محمد ابو العينين : رثاء شيخ الازهر محمد سيد طنطاوي
مصريات
في هدوء تام رحل عنا العالم الكبير فضيلة شيخ الازهر د / محمد سيد طنطاوي رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وأسأل الله عزوجل أن يكون دفنه في الأراضي المقدسة سكناً له في قبره رحمه الله .
رحل الرجل وهو من هو وكأن شيئاً لم يكن مجرد خبراً عابراً ربما في زمن أقل من أن نعد فيه من 1 إلى 10 عن شيخ بحجمه ومكانته وحجم ومكانة الأزهر الشريف المؤسسة الدينية العملاقة والمرجع لكل المسلمين السنة في العالم بصفة عامة ولنا نحن المصريين بصفة خاصة فكلنا نقف عند كلمة عالم أزهري بكل إحترام وتقدير ونحن الشعب وعامة المسلمين وهذا هو موقفنا أما موقف حكومتنا الغير رشيدة بالمرة فيندى له الجبين ويخذى منه كل مسلم ومصري .
فلو كان الراحل إحدى ناقصات النقص الشرقي لكان الإعلام هلكنا من بث وإعادة بث وإعادة بث سيرتها الإنحلالية وفي أي شارع ولدت وفي أي بئر فساد نشأت وأي ناقصة أخرى إحتضنتها وأرضعتها أصول وقواعد هز الوسط في النقص الشرقي ولو كانت مستوردة لزاد الإعلام على ذلك رحلة خاصة إلى بلد المنشأ وصور من هناك مفرخة إنحلالها وأذاعها علينا على أنها إحدى فلتات زمانها وصاحبة أكبر رسالة في تهزيز المجتمع على واحدة ونص ولا ننسى إستكمالاً للمشهد تأتي صورتهافي النهاية ومدموج معها صورة الشمس وهي تغيب وكأن معجزة قد قبضت من الدنيا وسيتيتم النقص من بعدها .
أما لكونه عالم دين فلم تكلف الحكومة خاطرها وتعلن الحداد الرسمي في الدولة ولم يستح أصحاب الفضائحيات على دمهم ويبثوا ولو حتى ليوم واحد قرآن كريم على روح هذا العالم الجليل .
أتصور أن الموقف كان أكبر بكثير من أن نهمل هذا الحدث ذلك الإهمال الجسيم وأن يظل كل شيئ على حاله وتبقى الأغاني والأفلام والمسلسلات والبورنو كليبس تبث والأمة فقدت عالماً .
وياليتنا نعرف للعلماء قدرهم ولحكومتنا التي تضم نظيف وغالي وغيرهم ولمجتمعنا الذي يضم سعد الصغير أقول (إن العلماء ورثة الأنبياء ) فهل منكم من يستطيع أن يتخيل أننا فقدنا وريثاً من ورثة الأنبياء .
عذراً ياشيخنا فليس بيدنا إلا أن نكتب فقط بدمع أعيننا و قلوبنا وياليتنا نستطيع أكثر من ذلك
عذراً ياشيخنا فأنت لست فساداً ( فناناً ) ولست لاعب كرة ولست منتجاً سينيمائياً يكلف مشهداً واحداً في فيلم 8 مليون جنيه ويزوج إبنه وسط الخمر والشمبانيا وما خفي كان أعظم لايليق ذكره في هذا المقام .
عذرا ياشيخنا أنت لست صاحب النظارة السوداء أو أرجوك إعطني هذا الدواء حتى يبكيك إعلامنا
عذرا ياشيخنا فأنت عالم دين .
والله يااخي هذا افضل للشيخ الجليل رحمه الله فلو كان اهتم يوفاته رسميا لرايت المنافقين والفاسدين يرسلون النعازي اما الان فقد اكتفي بان يشيعه المسلمين الصالحين من اهل السعوديه والمعتمرين بها
الا تري ان هذا افضل
( باسم الله الرحمن الرحيم وعسي لن تكرهو شيئا وهو خير لكم ) صدق الله العظيم
الأخ الفاضل / علي عبدالله علي أبوليلة المحترم
شكراً لمرورك الكريم بالمقال ورأيك فيه الذي أعتز به جداً وأشكرك عليه أيضاً
وأود أن أوضح لك أنني يأخي الفاضل إنسان مصري مسلم عادي جداً من عامة الناس والمسلمين ولست محمد أبوالعينين الذي أشرتَ إليه .
وقد ضاق صدري بالتعامل السلبي تماماً مع وفاة عالمنا الجليل فضيلة شيخ الأزهر فكتبت هذا المقال … أسعدني مرورك ورأيك فيه ولك مني كل الشكر … ودمت بود
طبعاً المقال الخطير يعبر عن ماجاش فى نفسى منذ علمى بوفاة العالم الجليل …
و نعزى أنفسنا و الأمة الإسلامية بالمصاب الكبير و جزا الله الشيخ الجليل عنا خير الجزااء……..
لكــــــــــــــــــــــــــــن السؤال المهم هنا
هل كاتب المقــــــال هو بعينه السيد / محمد أبو العينين رجل الأعمال و أحد أقطــــاب النظـــــام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أرجو التوضيح إن أمكن
و بالرغم من كل شىء أنا أحييه على المقالة الرهيبة .
و لكم وافر الإحترام
أولا أعزى الأمه الإسلاميه في وفاة شيخ الأزهر وأدعو الله أن يتغمده بواسع رحمته وانا اعتبر هذه الميته من حسن الخاتمه . أما بالنسبه للتجاهل الذى لقيه هذا النبأ فهو لن يضر أو يفيد شيخ الأزهر فى شىء ولكنه يظهر مدى الأنحطاط الذى وصل اليه الفكر العام والرسمى إذ يعتبر وفاة شيخ بحجم شيخ الأزهر أكبر سلطه دينيه فى العالم الأسلامى حادث جلل يوجب اقامةالحداد ليس فى الدوله فحسب ولكن فى كل الدول الأسلاميه . ودعنى أجرى مقارنه بسيطه بين رحيل بابا الفاتيكان وما أحدثه فى العالم الغربى الملحد والشرقى على السواء من اهتمام لوسائل الأعلام ورؤساء الدول ولكننا هنا فى دول لا تقدر للعلماء مكانتهم التى يستحقونها ولكن هذا التقدير يذهب إلى الفاشلين المنحلين الذين لا يقدموا شيئا سوى الفساد والأنحلال لذلك تأخرنا عن ركب الدول المتحضره .