مصريات
أودعت هيئة محكمة جنايات القاهرة أمس حيثيات حكمها في قضية مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم بمعاقبة محسن السكري الضابط السابق ورجل الأعمال هشام طلعت مصطفى بالاعدام.. وجاءت الأسباب في 203 صفحات وأكدت المحكمة انها اطمأنت لاعترافات المتهم الأول واشتراك المتهم الثاني هشام طلعت معه في الجريمة بالتحريض والاتفاق والمساعدة.. وأشارت المحكمة الى أن المتهمين خططا للجريمة لمدة استغرقت عدة أشهر واستمرت مراقبة المجني عليها لأكثر من عام.. وانهما فشلا في التخلص منها بعدة طرق منها التخطيط بإلقائها من شرفة عالية مثلما حدث مع الفنانة الراحلة سعاد حسني في لندن أو أشرف مروان ليبدو الحادث وكأنه انتحار.
وقالت المحكمة انها اطمأنت الى أن المتهم الثاني استأجر المتهم الأول مقابل مليوني دولار لينتقم من سوزان تميم بعدما تركته وهربت الى لندن وأخبره بأنها زوجته عرفيا.. وانها أثناء اقامتها هناك شعرت بالخطر فهربت الى دبي وأنها استقبلت حوالي 100 مكالمة على هاتفها المحمول خلال الخمسة أيام السابقة على مقتلها.
وقالت المحكمة انه ثبت من خلال الأوراق ان السكري ذبح المجني عليها وقطع أوعيتها الدموية والقصبة الهوائية والمريء.. وأشارت الى أن طلبات الدفاع خلال الجلسات استهدفت تعطيل الفصل في الدعوى دون مبرر.
بعد إيداع المحكمة حيثيات الحكم بإعدام قاتلي سوزان تميم:
المحكمة استخلصت 16 دليلاً.. لإدانة هشام والسكري
تأكدت من ارتكابهما الجريمة.. بعد إحاطتها بوقائع الدعوى والشهود
الدفاع يطلب الحيثيات للطعن خلال 30 يوماً.. ونيابة النقض لدراستها
يتقدم دفاع المتهمين في قضية مقتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم بطلب للمستشار محمد حلمي قنديل المحامي العام الأول لنيابات وسط الكلية للحصول على نسخة من حيثيات الحكم الصادر من محكمة جنوب القاهرة بإعدام المتهمين محسن السكري وهشام طلعت مصطفى.. وذلك لدراستها وإعداد مذكرة بالطعن على الحكم تحوي دفوع وأسباب الطعن أمام محكمة النقض خلال 30 يوماً من إيداع الحيثيات بالمحكمة.
كما تتسلم نيابة النقض نسخة من الحيثيات لدراستها وإعداد مذكرة برأيها فيما إذا كان الحكم يتماشي مع صحيح القانون من عدمه وإبداء الرأي إما بقبول الطعن أو برفضه ورأيها هذا ليس ملزماً لمحكمة النقض وتقديمها لمحكمة النقض.. أودعت محكمة جنايات القاهرة أمس حيثيات حكمها بإعدام رجل الأعمال وعضو مجلس الشورى هشام طلعت مصطفى وضابط الشرطة السابق محسن السكري وذلك في اليوم الأخير المحدد للمحكمة بذلك.
قالت المحكمة في الحيثيات التي وقعت في “203” صفحات إنها ردت على كل أوجه الدفاع والدفوع التي أبداها المحامون واستخلصت من أوراق الدعوى 16 دليلاً بنت عليه عقديتها في إدانتها لهشام طلعت مصطفى ومحسن السكري.
أشارت المحكمة الى أنها بعد أن أحاطت بوقائع الدعوى وأوراقها من أمر إحالة المتهمين وشهادة الشهود ومرافعات النيابة العامة ودفاع المتهمين وبعد الاطلاع على وقائع الدعوى فقد استقر في يقين المحكمة بشأن الدعوى وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها من إجراءات أن المتهمين ارتكبا ما أسند إليهما من اتهامات.. أضافت المحكمة أن سوزان تميم ظلت في كنف هشام طلعت مصطفى بالقاهرة والذي كان يصطحبها معه في سفرياته حول العالم بطائرته الخاصة وأغدق عليها في الإنفاق حتى أنها حولت بعضاً من أمواله الى حساباتها البنكية الخاصة ببنوك سويسرا في الوقت الذي كانت تماطله في طلب الزواج تارة بحجة مشاكلها العائلية مع عادل معتوق وتارة أخري برفض والدة هشام للزيجة.
اشارت المحكمه بان هشام اصطحب سوزان الى لندن في إحدي سفرياته إلا أنها استطاعت أن تغافله وهربت من الحراسة عليها الى بيت خالها حيث لم يستطع هشام معرفة مكانها.
وعندما لم يفلح هشام في الوصول إليها استأجر محسن السكري لقتلها.. وأشارت المحكمة الى أن رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى رصد لذلك 2 مليون دولار حصل منها السكري على 150 ألف يورو مقدماً كما أودع هشام في إحدي حسابات السكري البنكية مبلغ 20 ألف جنيه استرليني وإذ فشل السكري في المهمة الموكلة إليه حيث تمكنت سوزان تميم من مغادرة لندن الى إمارة دبي مع العزاوي وقيامهما بشراء شقة هناك ببرج الرمال رقم واحد من الأموال التي استطاعت الحصول عليها من هشام وإذ علم الأخير بذلك فاستشاط غضباً بتحديها نفوذه وسلطانه واتفق مع محسن السكري على خطة بتتبعها في دبي والتخلص منها بقتلها وتوصلا الى خطة حاصلها قيام السكري باصطناع رسالة شكر نسبها للشركة مالكة العقار الذي تقطن به سوزان وأعد إطاراً خشبياً “برواز صور” كهدية لها وطبع على ظرف الرسالة العلامة الخاصة بالشركة واستطاع الدخول للبرج السكني بمساعدة من هشام الذي رصد له مبلغ 2 مليون دولار كمكافأة له بعد تنفيذه الجريمة.
وذكرت المحكمة أنه نفاذاً لذلك الاتفاق سافر السكري الى إمارة دبي حيث وصل صباح يوم 24 يوليو من العام الماضي وأقام بفندق هيلتون دبي وتوجه صباح ذلك اليوم الى برج الرمال حيث تقطن سوزان تميم لمعاينته ودراسة مخارجه ومداخله وكل ما يتعلق بالنيابة وفي يوم 25 يوليو غادر فندق هيلتون متوجهاً الى فندق الواحة حيث أقام بالغرفة رقم 817 وأعد البرواز الهدية وظل يتحين الفرصة لتنفيذ الجريمة المتفق عليها وقد أعد لذلك الأداة التي اشتراها لغرض قتلها بها وهي مطواة “تاك”.
أشارت المحكمة الى أن السكري قام أيضاً بشراء بعض الملابس التي سيرتديها عند ارتكابه الجريمة وتوجه يوم ارتكابها الى برج الرمال حيث بلغ مدخل جراج السيارات وقابل حارس الأمن بالجراح وأطلعه على ورقة جواب الشكر المصطنعة وأوهمه أنها رسالة للمطربة سوزان تميم مع هدية من الشركة مالكة العقار.
أضافت المحكمة أن السكري توجه بعد اقتناع الحارس الى غرفة المصاعد حيث استقل المصعد وقرع جرس الباب وأوهم المجني عليها سوزان تميم أنه مندوب الشركة المالكة للعقار وعرض الهدية أمام العين السحرية فاطمأنت إليه وفتحت له الباب فسلمها الرسالة ولحظة إطلاعها عليها باغتها بلكمة قوية سقطت معها أرضاً واستل سكينه التي أعدها سلفاً وقام بنحرها فأحدث بها الجرح الذي أدي الى تفجر الدم منها وتناثره بالمكان فخلف بركة من الدماء أسفل جسدها وحال مقاومتها له أثناء القتل حدثت بها باقي الإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعي.
قالت المحكمة إنه ما إن تيقن السكري من إزهاق روح المجني عليها سوزان تميم تبين له تلوث يديه وملابسه الخارجية بدمها فتوجه الى المطبخ وغسل يديه وخلع ملابسه الملوثة بالدماء وهي تي شيرت داكن مخطط بقلم رفيع وبنطال ماركة نايكي واستبدل بهما تي شيرت أسود بنقوش وبنطال رياضي قصير مشيرة الى أن السكري كان يرتدي هذه الملابس أسفل ملابسه الخارجية المدممة تحيناً لتغيير هيئته للهروب من مكان الجريمة حسب خطته المرسومة مسبقاً.
ومضت المحكمة في حيثياتها قائلة إن الحذاء الذي كان ينتعله السكري ترك آثاراً مدممة على أرضية الشقة فيما خرج هو مسرعاً من الشرفة دون أن يتأكد من إحكام غلق باب الشقة وهبط على درج السلم الى الطابق 21 حيث أخفي ملابسه المدممة المذكورة داخل صندوق أجهزة إطفاء الحريق بذات الطابق ثم استعمل المصعد في النزول الى الدور فوق الأرضي الذي كانت به المحال التجارية ثم هبط الى الشارع حيث تخلص من المطواة المستخدمة في الجريمة بإلقائها في مياه الخليج.
أكدت المحكمة توافر الأدلة قبل المتهمين حسبما استخلصتها ونسبتها الى المتهمين وذلك بشهادة الشهود وما عرض على المحكمة من مقاطع فيديو وصور مستخلصة من كاميرات المراقبة وما شهد به المقدم سامح سليم وما تم عرضه من صور ومقاطع فيديو من كاميرات المراقبة بفندقي الواحة والهيلتون وبرح الرمال السكني.
أضافت المحكمة أيضاً فيما يتعلق بالرسائل النصية المتبادلة بين هشام والسكري والشهادات الموقعة من شركات الهاتف المحمول بشأنها وما جاء من المختبر الجنائي بدبي..قالت المحكمة إنها انتهت من حكمها أنه ثبت لديها مما سبق أن المتهمين قد ارتكبا وقائع قتل المجني عليها سوزان تميم فقد تآمرا على قتل امرأة ضعيفة بكل خسة ونذالة على غرار ما حدث لاشرف مروان وسعاد حسني.
وتابعت المحكمة قائلة إنه كما ساق القدر المجني عليها سوزان تميم في طريقه “هشام” وأدرك ضعفها وقلة حيلتها أراد الاستئثار بها فلما أبت فرض عليها سطوته ولما استطاعت الفكاك منه جن جنونه وأصدر عليها حكماً بالإعدام دون محكمة أو دفاع منها بعد تفكير وتدبير مستغلاً حب محسن السكري وهوسه بالمال ورصد له الأموال اللازمة.
وأكدت المحكمة أنها تضع موازين القسط بعد أن أحاطت بالدعوى وظروفها وملابساتها وبعد أن قامت باستطلاع رأي فضيلة مفتي الجمهورية الذي جاء تقريره مؤيداً للقصاص منهما جزءاً وفاقاً فإن المحكمة لم تجد سبيلاً للرأفة أو الرحمة بل تعين القصاص منهما حقاً وعدلاً والحكم عليهما بالإعدام بإجماع آراء قضاتها امتثالاً لقول الله تعالي “ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب”.
سوزان تميم شريفه ولو لم تكن شريفه لما سعى مجنونها المدعو هشام لزواج بها وعلاقتها به استمرت عام واحد بدات عام2005 وانتهت عام 2006 بفشل مشروع الزواج ورفضها الزواج منه وهروبها منه في لندن وهو الذي يحاول اغرائها بالاموال يريد الاستئثاربها لنفسه وامتلاكها لانه هو الكسبان اذا استطاع امتلاك لو جز ء من مليار جزء من ظفر الملكه سوزان تميم لانها اجمل وارقى واطهر وانقى وافضل ماخلق على الارض من بداية البشريه الى قيام السا عه والاموال لاتهم الملكه سوزان تميم لانها عندما هربت من المليونير معتوق الذي كان ايضا يريد امتلاكها وطاردها طوال عمرها لم تهرب من رجل فقير
سوزان تميم امراه شريفه واخر ماتفكر به هو المال ولو كانت تريد المال لماتركت المليونير البناني معتوق الذي يستطيع الزواج بجميع نساء لبنان ومع هذا لانه يعلم جيدا انه لايوجدبجمال سوزان او جمال اخلاقها حارب عشر سنين لتكون له ولكي تكون زوجته لاحقها وطاردها الى ان قتلت والى الان يكمل انتقامه منها ومن عائلتها عن طريق تشو يه سمعتهم باالاكاذيب وسوزان عندما لجات لطلعت لجات اليه ليساعدها ولحميتها من معتوق لكنه اي هشام اغرم بها وسعى بكل السبل لزواج بها وكان يقدم لها اموال لاقناعها باالزواج به وكانت تحت الحاحه تقبل بعض الاشياء وتضعها على الرف وكان يرسل الى حسابها اموال ملايين بهدف ارضائها لكي تقبل به ولكن سوزان ليست من هذا النوع الذي يمكن شراءه باالمال وطلعت كان يظن انه يستطيع شراء جميع الناس باامواله وعندما كانت تذهب معه في الطائره كانت مكرهه فقد كان ياخذها مكرهه وكان يحيطها برجاله ويمنعها من التحرك وسبق لها ان هربت من الفور سيزون الى فندق اخر لكنه استطاع ان يجدها