-
غباء الموساد في اغتيال المبحوح
-
تفاصيل اغتيال المبحوح في دبي
مصريات
إبـراهـيم قاعـود
مسلسل فضائح وجرائم إسرائيل يبدو أنه لن يتوقف فبعد ما ارتكبته من ممارسات وحشية في قطاع غزة بداية العام الماضي وتضمنه تقرير جولدستون وأثار غضبا دوليا واسعا خاصة في أوساط الشعوب المحبة للسلام , عادت لتثير جدلا عالميا بارتكاب عملائها لجريمة اغتيال القيادي بحركة حماس محمود المبحوح في أحد فنادق دبي الشهر الماضي في عملية كان من الممكن أن يكون عنوانها الغموض الذي طالما يكتنف جرائم الاغتيال السياسي وتظل لغزا لزمن طويل ولكنها كانت من أغبي العمليات التي يمكن أن يقوم بها جهاز مخابرات محترف كالموساد الإسرائيلي حيث تم الكشف عن مرتكبيها في غضون أيام قليلة بفضل تكنولوجيا المراقبة بالكاميرات وقواعد البيانات الإليكترونية التي لاحقت وتابعت عملية قدوم فريق إعدام المبحوح لحظة بلحظة وحتي ارتكابه للجريمة وكشفت عن جوازات السفر التي حملها الجناة وترجع لبلدان أوروبية مما يشير لتورط أجهزة غربية في العملية خاصة أن شرطة دبي التي حققت إنجازا كبيرا في كشف الجريمة في وقت قياسي أعلنت أن الجوازات ليست مزور ة.
ردود الفعل توالت بسرعة من العواصم الغربية عبر استدعاء السفراء وفتح تحقيقات لمعرفة كيف وصلت الجوازات لمرتكبي الجريمة، والإنتربول ( الشرطة الجنائية الدولية) أعلن عن وضع المتهمين في القوائم الحمراء، لكن جريمة الاغتيال تكشف عن المستوي المتدني من التخطيط والتنفيذ الذي وصل إليه الموساد الذي يعد أحد مفاخر الدولة العبرية ويدها الباطشة التي تستطيع الوصول لأي هدف، والغباء الذي اتسمت به هذه العملية لتسقط أسطورة جديدة من أساطير الدولة العبرية بعد الجيش الذي لايقهر ويتم كشف هذا الغباء على يد شرطة دبي وليس أحد أجهزة المخابرات بما يملكه من إمكانيات وفي زمن قياسي لتفجر فضيحة كبري لتل أبيب تضاف لسجل جرائمها وفضائحها التي لن تتوقف حتي إشعار آخر.
في الغرفة رقم (230) ) بفندق (روتانا البستان) وفي مساء التاسع عشر من يناير الماضي جرت وقائع جريمة اغتيال محمود عبد الرؤوف المبحوح (أبو العبد) 50 –عاما – القيادي بحركة حماس وأحد مؤسسي كتائب القسام الجناح العسكري للحركة وأحد المسئولين عن توريد الأسلحة لحماس وجرت عملية الاغتيال عقب ساعات من وصوله لدبي قادما من دمشق حيث كان يقيم منذ عشرين عاما وهو متهم من جانب إسرائيل بخطف وقتل جنديين وتصفيتهما خلال الانتفاضة الأولي (عام1988) العملية جرت في دقائق من خلال فريق إعدام محترف ووضع الجناة لافتة (عدم الإزعاج) على باب الغرفة ولم تكتشف الجريمة إلا ظهر اليوم التالي كما لم تكتشف شخصية القتيل لاستخدامه اسما حركيا لدواعي الأمن وفي التقرير الأول كان سبب الوفاة تعرضه لجلطة في المخ ولكن بعد الكشف عن شخصيته بدأ مسار التحقيقات يتغير وتم إرسال عينات من الدم لباريس للفحص وتم اكتشاف وجود مخدر قوي يؤدي للوفاة, كما بدت على الجثة نفس الأعراض التي كادت تودي بحياة خالد مشعل خلال محاولة اغتياله في عمان عام 1997 وحتى حركة حماس لم تتهم أحدا بعد التقرير الأول الذي أشار لوفاته بعد تعرضه لأزمة صحية ولكن بعد عرض التقريرالثاني اتهمت الحركة إسرائيل بارتكاب عملية اغتيال المبحوح
تفاصيل دقيقة عن عملية اغتيال المبحوح
شخصية المبحوح باعتباره من قياديي حركة حماس ومن الملاحقين من جانب إسرائيل ووقوع الجريمة على أرض دبي التي تسعي بقوة للخروج من تداعيات الأزمة الاقتصادية وتوفير مناخ آمن لتدفق رؤوس الأموال وعدم تحولها لساحة للجرائم كلها أسباب قادت لتكثيف الاهتمام بالقضية والتوصل لمرتكبيها وهذا ماحدث بالفعل فعلي مدي أيام تم تجميع خيوط وأدلة الجريمة والتوصل لمرتكبيها في وقت قياسي وبصورة أذهلت الجميع بمن فيهم إسرائيل التي تتصدر قائمة المشتبه بهم خاصة أن المبحوح سبق أن تعرض لعدة محاولات اغتيال من قبل ولكنه نجا منها.
النتائج التي أعلنها الفريق ضاحي خلفان قائد شرطة دبي كانت موثقة بالصور ليس لمستندات وإنما لمرتكبي اغتيال المبحوح منذ لحظة وصولهم لمطار دبي الدولي وحتى الفندق وحتى رحيلهم من خلال كاميرات المراقبة التي توزعت بين الموقعين وحتى غرفة المبحوح كما أسهمت قاعدة البيانات الإليكترونية بالمطار والفندق في العثور على صور وبيانات جوازات السفر التي استخدمها الجناة وهي النقطة الأخطرفي مسار التحقيقات الجنائية للحادث والربط بين تحركات الجناة بين الموقعين مما أعطي للنتائج مصداقية عالية لايتسرب إليها أي شكوك وأخطر النتائج أن هناك سبعة متهمين يحملون جوازات سفر بريطانية وثلاثة إيرلندية وجوازين أحدهما فرنسي والآخر ألماني أي أن الجناة كلهم أوروبيون وتم نشر صورهم وتبعت شرطة دبي عقد مؤتمراتها الصحفية لتكشف المزيد من أسرار هذه الجريمة فأكدت على أن جوازات السفر ليست مزورة وإنما حقيقية نظرا لما تملكه دبي من أحدث الأجهزة لكشف تزوير وثائق السفر كما أعلنت أن عدد المتهمين زادوا بعد اكتشاف أن جوازات السفر الإيرلندية خمسة وليس ثلاثة والكشف عن وجود اثنين من المتهمين من أجهزة المخابرات الفلسطينية السابقين في قطاع غزة من المشتبه بهم وأنهما يعملان في إحدي شركات العقارات التابعة لمحمد دحلان القيادي البارز في حركة فتح في دبي وينتظر ارتفاع عدد المتهمين من 16 الى 20 متهما كما أعلن الفريق ضاحي أن الموساد ( جهاز المخابرات الخارجية الإسرائيلية ) ضالع في الجريمة بنسبة 99 في المائة إن لم يكن مائة في المائة كما تملك سلطات دبي دليلا قويا آخر وهو بصمة العين في مطارها والتي يمكن من خلالها تعقب الجناة والقبض عليهم عند دخولهم أي مطار في العالم حيث إن البصمة متفردة ولايمكن أن تتكرر مع أي شخص آخر مثل بصمة الأصبع وربما أدق كما أشارت التحريات الى أن المبحوح كانت مجموعة التنفيذ على علم بتحركاته وموعد وصوله ومكان اقامته بدقة وتابعته لحظة بلحظة رغم الحيطة والحذر الذي كان يحيط نفسه به في تحركاته مما يعني حدوث اختراق أمني في دائرة ومحيط علاقات المبحوح , كما تم الكشف عن اتصالات هاتفية تمت بين مجموعة التنفيذ بأرقام هواتف بالنمسا كما تم استخدام خمس بطاقات ائتمانية أمريكية خلال عملية الاغتيال وينتظر كشف المزيد من الأدلة الثبوتية لتضييق الخناق على الموساد كما يجري البحث عن صلة الجريمة بوجود الوزير الإسرائيلي لاندو في أبو ظبي لحضور فعاليات عن البيئة في وقت متزامن مع الحادث وما إذا كان أحد من فريقه ساهم بصورة أو بأخري في ارتكاب الجريمة أو التمهيد لها .
غضب أوروبي من اغتيال المبحوح
تسارع الكشف عن الجريمة ومرتكبيها أدي أيضا الى سرعة ردود الفعل من الأطراف ذات العلاقة بها وخاصة أوروبا التي يحمل المتهمون جوازات سفر لأربع دول أوروبية (بريطانيا وإيرلندا وفرنسا وألمانيا).. ففي بريطانيا صاحبة العدد الأكبر من الجوازات سارعت باستدعاء السفير الإسرائيلي في لندن لتقديم تفسيرات عن كيفية وصول الجوازات للمتهمين وقرر رئيس الوزراء البريطاني فتح تحقيق حول المسألة , وقد تبين أن البريطانيين السبعة هاجروا لإسرائيل وأن مجال تسرب جوازاتهم هو في تقديمها للحصول على الجنسية الإسرائيلية مما يسهل من مهمة الموساد في استخدامها في عملياتها وقد خرج أصحاب الجوازات ليعلنوا أنهم لم يغادروا إسرائيل ولم يذهبوا لدبي مطلقا مما يثير تساؤلات حول وجود اختراقات في بعض الأجهزة الحكومية سهلت عملية سرقة الجوازات خاصة بعد إعلان شرطة دبي أن الجوازات ليست مزورة ولاشك أن هذه القضية سوف تؤثر سلبا على العلاقات والتي تشهد توترا بين البلدين بسبب حرب غزة وماحدث قبل مناقشة تقرير جولدستون وطلب نتنياهو من براون العمل على إحباط الجهود لتمرير التقرير مما أغضبه وقرر الانسحاب عند عرض التقرير للتصويت وأثار الانسحاب البريطاني غضب تل أبيب كما ضغطت إسرائيل على لندن لإلغاء قانون محاكمة مجرمي الحرب بعد تعرض تسيبي ليفني لخطر القبض عليها في حالة سفرها لبريطانيا ولكن ظروف الانتخابات القادمة حالت دون ذلك كما سيسهم التوتر الجديد في عدم التفكير لفترة طويلة قادمة في إلغاء أو تعديل القانون مما سيجعل من بريطانيا بلدا محظورا للكثير من قادة إسرائيل كما استدعت ايرلندا السفير الإسرائيلي أيضا وفتحت النمسا تحقيقا حول استخدام شبكة اتصالاتها في العملية خاصة بعد أن أشارت صحيفة ألمانية الى أن هناك غرفة عمليات أعدت في فيينا لتنفيذ ومتابعة الجريمة.
أما في الجانب الفلسطيني فقد أعلنت حركة حماس أنها سوف تنتقم من قتلة المبحوح ولدماء الشهداء الذين قتلوا غدرا على يد الموساد أو الأجهزة الأمنية الأخري وتتحفظ الحركة حول الاتهامات الخاصة بدور اثنين من الأجهزة الأمنية السابقين في غزة والذين يتبعون دحلان ولكن ذلك قد يشكل عائقا جديدا في طريق المصالحة بين فتح وحماس كما طالبت الحركة دبي – التي رفضت تدخل حماس في التحقيقات – أن تتعامل مع القضية ليس باعتبارها جريمة عادية وإنما إرهاب دولة يستهدف أمن دبي والمنطقة والتزمت رام الله الصمت تجاه التهم الخطيرة الموجهة لاثنين من أتباع دحلان بالتورط في جريمة الاغتيال.
اغتيال المبحوح في دبي فشل متكرر
وفي الجانب الإسرائيلي خيم الصمت على الحكومة إزاء التهم الموجهة للموساد ونفت صلتها بالحادث ولكن وسائل الإعلام خرقت هذا الصمت وأعلنت أن العملية تعد ناجحة تكتيكيا وفاشلة استراتيجيا وأنها تكرار لعملية أو محاولة اغتيال خالد مشعل عام 1997 حيث قامت مجموعة من العملاء بدس السم في أذن مشعل مما أدخله في غيبوبة وأثارت غضب الملك حسين وهدد نتنياهو بعواقب وخيمة من بينها إعدام العملاء وقطع العلاقات بين البلدين وأجبره على استدعاء طبيب متخصص ومعه ترياق السم كما تم الإفراج عن الشيخ أحمد ياسين و20 أسيرا أردنيا لترضية الملك كما أقال نتنياهو رئيس الموساد داني ياتوم من منصبه بعد فشل العملية رغم تحذيرات الموساد لنتنياهو بخطورة وتداعيات العملية لكنه أصر على تنفيذها ليعود لتكرار نفس السيناريو مع رئيس الموساد الحالي مائير داجان الذي جدد له نتنياهو للعام الثامن مؤخرا واعتبرته بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية رجل العام الماضي لإنجازاته في تصفية كوادر المقاومة الفلسطينية وتعود وسائل الإعلام لتطالب بطرده من منصبه بسبب عملية دبي التي أثارت غضبا واسعا في الغرب خاصة بين حلفاء تقليديين لإسرائيل وطالبت شرطة دبي بالقبض عليه لمسؤليته المباشرة عن اغتيال المبحوح
وهكذا تتواصل خيبات الأمل للدولة العبرية وسط تهديدات من حركة حماس ومن حزب الله بسبب مقتل عماد مغنية وتهديدات بتحويل ملفها عن حرب غزة للمحكمة الجنائية الدولية وعدم استطاعة قادتها السياسيين والعسكريين مغادرتها خشية اعتقالهم في العواصم الأوروبية وتأتي عملية الاغتيال الأخيرة لتزيد من عزلتها الدولية ويزيدها العثرات التي تواجهها واشنطن وحلفاؤها في أفغانستان وتزايد التوتر مع تركيا إضافة لتجمد عملية السلام بسبب توسعها الاستيطاني ليشكل كل هذا حصارا خانقا علي الدولة العبرية ولوقت طويل.
الغباء للذيين يتكلمون عنه اما الموساد هو افضل واعرق واقوي جهاز سري ولديه الجرائة التي لا يمتلكه اكثر الاجهزة الاخري في تنفيذ العمليات الخاصة والسرية علي الصعيد الاقليمي والعالمي لذالك التقدم للموساد وسنظل دائما له معنوية وفكريا الي الخ.
الموساد ……….نفذ عمليته بغطاء اوربي………اين الغباء؟؟؟؟؟؟؟؟ كنتم تتوقعون دائما ان تموتو ويقيد ……..العمل علي انه طبيعي……….الله يرحم عبد الناصر و هواري بو مدين و ياسر عرفات والحريري والملك فيصل الذي أول من صرح انه لان يتنازل علي انه سيصلي في القدس وابو جهاد وناجي العلي ووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو………الي الاخر…………هل تتوقعون ان يقبض عليهم؟؟؟؟؟
عماااااااااااااااااااااااااااااااااااااار يادبى
يا عم صلى على النبي بلا غباء الموساد بيعمل اللى عاوزة ومش خايف من حد فاسرائيل الابن المدلل لاروبا وامريكا وخلى اى حد يتنفس ويقول بس كلمة شوف اية اللى يحصلوا وخاصة وان العرب مفككة ولايوجد لديها قوة والكل عامل عبيط : انا من وجهة نظري لو بن اى رئيس عربي قتلة الموساد هيعمل نفسة مسمعش عن الخبر دة شى
فى ظل الصمت القاتل من قادة وساسة عرب وأجهزة حكومية فاشلة تنفذ مخططات مداهنة وخنوع .. راضية بالامر الواقع ولا حيلة لها الا كلمات الشجب وصراخ الولايا .. فقد حققت شرطة دبى ما عجزت عنه عواصم العالم العربى فى تقديم أدلة وبراهين تثبت به للعالم بأن بلد الشر مازالت ماضية فى ممارستها القذرة .. فشكرا لهولاء الرجال وكان الله فى عوننا من ساستنا وقادتنا الاشاوس .. ولعنة الله على الظالمين
واضح التقدم التكنلوجى والتفوق الأمنى فى دبى أجهزة حديثة وأفراد مدربين تدريب عالى يشهد لها بنجاح وسرعة الكشف عن منفذى العملية الأجرامية .ودحلان ده لله كده مش مستريحله .وهو من المشتركين فى سم ياسر عرفات .ولا بد من القصاص .ومحاكمة رئيس الموساد السفاح المجرم مائير داجان ومعاه النتن ياهو العتيق فى الأجرام والأجرام الدولى .والمحاكم الدولية تستطيع محاكمتهم طبقا لنصوص القانون الدولى الجنائى وتصدر بحقهم أحكام أرهاب دولة وترويع الأمن البشرى والسلام العالمى.ملعون أبوهم خنازير.
عن اي غباء تتكلمون؟؟؟؟؟؟؟؟الموساد يفعل مايريد ومش خايف من حد لانو عارف ومتاكد انو العالم العربي والاسلامي في سبات عميق نايمين نومة اهل الكهف لنا الله الله يرحم الرجال لنا الله…………………..