البابا شنودة ارسل وفد من الكنيسة للتعزية في وفاة شيخ الازهر
حضور الالاف لمواساة وفاة شيخ الازهر
مصريات
حسام حسين
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره.. توافد الالاف لتقديم العزاء بـ وفاة شيخ الازهر الإمام الأكبر د.محمد سيد طنطاوي بمسجد عمر مكرم بالقاهرة.. وقد أوفد الرئيس حسني مبارك سعيد كمال زادة كبير أمناء رئاسة الجمهورية مندوباً عن الرئيس لتقديم واجب العزاء في وفاة شيخ الازهر .
كان في مقدمة المعزين لـ وفاة شيخ الازهر كبار رجال الدولة ومنهم: د.أحمد نظيف رئيس الوزراء ود.فتحي سرور رئيس مجلس الشعب وصفوت الشريف رئيس مجلس الشوري والمشير حسين طنطاوي وزير الدفاع القائد العام للقوات المسلحة.
احتشد المئات من محبي المغفور له شيخ الازهر محمد سيد طنطاوي داخل وخارج قاعة العزاء من الرجال والسيدات للتعبير عن حزنهم لفقدان العالم الجليل الذي وافته المنية إثر أزمة قلبية وكانت وفاة شيخ الازهر بعد حياة حافلة من العطاء في خدمة الإسلام والمسلمين وتم دفنه في البقيع بالمدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية.
من المقرر أن تقيم اليوم ولمدة ثلاثة أيام أسرة الفقيد سرادق عزاء بمسقط رأسه بقرية سليم الشرقية بمركز طما بسوهاج لتلقي واجب العزاء في وفاة شيخ الازهر.
كان د.محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف ود.أحمد الطيب رئيس جامعة الأزهر ود.على جمعة مفتي الجمهورية المرشح ليكون شيخ الازهر الجديد وأبناء الفقيد وقيادات مشيخة الأزهر في مقدمة مستقبلي المعزين وحبيب العادلي وزير الداخلية ود.أحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم وعمرو موسي أمين عام جامعة الدول العربية وعدد كبير من الوزراء.
بعث ملك المغرب بوفد رسمي لنعي وفاة شيخ الازهر .. كما حضر العديد من الوفود العربية والسفراء العرب والأجانب من بينهم مارجريت سكوبي السفيرة الأمريكية بالقاهرة.
كما حضر وفد من الكنيسة برئاسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.. لنعي وفاة شيخ الازهر.. مما يؤكد صلابة الوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين وتعايشهما بصورة جيدة.
قام بتلاوة آيات الذكر الحكيم كل من د.أحمد نعينع ومحمد محمود الطبلاوي وفرج الله الشاذلي وغيرهم.
أكد المستشار أحمد وشقيقه عمرو نجلا شيخ الازهر محمد سيد طنطاوي أن والدهما لم يترك وصية بدفنه عند وفاته في البقيع لأنه يؤمن بقوله تعالي: “وما تدري نفس ماذا تكسب غداً وما تدري نفس بأي أرض تموت” لكنه كان يتمني أن يدفن في البقيع والحمد لله قد تحققت أمنيته.
أضافا: كان والدنا يرحمه الله إنساناً بسيطاً حريصاً على الحفاظ على المال العام ومتواضعاً وحاسماً في الحق. طيب القلب ومتسامحاً ومجتهداً محباً للعلم وأهله وقد ترك رصيداً ضخماً سيثري المكتبة الإسلامية.
أوضحا أن الإمام الأكبر كان حريصاً على فعل الخيرات وصلة الرحم والوقوف بجانب الضعفاء والمحتاجين.. وقد أوصانا بتقوي الله والإكثار من الأعمال الصالحة.
أكد د.محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف أن العالم الإسلامي خسر خسارة علمية كبيرة برحيل شيخ الازهر محمد سيد طنطاوي الذي كانت تتجسد فيه سماحة الإسلام ووسطيته.. موضحاً أنه كان صاحب علم غزير وخلق رفيع وتواضع جم.
قال د.أحمد الطيب رئيس جامعة الأزهر إن الإمام الأكبر رحمه الله كان زاهداً في الدنيا وعالماً جليلاً أثري المكتبة الإسلامية بمؤلفاته التي كان يطبعها على نفقته ويوزعها مجاناً على طلبة العلم.. وقد تصدي للعديد من القضايا العصرية بحكمة.. مشيراً الى أنه رفض العلاج والحج على نفقة الدولة وكان يصر على أن يعالج نفسه ويحج على نفقته الخاصة.
أضاف أنه يصعب على الأمة الإسلامية تعويض شيخ الازهر محمد سيد طنطاوي في تواضعه وعلمه وخلقه الرفيع.. رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.
أكد د.على جمعة مفتي الجمهورية شيخ الازهر الجديد أن العالم الإسلامي فقد عالماً جليلاً من كبار العلماء في التفسير مشيراً الى أن الله أحسن خاتمة الإمام الأكبر بتحقيق أمنيته ودفنه في البقيع مع صحابة النبي صلي الله عليه وسلم.
قال د.أحمد عمر هاشم رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس الشعب: ندعو الله أن يتغمد الإمام الأكبر بواسع رحمته ويحشره مع الأنبياء والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقاً وقد أكرمه الله سبحانه وتعالى بدفن جثمانه في البقيع.. موضحاً أن الإمام الأكبر كان حريصاً على نشر قيم الإسلام السمحة.
أكد د.نصر فريد واصل مفتي الجمهورية الأسبق أن الإمام الأكبر كان من المجددين وله آراء يثاب عليها في كثير من القضايا العصرية وتميز بالوسطية والسماحة.. مشيراً الى أن وفاته بالسعودية ودفنه في البقيع تعد من كراماته التي تدل على حسن خاتمته.
أكد الشيخ على عبدالباقي أمين عام مجمع البحوث الإسلامية أن وفاة شيخ الازهر بالسعودية وايضا دفنه بالبقيع مع صحابة النبي صلي الله عليه وسلم كرامة وخاتمة خير له حيث إنه أصر على تغيير موضوع مؤتمر مجمع البحوث الإسلامية الذي انعقد قبل وفاته بيومين من المذاهب الإسلامية الى صحابة رسول الله صلي الله عليه وسلم قائلاً: “نريد أن نبرز للعالم كله مكانة الصحابة وجهودهم في الدعوة للإسلام” بما يجعلنا نعتقد أن حواراً دار بين الإمام الأكبر والصحابة وأنه قال لهم: هل تقبلوني؟.. وردوا عليه: نعم.. وسألنا ربك أن يجمعنا بك.. فكانت الاجابة منه عز وجل بحسن الخاتمة.
أضاف أن الإمام الأكبر كتب 7 توصيات لمؤتمر مجمع البحوث الإسلامية الذي تناول فضل صحابة رسول الله صلي الله عليه وسلم بخط يده قبل وفاته بساعات وكان من المقرر عرضها على مجلس مجمع البحوث الإسلامية الخميس الماضي.
قال : وفاة شيخ الازهر ودفنه في البقيع أفضل رد على كل من أراد التشكيك فيه إذ أن ذلك يؤكد أن بينه وبين الله عماراً.
رحمة الله على الشىخ الجليل …………..
اللهم ارحمه برحمتك الواسعة
وسكنه فسيح جناتك
رحم الله الشيخ الجليل
اللهم إرحمنا فوق الأرض و تحت الأرض و يوم العرض عليك . اللهم حرم اجسادنا على النار.اللهم إنا نسألك شهادة عند الموت. اللهم عافني و أسترني و أرحمني و أعفو عني أنا و كل المسلمين إلى يوم الدين .
اللهم إنا نسألك حسن الخاتمة . رحم الله شيخ الأزهر و أسكنه فسيح جناته هو و جميع موتى المسلمين .
اللهم انك تعلم سرى وعلانيتى..فاقبل معذرتى..وتعلم حاجتى..فاعطنى سؤلى..وتعلم ما فى نفسى ..فاغفر لى ذنوبى…. اللهم انى أسألك ايمانا يباشر قلبى ..ويقيناً صادقا ..وانا اعلم انه لا يصيبنى الا ما كتبت لى ..والرضا بما قسمت لى………يا ذااااااا الجلال والاكرام.تحياتى لكل الاصدقاء
ازيك ياام يوسف? عساكم بخير نظرتي او تخميني لموقف اخونا امين اللي انا بحترمه جدا جدا 🙂
هو مش زعلان من حد مننا يمكن زعلان علينا,, وعلي حال مصر المحروسه والمنهوبه من شويه حراميه خربين البلد وعشان كدا تقريبا
هو بعيد شويه ,,ومالوش نفس… احساس بفقدان الامل,, والاحاس دا بيجيلي انا كمان كتير,, ,,بس,,, انا بقوللك ياامين طول مافي ناس زيك وام يوسف وكتير في الموقع عايزين مستقبل افضل لمصر مافيش حاجه عند المصريين اسمها فقدان الامل ….. بكره احلي ان شاء الله
امين ..دى تالت مره اكتبلك فيها بتمنى انك تشوف كلامى المره دى .امين ليش انت بروحك على طول وما بتدخلش معانا فى اى مواضيع ولتالت مره هسالك انت زعلان من مين؟امين انت اخونا كلنا .وكلنا بنحبك ونعزك ويصعب علينا انك تبقى بروحك .احنا كلنا كويسين الحين مع بعض ولو حد زعلك امسحها فيا .ان شاء الله تقرا كلامى والقيك معانا زى زمان تحياتى ليك يا امين .اختك ام يوسف