يحيى الجمل: بعض أبناء القضاة حصلوا على مقبول ودخلوا النيابة من الأبواب الخلفية
مصريات
عبدالله شحات
في ظل الأزمات يكون اللجوء الى الحكماء سبيلا للوصول الى الحقيقة، وربما للهروب من براثن الانشقاقات والانقسامات التي طالت عدداً غير قليل من القطاعات في مصر، بداية من ذلك التصدع الذي أصاب جدران العدالة متمثلا في أزمة «المحامين – القضاة» وانتهاء بذلك الصدام المتوقع بين «العدالة» و«الكنيسة» ولأن الأزمتين في حاجة الى إلقاء الضوء من خبير شهدت له سنوات عمره المديدة بالكفاءة والخبرة والحنكة.
إنه الدكتور يحيي الجمل الذي حاورناه حول أزمة المحامين ومعضلة الزواج الثاني في الكنيسة فكان هذا اللقاء:
< ما تفسيرك لما تشهده الساحة من أزمة بين المحامين والقضاة؟
– ما يحدث هو نتيجة للتوتر العام الذي يعانيه المجتمع فعندما يعتدي وكيل نيابة على محام أو محام يعتدي على وكيل نيابة فهذه أمور وتصرفات جديدة على هذه الفئة، الناس الذين يفترض فيهم أن يحكموا العقل والمنطق والقانون الأمر الآخر أنه حين يحدث اعتداء على وكيل نيابة فهو اعتداء على النيابة كلها وكان الأولى بالنيابة أن تطلب انتداب قاض للتحقيق في الواقعة ولا تحقق بنفسها وهي معتدي عليها فكونها تحقق بنفسها وهي معتدي عليها يجعل تحقيقها يشوبه كثير من الأمور لا أريد أن أقول كثيراً من البطلان حتى لا أكون مبالغا، فانتداب القاضي في تقديري سينهي هذه المشكلة لأن قاضي التحقيق سيعين بعد يومين أو ثلاثة وسيأخذ مثلهم في التحقيق ثم يحيل القضية للمحكمة التي تستغرق أسبوعين في الاحالة وكانت الأمور ستهدأ قليلا، إنما ما حدث أن النيابة تحقق ثم تحيل للمحكمة ثم تحكم في نفس اليوم فهذه تصرفات وإجراءات انفعالية لا تليق بالقضاء ورجال القانون.
< من وراء اشتعال الأزمة في هذا التوقيت؟
– وراءها الاحتقان الموجود في البلد لأننا للأسف فقدنا ثقافة الاختلاف فلا أحد يستطيع أن يتكلم مع الآخر أو يناقشه، لأننا نعرف كيف نتشاجر مع بعضنا ولا نعرف كيف نناقش ولا أحد يسمع لأحد وحتى في الاجتماعات العامة بين النخب نجد الكل يريد أن يتكلم ولا أحد يريد أن يسمع.
< هل تعمد البعض النفخ في النار للتغطية على ما تشهده نقابة المحامين في أزمة سحب الثقة من النقيب؟
– المحامون زجوا بأنفسهم والقضاة زجوا بأنفسهم وحقيقة لا أعرف إن كان لذلك علاقة بالأمر أم لا.. وأنا رجل كبير في السن ومنذ عشرين عاما حدث إلحاح من كل محامي مصر لكي أرشح نفسي نقيبا للمحامين ولكني اعتذرت لأنني أري أن نقيب المحامين لابد أن يكون رجلاً محترفاً شارباً المهنة والعمل النقابي من منبعه ويعاني المعاناة التي يعانيها كل محامي مصر وأنا محام أحاول الوقوف في طابور حكماء وعقلاء هذا الوطن.
< البعض يقول إن سبب المشكلة ما يعانيه الكثير من المحامين وخاصة الذين حصلوا على تقديرات امتياز وجيد جدا ومع ذلك لم يعينوا في النيابة في الوقت الذي يعين فيه الحاصلون على مقبول من أصحاب الواسطة؟
– لا يوجد محام حصل على امتياز أو جيد جدا ولم يعين في النيابة لكن هناك بعض أبناء القضاة حصلوا على مقبول وعينوا في القضاء في فترة من الفترات لأنهم أبناء مستشارين أدخلوهم كلية الشرطة عن طريقها ومن باب خلفي أدخلوهم النيابة، وللأسف الشديد أن الذي يعمل في العدالة ويشعر بأنه مظلوم ينتابه احساس بالمرارة وهو إحساس موجود بكل صراحة.
< ما هو السبيل للخروج من هذه ازمة المحامين؟
– رأيي الذي لا أملك أن أفرضه على أحد أنه لابد من تأجيل القضية لمدة طويلة والافراج عن المحامين الى ما بعد الصيف وليكن لسبتمبر أو أكتوبر فستكون الأمور كلها قد هدأت ونبدأ مرحلة جديدة.
< بعيدا عن أزمة العدالة ما رأيك في مدى قانونية اجازة الزواج الثاني للمطلق من المسيحيين؟
– تشرفت بمقابلة قداسة البابا شنودة وتحدثت معه طويلا في هذا الأمر ولا أحد يستطيع أن يرغم الكنيسة على أن تزوج أحدا على غير معتقداتها الدينية فلا يستطيع أحد أن يقول لي صلي الظهر 6 ركعات مثلا لأن هذه مسائل دينية لا تتدخل فيها إرادة المشرع كدين.
ثانيا المسيحية فيها رجل دين وفيها كنيسة أما الإسلام ليس فيه رجل دين ولا مسجد الإسلام فيه عالم فمثلا شيخ الأزهر عالم والمفتي عالم أما الكنيسة فلها البابا وهو رجل دين يتحدث في المسيحية باسم الله، أما نحن في الإسلام ليس لدينا من يتحدث باسم الله فمن يريد أن يتزوج في الكنيسة زواجا دينيا مرحبا به والبابا لم يقل شيئا سوى ذلك واللي عايز يتزوج زواجاً غير ديني يذهب بعيدا عن الكنيسة وهذا ما قاله قداسة البابا ومعه الحق.
< هل مازلت عند رأيك بامكانية تولى مسيحي رئاسة الدولة؟
– طبعا فالدستور يقول إن المصريين أمام القانون سواء مسلم أو قبطي أو غير ذلك.
< لكن نصوص القرآن تقول عكس ذلك؟
– أنا أتحدث عن الدستور أما القرآن فليس هو الذي يحكمني فالقرآن يحكم العقائد الدينية إنما الدستور يحكم نظام الحكم لدينا، فالدستور كما قلت يقول إن المصريين أمام القانون سواء ولم يقل أمام المسلمين أمام القانون سواء.
< إذا كان المصريون أمام القانون سواء فلماذا لم تلتزم الكنيسة بحكم القضاء؟
– لأن هذه هي العقائد الدينية التي لا يمكن تغييرها.
هناك مغالطة كبيرة فى هذا الكلام للجمل : مواطن مصرى نصرانى ذهب الى المحكمة لياخذ حقه طبقا لقانون نصرانى وضعت الكنيسةللنصارى النصارى واقرته الدولة والمحكمة حكمت طبقا لهذا القانون الذى وضعته الكنيسو واقرته الدولة..واصبح حكما واجب النفاذ فى دولة يحكمها القانون وليس شنودة..ثم قام شنودة برفض تنفيذ الحكم ؟؟…ترى ما قول الجمل لو لو عكست الاية؟؟
الجمل اعطى الجائزة لحشاش جاهل اسمه القمنى هاجم الاسلام بجهل يثير الضحك..فانتبهوا له ولامثاله…
الموضوع مش محتاج كلام نقيب المحامين وراء ما يحدث بعد البلاغات التى وجهت من المحامين بالتجاوزات المالية له والموضوع كان أكبر مخرج لسيادته ونفخ فى الرماد حتى أشعله وأججه ليتهرب من المسئولية الجنائية للأختلاسات وتبديد المال العام .علاوة على بعض المحاميين الفشلة عديمى الشخصية وروب المحاماة كبير عليهم كالتلميذ الخايب ركب الموجه وعمال يصيح بيفكر ان الهليلة والدوشة حتعمل منه شىء للأسف لجوء صغار النفوس من المحامين الى جهات خارجية دليل قاطع على سطحيتهم وجهلهم وعدم الأنتماء لمصر .المحاميين شريحة من المجتمع وليس كل المجتمع وكما يطالبون بما ليس من حقهم عليهم أيضا الأمتثال للقانون والشرائع .وعدم الأخلال بالنظام القضائى فى مصر العملية مش فوضى القاضى له أحترامه والمحكمة لها قدسيتها ومن يخل بذلك فهو انسان أحمق جاهل ضعيف .المحامى القوى فى مهنته يفرض شخصيته على الجميع بعلمه وثقافته .انما الضعيف المتواكل والجاعل من المحاماه سبوبة لأكل عيش دون علم ودراسة ومواكبة للعصر بمستحدثاته سيظل على حاله لن يتقدم فى حياته ومحلك سر ومرشدير للوراء مش كده ولا ايه !!!! .سؤالى لأى محامى محترم مثقف مسلم .فى حالة تجاوزات محامى لمهنته بمعنى انه يتحايل على القانون ويدعى ادعاءات كاذبة على الخصم بحق وبدون حق وضميره ميت ولا يهمه الا الماده والكسب الغير حلال .كيف نقوم هذا الأنسان وما الجهه المختصة للجوء اليها لردعه أو ايقافه عن مهاتراته .ممكن حد يرد على سؤالى وله الشكر…وأولا وأخيرا القاضى والشرطة والمحامى ثالوث تعتدل به كفة ميزان العداله فلا تطغى طائفة على أخرى ولا تتكبر فئة على فئة الكل سواء أمام القانون والأحترام المتبادل واجب. وربنا يهدى النفوس وبلاش يعنى اللجوء الى جهات خارجية المصريون قادرون على أحتوزاء الموقف .والا يبقى على الدنيا السلام ……..
ان ادنى تفكير فى معنى لا اله الا الله ومن معانيها
انه لا دستور ولا قانون يعلوا على ما حكم به الله . ومن معانيها انها لما اختلفت مع الوطن هاجروا وضحوا باوطانهم ودنياهم من اجلها.
والاسلام ليس كالنصرانية عقيدة بلا شريعة بلا هو عقيدة بشريعة تحكم تصورات الانسان حول الحياة من قبل مولده الى ما بعد ميلاده
عقيده تتدخل فى كل شىء قبلتم ام ابيتم
افحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما
يا ايها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدى الله ورسوله
فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا فى انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما
ارجو من الاستاذ مراجعة دينه وعقيدته قبل ان ينصرف عن الدنيا
القانون اللى فى مصر مدنى ولا دينى
اذا كان مدنى يزوج مدنى واذا كان دينى يزوج دينى وسيبوا الكنيسة فى حالها ربنا يكرمكم