الأهلي يستهل مشوار الدفاع عن لقب الدوري بالفوز على غزل المحلة
فيما نجا وصيفه الإسماعيلي من فخ المنصورة بتعادلٍ صعب
استهل الأهلي – بطل الدوري المصري – الموسم الجديد بالفوز على ضيفه غزل المحلة 2-صفر في المباراة التي جمعتهما الخميس 6-8-2009 على ملعب الكلية الحربية ضمن منافسات الأسبوع الأول من البطولة، في الوقت الذي نجا فيه الإسماعيلي من الهزيمة وتعادل مع المنصورة الصاعد حديثاً إلى دوري الدرجة الممتازة 2-2.
وأحرز أهداف الأخلي أحمد حسن والليبيري فرانسيس دوفور كي، في اللقاء الذي نجح فيه مديره الفني حسام البدري في قيادة “القلعة الحمراء” لأول انتصار رسمي بعد سلسلة اخفاقات ودية.
جاءت بداية المباراة حذرة من الجانبين وإن كانت السيطرة من جانب الأهلي الذي فرض هيمنته بمرور الوقت، في الوقت الذي غاب فيه لاعبو غزل المحلة عن المباراة وكان الثنائي محمد أبوتريكة والليبيري فرانسيس دوفور كي مكمن الخطورة الفعلية في صفوف القلعة الحمراء.
وكاد أبوتريكة أن يسجل الهدف الأول عندما تلقى عرضية نموذجية من أحمد علي وضعها مزدوجة خلفية مرت بجوار القائم الأيسر للحارس إبراهيم فرج (14).
ثم رفض الحكم سمير محمود عثمان احتساب هدف لدوفور كي بدعوى التسلل على احمد حسن، الذي تلقى الكرة وأهداها بدوره إلى النجم الليبيري الذي رفض التهاون بها ووضعها الشباك (35).
ونجح فرانسيس في إثبات ذاته عندما انطلق بالكرة من الجبهة اليسرى وتوغل بها داخل منطقة الجزاء وسدد كرة غريبة إلى خارج المرمى، إلى أن شهدت الدقيقة 39 الهدف الأول للأهلي عندما حصل أحمد حسن على الكرة وسددها صاروخية من مسافة بعيدة اصطدمت بيد الحارس و منها إلى الشباك .
وكاد أبوتريكة يسجل الهدف الثاني عندما نفذ ضربة حرة مباشرة، إلا أن الحارس إبراهيم فرج كان لها بالمرصاد.
ولم يختلف الحال كثيرا في شوط المباراة الثاني عن سابقه، فواصل لاعبو الفريق بطل الدوري هجماتهم المتتالية وتألق الحارس الصاعد أحمد عادل عبدالمنعم، ودافع عن مرماه ببسالة ونجح في كتابة شهادة ميلاد جديدة له.
ثم تهيأت الكرة إلى الليبيري فرانسيس لينطلق بها داخل منطقة الجزاء وراوغ أحد المدافعين و سدد الكرة بيسراه في أقصى الزاوية اليمنى للحارس إبراهيم فرج محرزا الهدف الثاني للأهلي (66).
بعدها بدقيقتين رفض الحكم احتساب هدف لأبوتريكة بدعوى التسلل، لتمر الدقائق المتبقية بسلام على الفريقين و تنتهي المباراة بفوز أصحاب الأرض.
أما المنصورة فأحرج نظيره الاسماعيلي عندما تعادل معه بهدفين لكل منهما في المباراة التي جمعتهما على ملعب المنصورة، إذ لم ينجح الاسماعيلي – وصيف الدوري المصري الموسم الماضي – في تحقيق الفوز على وسط افتقاد حارسه عصام الحضري التركيز في أغلب فترات المباراة.
وبدأت المباراة سريعة من جانب لاعبي الفريقين وإن كانت السيطرة الفعلية من جانب المنصورة الذي استغل عاملي الأرض والجمهور لصالحه وكشر عن أنيابه وفرض سيطرته على وسط الملعب.
وتوالت الفرص الضائعة من جانب لاعبي الاسماعيلي إلى أن جاءت الدقيقة 13، والتي شهدت توغل أحمد الساعي بالكرة داخل منطقة الجزاء وسدد كرة رائعة من فوق الحارس عصام الحضري محرزا الهدف الأول.
لم يكتف أبناء المنصورة بهذا الهدف، بل واصلوا هجماتهم المتتالية واحدة تلو الأخرى في رحلة بحث عن المزيد من الأهداف في الوقت الذي حاول فيه الاسماعيلي إدراك التعادل بشتى الطرق.
وجاءت الدقيقة 39 لتشهد معها الهدف الثاني للمنصورة عندما تلقى والي موافي عرضية نموذجية انقض عليها برأسه في شباك الحضري.
وفي الشوط الثاني، كثف لاعبو الاسماعيلي هجماتهم المتتالية في محاولة لتقليص النتيجة في الوقت الذي مال فيه أداء المنصورة للتأمين الدفاعي مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة.
ولم تسفر التغييرات التي أجراها المدير الفني للاسماعيلي نيبوشا عن أي أمل في تعديل النتيجة، وإن كانت الهجمات الخطيرة من جانب “الدراويش” في حين ظهر واضحا التكتل الدفاعي من جانب المنصورة على أمل الخروج بالمباراة إلى بر الأمان والفوز بنقاطها الثلاثة.
وفي الدقيقة 25 استغل المعتصم سالم خطأ دفاعيا من جانب لاعبي المنصورة، وسدد كرة قوية في شباك أصحاب الأرض محرزا الهدف الأول، وبعدها بدقيقتين أطلق أحمد سمير فرج قذيفة صاروخية سكنت الشباك مسجلا التعادل ويفشل الفريقان في إحراز هدف الفوز لتنتهي المباراة بالتعادل.
وفي مباراة أخرى تعادل المقاولون العرب مع طلائع الجيش بهدف لكل منهما ضمن منافسات نفس الأسبوع.