مصريات – امال البنداري: أطباء النفس في مصر يؤمنون بما تقوله امريكا بضرورة التصالح مع النفس الشاذة وأنا أؤمن بقول الله “وما ربك بظلام للعبيد “.
حكاية اسلام صلاح الذي قام بتحويل جنسه من ذكر الى انثى من خلال اجراء عدد من العمليات الجراحية بداية من عملية تكبير الثدي ونهاية بعملية زرع المهبل.. حكاية متكررة بدأها سيد طالب الطب في عام 68.. ولن ينهيها اسلام.. لان الحكاية مجرد حالة من الشذوذ الجنسي ثم تتطور الى رفض شامل للجنس وبالتالى التخلص من كل ملامحه باليد او بيد الغير..
وبما انها كذلك فإن الامر يعود بنا الى مناقشة قضية الشذوذ الجنسي بين المرض والعادة والخلقة.. وما يؤول اليه مصير الشواذ بعد التعديل او التغيير الاجباري.. وصولا الى السؤال الاخير: هل يصبح الرجل انثى حقيقية بعد تغيير الجنس؟ ام ان الحكاية لا تزيد على كونها مجرد ماكياج لرجل يكره ان يكون رجلا ويريد ان يظهر في عيون الناس كامرأة بصرف النظر عن امكانية ان يحيا حياة النساء او يظل بجسد رجل ومشاعر امرأة بخلاف حقيقة ما يملكه من مقومات وادوات..
واذا كان الطب يستطيع ان يحقق للشاذ جنسيا امنياته في ان يتحول شكله الى انثى.. فإنه حسب رأي الاطباء ايضا لا يمكن ان يضمن له ان يتحول حقيقة وممارسة الى انثى .. ومادام الامر كذلك فلماذا الدخول في هذا النفق من البداية أليس الاجدى ان يتم التعامل مع الحالة على انها شذوذ جنسي يستحق العلاج والاهتمام للعودة الى الحياة الطبيعية بدلا من محاولة تخليق كائن مجهول الهوية او صاحب هوية مغشوشة لا تنم عن واقع..
عموما فإن كل هذه الاسئلة التي تحتاج الى اجابات واضحة لا يمكن ان يجيب عليها غير المتخصصين في هذا المجال لذا عرضتها على الدكتورة هبة قطب صاحبة الباع الطويل في هذا التخصص اضافة الى انها سبق وعالجت حالات شذوذ جنسي وتم شفاؤهم تماما.. وكذلك لانها عاصرت قصة الشاب سيد سالي الذي تحول الى سالى في الثمانينيات.. وكانت شاهد عيان على الحالتين..
تقول الدكتور هبة قطب ان الحالة في الاصل هي حالة شذوذ جنسي صاحبها يغرق في ممارسة الشذوذ حتى يكره جنسه كرجل ويريد القضاء على اي مظاهر رجولة لديه بما في ذلك الاعضاء الجنسية.. وهناك حالات معروفة تاريخيا عاشت هذه الظروف واقدمت على قطع اعضائها التناسلية بنفسها لكي تتخلص من الجنس الذي تكرهه.. لانه عندما يرى هذه الاعضاء تذكره بأنه ذكر.. وتصيبه باحباط شديد عكس ما يريد هو..
ورأي هبة قطب في مثل هذه الحالات معروف ومصرة عليه.. وهو ان هذه حالات شذوذ جنسي وهو سلوك مكتسب وليس حالة مرضية .. وليست ايضا ممارسات خلقية قدرها الله عليه..
وتؤكد الدكتورة هبة قطب ان هذه الحالة والحالات المشابهة.. ليست مثل الحالات التي تولد بجهاز تناسلي ذكري وآخر انثوي.. او الحالة التي تولد بجهاز تناسلي ذكري غير مكتمل.. ولكنه رجل مكتمل الصفات والاجهزة.. وكل الحكاية انه شاذ جنسيا وتعود على هذا الشذوذ فقط..
اما عن التدخلات الطبية في مثل هذه الحالات مثل حالة اسلام صلاح ومحاولة اجراء العديد من العمليات الجراحية من اجل تحويل الرجل الى انثى فتقول الدكتورة هبة قطب ان هذه التدخلات لا تغير في المضمون ولاتبدل جنساً ولكنها تغير الشكل فقط.. لان الحالة تشعر وتحس بمشاعر انثوية وتريد ان تحول هذه المشاعر الى واقع ملموس.. فيكن تغيير الشكل مرضي بالنسبة لهم ولكنه لا يغير من طبيعتهم مهما فعلوا.. حتى اذا استطاعوا تركيب مهبل صناعي او تكبير الثدي.. او حتى قناة مهبلية.. لا يمكن ان تكون صالحة للحمل او الولادة او غير ذلك من العمليات التي لا تغير شيئا في المضمون..باستثناء الرضاعة لانها ممكنة لاي رجل عن طريق الهرمونات..
وضربت الدكتورة هبه قطب المثل بحالة «السابقة المشهورة» للسيد أو سالي حاليا حيث قالت: انا رأيت حالة سالى بنفسي لانني كنت طالبة في كلية الطب اثناء اثارة القضية ورأيت سيد سالي وهو مع الدكتور الذي قام باجراء العملية له.. وكانت مظاهر الرجولة تظهر عليه كاملة بدون شك.. شاربه ولحيته والشعر في كل جسمه اضافة الى عدد كبير من الفحوصات التي اكدت وقتها انه رجل مكتمل الرجولة.. ومع ذلك لم يستطع ان يعيش فيما بعد كأنثى.. وواجهت سالى مشاكل كثيرة في حياتها وربما المشاكل مستمره معها حتى الآن..
وعموما هذه الحالات تاريخيا معروفة.. وأتذكر العالم الألماني الشهير الشاذ جنسيا الذي قطع اعضاءه بنفسه.. وكان يرتدي الملابس النسائية وينزع شعر لحيته باللصق لانه كان يكره القيام بعملية الحلاقة المعتاد ان يقوم بها الرجال..
سألت الدكتورة هبة قطب: اذن مثل هذه الحالات في حكم المرضى النفسيين.. ويحتاجون الى علاج نفسي وليس عمليات جراحية لتحويلهم الى الجنس الآخر؟
قالت هبة قطب: هناك تداخل واختلاف في الرأي بين الاوساط الطبية في هذه المسألة.. فيه مدرسة تنطلق من ان الغرب يعرف اكثر مننا.. وان الامريكان يعرفون كل شيء اعتمادا على تقدمهم في المجال الطبي عموما.. ولكنني لا اري هذا لأن النظرة الى مفهوم عملية الشذوذ الجنسي تغيرت عبر التاريخ اكثر من مرة.. فكان الاعتقاد السائد حتى عام 78 انها مرض صريح لا دخل للمريض فيه..
وظهرت مدراس اخرى حتى عام 96 تقول ان الشذوذ مرتبط بالخلقة اي ان الانسان يولد به.. وبعد ذلك ظهرت مدارس جديدة تنادي بأنه لابد للانسان ان يتصالح مع النفس لان ربنا خلقه هكذا.. ولكنني مازلت اقول “وما ربك بظلام للعبيد” بمعني انه لايمكن ان يكون ربنا توعد الناس بالعذاب وانه خلقهم على هذا الشكل.. والدليل القاطع بالنسبة لي انا.. انني اعالج حالات مثل هذه الحالة ويتم شفاؤهم تماما من الشذوذ.. ويمارسون حياتهم الطبيعية.. ومن غير المعقول ان اكذب حالة المرضي الذين تعاملت معهم مباشرة.. واصدق نظرية لمجرد ان الامريكان هم الذين وضعوها.. لانهم ليسوا آلهة.. وقد دخلت في نقاش كبير مع عدد كبير من الاطباء النفسيين وهاجمونني بشدة حول قناعاتي وتسويق فكرة ان الامريكان الاكثر فهما ووعيا بهذه الحالات.. ولكن هذا في رأيي غير صحيح بدليل ان قناعاتهم تتغير كل فترة.. اما انا فقناعاتي تنطلق من شيء ثابت لا يتغير وقد اثبتت التجارب الواقعية صحته..
الدكتورة هبة قطب اشارت الى ان كل الآراء الطبية التي نشرت في وسائل الاعلام عن حالة اسلام حاولت تسويق نظرية التصالح مع النفس.. وهذا ما ارفضه.. لانني بذلك اطالب الحرامي ان يتصالح مع نفسه ويرضي بأنه حرامي وكذلك القاتل عليه ان يتصالح مع نفسه ويرضي عن كونه قاتل.. وشارب الخمر والمخدرات وهكذا.. وساعتها يحق للجميع ان يقولوا إن الله خلقنا على هذا النحو فماذا نفعل؟ ولكن الحكاية ببساطة مجرد اغراق في المعصية مثل الذي يدخن السجائر ثم دله اصحاب السوء على تناول المخدرات ثم شم الهيروين وهكذا اغرقوه في المشكلة.. وهو نفس حال الشاذ الذي يغرق يبدأ في الشذوذ ربما من باب الصدفة او الممارسة للتجربة او بسبب ظروف وضعته في هذا الموقف.. ولكن يجب عندما يصل الى مرحلة من النضوج والوعي ان يقف ويواجه المشكلة ويحاول علاجها.. ولا يترك نفسه ينزلق حتى يصل الى مرحلة يستحسن فيها الشذوذ ويكذب على نفسه بأنه قد خلقه الله هكذا.. حتى يرفض الجنس الذي ينتمي اليه من الاساس..
وتقول الدكتورة هبة قطب: انه حتى في الحالات التي تولد بجهازين تناسليين ذكري وانثوي لا يتم التدخل السريع في هذه الحالات بل هناك العديد من الفحوصات الهرمونية والكروموسومية وغيرها.. وليس بهذه البساطة..
اما عن الاطباء الذين يقدمون على اجراء مثل هذه الجراحات الخاصة بتحويل الجنس.. وهل يقومون بها بسبب تحقيق الشهرة ام لضغف الرقابة والعقاب ؟ قالت انها بالفعل تكون مغامرة من الطبيب لانها تحقق له الشهرة والمال خاصة ان مثل هذه الحالات تنال الكثير من اهتمام وسائل الاعلام..
واكدت اننا في حاجة الى تشريع قوي يمنع اقدام الاطباء على مثل هذه العمليات لانها لا تأتي بخير على صاحبها ولا تمكنه من الحياة بشكل طبيعي كانثى بأي شكل ولكنها مجرد عمليات شكلية ترضي نفس المريض فقط..
أنا ناهد فلاحة من حلب الحرة ترانس وومن أحب التحول لأنثى وذهبت للطبيب للعلاج لكن دون جدوى وتزوجت فعلا وقلت في نفسي لعلي أطيب من مرضي ولكن فوجئت ليلة عرسي أنني لست رجلا بل امرأة لم يحصل معي شيء وظلمت بنت الناس وحاليا لا أقرب زوجتي إلا كل فترة طويلة وبضغط منها لأنني لا أشعر أنني رجل والله يعني الترانسكس حله التحول لا كما تهرطق هبة هذه لأنها متحيزة وغير موضوعية فأنا من نعومة أظفاري أحب التحول ولم أمارس الشذوذ وأسأله تعالى أن يحول كل ترانس وومن لامرأة إنه ولي ذلك والقادر عليه آمبن يارب
انا لله الحمد عندي نفس الإبتلاء وانا مش مع الدكتورة هبة في موضوع ان كل من يريد تحويل جنسه شاذ جنسيا لأن انا عمرى ما فكرت في الشذوذ ولو على سبيل التجربة اعتقد الموضوع محتاج اهتمام بالغ من أطباء الطب النفسي لأن مافيش حد عايز يدمر حياته بس ياريت يبقى فيه فعلا علاج غير الجراحة يخليني أعيش حياتي الطبيعية
انا شاب عمري 30 عاما شعرت بالانوثة عندما كنت طفلا ذو خمسة اعوام و صارحت والدتي بذلك و لكنها رفضت و نصحتني بالتكتم لان هذا عار ,حاولت التخلص من هذا الاحساس (بالانوثة)و مضى 25 عاما بلا جدوى انا ارفض بشدة ان اكون شاذا و الحمد لله انا ارفض هذه المماراسات المحرمة,و قررت الصبر على مصيبتي لوجه الله,انا اعيش عذاب وصراع نفسي جعلني غير منتظم في العبادات أو في عملي أوفي علاقتي مع الاخرين.
و اشعر بالوحدة و الاكتاب,و احيانا كره النفس و محاولة الانتحار,حتى اني اتمنى لو كان لدي اي مرض عضوي آخر كالسرطان او الكبد لكان افضل لي من هذا العار
حتى اغمر بالرحمة بدلا من الاشمئزاز و العار,
بصوا انا بردوا عندى نفس المشكلة دى وعايز اتحول لبنت بس المشكلة الاكبر انا انا لوقلت همشى للعلاج النفسى يبقى هطول وفى الاخر مش هنجح زى الناس اللى بتقعد بالعشر سنين تتعالج نفسى وفى الاخر زى ماهم وأسوأ وانا مش مستعد أضيع من عمرى عشر سنين على الفاضى وفى الاخر بردوا هلجأللتحويل.
ياجماعه انا عندى نفس المشكله ياريت حد يساعدنى لانى بجد محتاج مساعده لانى بجد تعبان وربنا اللى عالم بيه ومش عاوز اعمل حاجه تغصب رربنا
ومادام الامر كذلك فلماذا الدخول في هذا النفق من البداية أليس الاجدى ان يتم التعامل مع الحالة على انها شذوذ جنسي يستحق العلاج والاهتمام للعودة الى الحياة الطبيعية بدلا من محاولة تخليق كائن مجهول الهوية او صاحب هوية مغشوشة لا تنم عن
وما ربك بظلام للعبيد والله يسامح الاطباء اللى بيسعدوهم على كده ارحمونا بقى عشان احنى تعبنا
في المنطق نقول/ وراء كل حركة قوة .اذن هذا الشخص اللذي اراد تبديل ملامحه من .. الى.. ملامحاخرى هناك قوة تدفعه الى ذالك . اذن لنبحث عن هذه القوة ما هي……
-ربما هذا الشخص عاش في محيط انثوي في صغره ومن ثمة اكتسب هذه الصفة واراد ان يتصف بها مادام هو حر في محيطه – -ربما لم يستطيع اثبات وجوده كرجل في محيطه ومن ثمة يتحول الى انثى وداللك لشد الانتباه اليه من طرف محيطه. – -ربمااعضاؤه الجنسية لم تكتمل كرجل وارادمسحها تمامالانه من السهل التشبه بالمراة لكن التشبه بالرجل صعب نوعا ما. -ربما رفع عنه القلم ويرى راحته في التحول من الذكر الى الانثى -ربمااعطيكم نتيجة لو قابلت هذا الشخص…….. سبحان الله عنواني
هذا دليل لوعد الشيطان حيث وعد انه سيجعل بني ادم يغيرون خلق الله اعذروني فلا احفظ الايه جيدا ولكن اعطيتكم معناها فمن عمل هذه الاعمال فهو قد تبع لوعد ابليس ووقف في صفه ضد الله وضد ارادتة واقول ان المشكله هي البعد عن منهج الله والكلام كثير لهول ما اصبح عليه امة لااله الا الله محمد رسول الله
walah fadiha
أنا أشك أن هذا الموضوع ورأة جهات مختلفة يعني الدكتور المعالج هل مشكوك فى وطنيتة أو قوميتة ليقوم بتحويل أو بإقناع الذكور أن يتحولوا إلي إناث أم هي حالة مرضية فعلا وهل في خطورة علي الذكر قبل التحويل أن يكمل حياتة بدون تحويل أم هناك خطورةعلي هذا الشخص وما هى الخطورة هل الهرمونات التي بداخل جسمة سوف تؤدى إلي مالا يحمد عقباة ؟؟؟
ياريت من يقرأ هذة السطور وعندة إجابة للتساؤلات فيرد علية ويجيب لي عن هذة الأسئلة رجــــاء
والبريد هو *******
الحمد لله على نعمة الاسلام و الرجولة الواح مسمعش عن الحجات دى مثلاً ايام الرسول محدش راح للرسول وقال عايز ابقا *** علنى اختشوا يا عالم
لو ان فى وعى دينى ما كان حصل كل المصائب دى وغيره
للرد على مروان هانى المحترم اتقى الله واعلم انك خلقت رجل واعلم ان الله سبحانه وتعالى لعن المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهين من النساء بالرجال
وبعترض على خلق الله ملعون يا زمن
ربنا يرحمنا
انا مع الدكتورة هبة في كلامها مفيش حاجة اسمها تصالح مع النفس وبالنسبة لكلامunkown entity انا شا يف انك معندكش فكرة عن الموضوع لان الشذوذ مش مرض دي عادة ولو انت مسلم اقرأ عن قوم لوط وانت تعرف ده غير ان حكمهم في الاسلام هو القتل مش التحويل من ذكر الى انثى او العكس
غلط
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته………………..مع احترامى لكلام الدكتور هبة فانا امش موافق عليه تماما لان اللى بيتولد مشوه او عندو ورم دة ربنا اللى خلقه كدة و الجنسية المثلية او اختلال الهوية الجنسية دة مرض زيو زى اى مرض تانى و لازم نسمع كلام الاوربيين و الامريكان لائنهم عندهم تجارب معملية وعلمية فى المجال دة (واسئلو اهل الذكر انا كنتم لا تعلمون)و هما متقدمين عننا فى المجال دة يبقى بلاش الكبر والتزمت اللى عندنا دة ويا ريت نكون عمليين و وواقعيين اكتر من كدة و نركز فى العلم و التجارب المعملية اكتر من كدة شوية انا بقالى اربع سنين عن اطباء نفسيين ولم تات اى نتيجة بعد…………….الحمد لله على اى حال بس لازم نعترف ان التحول بيكون كتير مريح للمريض و بيقوم حياته بعد كدة على عكس اللى بيقولول بيكون عندو مشاكل وكدة……… و اظن محدش بيحب يجيب وجع القلب لنفسه او يبوظ حياته بايده………. شكرا واسف على الاطالة
هل تريد فعلا ان تتحول لانثي فعليك بالكتمان والسر لانها هتبقي فضيحة ومن رايي لو تقدر تروح بلد اجنبي اوروبي او امريكا مثلا يبقي تعملها هناك احسن
لا يوجد هناك رد ابلغ من القرآن الكريم بسم الله الرحمن الرحيم ( لا تبديل لخلق الله )صدق الله العظيم
خيبه جايه لشبابنا ولابد من تشريع والدكتور ده وراه جهات عاوزه تخرب شبابنا والخيره مااختاره الله لك ايها الانسان
الموضوع جميل وانا اؤيد هذة النظرية وانا شاب اريد ان اتحول الى بنت لاننى عندى نفس هذة الاسباب وشكرا