وائل حمدي
كنت كتبت هذه السطور، ربما كنت شاركت في اللعنات والسخط والحنق، وكل المشاعر السوداء التي أصبحت تثقل قلوب أغلب المصريين تجاه كل ما هو جزائري.. لكنني شاهدت مباراة مصر والجزائر المشئومة (مشئومة لأننا خسرناها، ومشئومة لما سبقها وتبعها من أحداث) في منزلي، كما كنت قد شاهدت سابقتها التي أقيمت في استاد القاهرة، وفيما قبل المباراتين وما بينهما وبعدهما، تابعت – من منزلي أيضاً – المعارك الإعلامية الحامية، التي تصاعد سعارها بغير سيطرة من كل جانب، حتى تمت ترجمتها الى معارك حقيقية، بين بشر حقيقيين، بزجاجات المولوتوف والسلاح الأبيض، في شوارع وهران و الجزائر العاصمة ثم في الخرطوم السودان.
حسناً، ما أسهل أن تفور دماؤنا، ونصب حمم غضبنا على أدمغة وسيرة وتاريخ الجزائر حكومة وشعباً.. فنحن في حقيقة الأمر، لا نهب ولا نثور ولا ننفعل بمثل هذه الحرية إلا نادراً.. من النادر جداً أن تندفع الجموع الغاضبة في شوارعنا، دون أن تخشي هراوات الأمن المركزي، أو ضربات فرق الكاراتيه، وبالتالي نحن أمام فرصة عظيمة للغضب والصراخ لا تتبعها عواقب مثيرة للندم.. إذا فكرنا أن نهب مثل هذه الهبة الإعلامية والشعبية ضد السفارة الإسرائيلية، أو المصالح الإسرائيلية في مصر، فلن يحدث ما تحمد عقباه.. إذا قام صحفي في جريدة رسمية قومية، بوصف السفير الإسرائيلي بالخنزير، في برنامج إذاعي على موجة حكومية، فلن يمر الأمر مرور الكرام.. لكن لا بأس أن يفعل ذلك مع سفير الجزائر، ولا بأس أن تكون غضبتنا على سفارة الجزائر، ولا بأس أن تنطلق الدعوات لضرب مصالح الجزائريين في القاهرة، واستهداف الطلبة الأزهريين منهم.. لا بأس في كل ذلك، فقد سمحت به القيادة السياسية والأمنية على جميع المستويات، أو على الأقل لم تمانعه، وغضت الطرف عنه.
لكن، وبعد كل هذا الغليان، هل يبقي لنا شيء من عقل لننظر ماذا اقترفت أيدينا؟ هل يمكن أن نلتقط أنفاسنا، وننظر خلفنا، فنري كيف حفرنا بسواعدنا ذلك الخندق العميق المتسع، بيننا وبين شعوب كنا نعتبرها شقيقة، وهم اعتبرونا كذلك في يوم ما؟
لن أتحدث عن أولئك الذين وصفوا الشعب الجزائري بالهمج أو البرابرة أو الإرهابيين أو البلطجية أو… أو… بل الخطاب الذي يعنيني هو ذلك الصادر عن المعتدلين، الذين يبدون متمسكين بصوت العقل، فعندما تتابع كلامهم على مدار الأسابيع الماضية، تستطيع أن تري بوضوح كيف استطعنا أن نزرع الضغائن في صدور الجزائريين.. النغمة الثابتة عندهم لعلاج أي خلاف مع الجزائر، هي نغمة فوقية مثيرة للحنق، دون أن يقصدوا ذلك غالباً: «نحن الذين ساندنا الجزائر في ثورتها، ولولا عبدالناصر ما تحرروا، نحن الذين أسسنا مدارس الجزائر وجامعاتها ومعاهدها، ولولانا ما تعلموا.. ونحن كذا.. وكذا.. وكذا» يقولون كل ذلك على خلفية تأكيدهم على عمق العلاقات المصرية الجزائرية، ودون أن يتنبهوا لكمية الإهانة والاستعلاء والتكبر التي تغلف هذه العبارات، خاصة أننا نتحدث عن تاريخ قديم نسبياً بحساب الأجيال، مر عليه ما يقرب من الأربعين عاماً، ولا يفترض بصبي جزائري في الخامسة عشرة، أن يكون ممتناً لمصر لأنها علمت جده في معهد أزهري في الستينيات.. كما أن المنطق يؤكد أن العلاقات السياسية ليست مبنية على الجدعنة والشهامة، وإنما هي مصالح استراتيجية دائماً، وبالتالي فإن مساندة مصر للجزائر وغيرها من الدول العربية والإفريقية في الستينيات، كان من منطلق تقوية الأعماق الاسترتيجية لمصر، وخلق مجالات ضغط في السياسة الدولية، وجزء كبير من هذه العملية، كان له علاقة بالتوازن العالمي بين القطبين الروسي والأمريكي، حيث كانت مصر لاعباً رئيسياً وقتها.. خلاصة ذلك، أنه من غير المعقول أبداً أن نعاير شعوب هذه الدول بما فعلناه سابقاً من أجل مصالحنا، لكن يبدو أن هذا هو طبعنا دائماً، بدليل أننا من حين لآخر نمن على الفلسطينيين ونعايرهم بحروبنا مع إسرائيل، رغم أنها جميعاً كانت حروباً لحماية حدودنا المباشرة، ورغم أن موقفنا البديهي من إسرائيل، يجب أن يكون موقف أمن قومي، وليس مجرد جدعنة مع الشقيقة فلسطين.. المدهش بحق في الأزمة الأخيرة، أن الإعلام الرسمي تبني هذه النغمة الفوقية تجاه الجزائر بكثافة، رغم أن السياسة المصرية ابتعدت عن كل مآثر الستينيات تجاه الجزائر والعرب عموماً، ويبدو الأمر كما لو أن النظام الحالي، يسعي حثيثاً للاستفادة إعلامياً من إنجازات النظام القديم، بينما يقوم بنسف هذه الإنجازات وبقاياها على أرض الواقع.
الى جانب هذا الاستعلاء الفطري، قام إعلامنا بالنفخ في واحدة من أسوأ سماتنا النفسية والاجتماعية المصرية، وهي سمة التطرف العنصري، وإلا فما معني أن تقوم أغلب عمليات التعبئة والحشد الجماهيري على أساس أن «ربنا هاينصرنا عليهم».. إنه خطاب ديني غريب ومستفز وفي غير موقعه.. الحملات الإعلانية، الأغاني، البرامج الرياضية، كلها بلا استثناء تبنت فكرة الرعاية الإلهية لمنتخب الساجدين، وفكرة أن ربنا بيستجيب دعاء المصريين لأنهم شعب مؤمن، وبغض النظر عن أنه لا مجال أصلاً لإقحام التدخل الإلهي في كرة القدم، ولا في الربط بين الانتصارات الكروية والالتزام الديني، فإن هذه الطريقة في تناولنا للموضوع وضعت الجزائريين شعباً ولاعبين في موضع غير المستجاب لدعائهم، لدرجة أن ظهرت تلميحات في بعض البرامج، بأن لاعبي المنتخب الجزائري تربيتهم أوروبية بعيدة عن الأخلاقيات الإسلامية! فإذا وضعنا في الاعتبار أن فضائياتنا وبرامجنا تحظي بنسب مشاهدة عالية في الجزائر، لنا أن نتخيل حجم سخطهم علينا بسبب هذه العنصرية، وربما شاهد بعضكم ذلك الشاب الجزائري الذي خاطب «عمرو أديب» في كليب خاص، وقال له «لقد نجحت يا عمرو في جعلى أكره مصر و المصريين، عندما دعوت الله قائلاً: يا رب نكد على الجزائريين؟» لقد كانوا يشاهدون كل شيء، وبالتالي ملأهم الحنق من كل شيء.
من سيئ الى أسوأ، سار إعلامنا «الرائد»، تحت غطاء سياسي وأمني رسمي، وبمباركة شعبية تبحث عن أي أمل في أي انتصار، سار في طريق التصعيد الأعمي، فلم يكتف بالعنصرية، ولا بالعنجهية، بل احترف الكذب عقب زيارة المنتخب الجزائري لمصر لمباراة مصر والجزائر الأولى .. عندما تعرض المشجعون الجزائريين للضرب في القاهرة، وصل الخبر الى الجزائر بشكل مبالغ فيه، وادعت بعض صحفهم سقوط قتلى ، فكان الرد من إعلامنا، تكذيب كامل، وتسفيه لكل ما ذكره الجزائريون.. رغم أن اعترافاً جريئاً بما حدث، واعتذاراً سريعاً عنه، وتوضيحاً لحقائق الأمور، كان كفيلاً بتحجيم المشاكل ووضعها في نصابها الحقيقي، خاصة أن المباريات الحساسة في كرة القدم، من النادر أن تمر بسلام بين الجماهير المتعصبة.. لكن التكذيب من ناحيتنا، سمح بالتهويل من ناحيتهم، وهو ما أتي ثماره في تهييج الشعب الجزائري، وتأليبه على الجالية والمصالح المصرية هناك، ثم كانت الحلقة التالية في الخرطوم، حيث اعتبر الجزائريون أنها ستكون موقعة رد الاعتبار لمن لحقهم الأذي في القاهرة.. وعندها فقط عرفنا أن ما حدث في القاهرة كان حقيقياً، وأن عشرين من مشجعي الجزائر تعرضوا لإصابات مختلفة، فلماذا كان الإنكار من البداية؟ إنه باختصار الفشل السياسي والإعلامي والثقافي في التعامل مع الملف بأكمله.
تخيل معي، أهل ديروط في محافظة أسيوط بالوجه القبلي، تخيل أن مدينة من وجه بحري اتهمتهم بالبعد عن الله، ثم أمطرتهم بوابل من المعايرة على مشاريع تم انشاؤها عندهم، ثم جاءهم خبر أن أبناءهم في تلك المدينة البحرية يهانون ويضربون وبعضهم سقطوا قتلي.. تخيل كل ذلك، وقل لي كيف سيكون رد فعل أهل ديروط؟ ربما لا نحتاج للخيال، فنحن نعلم جيداً بأس الصعايدة وحميتهم وسرعة فورانهم وعصبية ردود أفعالهم، نعلم ذلك من حلقات الثأر التي لا تنتهي، ونعرفه من الدموية التي تتخذها الفتنة الطائفية إذا ما اشتعلت شرارتها عندهم.. لكن المؤلم أن أحداً من مسئولينا أو مستشاري أمننا القومي، لم يكن على دراية بأن الشعب الجزائري يقترب في سماته من أهل ديروط، وبالتالي لم يكن عندنا أي إدراك لما يمكن أن تصل إليه الأمور.
انتهت المباراة، ووصلت الجزائر الى كأس العالم، وعاد أغلب المشجعين المصريين في السودان، والبقية في الطريق.. وخلال أيام ستهدأ الأحوال بالنسبة للمصريين في الجزائر.. حصيلة إصاباتنا المباشرة، كانت واحد وعشرين مصاباً في الخرطوم، وحوالي عشرين مصاباً في وهران والجزائر العاصمة، كلها إصابات طفيفة حسب البيانات الرسمية.. أي أنهم في المجموع أقل من الإصابات الناجمة عن مباريات الأهلي والمصري في بورسعيد إذا ما كانت المباراة حاسمة وحساسة.. حسناً، بحسابات كرة القدم البحتة، يمكن اعتبار أن الواقعة انتهت بأقل خسائر ممكنة.. لكن ماذا عن خسارتنا العظيمة، خسارتنا للجزائر، وخسارة الجزائر لنا، وهي الخسارة التي لن تعوض قريباً على ما يبدو؟ الواضح أننا دفعنا ثمن غض طرف سياسي من البلدين تجاه التصعيد الإعلامي، فمن مصلحة النظامين أن يلتهي الناس بأمر المباراة الى أقصي درجة ممكنة، ومن هنا تم إطلاق السعار الإعلامي بلا رابط، حتى أفلتت الخيوط، وتدهورت الأوضاع بشكل لم يكن متوقعاً وخرجت عن السيطرة.
وبعد الجزائر، هل نملك ضمانات أن شيئاً شبيهاً لن يحدث مع ليبيا في يوم ما، أو مع السودان؟ أو تونس أو المغرب؟ هل يمكن أن تحدث نكسة كهذه مع سوريا؟ أو السعودية أو عمان؟ على أرض الواقع، وبناء على الرؤية القاصرة الضبابية التي تقودنا سياسياً وإعلامياً واجتماعياً، لا تستبعد أبداً أن يتكرر ما حدث مع أي بلد عربي، فكل الخطايا التي ارتكبناها مع الجزائر والتي ذكرناها في السطور السابقة، نرتكبها بمقادير مختلفة مع كل العرب.. تستطيع أن تقرأ التحليلات والمقالات الآن، ستجد سؤالاً مرعباً يسيطر عليها، (لماذا يكرهوننا؟) هل نستوعب أن هذا السؤال نفسه، سألته الولايات المتحدة عقب حادثة برجي سبتمبر؟ وقتها اعتبر الأمريكان أن العالم الثالث يكرههم لأنهم متفوقون، أحرار، متقدمون، وبالتالي يثيرون الغيرة في نفوس المتخلفين.. رغم أن حقيقة الأمر لم تكن كذلك، المسألة لم تكن كراهية أو غيرة، بل رفض لسياسة التعامل المستفزة والعنجهية.. تخيل أننا الآن نتساءل حول علاقتنا بالعرب بنفس اللسان الأمريكي، ويحاول بعضنا أن يصور لنا أننا مكروهون بسبب تفوقنا وعظمتنا.. وكأننا نتدحرج من قمة جبل الى هاوية سحيقة، هاوية العزلة الكاملة وتقطيع الأوصال.
فعلا مش معنى مصر هى بس لى عاوزنها تحارب ع شان تعرفة بس ان مصر هى الشجاعة مش انتم روح حارب وهنشوف هتعمل اية قصدنى مش هتعرف اصلا تعمل معاهم حاجةو انتم مش من الشعب الاساسى انتو خونة
الي الجزائريه الفخوره دي … انا هحاول امسك نفسي وانا بارد عليكي ماشي؟
بصي اولا اتكلمي الاول عن الاتفاقيات والصحف والمشاريع الجزائرية اللي بتحصل في بلدك وبعدين تعالي اتكلمي عن مصر … مصر اللي ان كانت بتحاور اسرائيل فبتحاورها علشان خاطر فلسطين المحتله … وبعدين لو في فعلا رئيس دوله عربيه محموء يعني غيران اوي علي فلسطين وعلي اعراضنا ومقدساتنا اللي بتنته هناك يا ستي يتفضل اهلا وسهلا يروح علي اسرائيل من لبنان او سوريا .. يعني مهي سوريا عماله تتحمي وتشتم في العرب الخونه اللي سايبين اسرائيل تبرتع وتحلف وتتوعد ولا هي حررت الجولان ولا هي حتي فكرت تحارب اسرائيل هي والدول المتحذلقه اللي عايزه مصر تحارب عنهم … اسرائيل ليها حدود مع اكتر من دوله عربيه ولو رئيس دولتك يعرف يطلع فلسطين من علي الخريطه يتكل علي الله وكل الشعوب العربيه معاه في حربه ضد الاحتلال …ولما تبطلوا تقرو صحيفه معاريف الجزائريه وتصدقوا كلامها ابقي برضه تعالي اتكلمي …ولما حمار زي اللي كاتب فرنسي وبيتبهاي به اكتر من العربيه يتعلم يكتب عربي في منتدي عربي برضه ابقي تعالي …ولما رئيس دولتك يطلع طائرات قوات جويه تروح علشان تجيب وتودي حبه همج يعتدوا علي عرب ومسلمين -ان كان الهمج دول مسلمين – وطلع زيهم لفلسطين او العراق ابقي تعالي واتلكمي .. رحم الله جمال عبد الناصر والسادات والامير زايد وصدام حسين هم يعرفون جميعا ماذا قدمت وتقدم وستقدم مصر لفسلطين .. وان كان ليكي حتي تعرفيه علي الميل من هناك هيقولك .. وصدقيني لو جمال عبد الناصر عايش وشاف المهانه وقله التقدير من دول ناكره لجميل مصر كان حزن وندم علي القمه العربيه ومكنش بس لوع في اعلام الدول دي كان ولع في الدول دي نفسها
*لا تقل: من أين أبدأ؟طاعة الله البداية***
***لا تقل: أين طريقي؟شرع الله الهداية***
***لا تقل: أين نعـيمي؟جنــة الله كفـايـة***
**لا تقل: غدا ســأبدأ!ربما تأتي النهاية***
منقول من من منتدى الونشريس
هههههه حالك حال الآخرين ^^ تتكلم في الهواااء أتظن أننا نكترث لحالكم ؟؟؟
تكلم من اليوم إلى القيامة لن تكون ردة فعلنا كرة فعلكم ^^
امك قرعة ياجزائرية =امك قرعة ياجزائرية =امك قرعة ياجزائرية
يا سيدي هذا الإعلام المصري يزيد كذبا بعد كذب .. و الله أنتم الذين جعلتم الحرب قائمة بين الشعبين
و بالمناسبة .. أنتم لم تساعدونا في انتزاع الإستقلال … ما هذه الأكاذيب ؟؟ نحن الذين لولانا لما استقللتم ….
و أيضا لم يحدث شيء في السودن هذا كله افترااااااااااااء . ونحن سنسكت على كل هذا وندعكم تتكلمون في الهوااااء هتي تفيقوا من غيبوبتكم وعميكم يا مجانين
والله لم نكره مصر يوما اسأل الذين يعيشون بيننا منكم وليس المزورين ستجد عندهم الخبر اليقين….اشباه الاعلاميين امثال العندور و عمر اديب…….قتل كل جميل لدى شبابنا ..
عيدكم سعيد
اى عرب مصر بيعملو كده ويرجعوا يقولو احنا عرب هى ده مصر
هى ده العروبه ديما احنا اللى بندفع الثمن للعرب كلهم ازا حاربنا الكل يحارب وازا وقفنا الكل يقف وفى الاخر يضربونا هههههههههههههههه اى عروب اكتر شعب دفع الثمن مصر
مع انني لا اشعر كجزئري الا الكره لكل ما هو مصري ….لكن هذا المقال صراحة ان لم يدخل من قلبي دخل من عقلي …بارك الله فيك يا استاذ وائل حمدي
JE SUIS MAROCAIN ET JE CROIS QUE TOUS LES MAROCAINS ONT LE MEME SENTIMENT QUE LES ALGERIENS / LES EGYPTIRNS NE VEULENT PAS COMPRENDRE QUE TOUT A CHANGE ET QUE LES AUTRES PAYS LES ONT DEPASSE ET ILS N ONT QU A VENIR NOUS VISITER POUR VOIR COMMENT NOUS VIVONS ET COMMENT SONT NOS VILLES: par exemple leur capitale le caire est une ville très sale et que environ 6 millions d’egyptiens vivent dans des cimétieres dans des conditions très degradés comme des animaux, à chaque fois ils parlent d’egypte en tant OUM DOUNIA, mais pas pour nous, pour eux seulement /
ذكرت ايها الكاتب سؤال لماذا يكرهوننا و سأقول لك نحن الجزائريين اخوة و مسلمين و لانكره أحدا فالتعصب بدأ من عندكم انتم من اهنتم مقدساتنا التاريخية انتم من وصفتونا بالهمج و لا هوية لنا و لا تاريخ لنا و كله هذا لاننا كسبنا مباراة قدم ربما السبب الوحيد الذي يجعلني امقتكم يا مصر هو سياسة التطبيع مع اسرائيل هو غلق المعابر في وجه الفلسطنيين هو المتاجرة بالقضايا العربية هو علمكم الذي يرفرف مع علم اسرائيل فنظامكم خائن للاسف الشديد اقولها و انا جد حزينة لو كان الزعيم جمال عبد الناصر عايش ما رضي بهذا التطبيع مارضي بالمجازر التي ارتكبت في حق الشعب الفلسطيني كل هذا من اجل حفنة دولار عار عار
انتو كسبتو الحرب الثالثة واحنا مش عارفيين انا عاوز اعرف انتو عاوزيبن اية مننا اقول لكم تعالو احتلو القاهرة واعدمونا واخلصو منا احسن وانتم واسرائيل بقي
أريد أن أصحح للكاتب شيئا هو أن الشعب الجزائري ليس كأهل دريوط ولا الصعيديين والدليل أن لا ثأر عندنا ثم أن الإهانات الإعلامية المصرية زادت عن حدها وفوق ذلك، لم يحدث سوى اقتحام أوراسكوم وشركة أخرى ولا يوجد أي مصابين في الجزائر من مصريين كما ولقد فتحوا محلاتهم والتحق العاملون بأعمالهم وصلوا صلاة العيد بل وحلوا ضيوفا على شعب الكرم والجود شعب الجزائر فما حال جاليتنا في مصر يا ترى؟ حسبنا الله ونعم الوكيل
ليش ما بين وجهو ولا خافين نكتشف اكاذيب الصحافة علينا احنا ما نخاف منكم فاهمين احنا بلد الرجال وعيد سعيد للعرب