ضبطنا 15 رجلاً وشاباً متخفين .. العام الماضي
المنصورة – مصريات
أكد الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالى والدولة للبحث العلمي ان الجامعات ليس لها أي علاقة بالجدل الدائر حالياً حول شرعية ارتداء النقاب من عدمه. وإذا ما كان هذا الأمر عادة أم عبادة أم فضيلة وأن ذلك لا يخص وزارة التعليم العالى ولكن ما يخص الوزارة في المقام الأول هو تحقيق الأمن للطالبات داخل المدن الجامعية.. مشيراً الى أنه تم ضبط 15 حالة في العام الماضي لرجال وشباب متخفين في زي النقاب.
قال الوزير ان قرار منع النقاب بالمدن الجامعية من اختصاص رؤساء الجامعات ولا يوجد أي مبرر للطالبة لعدم كشف وجهها لزميلاتها والمشرفات بالمدينة لان المجتمع لن يغفر لنا وقوع أي حادث بسبب النقاب.
جاء ذلك أمس خلال زيارة الوزير لجامعة المنصورة رافقه خلالها اللواء سمير سلام محافظ الدقهلية والدكتور أحمد بيومي شهاب الدين رئيس الجامعة والدكاترة محمد سويلم البسيوني ومحمد الشابورى والسيد عبدالخالق وبشرى عبدالمؤمن نواب رئيس الجامعة ومجدي صالح أمين عام الجامعة.
أضاف الوزير انه لا يوجد ما يعيب من التحقق من شخصية الطالبة عن طريق أمن الجامعة.. كما انه ليس هناك ما يلزم الوزارة على إنشاء أو تخصيص شرطة نسائية للتحقق من الداخلات للوقوف على كل باب وانه إذا ما طلب من الطالبة الكشف عن شخصيتها فعليها الالتزام بذلك.
أشار الوزير الى أن هناك معايير وقواعد للقبول بالمدن الجامعية مثل التقدير وبعد المسافة والحالات الخاصة كما أن هناك معايير أخرى تضعها الجامعة مثل الالتزام بقواعد الإقامة بالمدن الجامعية وان الجامعات تستبعد من يخل بهذه الضوابط والمعايير. ولكن لن يتم استبعاد أو عدم قبول أي طالبة منتقبة بالمدينة الجامعية لمجرد انها منقبة.
كما قام ومرافقوه بحضور مجلس الجامعة واستمع لكلمة الدكتور عمرو سرحان عميد كلية الطب عن تطوير كلية الطب والمنشآت والمراكز الطبية بالجامعة والدكتور عادل ضيف عميد كلية الهندسة عن المنشآت الجامعية الجديدة خاصة مبني الطالبات الجديد الذي يسع ل 459 طالبة وأقيم على مساحة 1460 متراً.. واطلع الوزير على تجربة الجامعة في المحاضرات عن طريق ربط مدرج رئيسي بخمسة مدرجات فرعية في وقت واحد عن طريق الفيديو كونفرانس وتفقد المقر المجهز بمستشفى الطلاب لعزل الحالات الجامعية التي تصاب بأنفلونزا الخنازير. كما عقد لقاء مع الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة والطالبات بالمدينة الجامعية.
الاخ الازهری صحیح وجمیل ما تقول لکن للنساء الجمیلات اللاتی فی کشف وجوههن فتنه فحینیذ یکون النقاب واجبا علیهن وکذلک علی المؤمنین غض ابصارهم
الحمد لله وصلى الله وسلم على سيدنا رسول الله وعلى ءاله وصحبه الطيبين الطاهرين ، أما بعد :
فهذه فائدة مهمة فيها بيان حكم شرعي اتفق عليه المجتهدون ولا خلاف فيه بينهم وتناقله العلماء خلفا عن سلف ألا وهو :
جواز خروج المرأة كاشفة الوجه وأن على الرجال غض البصر ،
“يعني إن خرجت المرأة ساترة جميع البدن سوى الوجه والكفين ”
فقد نقل اجماع الامة المحمدية على ذلك جمع كبير من العلماء منهم الامام المجتهد ابن جرير الطبري في تفسيره والقاضي عياض المالكي في الاكمال وإمام الحرمين الجويني والقفال الشاشي والامام الرازي بل نقل ابن حجر الهيتمي عن جمع من العلماء الإجماع .
يقول الله تعالى : ( وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ) قالت السيدة عائشة والامام عبد الله بن عباس رضي الله عنهم : إلا ما ظهر منها : الوجه والكفان ومثل ذلك قال الامام أحمد .
ومما يدل على ذلك حديث المرأة الخثعمية الذي أخرجه البخاري ومسلم ومالك وأبو داود والنسائي والدارمي وأحمد من طريق عَبْد اللَّهِ بْن عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ – واللفظ للبخاري-
أَرْدَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْفَضْلَ بْنَ عَبَّاسٍ يَوْمَ النَّحْرِ خَلْفَهُ عَلَى عَجُزِ رَاحِلَتِهِ وَكَانَ الْفَضْلُ رَجُلًا وَضِيئًا فَوَقَفَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلنَّاسِ يُفْتِيهِمْ وَأَقْبَلَتْ امْرَأَةٌ مِنْ خَثْعَمَ وَضِيئَةٌ تَسْتَفْتِي رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَطَفِقَ الْفَضْلُ يَنْظُرُ إِلَيْهَا وَأَعْجَبَهُ حُسْنُهَا فَالْتَفَتَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْفَضْلُ يَنْظُرُ إِلَيْهَا فَأَخْلَفَ بِيَدِهِ فَأَخَذَ بِذَقَنِ الْفَضْلِ فَعَدَلَ وَجْهَهُ عَنْ النَّظَرِ إِلَيْهَا فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ فَرِيضَةَ اللَّهِ فِي الْحَجِّ عَلَى عِبَادِهِ أَدْرَكَتْ أَبِي شَيْخًا كَبِيرًا لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَسْتَوِيَ عَلَى الرَّاحِلَةِ فَهَلْ يَقْضِي عَنْهُ أَنْ أَحُجَّ عَنْهُ قَالَ نَعَمْ .
وعند الترمذي من حديث علي : وَاسْتَفْتَتْهُ جَارِيَةٌ شَابَّةٌ مِنْ خَثْعَمٍ فَقَالَتْ إِنَّ أَبِي شَيْخٌ كَبِيرٌ قَدْ أَدْرَكَتْهُ فَرِيضَةُ اللَّهِ فِي الْحَجِّ أَفَيُجْزِئُ أَنْ أَحُجَّ عَنْهُ قَالَ حُجِّي عَنْ أَبِيكِ قَالَ وَلَوَى عُنُقَ الْفَضْلِ فَقَالَ الْعَبَّاسُ يَا رَسُولَ اللَّهِ لِمَ لَوَيْتَ عُنُقَ ابْنِ عَمِّكَ قَالَ رَأَيْتُ شَابًّا وَشَابَّةً فَلَمْ آمَنْ الشَّيْطَانَ عَلَيْهِمَا .
وقال الترمذي: حَدِيثُ عَلِيٍّ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ
قال ابن عباس : ” وكان ذلك بعد ءاية الحجاب ” ا.هـ
ووجه الدليل من هذا الحديث انه عليه الصلاة والسلام لم يقل لهذه المرأة الشابة الجميلة غطي وجهك .
وقد يقول قائل : هي كانت محرمة، قلنا : لو كان واجبا لأمرها أن تسدل شيئا على وجهها مع المجافاة لمراعاة مصلحة الاحرام ، ولكن لم يأمرها ، فدل ذلك على عدم وجوب تغطية الوجه للمرأة ، ولكنه شىء حسن مستحب .
وقد أجمع العلماء على أن المرأة يكره لها ستر وجهها والتنقب في الصلاة وعلى حرمته في الاحرام .
وأما وجوب تغطية الوجه على النساء فخاص بنساء الرسول صلى الله عليه وسلم كما قال أبو داود وغيره .
روى أبو داود عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ
كُنْتُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعِنْدَهُ مَيْمُونَةُ فَأَقْبَلَ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ وَذَلِكَ بَعْدَ أَنْ أُمِرْنَا بِالْحِجَابِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ احْتَجِبَا مِنْهُ فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَيْسَ أَعْمَى لَا يُبْصِرُنَا وَلَا يَعْرِفُنَا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَفَعَمْيَاوَانِ أَنْتُمَا أَلَسْتُمَا تُبْصِرَانِهِ .
قَالَ أَبُو دَاوُد هَذَا لِأَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَاصَّةً أَلَا تَرَى إِلَى اعْتِدَادِ فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ عِنْدَ ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ قَدْ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِفَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ اعْتَدِّي عِنْدَ ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ فَإِنَّهُ رَجُلٌ أَعْمَى تَضَعِينَ ثِيَابَكِ عِنْدَهُ .
قال الحافظ ابن حجر في التلخيص الحبير ما نصه : ” وقال أبو داود : هذا لازواج النبي خاصة بدليل حديث فاطمة بنت قيس . قلت : وهذا جمع حسن وبه جمع المنذري في حواشيه واستحسنه شيخنا. ” ا.هـ
مراده بذلك أن قول النبي خطابا لزوجتيه :” احْتَجِبَا مِنْهُ ” حين دخل ابن ام مكتوم ، مختص بنساء الرسول جمعا بينه وبين حديث فاطمة بنت قيس الذي فيه انه عليه الصلاة والسلام قال لها : ” اعْتَدِّي عِنْدَ ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ فَإِنَّهُ رَجُلٌ أَعْمَى تَضَعِينَ ثِيَابَكِ عِنْدَهُ ” .
ففرق رسول الله الحكم بين نسائه وبين غيرهن، وحديث فاطمة بنت قيس رواه مسلم ، أما حديث ” احْتَجِبَا مِنْهُ ” رواه أبو داود .
وقال ابو القاسم العبدري صاحب التاج والاكليل بشرح مختصر خليل : ولا خلاف أن فرض ستر الوجه مما اختص به ازواج النبي صلى الله عليه وسلم .
وأما قول الله تعالى : ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا ) سورة الأحزاب / 59
فالله تعالى لم يقل يدنين على وجوههن بل ” عَلَيْهِنَّ ” هذه الاية يتفق معناها مع الاية الأخرى ( وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ ) وأن مفاد الايتين ايجاب ستر العنق والنحر ،وانما جاءت هذه الآية للفرق بين الحرائر والإماء .كما قال الامام الحافظ المجتهد علي بن محمد بن القطان الفاسي في كتابه ” النظر في أحكام النظر ” وغيره.
وأما معنى الخمار فهو ما تغطي به المرأة رأسها ، والجيب هو رأس القميص الذي يلي العنق، وأما الجلباب فهو مستحب للمرأة وهو الملاءة التي تلتحف بها المرأة فوق ثيابها ويسمى عند بعض الناس بالشادور .
فالآية ( يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ) ليس فيه ايجاب تغطية الوجه بل المراد تغطية العنق به كما قال عكرمة إن معناه ستر ثغرة النحر لأن النساء قبل نزول ءاية الحجاب كن على ما كانت عليه نساء الجاهلية من وضع الخمار على الرأس وسدله الى الخلف فكانت اعناقهن بادية .
” ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ ” ، أي الحرائر ، أقرب للسلامة من أذى السفهاء اذا تميزت عن الاماء ، لان الفساق كانوا يتعرضون للحرائر إن ظنوهن إماء، ففي ستر الحرة رأسها وعنقها سلامة من تعرض الفساق لهن لانه حصلت علامة فارقة ، والاماء ليس عليهن ستر العنق والرأس إذا خرجن .
والله أعلم وأحكم
اذا نطق السفيه فلا تجبه فخير من اجابته السكوت .لو عندك دليل صحيح صريح على فرضيه النقاب قوله لومفيش دليل فاصمت او رد على ادلتى
السلام عليكم
الأخ أحمد الأزهري. سواء كنت أزهريا بالفعل أم لا . مش كل واحد حفظله حديثين لرسول الله صلى الله عليه وسلم أو قولين لأحد من العلماء الأفاضل إللي أحسن مني ومنك وفهمهم على أساس تفكيره الفقير والمحدود يتكلم ويقول وحسبنا الله ونعم الوكيل لو كنت أزهري وبتفهم كده
الاخ عابر سبيل الى واخد باله من ملابس البنات حتى مقاس الجيبه والنهود والأجسام !!انا مش هعلق على تعليقك بس انا عاوزك تقولى مين قال ان التبرج حلال!!كلامك بيقول ان الدوله حللت التبرج هل قال احد انه حلال!! سبحان الله
احلى حاجه انك تروح الجامعه تشوف بنطلونات محزقه وساقطه والبلوزه قصيره ورافعه والجسم المربرب باين……. ولا نهود بارزه ..وبنطلونات تكاد ان تكون دوكو مدهونه به الفتاة من دول ولا جيبه 25 سم طول وسوسته من العرض يعنى ملابس سكس بلغة العصر.
……………………….. والجماعه الافاضل والمربيين وروؤساء دور العلم اللى شاغلهم الشاغل هو النقاب………..مش بالذمه حاجه تكسف….ده شذوذ فى التفكير …مش فى حاجه تانيه…استر يارب.
اولا الأخت الى بتتكلم وانا حاسس من كلامها انها مربيه لحيتها دى والأخ الى بيقول ان اللحيه سنه وبتحرمو الموسيقى وتفرضو النقاب وتقصرو الثياب الكلام دا انتو مخترعينه من عندكم لتعسرو على الناس دينهم اولا اللحيه كان المقصود منها المخالفه لليهود والنصارى والأمام الشافعى قال لابأس بحلقها وانا هاخد بأيسر الامور (ماخير رسول الله بين امرين الا اختار ايسرهما)والموسيقى والأغانى الى كلامها حسن مش حرام ومفيش دليل صريح يحرم ذالك (ومن الناس من يشترى لهو الحديث ليضل عن سبيل الله ويتخذها هزوا)دا للى بيضل عن سبيل الله بالأغانى والمقصود بيهم الكافرينلأنهم هم الى بيتخذوها هزوا فلو اشتريت مصحفا لتضل به عن سبيل الله فهذا حرام (يأتى زمان على امتى يستحلون فيه الحر والحرير والمعازف)قال كثير من العلماء ان المعازف حرام ان ارتبطت بالخمر والحر والحرير اما غير ذالك فلا باس بسماعها فى اوقات الفراغ والا تشغلك عن العبادات اما عن تقصير الثياب فالمقصود من النهى عن جر الثوب للخيلاء اما لغير الخيلاء عادى (من جر ثوبه خيلاء لاينظر الله له يوم القيمه وكان ابوبكر يقول كان يسترخى نصف ثوبى على الأرض فقال لى رسول الله انت لست تفعل ذالك خيلاء )يبقى الموضوع الأصل فيه النهى عن الكبر ولو واحد قصر الثياب ومتكبر هيبقى حرام عليه واما النقاب فهو ليس بفرض ولا يوجد دليل صحيح صريح بأمر النساء بالنقاب ولما النقاب فرض ليه قال رسول الله ان النظره الأولى لك والثانيه عليك وقال تعالى(ولا يبدين زينتهن الا ماظهر منها)وقال تعالى(قل للمؤمنين يغضو من ابصارهم)وقال رسول الله(اذا راى احدكم امراه فأعجبته)ازاى بقى والنقاب فرض ولما النقاب فرض المرأه بتخلع ليه فى الصلاه وفى الحيض وفى الأحرام مش كان اولى انها تلبسه امام ربنا فى الصلاه واما عن موضوع ان كل حاجه نعملها يقولو عليها بدعه مثل السبحه ومصافحه المسلمين بعد الصلاه ومسح الوجه بعد الدعاء فكل ذالك اشياء حسنه مندرجه تحت اصول فأما مصافحه المسلم (ماتقابل مسلمان وتصافحا الا ونزل عليهما 100جزء من الرحمه) واما مسح الوجه فقال عنه الأمام احمد انه مستحب واما تعريف كلمه بدعه فهى الشئ المخالف للشرع وليس السنن الحسنه التى يفعلها العباد وهذا رأى ابن تيميه