الفنانة المصرية يسرا
مصريات
مثلما هي مقنعة في أدوارها على الشاشة بدت كذلك في حوارها مع عمرو الليثي ببرنامجه “واحد من الناس” على قناة دريم ..2 سيفين نسيم التي عرفها الجمهور بالنجمة يسرا صاحبة الحضور الأخاذ والأسلوب الشيق والممتع في السرد.. تحدثت عن تجربتها في الفن والحياة. وتوقفت كثيراً عند محطات هامة في مشوارها الذي وصفته بأنه أبداً لم يكن سهلاً إنما تضمن الكثير من الأوجاع والمصاعب والإخفاقات بجانب النجاح طبعاً. وأشارت أنها لم تصنع نجوميتها بسهولة.. رداً على من يقولون كيف وصلت يسرا الى هذه المكانة الفنية؟!.. يسرا التي تجتهد دائماً في إخفاء عمرها الحقيقي. وإن اقتربت من عقدها الخامس قالت إنها تعيش حياة زوجية سعيدة مع زوجها خالد نجل المايسترو صالح سليم والذي ارتبطت به عن قصة حب عظيمة. وأكدت أن كل ما تردد عن عدم موافقة النجم الراحل صالح سليم على زواجها من ابنه كان مجرد شائعات مغرضة.. فقط كانت نصيحة صالح سليم لابنه أن يكون بقدر شهرة ونجومية يسرا.. إلا أن يسرا اعترفت أنها منذ 12 سنة تقريباً كانت تشتاق كثيراً لأن تصبح أماً وراودها حلم الأمومة بشدة لكنها عادت وأكدت أنها ارتضت قضاء الله وزوجها كذلك.. وأشارت الى أنها تمارس إحساس الأمومة مع أبناء أقربائها وأصدقائها..
سألها عمرو الليثي سؤالاً خبيثاً وتقليدياً حول ما إذا كانت قد قدمت تنازلات في بداية مشوارها الفني. فأجابت مؤكدة أن هذا لم يحدث على الاطلاق وأن كل من وقفوا بجوارها في الوسط الفني ساعدوها بحب ولم تقدم أي تنازلات من أي نوع..
وعندما طلب منها الليثي أن تذكر له أسماء من وقفوا بجانبها ذكرت عبدالحليم نصر المصور السينمائي المعروف و حلمي رفلة و نادر جلال و هنري بركات وممدوح الليثي و صلاح جاهين و يوسف شاهين وأسماء كثيرة قالت إن ذاكرتها لم تسعفها في حصرهم..
يسرا التي لم تكمل دراستها الجامعية تمنت لو أنها امتلكت عصا سحرية تستطيع بها قراءة كل الكتب على ظهر الأرض وتعلم كل لغات الدنيا واستيعاب كل ثقافات العالم.
وفي سؤال خبيث آخر لعمرو الليثي قال لها: هل تعرفين أعداءك؟
أجابت: نعم.. وإلا سأكون غبية.. وأنا أكره الغباء.. واعترفت بوجود منافسة في الفن ووجود نقد موضوعي.. لكنها أيضاً اعترفت بأن هناك من يصفي الحسابات في شكل نقد ومن يتعمد التجريح تحت مسمي نقد وهذا ما ترفضه.
كان الحوار مع يسرا ممتعاً واستطاعت بجاذبيتها أن تجبر المشاهد على متابعة ما تقول لأنها ببساطة تكلمت بالفعل كواحدة من الناس.
سر الملكه يسرا بين برئتها وطيبت قلبها الحنون وعذوبة صوتها الرقيق ولانها بسيطه وفى غاية الانسانيه تستحق ان تكون ملكه والكل فرشات – صبرى محمود النقيب