مصريات
بخلو دائرة الأزبكية والظاهر من المقعد في انتخابات مجلس الشعب 2010 الذي كان يشغله هاني سرور النائب الهارب من حكم بالسجن 3 سنوات في قضية أكياس الدم الملوثة في مجلس الشعب اشتدت المنافسة والصراع بين المتنافسين للفوز بالحصانة.
المنافسة الشرسة تزامنت مع أزمة بأمانة الحزب الوطني سببها غياب أمين الحزب نور الدين بكر منذ توليه منصباً في شركة سياحية شغله عن مهامه الحزبية ما دعا الأعضاء الى المطالبة بتعيين أحد غيره.
المتنافسون باستثناء سميرة عبروا عن غضبهم من سيطرة رجال هاني سرور عضو مجلس الشعب الهارب من تنفيذ حكم حبس ثلاث سنوات حتى إن الجميع بات متيقنا من قدرة هاني سرور على حسم المنافسة على الكرسي.
مجدي محمود إبراهيم وصيف دائرة الأزبكية والظاهر بدائرة الماديات أوضح أن هاني سرور أغرق الدائرة بالأموال فصار أهلها يلهثون وراء من ينفق أكثر هو ما أعجز الكثيرين عن خوض الانتخابات أمامه أو حتى وراثته مشيراً الى ما يتردد عن عزم رجال هاني سرور الوقوف مع منافسه القبطي خالد الأسيوطي بسبب العداء الشديد بينه وبين سرور مشيراً الى أن رجال النائب السابق يزعمون تلقيهم تعليمات منه بذلك مؤكداً عدم اكتراثه بهذا التحالف وأن رأي في كسره مهمة صعبة ولكنها ليست مستحيلة.
وعن اتهامه بإشاعة الفتنة الطائفية مع خالد الأسيوطي من خلال رفعهما شعاري المسجد والكنيسة قال مجدي إن الشباب عزف عن المسجد ولم يتجه أحد إليه إلا لصلاة الجمعة وهي الصلاة التي أؤديها في احد مساجد مدينة نصر بعيداً عن الدائرة حتى لا يتهمني أحد بإثارة الفتنة بتجميع الشباب وتحفيزهم ضد خالد الأسيوطي وإذا كان غيري يفعل ذلك فأنا لا أفعله وابحثوا عمن يثير الفتنة الطائفية في الدائرة.
برغم عدم تواجده الفعلى فيها استناداً الى رجاله وأضاف الأزمة التي لا يدركها إلا القليلون ومنهم بالطبع هاني سرور أن عائلتي وعائلة خالد الأسيوطي تقفان في الشارع وكل تسعى لنصرة قريبها وهو ما سيؤدي الى اشتعال الدائرة بين العائلتين بشكل قد لا تحمد عقباه رغم أنني وخالد كنا أصدقاء.
وأضاف: لن يهزني تحالف هاني سرور وخالد الأسيوطي فأنا قادر على هزيمتهما بسهولة اعتماداً على مؤيدي، خاصة بعد أن تردد مساندة أعداء هاني سرور لي.
وقال صلاح الدين زكي أمين الحزب الوطني بالظاهر ووكيل وزارة الخارجية أنا أولي الناس بوراثة كرسي هاني لأنني من أبناء الحزب المخلصين وأعمل بالسياسة منذ 35 عاماً وحاصل على الدكتوراة من جامعة السوربون فضلاً عن كوني عضو مجلس محافظة القاهرة.
وأضاف: فوجئنا بصدور قرار غريب من الأمانة العامة بتحريم خوض الانتخابات على أمناء الأحزاب وهو قرار ظالم وغريب لأن الحزب يمنع بذلك رجاله النظاف من تمثيل حزبهم ويعطي الفرصة لكل من هب ودب لخوض الانتخابات على قائمة الحزب مطالباً بضرورة مراجعة قيادات الحزب لقرارهم حتى الذي يحرمنا من الترشيح وسعيهم لاختيار مرشحين فوق مستوي الشبهات لاننا مش ناقصين علاوة على أننا مقبلون على معترك عنيف خلال هذا العام والعام المقبل، لذلك أنصح بالبحث عن وجوه نظيفة تمثل الحزب.
وعن تأثير هاني سرور في الدائرة أشار الى أنه لا يزال متواجداً بتأثير رجاله الذين سيلعبون دوراً مؤثراً في الانتخابات وسيرجون كفة هذا على ذاك على حسب رؤية سرور.
وقال مجدي عبدالغني عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة: أنا عضو المجلس المحلي لهذه الدائرة وبالتالى لي الحق في الترشيح على المقعد بـ انتخابات مجلس الشعب 2010 وأقول لمن يهاجمونني ويدعوني أنني هبطت على الدائرة بالباراشوت إنهم أغبياء وعليكم مراجعة كشوف وأعضاء المجلس المحلي بالدائرة لتعرفوا أنني عضو بالمجلس.
وعن الشائعات التي تتردد عن علاقته بهاني سرور ورجاله قال مجدي: أنا لا أخجل من علاقتي بهاني سرور حتى لو تم اتهامه في قضية فساد وسأعتمد على رجاله في انتخابات مجلس الشعب 2010 القادمة فهذا ليس عيباً لأنني اعتمد على رجال لهم ثقل وعلاقات في الدائرة مشيراً الى تعاظم شعبيته في الشارع والذين قال انهم يعرفون دوري في الدائرة.
وأضاف: سألتزم حزبياً في كل الأحوال لكنني سأقاتل من أجل الوصول الى كرسي المجلس لتكرار تجربة شوبير، خاصة أننا مثقفون ولدينا طموحات.
وعن وصف الدائرة بأنها دائرة الفتنة الطائفية أكد مجدي أنه لا يعرف شيئاً عن هذه الفتنة الدائرة بين المرشحين وقال: دعاة الفتنة هم من يروجون لها لإحداث أزمة داخل الدائرة.
ومن جانبه أكد خالد الأسيوطي المرشح القبطي أنه لا يسعى الى الكرسي من انتخابات مجلس الشعب 2010 اعتماداً على كونه مسيحياً مؤكداً أن من يثير هذا التوجه هو منافسه المسلم مجدي محمود إبراهيم مؤكداً التزامه الحزبي وعدم صمته في مواجهة من يحاولون هدمه – على حد قوله.
أكثر من 5 شخصيات يتنافسون على وراثة هاني سرور أبرزهم مجدي محمود إبراهيم وخالد الأسيوطي و مجدي عبدالغني عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة وصلاح زكي وكيل أول وزارة الخارجية وسميرة عبدالسلام أمين الحزب الوطني بالظاهر والتي أكدت لنا أنها لن تغامر بسمعتها واسمها للمنافسة على الكرسي لمدة شهرين أو ثلاثة حيث تسعى الى الترشح على المقاعد المخصصة للمرأة الكوتة .