مصريات – آخر الأخبار تكتبها سارة نجيب: تحت شعار “في استقرارنا نستثمر” انطلقت القمة العربية الأوروبية يوم الأحد 24 فبراير/ شباط بمدينة شرم الشيخ في مصر، وذلك بحضور لم يسبق له مثيل في الشرق الاوسط.
كما يولي الاتحاد الأوروبي أهمية بالغة لهذه القمة، ويعتبر أنها ستؤدي إلى تأسيس مرحلة جديدة في العلاقات بين الطرفين العربي والاوروبي.
ويرى مراقبون أن القمة العربية الاوروبية في شرم الشيخ تجسد مكانة مصر السياسية في المرحلة الحالية على الساحتين الاقليمية والدولية، ودورها المركزي في عموم المنطقة كنقطة التقاء وحلقة وصل بين الحضارتين، الشرق متوسطية والأوروبية.
ويترأس جلسات قمة شرم الشيخ كل من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك.
أما جدول اعمال القمة، فقد تم وضعه بالمشاركة بين ثلاثة اطراف وهي: الدولة المضيفة مصر والجامعة العربية والاتحاد الأوروبي.
ما هي القضايا التي يجري مناقشتها في قمة شرم الشيخ العربية الأوروبية؟
تركز قمة شرم الشيخ على تعزيز المصالح المشتركة بين الدول العربية والأوروبية، كما تناقش اهم القضايا الاستراتيجية التي تهم الطرفين، وتعتبر ذات تأثير كبير على استقرار العالم عامةً والمنطقة العربية خاصةً، وفي مقدمتها قضايا مكافحة الإرهاب وتدشين آليات فعالة لمواجهة الإرهاب، والهجرة غير الشرعية التي تحظى باهتمام كبير من قبل دول الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى الازمات التي تعصف ببعض البلدان العربية.
كذلك تتناول القمة العربية الأوروبية في شرم الشيخ سبل تعزيز ودفع التعاون الاقتصادي والتجاري وتوسيع الاستثمار بين الاطراف المشاركة.
من هي الدول المشاركة في قمة شرم الشيخ اليوم
تستمر القمة العربية الأوروبية لمدة يومين، وذلك بحضور أكثر من 50 ملكاً ورئيساُ من الدول الأوروبية والعربية.
ويحضرها بالاضافة الى رئيس الدولة المضيفة عبد الفتاح السيسي، وأمين عام الجامعة العربية أحمد أبو الغيط ورئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك، كل من:
من الجانب الاوروبي
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والمستشار النمساوي سيبستيان كورتس، وجون كلود يونكر رئيس المفوضية الأوروبية، وفيدريكا موغريني الممثلة الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، وتيريزا ماي رئيسة وزراء بريطانيا، وجان إيف لودريان وزير خارجية فرنسا، ويوها سيبيلا رئيس وزراء فنلندا، وإليكسيس تسيبراس رئيس وزراء اليونان، وفيكتور أوربان رئيس وزراء المجر، وجوزيبي كونتي رئيس وزراء إيطاليا، ونيكوس أناستاسياس رئيس قبرص، وأندريه بابيش رئيس وزراء التشيك، وأندريه بلينكوفيتش رئيس وزراء كرواتيا، وشارل ميشيل رئيس وزراء بلجيكا، وليو فرادكار رئيس وزراء أيرلندا، وإدجار رينكيفيتش وزير خارجية لاتفيا، وليناس لنكيفيشسيوس وزير خارجية ليتوانيا، وجوزيف موسكات رئيس وزراء مالطا، وبويكو بوريسوف رئيس وزراء بلغاريا، ولارس راسموسن رئيس وزراء الدنمارك، وجوري راتاس رئيس وزراء إستونيا، وجوسيب بوريل وزير خارجية إسبانيا، وستيفان لوفين رئيس وزراء السويد، ومارم روته رئيس وزراء هولندا، وماتيوس مورافيسكي رئيس وزراء بولندا، وأنطونيو كوستا رئيس وزراء البرتغال، وكلاوس يوهانيس رئيس رومانيا، وبيتر بيلحريني رئيس وزراء سلوفاكيا، وماريان شاريتس رئيس وزراء سلوفينيا.
من الجانب العربي
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية، والشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت، وحمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة ملك البحرين، والشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة ممثل الإمارات العربية المتحدة، والرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، وبرهم صالح رئيس العراق، ومحمود عباس أبو مازن رئيس فلسطين، وعبد ربه منصور هادي رئيس اليمن، ومحمد عبد الله محمد رئيس الصومال، وإسماعيل عمر جيله رئيس جيبوتي، وفايز السراج رئيس الحكومة الليبية، وعبد القادر بن صالح الخميس رئيس مجلس الأمة الجزائري، وإسماعيل ولد الشيخ أحمد وزير الخارجية الموريتاني، ونائب الرئيس السوداني، وأسعد بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص للسلطان قابوس عمان، وسعد الحريري رئيس وزراء لبنان، والشيخ محمد الأمين صيف وزير خارجية جزر القمر، وسلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري، وأيمن الصفدي وزير الخارجية الأردني، والوزير الأول للمملكة المغربية.