كتبت غادة عبد المنعم:
يُعد حل مجلس الشعب 2012 بمثابة الشرارة التي أشعلت الجدل بين آراء السياسيين المصريين، حيث بدأ بعضهم من الذين يعادون جماعة الإخوان المسلمين والذين كانوا يرفضوهم كأغلبية في البرلمان بشكل عام بدأوا بالإنتقاد اللاذع للإخوان المسلمين وللبرلمان وأنه كان أسوأ برلمان في التاريخ ،بل وشبهه البعض بالبرلمان في عهد مبارك وأن الشعب فرح فرحة عارمة لحل هذا البرلمان أخيراً و قال أحدهم “الشعب وزع شربات” فرحاً لحل البرلمان، في الوقت الذي يتمسك الجانب الآخر من الإخوان المسلمين أو الداعمين لهم وإن كانوا ليسوا أعضاء في الجماعة برأيهم في أن البرلمان حقق إنجازات عظيمة ولكن الإعلام هو من يصر على تشويهها .
من ناحية أخرى ذكرت إحدى الصحف اللبنانية أن شائعات وفاة مبارك سقطة إعلامية وسخرت من أنه كيف يذكر الاعلام المصري وفاة حسني مبارك وحياته في نفس الليلة.
من جانبها ذكرت احدى الصحف المصرية أنها تجولت بمستشفي المعادي العسكري وأكدت أن وفاة مبارك اكلينيكيا ليست حقيقية وبأن مبارك الان بصحة جيدة ويرقد بالجناح “د” بالطابق الثالث وأجري الإشاعات واقفاً .هذا بعد الأنباء التي ذكرتها وكالات الأنباء مثل الشرق الأوسط ،رويترز وغيرهما عن إصابة مبارك بجلطة في المخ و موت حسني مبارك إكلينيكياً
وفي برنامج الدكتورة “هالة سرحان” ناس بوك على قناة روتانا مصرية ذُكر أن أخبار وفاة مبارك ماهي إلا تلاعب بمشاعر الشعب المصري وبجلالة الموت وما هو إلا مسلسل لخروج مبارك من طرة إلى مستشفي المعادي وربما إلى خارج البلاد.
يوتيوب فيديو حول شائعة وفاة حسني مبارك اكلينيكيا والهدف منها
نفس الاعلم المجرم الذى روج بان مبارك مات وان صحته تتدهور لكى يخرجوه من السجن هو نفس الاعلام الذى يريد ان يصور لناس ان العدو الوحيد لشعب ولثوره هم الاخوان المسلمون …ومثلما نجح الاخوان فى الانتخابات السابقه سينجح الخوان اتدرون لماذا لان الشعب سأم هذه الوجوه العفنه المتواجده على شاشات الفضائيات التى تريد لمصر ان تعود مره اخرى الى عهد القهر والظلم