مصريات
إيهاب التركي
يأخذ لوك المطرب أو المطربة هند إصدارهما ألبوما جديدا مساحة من الاهتمام قد تطغى على أغاني الألبوم نفسه و أحيانا يبدو حرص المطربين على الظهور بلوج مختلف كما لو كان هو السبب الرئيسي لإصدار الالبوم ، حناقة تصريحات كل من هشام عباس و تامر حسني حول براءة اختراع اللوك الجديد الذي ظهر به كل منهما على أغلفة و بوسترات البوميهما الاخيرين “هاعيش حياتي” ” وما تبطليش ” تدل على حالة من التهييس أصبحت تسود الساحة الغنائية، وفقر الافكار التي يعاني منه المطربون و شركات الانتاج ، فـ هشام عباس أكد في احد حواراته انه قدم الميعاد المفترض لنزول البومه الى الاسواق إلا أن تامر حسني عامل لوك مشابه له حتى لا يقول عنه أحد إنه يقلد تامر حسني ، بينما شدد تامر كذلك في احد حواراته مع الصحافة إنه الصاحب الاصلي للوك .. وربما استغرق البعض في التحقق في أصل حكاية من الذي سرق لوك الثاني و من منهما يقلد الآخر في حين لم يتأمل أحد اللوك نفسه و غرابته الشديدة، فهذا اللوك الذي يظهر فيه كل منهما و هو يرتدي بدلة كاملة و برنيطة سوداء تنتمي إلى لوك نجوم الاستعراض الامريكان في هوليوود في الاربعينات،
يبدو هشام عباس باللبس الأسود على خلفية مدينة في الليل كأحد رجال العصابات في فيلم امريكي قديم من نوعية الافلام القاتمة و المقبضة
بينما بدا تامر حسني كأنه راقص في فيلم غنائي هوليوودي للمصل الاستعراصي ” جين كيلي ” أو “فريد استير”
ومن الصعب التعرف على المعجزة ” اللوكية” التي اتى بها أي من المطربين و تستحق الشجار على ملكيتها الفكرية و الفنية فبالاضافة الى انه لوك خواجاتي جدا قوي خالص وبعيد عن الثقافة المصرية والعربية فهو لوك بلا رؤية فنية خاصة و مسروق من ثقافة مطربي بلاد الخواجات التي يلائمهم البحث و التنقيب بها في تاريخهم و هو احرار فيه
في لوك هشام عباس و تامر حسني نجد نفس برنيطة ” مايكل جاكسون ” و لوك و ملابس “جاستين تمبرلايك ” التي تجمع بين كلاسيكية الاربعينات و الكوتشي الرياضي الحديث ، فإذا كان هناك من يحق له الشكوى من أي تقليد لأي لوك فهم بالتأكيد مطربين مثل “جاستن تمبرلايك ” وعائلة المرحوم “مايكل جاكسون “