الفتوح و محمد حبيب وهما أكثر قيادات الاخوان المسلمين اعتدالاً وميلاً للفكر الاصلاحي .
وقالت الجريدة الامريكية في تقريرها : إن خروج هؤلاء الاصلاحيين قوض الكثير من فرص الاخوان المسلمين للاعتدال ، حيث إن عبد المنعم ابو الفتوح و محمد حبيب كانا يمثلان التيار الاكثر اعتدالا الذي يؤمن بضرورة اتاحة المزيد من الحريات لغير المسلمين وللمرأة الى جانب ان هذا التيار – الاصلاحي – داخل الاخوان المسلمين كان يؤمن بضرورة التفاعل الايجابي مع الحكومة والغرب ، وكذلك ضرورة التفاعل مع المناخ السياسي والاجتماعي داخل مصر دون الدخول في مواجهات مباشرة مع نظام الرئيس حسني مبارك .
وأكدت الجريدة الامريكية أنه رغم رفض شباب الاخوان المسلمين خروج الاصلاحيين واصدارهم بيانا عبروا فيه عن رفضهم نتائج انتخابات الاخوان المسلمين ، إلا أن الجميع ف يمصر أصبحوا يرون أن الانتخابات الاخيرة هي بداية النهاية لجماعة الاخوان المسلمين في مصر ، حيث لن يتمكنوا مرة اخرى من المشاركة في الحياة السياسية بعدما كانوا يملكون نحو 20% من مقاعد البرلمان .
ومن جانبها قالت جريدة ” كريستيان ساينس مونيتور ” الامريكية ان انتخابات الاخوان المسلمين الاخيرة التي تسببت في خروج الاصلاحيين وسيطرة المحافظين على الجماعة قد تكون الطريق الى حرمان جماعة الاخوان المسلمين واعضائها من الحياة داخل المناخ السياسي المصري ، وربما تتسبب الخلافات بين المحافظين والاصلاحيين فيما بعد في انقسام داخل جماعة الاخوان المسلمين على نفسها وظهور جيل جديد من الراديكاليين المتطرفين .
واشارت الصحيفة الى أن القمع الذي يمارسه نظام الحكم في مصر ضد جماعة الاخوان المسلمين هو الصمغ الذي يلصق اعضاء الاخوان المسلمين بعضهم ببعض ليبدوا بمظهر القوة امام النظام ، مؤكدة انه لو تمتع نظام مبارك ببعض التفتح في التعامل – سياسياً – مع الاخوان المسلمين لأصبحت الخلافات والانقسامات داخل الجماعة واضحة بشكل كبير ، بل ربما انقسمت وظهرت اكثر من جماعة اخوان مسلمين داخل مصر .
وفي ذات السياق قالت وكالة انباء ” اسوشيتد برس ” : إن انتخاب عناصر محافظة لقيادة الاخوان المسلمين سيخلق مشكلة كبرى ، حيث أن نظام الحكم في مصر يدرك جيداً أن خضوع الاخوان المسلمين لقيادات محافظة سيجعل مهمة نقل السلطة وتوريثها اصعب بكثير من تمرير مخطط التوريث في ظل قيادة القيادات الحالية للجماعة الاسلامية .
أما اذاعة صوت امريكا – التي تصدر من الولايات المتحدة على الانترنت – فقد قالت في تقرير لها أمس : أن هذه الانتخابات من شأنها ان تعوق اعضاء الاخوان المسلمين من المنافسة في الانتخابات البرلمانية المقرر اجراؤها العام المقبل بالرغم من أن اعضائها يحوزون على 88 مقعدا داخل البرلمان ، حيث ستعزز الانقسامات داخل الاخوان المسلمين بين المحافظين والاصلاحيين من هذا العجز .
وأعربت الاذاعة الامريكية عن استيائها من استبعاد الدكتور محمد حبيب الذي كان يشغل منصب نائب المرشد العام للجماعة والقيادي الاصلاحي عبد المنعم ابو الفتوح من عضوية مكتب الارشاد باعتبارهما من اصحاب الافكار المعتدلة التي كان من شأنها أن تعزز فرص الجماعة في التفاعل مع الشارع المصري والحياة السياسية والاجتماعية وبقية القضايا ذات الاهمية داخل البلاد .
امريكا حتموت خوفا من الاخوان ههههههههههههههههههههههههه
العبي غيرها يا امريكا
اللي اختشوا ماتوا ، موتوا بغيظكم هذه علامة من علامات صحة الجماعة شورى وانتخابات نزيهه مش زي انتخابات الحزب الوثني تزوير وبلطجة
شكلها بداية النهايه للطغمه الحاكمه و انت الصادق…
اقلها الاخوان عندهم شورى و انتخابات…
حكومتك ايش عندها بالله عليك؟؟؟
افرح ياعم…
البرادعي مش داخل الانتخابات…
عمرو موسى مش داخل الانتخابات…
شعبولا احق فيها و راح يرشح نفسه مهو الشعب اتعود على كده…